خاربه خاربه
23-01-2007, 04:28 AM
قريت القصه وعجبتني وصحت وحبيت تشاركوني القصه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته ، فمر بعجوز في خبائها، فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر ؟ قالت
: لا جزاه الله عني خيرا!!. قال لها: ولم؟ قالت: لأنه والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت: سبحان الله!! والله ما ظننت أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين شرقها ومغربها . وبكى عمر ثم قال: واعمراه!! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر!! ثم قال لها: يا أمة الله! بكم تبيعينني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت لا تهزأ بنا يرحمك الله فقال لها: لست بهازئ ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا . وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين . فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت: واسوأتاه! شتمت أمير المؤمنين في وجهه . فقال لها عمر: لا بأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برئ وشهد على ذلك علي بن أبى طالب وابن مسعود . ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال: إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به ربي
من مجلة الإيمان
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته ، فمر بعجوز في خبائها، فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر ؟ قالت
: لا جزاه الله عني خيرا!!. قال لها: ولم؟ قالت: لأنه والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت: سبحان الله!! والله ما ظننت أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين شرقها ومغربها . وبكى عمر ثم قال: واعمراه!! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر!! ثم قال لها: يا أمة الله! بكم تبيعينني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت لا تهزأ بنا يرحمك الله فقال لها: لست بهازئ ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا . وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين . فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت: واسوأتاه! شتمت أمير المؤمنين في وجهه . فقال لها عمر: لا بأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برئ وشهد على ذلك علي بن أبى طالب وابن مسعود . ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال: إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به ربي
من مجلة الإيمان