المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في افتتاح مؤتمر تقنيات تحويل الغاز إلى سوائل



ROSE
23-01-2007, 07:44 AM
في افتتاح مؤتمر تقنيات تحويل الغاز إلى سوائل ..العطية: قطر تقدم للعالم طاقة نظيفة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة


عبد الله محمد أحمد - تصوير ـ سالم الاحبابي وسليم ماترام كوت :
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ما حققته دولة قطر من انجازات كبيرة في مجال صناعة تحويل الغاز الى سوائل لا يوجد له مثيل على مستوى دول العالم، وقال ان تلك الانجازات تحققت بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورؤيته الثاقبة باستغلال كافة الموارد الطبيعية وتحويلها الى دعم الاقتصاد الوطني والعمل على ترسيخ موقع دولة قطر لتصبح عاصمة العالم في هذه الصناعة المتطورة، مشيرا إلى ان ما يدعم تلك الانجازات اقامة مدينة صناعية وبنية تحتية بمواصفات عالمية وميناء بننية تحتية متقدمة في منطقة رأس لفان التي ترتبط بحقل الشمال وبموارده الهائلة من الغاز.
وقال العطية لدى مخاطبته امس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي السادس لتقنيات صناعة تحويل الغاز الى سوائل وتطبيقاتها التجارية بفندق شيراتون الدوحة ان قطر تقدم طاقة نظيفة للعالم تساعد علي تحقيق التنمية المستدامة.

وعلى صعيد آخر قال وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المؤتمر السنوي السادس لتقنيات صناعة تحويل الغاز الى سوائل وتطبيقاتها التجارية امس بفندق شيراتون الدوحة ان قطر سوف تصبح عاصمة تحويل الغاز الى سوائل وهذا ما حدث الآن، فهناك مشروع قد انتهى من أعماله وهو في مرحلة الانتاج والتصدير وهو مشروع الاوراكس وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة شيفرون ساسول الجنوب افريقية وهناك المشروع الاكبر والذي تنفذه شركة شل وهو الآن تحت التنفيذ وسوف ينتج في نهاية 2009 حوالي 140 ألف برميل في اليوم.

واكد العطية ان قطر نفذت مشاريع ضخمة في انتاج الغاز وكل المشاريع المتعلقة به سواء كان ذلك في تحويل الغاز الى سوائل او مشاريع الغاز المسال او في الانابيب او الاستهلاك المحلي او استهلاك الكهرباء اواستهلاك الصناعات المحلية وسوف يبلغ الانتاج في عام 2012 حوالي 25 بليون قدم مكعبة والذي يعادل كبرميل مكافئ حوالي 5 ملايين برميل في اليوم.



في افتتاح مؤتمر تقنيات تحويل الغاز إلى سوائل ..العطية: حققنا إنجازات هائلة في مجالات الطاقة تضع قطر في مقدمة دول العالم
أقمنا مدينة صناعة بمواصفات عالمية وميناء براس لفان ببنية تحتية متطورة
إنتاج قطر من الغاز الطبيعي سيصل إلى 77 مليون طن بحلول 2011
قطر تقدم لدول العالم طاقة نظيفة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة
قطر للبترول تستخدم أفضل التقنيات في الاهتمام بالمعايير البيئية
منتجات قطر من الأمونيا والميثانول والأسمدة الكيماوية تتصدر الأسواق الدولية
مشروع شل لتحويل الغاز إلى سوائل سيبدأ بإنتاج 140 ألف برميل 2009
دراسة مستفيضة لمكامن الغاز والحقول من أجل استغلال أمثل للموارد
مشروع دلفين لإمداد دولة الإمارات بالغاز القطري سيبدأ منتصف 2007
التقلبات الحادة في أسعار البترول بسبب الطقس والمخزونات ولا اجتماع طارئا لأوبك
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان ما حققته دولة قطر من انجازات كبيرة في مجال صناعة تحويل الغاز إلى سوائل لا يوجد له مثيل على مستوى دول العالم وقال إن تلك الانجازات تحققت بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورؤيته الثاقبة باستغلال كافة الموارد الطبيعية وتحويلها إلى دعم الاقتصاد الوطني والعمل على ترسيخ موقع دولة قطر لتصبح عاصمة العالم في هذه الصناعة المتطورة، مشيرا إلى ان ما يدعم تلك الانجازات إقامة مدينة صناعية وبنية تحتية بمواصفات عالمية وميناء ببنية تحتية متقدمة في منطقة راس لفان التي ترتبط بحقل الشمال وبموارده الهائلة من الغاز.

وقال العطية لدى مخاطبته امس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي السادس لتقنيات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وتطبيقاتها التجارية بفندق شيراتون الدوحة إن منتجات صناعة تحويل الغاز لسوائل يحقق لشركات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في قطر مركزا رائدا في الأسواق العالمية للزيوت الاساسية.

وخاطب سعادة النائب الثاني المؤتمر قائلاً:
باسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وباسم دولة قطر، أرحب ترحيبا حارا بالوفود وممثلي الشركات الذين حضروا للمشاركة في المؤتمر السنوي السادس لهذا المنتدى المهم عن تقنيات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وتطبيقاتها.

لاشك انكم اطلعتم من خلال قائمة الأوراق التي سيتناولها هذا المؤتمر على حجم الفرص والمشاريع التي سوف تسمعون عنها، بشكل مباشر منا ومن شركائنا في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل، والمتعلقة بوضع مشاريعنا قيد التنفيذ والمقررة. وبالنسبة لنا، نكتفي بالقول إننا فخورون بالمستوى الذي وصلنا إليه في التزامات مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل مع شركتي ساسول وشل.

أعتقد ان بعض الوفود الحاضرة هنا «اليوم» سبق أن سمعت تأكيدي في المؤتمرات والمناسبات العالمية السابقة بأن قطر للبترول، وتحت رعاية وتوجيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تهدف لأن ترسخ موقع دولة قطر لتصبح عاصمة العالم في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل.

ومع أنني دأبت على ابلاغ هذه الرسالة خلال السنوات الماضية، يمكن تبين مدى التصميم والإخلاص والالتزام بهذا الإعلان من خلال أعمال ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل القائم والجاري تنفيذها حاليا في دولة قطر. وها نحن اليوم نشهد في دولة قطر مسيرة فعلية لصناعة تحول الغاز إلى سوائل، والتي تجعلني أقول وبكل طمأنينة بأنه لا يوجد مثيل لهذه الانجازات الكبيرة في هذه الصناعة في أي مكان آخر على المسرح العالمي. ومما يدعم هذه الانجازات إقامة مدينة صناعية، وبنية تحتية بمواصفات عالمية، وميناء ببنية تحتية متقدمة في منطقة رأس لفان التي ترتبط بحقل الشمال وبموارده الهائلة من الغاز.

ومن المهمات التي تشكل تحديا أمام مدينة راس لفان الصناعية، متابعة تطوير بنيتها التحتية بحيث لا تواكب فقط متطلبات المشاريع الكبيرة لتحويل الغاز إلى سوائل الجاري تنفيذها في دولة قطر، بل أيضاً بما يلبي احتياجات مشاريع خطوط أنابيب نقل الغاز ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الكبيرة أيضاً. وآمل ان يتسنى لمعظم الوفود المشاركة هنا فرصة زيارة رأس لفان والاطلاع على ما تشهده تلك المنطقة من تطور كبير.

من المعلوم أن تقنية صناعة تحويل الغاز إلى سوائل توفر مجموعة عريضة متنوعة من المنتجات، ولكن من الواضح أيضاً أن زيوت الوقود المتوسطة والزيوت الأساسية، التي تنتجها مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل أصبحت من المنتجات المطلوبة بشكل كبير في كافة الأسواق. فهناك طلب كبير على الديزل المتوسط حيث إنه في أسوأ الاحتمالات عندما لا تأخذ بعين الاعتبار القيمة البيئية لمنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، يبقى باستطاعة الوقود المصنع منافسة منتج ديزل التكرير، وانني اعتقد بأن الانتاج عالي الجودة للزيوت الأساسية عالية القيمة من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل سوف يجعل هذا المنتج مطلوبا بشكل واسع في الأسواق ويحقق لشركات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في قطر مركزا رائدا في الأسواق العالمية للزيوت الأساسية.

وعندما نأخذ في الاعتبار البعد البيئي الذي اسهم في ظهور هذا الاهتمام الكبير على المستوى العالمي بأنواع الوقود النظيفة، وزيادة الوعي بمزاياها ومنافعها، فإن ذلك يدفعني للتأكيد بأن هذا الاهتمام بمنتجات ومشروعات تحويل الغاز إلى سوائل سوف يستمر في المستقبل، بل ويتزايد، خاصة عندما يتم التحكم بشكل أكبر في التكاليف من خلال تطوير تقنية هذه الصناعة ومن خلال الحد من التضخم في أسواق السلع.

ومن المتوقع ان تلعب منتجات وقود تحويل الغاز إلى سوائل صديقة للبيئة دوراً مهماً في بناء بيئة نظيفة. وحيث إن دولة قطر من الموقعين على بروتوكول كيوتو فإنها تسهم بدور أكبر في اقامة بيئة نظيفة، وذلك من خلال حرصها على عدم استخدام سوى أفضل التقنيات، من المنظور البيئي، في منتجات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل. كما أن دولة قطر تخطو خطوات عريضة في الوفاء بالتزاماتها لبروتوكول كيوتو وذلك بتنفيذ آلية التنمية النظيفة ـ وهو مشروع للأمم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات الناجمة عن الانبعاث الحراري. ويعتبر التقدم الذي حققته دولة قطر في هذا المضمار مثلا يحتذى به بالنسبة لدول الخليج.

فنحن في دولة قطر ننظر إلى قطاع صناعة تحويل الغاز إلى سوائل كوسيلة أخرى تسهم في تطوير واستغلال مواردنا الضخمة من الغاز الطبيعي، وذلك قبل البدء ببرنامجنا في مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل. وقد بادرت قطر للبترول بتنفيذ وسائل أخرى لانتاج منتجات عالية القيمة من الغاز الطبيعي منها الأمونيا والميثانول، فصناعة الأسمدة الكيماوية لدينا، والقائمة على الأمونيا، تعتبر من أهم منتجي مادة اليوريا في العالم وتصدر إلى أسواق الشرق الأدنى والأقصى.

ومشاريعنا الأخرى في تطوير مشاريع الغاز للتصدير والاستخدام المحلي تحظى بشهرة كبيرة، ولكن وعلى الرغم من أننا نمتلك موارد هائلة من الغاز الطبيعي فإن تطوير هذه الموارد لابد وأن يتم وفقا لأسس ثابتة حتى نحمي احتياجات الأجيال القادمة. فهذا الاعتبار، اضافة إلى اعتبارات أخرى له تأثير كبير على خططنا طويلة الأمد في مجال تطوير مشاريع الغاز.

وعلى صعيد آخر قال وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المؤتمر السنوي السادس لتقنيات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وتطبيقاتها التجارية امس بفندق شيراتون بالدوحة ان قطر سوف تصبح عاصمة تحويل الغاز إلى سوائل وهذا ما حدث الآن، هناك مشروع قد انتهى من اعماله وهو في مرحلة الانتاج والتصدير والذي هو مشروع الاوراكس وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة شيفرون ساسول الجنوب افريقية وهناك المشروع الاكبر وهو مشروع شركة شل هو الآن تحت التنفيذ والذي سوف ينتج في نهاية 2009 حوالي 140 الف برميل في اليوم.

عن موقف قطر بخصوص الاجتماع الطارئ لدول اوبك قال العطية ليس هناك أي اجتماع طارئ إلى الآن وإن الصحافة والاعلام قفزا إلى الامام واخذا يتداولان في الاجتماع الذي لم يتحدد وقد اتصل بي رئيس اوبك محمد ظاعن الهاملي وزير النفط في دولة الإمارات العربية الشقيقة منذ اسابيع وقد كان النقاش حول تطبيق اتفاقية ابوجا والتي سوف تدخل حيز التطبيق في الاول من فبراير وليس هناك أي شئ في الوقت الحالي لاي اجتماع طارئ بل هناك الاجتماع العادي الذي سوف يعقد في بداية شهر مارس القادم الذي يناقش كل الاوضاع في الأسواق النفطية.

وقال إن الأسعار تشهد تقلبات كبيرة جدا وهناك أسباب كثيرة لهذه التقلبات ومن اهمها الشتاء الدافئ جدا في اوروبا وامريكا والذي يعتبر ادفأ شتاء في التاريخ حسب المعلومات المتوافرة وان هذا الشتاء الدافئ أدى إلى انخفاض استهلاك زيوت التدفئة مما أدى إلى ضغوطات على تحريك المخزون ومما أدى إلى ضغوطات سعرية. نحن يجب ان نتعامل مع الارقام ونتعامل مع الطلب وتحريك المخزون والتقلبات الجوية التي تدخل كعامل الاساسي في تحريك المخزونات وفي والاستهلاك، ففي الولايات المتحدة الامريكية انخفض الاستهلاك في زيوت التدفئة بنسبة 30% مقارنة بالعام والماضي وهذا ما يدل على ان هناك ضغوطات كبيرة على تحريك المخزونات، فعملية التخزين تبدأ في الصيف ويقومون بتخزين للاستهلاك الشتوي وعندما يبدأ الشتاء تكون المخزونات في اعلى درجاتها وعندما تكون درجة الحرارة منخفضة فان المخزونات تشكل ضغطا كبيرا على استهلاك الطاقة والأسعار.

واكد العطية ان قطر نفذت مشاريع ضخمة في انتاج الغاز، والآن سوف يكون انتاج الغاز في دولة قطر، ويشمل ذلك كل المشاريع سواء كان ذلك في تحويل الغاز إلى سوائل أو مشاريع الغاز المسال أو في الانابيب أو الاستهلاك المحلي أو استهلاك الكهرباء او استهلاك الصناعات المحلية سوف يبلغ في عام 2012، 25 بليون قدم مكعبة والذي يعادل كبرميل مكافئ حوالي 5 ملايين برميل في اليوم.

وأشار إلى ان هناك دراسة مستفيضة لمكامن وحقول الغاز حتى لا نلحق الضرر بالحقول فنحن ننظر إلى المستقبل البعيد في الاستغلال لمواردنا الطبيعية ولدينا دراسة على مستوى عال جدا تقوم بها قطر للبترول لتقييم المكامن وقوة تحملها والتى سوف تنتهي خلال السنتين القادمتين وسوف تكون هناك اجابة واضحة هل نقف كما كنا ام ندخل في مشاريع جديدة؟

وقال ان مشروع دلفين لنقل الغاز إلى دولة الإمارات العربية يسير حسب الخطة ونتوقع ان يكون بداية الانتاج والتصدير في منتصف هذا العام.
وقال إن انتاج قطر في الغاز الطبيعي سيصل إلى حوالي 77 مليون طن في 2011 وسوف يجعل دولة قطر اكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم بكل المقاييس ونحن الآن حسب خطتنا التسويقية سوف يكون ثلث هذا الانتاج موجهاً إلى آسيا والثلث الاخر إلى اوروبا والثلث الأخير إلى امريكا، مشيرا إلى انه لاتوجد أية معوقات لهذه المشاريع الضخمة والان نحن نصدر في الوقت الحاضر حوالي 30 مليون طن، وبدأنا نصدر إلى اليابان وكوريا والهند ونهاية 2008 إلى تايوان، ثم بدأنا نصدر إلى إسبانيا منذ سنوات قليلة وسوف نقوم في 2007 ـ 2008 سوف نقوم بالتصدير إلى بريطانيا وايطاليا وبلجيكا وفرنسا ودول اخرى في اوروبا وفي 2008 سوف نقوم بالتصدير إلى شمال امريكا.

وقال إن جي تي إل لن يذهب خالصا إلى محطات الوقود وانما سوف يخلط مع بالديزل المنتج الحالي حتى يكون هناك منتج جديد تنخفض فيه الانبعاثات الحرارية واذا رأت وقود في المستقبل ادخال هذا الخلطة لا مانع من ذلك على الرغم من تكلفتها.

وفي رده على سؤال من (الشرق) عن اهمية هذا الطاقة النظيفة التي تقدمها قطر للعالم لاحداث التنمية المستدامة خاصة ان قطر ترأس هذه اللجنة للتنمية المستدامة قال النائب الثاني صحيح انه رئيس لجنة التنمية المستدامة في الامم المتحدة واللجنة المستدامة يدخل ضمن عناوينها الطاقة المتجددة والطاقة غير المتجددة وتغير المناخ والتجارة، واليوم العالم ينظر إلى كيفية التعامل مع الافضل وكيفية التعامل مع الطاقة النظيفة لتقليل نسب الانبعاثات وهذا ما تقوم به دولة قطر في ناحيتين اساسيتين في انتاج الغاز سواء كان اي ل جي أو جي تي ال سوف يلعب دوراً كبيراً جدا في تقليل الانبعاثات في مختلف دول العالم.

ونحن نشجع ونحث دول العالم على استغلال الطاقة النظيفة التي تنتجها دولة قطر لتقليل هذه الانبعاثات المضرة في كل الدول، ونحن وقطر كدولة تهتم بالبيئة وذات نظافة بيئية على اعلى المستويات في العالم ونحن نؤكد ذلك وفي كل المشروعات التي تجري في قطر، وقطر اليوم هي من انظف الدول بيئيا وكل الصناعات في قطر تدخل فيها اعلى معايير التكنولوجيا البيئية.