أبوتركي
23-01-2007, 07:53 AM
رجل أعمال يقترح إنشاء منطقة جمركية مؤقتة خارج الميناء
كتب ــ أبو بكر محمد الحسن
انتقد رجل الأعمال يوسف بن أحمد الكواري تكدس البضائع في ميناء الدوحة وتأخير تسليمها للمستوردين سواء كانوا تجاراً أو صناعيين الأمر الذي يربك الاسواق المحلية والمشاريع الصناعية القائمة.
واقترح الكواري في هذا الصدد ان تقوم الهيئة العامة للجمارك والموانىء بانشاء منطقة جمركية مؤقتة خارج الميناء يمكن ان تكون على سبيل المثال في أبو هامور او المنطقة الصناعية أو أي مكان في المنطقة الشمالية من الدوحة ترحل اليها أنواع محددة من البضائع او المواد الصناعية لتجنب تكدس البضائع في الميناء والمساعدة في سرعة تخليصها من تلك المنطقة المؤقتة فضلا عن ان هذا الاقتراح سيسهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية التي تسببها حركة الشاحنات من والى ميناء الدوحة.
وأشار الكواري الى امكانية ان تحمل الهيئة المستوردين مصاريف نقل البضائع والمواد المستوردة من الميناء والى المنطقة الجمركية المؤقتة كما هو معمول به في العديد من دول العالم التي تشهد حركة استيراد نشطة ومنافذ محدودة لمعاينة وتخليص البضائع.
وعلق الكواري على نظام تسليم البضائع من السفن مباشرة بقوله: ان هذا النظام مناسبا للمستوردين الذين يجلبون شحنات سفن أما للحاويات فإن هذا النظام يحول التكدس من البضائع الى أرصفة الميناء ومعروف ان كلفة تأخير الباخرة أعلى من كلفة تأخير تسلم البضائع.
تجدر الاشارة الى أن غرفة تجارة وصناعة قطر سبق أن اثارت مشكلة تكدس البضائع في ميناء الدوحة وعقدت اجتماعا مع المسؤولين في الهيئة لعرض المشكلة عليهم والتفاكر معهم لاقتراح حلول عملية تحقق المصلحة العامة.
من جانبه قال مصدر في العلاقات العامة للهيئة العامة للجمارك والموانىء انه لا حاجة لاقتراع انشاء منطقة جمركية مؤقتة خارج الميناء لأن الهيئة قامت مؤخرا باستحداث إدارة مختصة بعمليات الميناء في الهيكل الجديد مهمتها الاشراف على عمليات التنزيل والتحميل للبضائع والحاويات والاشراف على التخليص بالسرعة المطلوبة كما قامت الهيئة منذ شهر اكتوبر الماضي باعتماد نظام تسليم البضائع مباشرة للتجار والمستوردين من السفن الامر الذي اسهم في تخفيف الضغط على مساحات استقبال البضائع بنسبة 70% تقريبا كما تم تزويد الميناء بأجهزة للكشف على البضائع في الحاويات بواسطة الاشعة فضلا عن الرافعات الجديدة حرصا من الهيئة على تسليم البضائع بالسرعة المطلوبة.
مشيرا الى أن البضائع التي يتم تسليمها من السفن مباشرة تشكل ثلثي حجم الوارد والثلث المتبقي يتم تسليمه في الساحة على مدار الساعة وبالتالي لا يوجد أي تكديس للبضائع والمواد المستوردة بل على العكس أصبحت الهيئة تناشد التجار عبر وسائل الاعلام المختلفة بأن يتسلموا بضائعهم.
كتب ــ أبو بكر محمد الحسن
انتقد رجل الأعمال يوسف بن أحمد الكواري تكدس البضائع في ميناء الدوحة وتأخير تسليمها للمستوردين سواء كانوا تجاراً أو صناعيين الأمر الذي يربك الاسواق المحلية والمشاريع الصناعية القائمة.
واقترح الكواري في هذا الصدد ان تقوم الهيئة العامة للجمارك والموانىء بانشاء منطقة جمركية مؤقتة خارج الميناء يمكن ان تكون على سبيل المثال في أبو هامور او المنطقة الصناعية أو أي مكان في المنطقة الشمالية من الدوحة ترحل اليها أنواع محددة من البضائع او المواد الصناعية لتجنب تكدس البضائع في الميناء والمساعدة في سرعة تخليصها من تلك المنطقة المؤقتة فضلا عن ان هذا الاقتراح سيسهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية التي تسببها حركة الشاحنات من والى ميناء الدوحة.
وأشار الكواري الى امكانية ان تحمل الهيئة المستوردين مصاريف نقل البضائع والمواد المستوردة من الميناء والى المنطقة الجمركية المؤقتة كما هو معمول به في العديد من دول العالم التي تشهد حركة استيراد نشطة ومنافذ محدودة لمعاينة وتخليص البضائع.
وعلق الكواري على نظام تسليم البضائع من السفن مباشرة بقوله: ان هذا النظام مناسبا للمستوردين الذين يجلبون شحنات سفن أما للحاويات فإن هذا النظام يحول التكدس من البضائع الى أرصفة الميناء ومعروف ان كلفة تأخير الباخرة أعلى من كلفة تأخير تسلم البضائع.
تجدر الاشارة الى أن غرفة تجارة وصناعة قطر سبق أن اثارت مشكلة تكدس البضائع في ميناء الدوحة وعقدت اجتماعا مع المسؤولين في الهيئة لعرض المشكلة عليهم والتفاكر معهم لاقتراح حلول عملية تحقق المصلحة العامة.
من جانبه قال مصدر في العلاقات العامة للهيئة العامة للجمارك والموانىء انه لا حاجة لاقتراع انشاء منطقة جمركية مؤقتة خارج الميناء لأن الهيئة قامت مؤخرا باستحداث إدارة مختصة بعمليات الميناء في الهيكل الجديد مهمتها الاشراف على عمليات التنزيل والتحميل للبضائع والحاويات والاشراف على التخليص بالسرعة المطلوبة كما قامت الهيئة منذ شهر اكتوبر الماضي باعتماد نظام تسليم البضائع مباشرة للتجار والمستوردين من السفن الامر الذي اسهم في تخفيف الضغط على مساحات استقبال البضائع بنسبة 70% تقريبا كما تم تزويد الميناء بأجهزة للكشف على البضائع في الحاويات بواسطة الاشعة فضلا عن الرافعات الجديدة حرصا من الهيئة على تسليم البضائع بالسرعة المطلوبة.
مشيرا الى أن البضائع التي يتم تسليمها من السفن مباشرة تشكل ثلثي حجم الوارد والثلث المتبقي يتم تسليمه في الساحة على مدار الساعة وبالتالي لا يوجد أي تكديس للبضائع والمواد المستوردة بل على العكس أصبحت الهيئة تناشد التجار عبر وسائل الاعلام المختلفة بأن يتسلموا بضائعهم.