ROSE
24-01-2007, 07:13 AM
أرباح مصرف قطر الإسلامي تقفز إلى 1.012 مليار ريال ..«المصرف» و«التجاري» يوزعان 70% أرباحاً نقدية
محمد طلبة :
حقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال قطرى في سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98%. أعلن ذلك السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف في مؤتمر صحفي . واكد الجيدة أن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الذي عقده امس رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية 70% تمثل 7 ريالات للسهم الواحد. موضحا أن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف ، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسية حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليوناً وبنسبة نمو بلغت 85%. وأشار الجيدة إلى أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56%. وقال إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية عام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006 محققة نسبة نمو بلغت 27% لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
ومن جهة أخرى اعلن البنك التجاري ان مجلس الادارة قرر التقدم بتوصية الى الجمعية العامة العادية في اجتماعاها المقبل، للموافقة على توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% من رأس مال البنك اي بواقع 7 ريالات لكل سهم، وهو ما يعادل 981 مليون ريال، وذلك بعد عام قياسي من الانجازات والنمو خلال 2006.
التفاصيل
70% توزيعات نقدية بواقع 7 ريالات لكل سهم .. 1.012 مليار ريال أرباح مصرف قطر الإسلامي عام 2006 بزيادة 98 %
الجيدة: التوسع في الاستثمارات المحلية والخارجية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
حقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليون ريال مقابل 511 مليون ريال قطرى في سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98 %. أعلن ذلك السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف في مؤتمر صحفي عقد بالمقر الرئيسي وحضره السيد عبد اللطيف المير المدير العام لمجموعة الاعمال والسيد مرتضى خضر المدير العام للمجموعة المالية.
وأكد الجيدة إن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الذي عقده امس رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية 70% تمثل 7 ريالات للسهم الواحد. موضحا أن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسية حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليون ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليونا وبنسبة نمو بلغت 85 %. وأشار الجيدة إلى أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56 %، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6.00 مليار ريال إلى 7.1 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 20 % إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية العام الماضي إلى 2.9 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2006 وبنسبة نمو بلغت 90 %. وترافق ذلك مع تحسن في معدل العائد على الموجودات الذي ارتفع من 5.9 % في 2005 إلى 8.3 % بنهاية 2006،معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكأحد افضل المعدلات المصرفية فى الصناعة المصرفية. وقال إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية عام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006، محققة نسبة نمو بلغت 27 % لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وأوضح الجيدة أن إجمالي حقوق المساهمين ارتفع إلى 4.3 مليون ريال في نهاية ديسمبر 2006م وبلغت نسبة معدل العائد على حقوق المساهمين 31.9 % مقارنة بنسبة 28.5% لعام 2005م، وبلغ العائد على السهم 9.04 ريال قطري.
وقال الجيدة إن هذه النتائج تؤكد نجاح المصرف في مواصلة النمو المتصاعد في كافة بنود ميزانيته، استمراراً لما حققه من نتائج قياسية السنة الماضية، مشيراً إلى أن هذا يدل على نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز أنشطته وأعماله المصرفية والتمويلية والاستثمارية داخل وخارج قطر والمعتمدة على ترسيخ موقع المصرف المحلى والإقليمي والعالمي في استدامة النمو وتعظيم عائداته وربحيته مع وضع اللبنات الأساسية لنظام فعال لتقييم المخاطرة وبهدف تعظيم أرباح مساهمينا وزيادة القيمة المضافة لاستثماراتهم. ووصف الجيدة السنة المالية 2006 بأنها سنة الإنجازات والنجاحات القياسية في كافة الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية والإدارية، مشيراً في ذلك إلى الدعم القوي الذي تحظى به الإدارة التنفيذية للمصرف من مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، مما مكن من تنفيذ الاستراتيجية، وما ارتبط بها من خطط تنفيذية للأعمال. وأشار الجيدة إلى أن المصرف يدخل السنة المالية الجديدة 2007 بثقة كبيرة وبطموح عالِ لاستمرارية وتيرة النمو المتصاعد في الأداء المالي المتميز، والتوسع في الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية، في إشارة إلى زيادة شبكة الفروع من 14 فرعا حالياً إلى أكثر من 20 فرعاً خلال العام 2007م ونسبة نمو تبلغ 43% بإذن الله، ولافتتاح المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية التي يقود تأسيسها المصرف منها بنك التمويل الآسيوي الذي بدأ نشاطه في ماليزيا، وقطر للاستثمار Q-Invest الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه في الربع الثاني من هذا العام من مركز قطر للمال، وبيت التمويل الأوروبي EFH الذي سيبدأ نشاطه خلال هذا العام أيضاً. ويترافق ذلك مع خطة المصرف لإطلاق مجموعة من المحافظ الاستثمارية كامتداد لنجاح تجربة المحافظ الاستثمارية العقارية للمصرف.
وأكد صلاح الجيدة أن أهم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2006 تطبيق الهيكل الجديد لإدارة المصرف، وذلك في خطوة لتعزيز كفاءة مختلف قطاعات المصرف وتحقيق الانسجام والانسيابية في الأداء بهدف الارتقاء بالمصرف إلى آفاق جديدة. واختتم الجيدة بشكر القيادة الحكيمة للدولة على دعمها اللامحدود لمبادرات الأعمال ولمصرف قطر المركزي للتوجيهات الراشدة.
وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد صلاح الجيدة ارتفاع الأرباح إلى أرقام قياسية يرجع إلى تعاظم حقوق المساهمين مما مكن المصرف من التوسع داخليا وخارجيا، وأوضح أن زيادة رأس المال الأخيرة ستساهم في تمويل مشاريع المصرف التي تتواكب مع الاقتصاد القطري الذي شهد تطورا كبيرا ونموا في جميع القطاعات.. وأضاف أن توزيع الأرباح نقدا يرجع إلى سياسة مجلس الإدارة بتوزيع السيولة للحفاظ على معدلات نمو البنك.
وحول استراتيجية المصرف في عام 2007 أكد الجيدة أن النمو الكبير في الأرباح يضع مسؤولية أخرى لزيادتها العام الحالي ومواكبة تطورات الاقتصاد الوطني في مجالات النفط والغاز والاستثمارات العقارية ونحن نبحث عن فرص الاستثمار وأتاحتها للمستثمرين والمساهمين.
وحول نسبة الأرباح المحققة من العمليات التشغيلية قال الجيدة إن 60% من الأرباح تحقق بفضل العمليات التشغيلية والـ 40% الأخرى تمثل عوائد الاستثمارات المختلفة للمصرف حيث يعتمد نشاط المصارف الإسلامية على المشاريع العقارية والتجارية والتمويلية حيث تمنح هذه الاستثمارات عوائد أكبر من العائد التشغيلي، وأضاف نحن ندرس تطوير قطاع خدمات الأفراد خلال الفترة القادمة بحيث يكون قطاعا رئيسيا مثل بقية قطاعات الاستثمار ونتعهد للعملاء بطرح خدمات جديدة وخلق فرص استثمارية جديدة خارجه عن نشاط العائد التشغيلي.
وحول استثمارات البنك الخارجية أوضح الجيدة أنه تم طرح عدة فرص في كل من فرنسا وألمانيا ساهمت في تحقيق عوائد مجزية، كما طرحنا إنشاء بنك استثماري إسلامي متخصص وحصلنا على موافقة مركز قطر للمال برأسمال قدره مليار دولار المدفوع منها 500 مليون دولار وتم تأسيسه بالفعل مناصفة بين المصرف (15%) وبيت التمويل الخليجي (15%) وسيتم طرح 70% للاكتتاب أمام مستثمرين استراتيجيين، كما لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالية.
.. والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة وإتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال إتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي.. أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر والوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات.
أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في دول لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي تمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها.. وأضاف الجيدة أن المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة.. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.
محمد طلبة :
حقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال قطرى في سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98%. أعلن ذلك السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف في مؤتمر صحفي . واكد الجيدة أن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الذي عقده امس رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية 70% تمثل 7 ريالات للسهم الواحد. موضحا أن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف ، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسية حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليوناً وبنسبة نمو بلغت 85%. وأشار الجيدة إلى أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56%. وقال إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية عام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006 محققة نسبة نمو بلغت 27% لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
ومن جهة أخرى اعلن البنك التجاري ان مجلس الادارة قرر التقدم بتوصية الى الجمعية العامة العادية في اجتماعاها المقبل، للموافقة على توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% من رأس مال البنك اي بواقع 7 ريالات لكل سهم، وهو ما يعادل 981 مليون ريال، وذلك بعد عام قياسي من الانجازات والنمو خلال 2006.
التفاصيل
70% توزيعات نقدية بواقع 7 ريالات لكل سهم .. 1.012 مليار ريال أرباح مصرف قطر الإسلامي عام 2006 بزيادة 98 %
الجيدة: التوسع في الاستثمارات المحلية والخارجية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
حقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليون ريال مقابل 511 مليون ريال قطرى في سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98 %. أعلن ذلك السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف في مؤتمر صحفي عقد بالمقر الرئيسي وحضره السيد عبد اللطيف المير المدير العام لمجموعة الاعمال والسيد مرتضى خضر المدير العام للمجموعة المالية.
وأكد الجيدة إن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه الذي عقده امس رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية 70% تمثل 7 ريالات للسهم الواحد. موضحا أن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسية حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليون ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليونا وبنسبة نمو بلغت 85 %. وأشار الجيدة إلى أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56 %، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6.00 مليار ريال إلى 7.1 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 20 % إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية العام الماضي إلى 2.9 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2006 وبنسبة نمو بلغت 90 %. وترافق ذلك مع تحسن في معدل العائد على الموجودات الذي ارتفع من 5.9 % في 2005 إلى 8.3 % بنهاية 2006،معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكأحد افضل المعدلات المصرفية فى الصناعة المصرفية. وقال إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية عام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006، محققة نسبة نمو بلغت 27 % لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وأوضح الجيدة أن إجمالي حقوق المساهمين ارتفع إلى 4.3 مليون ريال في نهاية ديسمبر 2006م وبلغت نسبة معدل العائد على حقوق المساهمين 31.9 % مقارنة بنسبة 28.5% لعام 2005م، وبلغ العائد على السهم 9.04 ريال قطري.
وقال الجيدة إن هذه النتائج تؤكد نجاح المصرف في مواصلة النمو المتصاعد في كافة بنود ميزانيته، استمراراً لما حققه من نتائج قياسية السنة الماضية، مشيراً إلى أن هذا يدل على نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز أنشطته وأعماله المصرفية والتمويلية والاستثمارية داخل وخارج قطر والمعتمدة على ترسيخ موقع المصرف المحلى والإقليمي والعالمي في استدامة النمو وتعظيم عائداته وربحيته مع وضع اللبنات الأساسية لنظام فعال لتقييم المخاطرة وبهدف تعظيم أرباح مساهمينا وزيادة القيمة المضافة لاستثماراتهم. ووصف الجيدة السنة المالية 2006 بأنها سنة الإنجازات والنجاحات القياسية في كافة الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية والإدارية، مشيراً في ذلك إلى الدعم القوي الذي تحظى به الإدارة التنفيذية للمصرف من مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، مما مكن من تنفيذ الاستراتيجية، وما ارتبط بها من خطط تنفيذية للأعمال. وأشار الجيدة إلى أن المصرف يدخل السنة المالية الجديدة 2007 بثقة كبيرة وبطموح عالِ لاستمرارية وتيرة النمو المتصاعد في الأداء المالي المتميز، والتوسع في الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية، في إشارة إلى زيادة شبكة الفروع من 14 فرعا حالياً إلى أكثر من 20 فرعاً خلال العام 2007م ونسبة نمو تبلغ 43% بإذن الله، ولافتتاح المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية التي يقود تأسيسها المصرف منها بنك التمويل الآسيوي الذي بدأ نشاطه في ماليزيا، وقطر للاستثمار Q-Invest الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه في الربع الثاني من هذا العام من مركز قطر للمال، وبيت التمويل الأوروبي EFH الذي سيبدأ نشاطه خلال هذا العام أيضاً. ويترافق ذلك مع خطة المصرف لإطلاق مجموعة من المحافظ الاستثمارية كامتداد لنجاح تجربة المحافظ الاستثمارية العقارية للمصرف.
وأكد صلاح الجيدة أن أهم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2006 تطبيق الهيكل الجديد لإدارة المصرف، وذلك في خطوة لتعزيز كفاءة مختلف قطاعات المصرف وتحقيق الانسجام والانسيابية في الأداء بهدف الارتقاء بالمصرف إلى آفاق جديدة. واختتم الجيدة بشكر القيادة الحكيمة للدولة على دعمها اللامحدود لمبادرات الأعمال ولمصرف قطر المركزي للتوجيهات الراشدة.
وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد صلاح الجيدة ارتفاع الأرباح إلى أرقام قياسية يرجع إلى تعاظم حقوق المساهمين مما مكن المصرف من التوسع داخليا وخارجيا، وأوضح أن زيادة رأس المال الأخيرة ستساهم في تمويل مشاريع المصرف التي تتواكب مع الاقتصاد القطري الذي شهد تطورا كبيرا ونموا في جميع القطاعات.. وأضاف أن توزيع الأرباح نقدا يرجع إلى سياسة مجلس الإدارة بتوزيع السيولة للحفاظ على معدلات نمو البنك.
وحول استراتيجية المصرف في عام 2007 أكد الجيدة أن النمو الكبير في الأرباح يضع مسؤولية أخرى لزيادتها العام الحالي ومواكبة تطورات الاقتصاد الوطني في مجالات النفط والغاز والاستثمارات العقارية ونحن نبحث عن فرص الاستثمار وأتاحتها للمستثمرين والمساهمين.
وحول نسبة الأرباح المحققة من العمليات التشغيلية قال الجيدة إن 60% من الأرباح تحقق بفضل العمليات التشغيلية والـ 40% الأخرى تمثل عوائد الاستثمارات المختلفة للمصرف حيث يعتمد نشاط المصارف الإسلامية على المشاريع العقارية والتجارية والتمويلية حيث تمنح هذه الاستثمارات عوائد أكبر من العائد التشغيلي، وأضاف نحن ندرس تطوير قطاع خدمات الأفراد خلال الفترة القادمة بحيث يكون قطاعا رئيسيا مثل بقية قطاعات الاستثمار ونتعهد للعملاء بطرح خدمات جديدة وخلق فرص استثمارية جديدة خارجه عن نشاط العائد التشغيلي.
وحول استثمارات البنك الخارجية أوضح الجيدة أنه تم طرح عدة فرص في كل من فرنسا وألمانيا ساهمت في تحقيق عوائد مجزية، كما طرحنا إنشاء بنك استثماري إسلامي متخصص وحصلنا على موافقة مركز قطر للمال برأسمال قدره مليار دولار المدفوع منها 500 مليون دولار وتم تأسيسه بالفعل مناصفة بين المصرف (15%) وبيت التمويل الخليجي (15%) وسيتم طرح 70% للاكتتاب أمام مستثمرين استراتيجيين، كما لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالية.
.. والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة وإتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال إتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي.. أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر والوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات.
أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في دول لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي تمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها.. وأضاف الجيدة أن المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة.. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.