MUBASHER
30-06-2005, 09:46 AM
:anger2: الخام سنتا واحدا عند تعاملات الظهيرة في الأسواق الآسيوية، الأربعاء، وتم تداوله بسعر 58.19 دولارا للبرميل الواحد، بعدما كان تراجع دولارين عند إقفال الثلاثاء وفيما ينتظر المستثمرون التقرير الأسبوعي الذي يرصد حجم المخزون الاحتياطي للنفط الأمريكي وكانت أسعار النفط قفزت الإثنين إلى مستوى قياسي تجاوز حافة الـ 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى في التاريخ.
وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود أغسطس /آب 60.47 دولار للبرميل بارتفاع 63 سنتا مواصلا موجة الصعود التي ارتفعت فيها الأسعار 12 بالمائة في آخر أسبوعين وزادت 39 بالمائة منذ يناير/ كانون الثاني.
وقال محافظو بنوك مركزية يجتمعون في سويسرا في مطلع الأسبوع إنه في حين تحد الاسعار المرتفعة من قوة الاقتصاد العالمي فإن الموقف مازال قويا.
وقال نائب رئيس قسم المشتقات في ميزوهو كوربوريت بنك ناهيرو نيمورا إن "السوق تختبر مستويات أعلى لترى أي مستويات سعرية يمكن أن يتحملها هذا الطلب."
وبينما لم ترتدع الأسعار بالزيادة الرمزية إلى حد كبير في انتاج أوبك هذا الشهر فقد بدأ أعضاء أوبك التشاور بشأن زيادة أخرى حسبما أعلن رئيس المنظمة الشيخ أحمد الفهد الصباح السبت.
كما قال محللو شؤون النفط إن انتخابات الرئاسة في إيران العضو في اوبك قد يكون لها تأثير على سوق النفط إذ أنها قد تفاقم أجواء التشكك في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
ودرج الخبراء على اعتبار حاجز الستين دولارا بمثابة "حافة الرعب" نظرا للانعكاسات الخطيرة على الاقتصاد العالمي، وخاصة الأمريكي، في حال استمرار العمل بهذا السعر.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت قبل ذلك بمعدل دولار تقريبا في البرميل الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات للحكومة الأمريكية زيادة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن هبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعقود أغسطس /آب 75 سنتا ليغلق على 56.58 دولار للبرميل، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء الماضي في آخر تقرير أسبوعي، إن مخزونات النفط الخام هبطت بمقدار 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين التي أشارت في المتوسط إلى انخفاض قدره 1.7 مليون برميل.
لكن المستثمرين ما زالوا يراهنون على أن الأسعار ستعود للارتفاع إلى 60 دولارا للبرميل في وقت قريب لأن المستويات المرتفعة التي سجلتها مؤخرا لم يكن لها أثر يذكر على النمو الاقتصادي فيما ظل الطلب قويا.
وكانت أسعار النفط قد شهدت تراجعاً في مايو/أيار المنصرم حيث بلغ سعر البرميل 47 دولاراً بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع مخزون الاحتياط حول العالم، إلا أن الأسعار عاودت القفز مجدداً فوق حاجز الخمسين دولار للبرميل
وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود أغسطس /آب 60.47 دولار للبرميل بارتفاع 63 سنتا مواصلا موجة الصعود التي ارتفعت فيها الأسعار 12 بالمائة في آخر أسبوعين وزادت 39 بالمائة منذ يناير/ كانون الثاني.
وقال محافظو بنوك مركزية يجتمعون في سويسرا في مطلع الأسبوع إنه في حين تحد الاسعار المرتفعة من قوة الاقتصاد العالمي فإن الموقف مازال قويا.
وقال نائب رئيس قسم المشتقات في ميزوهو كوربوريت بنك ناهيرو نيمورا إن "السوق تختبر مستويات أعلى لترى أي مستويات سعرية يمكن أن يتحملها هذا الطلب."
وبينما لم ترتدع الأسعار بالزيادة الرمزية إلى حد كبير في انتاج أوبك هذا الشهر فقد بدأ أعضاء أوبك التشاور بشأن زيادة أخرى حسبما أعلن رئيس المنظمة الشيخ أحمد الفهد الصباح السبت.
كما قال محللو شؤون النفط إن انتخابات الرئاسة في إيران العضو في اوبك قد يكون لها تأثير على سوق النفط إذ أنها قد تفاقم أجواء التشكك في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
ودرج الخبراء على اعتبار حاجز الستين دولارا بمثابة "حافة الرعب" نظرا للانعكاسات الخطيرة على الاقتصاد العالمي، وخاصة الأمريكي، في حال استمرار العمل بهذا السعر.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت قبل ذلك بمعدل دولار تقريبا في البرميل الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات للحكومة الأمريكية زيادة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن هبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعقود أغسطس /آب 75 سنتا ليغلق على 56.58 دولار للبرميل، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء الماضي في آخر تقرير أسبوعي، إن مخزونات النفط الخام هبطت بمقدار 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين التي أشارت في المتوسط إلى انخفاض قدره 1.7 مليون برميل.
لكن المستثمرين ما زالوا يراهنون على أن الأسعار ستعود للارتفاع إلى 60 دولارا للبرميل في وقت قريب لأن المستويات المرتفعة التي سجلتها مؤخرا لم يكن لها أثر يذكر على النمو الاقتصادي فيما ظل الطلب قويا.
وكانت أسعار النفط قد شهدت تراجعاً في مايو/أيار المنصرم حيث بلغ سعر البرميل 47 دولاراً بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع مخزون الاحتياط حول العالم، إلا أن الأسعار عاودت القفز مجدداً فوق حاجز الخمسين دولار للبرميل