ابن ادم
24-01-2007, 04:26 PM
رقم الفتوى : 58887
عنوان الفتوى : لا يجوز الحكم على شخص ما بأنه من أهل النار
تاريخ الفتوى : 04 محرم 1426 / 13-02-2005
السؤال
قول (إلى جهنم وبئس المصير) وكنت أقف عندها وأتساءل، هل يجوز لنا أن نقول هذه الجملة عند موت شخص ما؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز الحكم على شخص ما بأنه من أهل النار ما لم يعلم موته على الكفر، فإن علم موته على الكفر فإنه لا يشك في كونه من أهل النار، لقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا {البينة:6}.
وأما إذا كان الميت قد مات موحداً فإنه لا يجوز الحكم عليه بالنار ولا تمني وقوعه فيها ولا الدعاء عليه بها، بل الواجب أن يحب العبد لأخيه من الخير ما يحب لنفسه، لما في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عنوان الفتوى : لا يجوز الحكم على شخص ما بأنه من أهل النار
تاريخ الفتوى : 04 محرم 1426 / 13-02-2005
السؤال
قول (إلى جهنم وبئس المصير) وكنت أقف عندها وأتساءل، هل يجوز لنا أن نقول هذه الجملة عند موت شخص ما؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز الحكم على شخص ما بأنه من أهل النار ما لم يعلم موته على الكفر، فإن علم موته على الكفر فإنه لا يشك في كونه من أهل النار، لقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا {البينة:6}.
وأما إذا كان الميت قد مات موحداً فإنه لا يجوز الحكم عليه بالنار ولا تمني وقوعه فيها ولا الدعاء عليه بها، بل الواجب أن يحب العبد لأخيه من الخير ما يحب لنفسه، لما في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه