أبوتركي
24-01-2007, 04:46 PM
جرى تداوله على الحد الأدنى وأغلق منخفضا 9.67 % بعد مقارنة توزيعاته بـ"التجاري"
"المصرف" يدفع مؤشر الأسهم القطرية لمواصلة نزيف الخسائر بتداولات قياسية
دبي - صلاح صبح
تسبب الهبوط الحاد الذي أصاب سهم "مصرف قطر الإسلامي" اليوم الأربعاء 24-1-2007 في استمرار نزيف الخسائر في سوق الدوحة للأوراق المالية، وفقد المؤشر 60 نقطة أخرى تمثل 0.87 % من قيمته، رغم قيمة التعاملات القياسية التي شهدها السوق وبلغت للمرة الأولى منذ بداية العام نحو 506.5 ريال (الدولار=3.64دولار) .
اندفاع نحو البيع
ولم تشفع نتائج الأعمال القياسية لـ"المصرف" والتي أظهرت تحقيقه زيادة قدرها 98 % في صافي أرباح 2006 مقارنة بعام 2005 لدى المستثمرين الذين سارعوا للتخلص من أسهمه بعد اعلان إدارته اجراء توزيعات نقدية بنسبة 70 % من الأرباح المحققة، وجرى تداول السهم في أغلب أوقات جلسة التداول على الحد الأدنى، وأغلق خاسرا نحو 12 ريال تمثل 9.67 % من قيمته مسجلا 113.9 ريال، وكان الأنشط من حيث قيمة التداول بنحو 132 مليون ريال، أي أقل قليلا من ثلث اجمالي قيمة تعاملات السوق.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، "إن السوق تفاجئ اليوم بارتفاع حجم التداول الملحوظ على سهم "المصرف"، وأوضح أن "صغار المستثمرين سارعوا بالتخلص من أسهم المصرف بعد إعلان البنك "التجاري" عن توزيع أرباح تماثل تلك التي أعلنت عنها ادارة المصرف، وكان دافعهم في ذلك أن سهم "التجاري" يٌتداول على سعر يدور حول 93 ريال،فيما كان سعر "المصرف" يدور عند بداية التداول اليوم فوق 125 ريال .
وأضاف في اتصال هاتفي من الدوحة مع "الأسواق.نت" اليوم "ان صغار المستثمرين فضلوا التخلص من سهم "المصرف" والاستثمار في أسهم أخرى رغم جودة توزيعاته النقدية لأنهم كانوا يتوقعون أن يعلن عن توزيع أسهم مجانية أضافية وهو ما لم يحدث ووضعه في مقارنة في غير صالحه مع "التجاري" .
وكان البنك التجاري قد أعلن اليوم أن مجلس الإدارة قرر التوصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70 %، وقال في بيان تم نشره على شاشات التداول في السوق أنه "خلال اجتماع مجلس إدارة البنك التجاري المنعقد أمس الثلاثاء ، قرر المجلس التقدم بتوصية إلى الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم، للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70 % من رأسمال البنك أي بواقع 7 ريالات لكل سهم، وهو ما يعادل نحو 981 مليون ريال .
اختلاف في الرؤى
السوق يمكنه تعويض خسائره بسهولة فور عودة الثقة للمستثمرين مرة أخرى لأن التراجع يعود لأسباب نفسية وليس لأسباب جوهرية تتعلق بالوضع الاقتصادي أو أداء الشركات
أمجد الرشق
وردا على سؤال حول الارتفاع الملحوظ في قيمة التعاملات على سهم "المصرف" رغم الانخفاض الملحوظ في قيمة السهم، قال "الرشق" إن اندفاع صغار المستثمرين للتخلص من أسهمه قابله رغبة من "مستثمرين ذوي رؤية أبعد" على الشراء، وأعرب عن عدم تأكده من نوعية النوع الأخير من المستثمرين وما اذا كانوا صناديق استثمار أو مؤسسات أخرى، وقال " لا يمكن الجزم بهوية هؤلاء المستثمرين ولكن يبدو انهم أبعد رؤية لأن توزيعات المصرف تظل سخية وتفوق معدل الفائدة على الودائع البنكية، رغم ضعفها مقارنة بتوزيعات "التجاري" .
وحقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال قطري عن سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98 %.
وقرر مجلس إدارة المصرف في اجتماعه الذي عقده اليوم الأربعاء رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية بنسبة 70 % تمثل 7 ريال للسهم الواحد.
وقال بيان للمصرف جرى ارساله لادارة سوق الدوحة "إن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف ، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسة حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005 . وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليون وبنسبة نمو بلغت 85 %.
وأضاف البيان "أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56 % وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6 مليار ريال إلى 7.1 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 20 % إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية العام الماضي إلى 2.9 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2006 وبنسبة نمو بلغت 90 %. وترافق ذلك مع تحسن في معدل العائد على الموجودات الذي ارتفع من 5.9 % في 2005إلى 8.3 % بنهاية 2006 ،معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكاحد افضل المعدلات المصرفية فى الصناعة المصرفية . بالإضافة إلى إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية العام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006 محققة نسبة نمو بلغت 27 % لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وذكر أن إجمالي حقوق المساهمين ارتفع إلى 4.3 مليون ريال في نهاية ديسمبر 2006م وبلغت نسبة معدل العائد على حقوق المساهمين 31.9 % مقارنة بنسبة 28.5% للعام 2005 ، وبلغ العائد على السهم 9.04 ريال قطري.
ومن جانب آخر أكد الرشق أنه لا توجد في السوق أسباب جوهرية تبرر نزيف الخسائر الحادث فيه وقلل من أهمية ابتعاد المؤشر عن حاجز الـ 7000 آلاف نقطة الذي يعده مستثمرون أقرب "مستوى أمان"، وقال ان السوق يمكنه تعويض خسائره بسهولة فور عودة الثقة للمستثمرين مرة أخرى لأن التراجع يعود لأسباب نفسية وليس لأسباب جوهرية تتعلق بالوضع الاقتصادي أو أداء الشركات .
اكتتاب "الدولي الإسلامي"
على مستوى آخر تم اليوم إعلان نتائج الاكتتاب في زيادة رأس مال البنك الدولي الإسلامي وقد جمع 857.1 مليون ريال بزيادة نسبتها 140.7% عن المبلغ المطلوب وهو 609.4 مليون ريال.
وقال البنك في بيان صحفيأن نسبة التخصيص ستكون 23.05 % موضحاً بأن هذه الخطوة سوف ترفع رأس مال البنك إلى 700 مليون ريال متضمنة نسبة الـ 50% قيمة الأسهم المجانية حسب التوصية المرفوعة للجمعية العمومية للبنك والتي يتوقع انعقادها في نهاية فبراير 2007.
"المصرف" يدفع مؤشر الأسهم القطرية لمواصلة نزيف الخسائر بتداولات قياسية
دبي - صلاح صبح
تسبب الهبوط الحاد الذي أصاب سهم "مصرف قطر الإسلامي" اليوم الأربعاء 24-1-2007 في استمرار نزيف الخسائر في سوق الدوحة للأوراق المالية، وفقد المؤشر 60 نقطة أخرى تمثل 0.87 % من قيمته، رغم قيمة التعاملات القياسية التي شهدها السوق وبلغت للمرة الأولى منذ بداية العام نحو 506.5 ريال (الدولار=3.64دولار) .
اندفاع نحو البيع
ولم تشفع نتائج الأعمال القياسية لـ"المصرف" والتي أظهرت تحقيقه زيادة قدرها 98 % في صافي أرباح 2006 مقارنة بعام 2005 لدى المستثمرين الذين سارعوا للتخلص من أسهمه بعد اعلان إدارته اجراء توزيعات نقدية بنسبة 70 % من الأرباح المحققة، وجرى تداول السهم في أغلب أوقات جلسة التداول على الحد الأدنى، وأغلق خاسرا نحو 12 ريال تمثل 9.67 % من قيمته مسجلا 113.9 ريال، وكان الأنشط من حيث قيمة التداول بنحو 132 مليون ريال، أي أقل قليلا من ثلث اجمالي قيمة تعاملات السوق.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق، "إن السوق تفاجئ اليوم بارتفاع حجم التداول الملحوظ على سهم "المصرف"، وأوضح أن "صغار المستثمرين سارعوا بالتخلص من أسهم المصرف بعد إعلان البنك "التجاري" عن توزيع أرباح تماثل تلك التي أعلنت عنها ادارة المصرف، وكان دافعهم في ذلك أن سهم "التجاري" يٌتداول على سعر يدور حول 93 ريال،فيما كان سعر "المصرف" يدور عند بداية التداول اليوم فوق 125 ريال .
وأضاف في اتصال هاتفي من الدوحة مع "الأسواق.نت" اليوم "ان صغار المستثمرين فضلوا التخلص من سهم "المصرف" والاستثمار في أسهم أخرى رغم جودة توزيعاته النقدية لأنهم كانوا يتوقعون أن يعلن عن توزيع أسهم مجانية أضافية وهو ما لم يحدث ووضعه في مقارنة في غير صالحه مع "التجاري" .
وكان البنك التجاري قد أعلن اليوم أن مجلس الإدارة قرر التوصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70 %، وقال في بيان تم نشره على شاشات التداول في السوق أنه "خلال اجتماع مجلس إدارة البنك التجاري المنعقد أمس الثلاثاء ، قرر المجلس التقدم بتوصية إلى الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم، للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70 % من رأسمال البنك أي بواقع 7 ريالات لكل سهم، وهو ما يعادل نحو 981 مليون ريال .
اختلاف في الرؤى
السوق يمكنه تعويض خسائره بسهولة فور عودة الثقة للمستثمرين مرة أخرى لأن التراجع يعود لأسباب نفسية وليس لأسباب جوهرية تتعلق بالوضع الاقتصادي أو أداء الشركات
أمجد الرشق
وردا على سؤال حول الارتفاع الملحوظ في قيمة التعاملات على سهم "المصرف" رغم الانخفاض الملحوظ في قيمة السهم، قال "الرشق" إن اندفاع صغار المستثمرين للتخلص من أسهمه قابله رغبة من "مستثمرين ذوي رؤية أبعد" على الشراء، وأعرب عن عدم تأكده من نوعية النوع الأخير من المستثمرين وما اذا كانوا صناديق استثمار أو مؤسسات أخرى، وقال " لا يمكن الجزم بهوية هؤلاء المستثمرين ولكن يبدو انهم أبعد رؤية لأن توزيعات المصرف تظل سخية وتفوق معدل الفائدة على الودائع البنكية، رغم ضعفها مقارنة بتوزيعات "التجاري" .
وحقق مصرف قطر الإسلامي أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال قطري عن سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98 %.
وقرر مجلس إدارة المصرف في اجتماعه الذي عقده اليوم الأربعاء رفع توصية للجمعية العمومية للمصرف بتوزيعات نقدية بنسبة 70 % تمثل 7 ريال للسهم الواحد.
وقال بيان للمصرف جرى ارساله لادارة سوق الدوحة "إن النتائج المالية لسنة 2006 تكشف عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف ، وذلك نتيجة للتطور الإيجابي الذي حدث في بنود الميزانية ومؤشراتها الرئيسة حيث إن صافي الأرباح قد بلغ 1.012 مليار ريال مقابل 511 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2005 . وبلغت حصة المودعين من الأرباح 257 مليون وبنسبة نمو بلغت 85 %.
وأضاف البيان "أن موجودات المصرف ارتفعت إلى 14.8 مليار ريال في نهاية 2006 مقابل 9.6 مليار ريال في نهاية 2005 أي بزيادة قدرها 5.3 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 56 % وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6 مليار ريال إلى 7.1 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 20 % إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية العام الماضي إلى 2.9 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2006 وبنسبة نمو بلغت 90 %. وترافق ذلك مع تحسن في معدل العائد على الموجودات الذي ارتفع من 5.9 % في 2005إلى 8.3 % بنهاية 2006 ،معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكاحد افضل المعدلات المصرفية فى الصناعة المصرفية . بالإضافة إلى إن الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء ارتفعت من مبلغ 6.9 مليار ريال قطري بنهاية العام 2005م إلى 8.7 مليار ريال قطري في نهاية 2006 محققة نسبة نمو بلغت 27 % لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وذكر أن إجمالي حقوق المساهمين ارتفع إلى 4.3 مليون ريال في نهاية ديسمبر 2006م وبلغت نسبة معدل العائد على حقوق المساهمين 31.9 % مقارنة بنسبة 28.5% للعام 2005 ، وبلغ العائد على السهم 9.04 ريال قطري.
ومن جانب آخر أكد الرشق أنه لا توجد في السوق أسباب جوهرية تبرر نزيف الخسائر الحادث فيه وقلل من أهمية ابتعاد المؤشر عن حاجز الـ 7000 آلاف نقطة الذي يعده مستثمرون أقرب "مستوى أمان"، وقال ان السوق يمكنه تعويض خسائره بسهولة فور عودة الثقة للمستثمرين مرة أخرى لأن التراجع يعود لأسباب نفسية وليس لأسباب جوهرية تتعلق بالوضع الاقتصادي أو أداء الشركات .
اكتتاب "الدولي الإسلامي"
على مستوى آخر تم اليوم إعلان نتائج الاكتتاب في زيادة رأس مال البنك الدولي الإسلامي وقد جمع 857.1 مليون ريال بزيادة نسبتها 140.7% عن المبلغ المطلوب وهو 609.4 مليون ريال.
وقال البنك في بيان صحفيأن نسبة التخصيص ستكون 23.05 % موضحاً بأن هذه الخطوة سوف ترفع رأس مال البنك إلى 700 مليون ريال متضمنة نسبة الـ 50% قيمة الأسهم المجانية حسب التوصية المرفوعة للجمعية العمومية للبنك والتي يتوقع انعقادها في نهاية فبراير 2007.