ROSE
24-01-2007, 05:05 PM
خروج عشوائي للمتداولين ينتزع السيولة من السوق
سالم الشريف – الرياض
ادت موجات بيوع جماعية خلال تداولات يوم امس، الى فقد المؤشر العام ما يتجاوز 100 نقطة، في ظل عدم قدرة المتعاملين على التفرقة بين المستويات المبالغ فيها والعادلة في الكثير من الشركات المتداولة. وعزز عمليات البيوع، رغبة مستثمرين في اعادة قراءة للنتائج المالية الاولية التى صدرت حتى الان للكثير من الشركات، في وقت مازالت مخاوف من تاثيرات النتائج السلبية للكثير من الشركات المهددة بالوقف، بعد اتضاح سياسة هيئة السوق بهذا الجانب. وأكد عدد من المحللين الماليين استطلعت اراءهم الـ (المدينة) إن خروج المتداولين من سوق المال بشكل عشوائي يشكل خطورة على الشركات إذ تكمن ابرز تلك المخاطر في خروج السيولة المالية بعد ان يلجأ كثير من العملاء إلى تصفية استثماراتهم منها والذي احدث هبوطا حادا خاصة لتعاملات يوم أمس الذي افقد السوق أكثر من 2% من تعاملاته. فيما قال متعاملون في البورصة المحلية، إنهم لم يعرفوا المبرر الحقيقي لتراجع السوق الحاد الذي خسر أكثر من 150 نقطه مواجها أزمة ثقة مازالت مستمرة وضغط وتجاهل لكل المحفزات واشارو الى ان الكثير من المتعاملين والمستثمرين في السوق وضعوا أموالهم ومدخراتهم، آملين بتحسين أوضاعهم الاقتصادية وظروفهم المعيشية إلا أنهم تفاجأوا بالعكس. وتضمنت تفسيرات المحللين عدة أسباب للخروج العشوائي من سوق الأسهم منها العامل النفسي للمستثمرين والمضاربين الجدد وقلة خبراتهم وعدم درايتهم بسوق المال وأسعار الأسهم وتأثرهم السريع بأية أخبار أو شائعات مغرضة يتم ترديدها، بهدف التلاعب والتأثير على أسعار الأسهم سلبا وإيجابا. وطالب المحلل الفني ناصر الحديثي بمزيد من الوعي في ظل شح المعلومات وعدم وضوحها، للمستثمر الذي يعاني من عدم إدراك لماهية الاستثمار وبالتالي يفقد مبادئ التحليل المالي وعدم القدرة على قراءة مؤشرات السوق وحركة الشركات. وقال حمد المزروع من مركز الاستشارات للاستثمار والتمويل، إن الاستثمار يتم بناء على دراسة متكاملة ويكون الهدف منه تكوين ثروة على المدى البعيد بالإضافة الى الاستثمار في الشركات ذات الأساس القوي.
سالم الشريف – الرياض
ادت موجات بيوع جماعية خلال تداولات يوم امس، الى فقد المؤشر العام ما يتجاوز 100 نقطة، في ظل عدم قدرة المتعاملين على التفرقة بين المستويات المبالغ فيها والعادلة في الكثير من الشركات المتداولة. وعزز عمليات البيوع، رغبة مستثمرين في اعادة قراءة للنتائج المالية الاولية التى صدرت حتى الان للكثير من الشركات، في وقت مازالت مخاوف من تاثيرات النتائج السلبية للكثير من الشركات المهددة بالوقف، بعد اتضاح سياسة هيئة السوق بهذا الجانب. وأكد عدد من المحللين الماليين استطلعت اراءهم الـ (المدينة) إن خروج المتداولين من سوق المال بشكل عشوائي يشكل خطورة على الشركات إذ تكمن ابرز تلك المخاطر في خروج السيولة المالية بعد ان يلجأ كثير من العملاء إلى تصفية استثماراتهم منها والذي احدث هبوطا حادا خاصة لتعاملات يوم أمس الذي افقد السوق أكثر من 2% من تعاملاته. فيما قال متعاملون في البورصة المحلية، إنهم لم يعرفوا المبرر الحقيقي لتراجع السوق الحاد الذي خسر أكثر من 150 نقطه مواجها أزمة ثقة مازالت مستمرة وضغط وتجاهل لكل المحفزات واشارو الى ان الكثير من المتعاملين والمستثمرين في السوق وضعوا أموالهم ومدخراتهم، آملين بتحسين أوضاعهم الاقتصادية وظروفهم المعيشية إلا أنهم تفاجأوا بالعكس. وتضمنت تفسيرات المحللين عدة أسباب للخروج العشوائي من سوق الأسهم منها العامل النفسي للمستثمرين والمضاربين الجدد وقلة خبراتهم وعدم درايتهم بسوق المال وأسعار الأسهم وتأثرهم السريع بأية أخبار أو شائعات مغرضة يتم ترديدها، بهدف التلاعب والتأثير على أسعار الأسهم سلبا وإيجابا. وطالب المحلل الفني ناصر الحديثي بمزيد من الوعي في ظل شح المعلومات وعدم وضوحها، للمستثمر الذي يعاني من عدم إدراك لماهية الاستثمار وبالتالي يفقد مبادئ التحليل المالي وعدم القدرة على قراءة مؤشرات السوق وحركة الشركات. وقال حمد المزروع من مركز الاستشارات للاستثمار والتمويل، إن الاستثمار يتم بناء على دراسة متكاملة ويكون الهدف منه تكوين ثروة على المدى البعيد بالإضافة الى الاستثمار في الشركات ذات الأساس القوي.