خاربه خاربه
25-01-2007, 03:50 AM
:strong منقول للغاليين اللي يحبون القديم والتراث نفسي:strong
صناعة الطبل
http://www.turath.ae/images/oldjob13.jpg
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل
إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع
يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد
وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب
ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً
يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل
ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني
وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة .
صناعة الجِفِير:
http://www.turath.ae/images/oldjob6.jpg
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك
فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق .
يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات
وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها
وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر
حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه
أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله
وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "
الغواص
http://www.turath.ae/images/oldjob14.jpg
ينزل الغواص من السفينة ويظل على سـطح الماء ويضع على أنفه "فطاما" وهو يشبه الملقاط ليمنع التنفس أو دخول الماء إلى الأنـف
. وعنـد خروج الغواص من الماء يرفع الفطام حتى يستطيع التنفس
. وعند نزول الغواص إلى القاع يربط في إحدى رجليه الحصاة وهي عبارة عن حجر أو رصاص يصل وزنه من (10) إلى (14) رطلاً لتسرع به في النزول إلى القاع
فإذا وصل نزعها من رجله فيسحبها السيب بواسطة الحبل المسمى (الزيبن) ويصحب الغواص معه (الديين) وهو عبارة عن
السلة المصنوعة من حبال (الكمبـار) أو القطن وبها علقه يضعها الغواص في عنقه ليجمع فيها المحار ويكون الغواص
مربوطاً من وسطه بحبل يسمى (الجداء) أو اليـدا والسيب يمسك به من الماء عندما تصله إشارته وذلك بهـز اليـدا ويقوم
الغواص باقتلاع المحار ويضعه في الديين ويمشي على يديه في القاع تاركاً رجليه مرفوعتين لأعلى وإذا امتلأ الديين أو
تضايق نفس الغواص " نبي " أي هـز الجداء برجله حتى يسحبه السيب ، ولا تزيد فترة بقـاء الغواص تحت الماء عن دقيقة
أو دقيقتين ، ويطلق على كل مـرة ينزل فيها الغواص إلى القـاع (تبـه) وتظل عملية الغوص إلى غروب الشمس .
بنـاء السفن
http://www.turath.ae/images/oldjob12.jpg
البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق
جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه
ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط
أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنفذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي
صناعة الطبل
http://www.turath.ae/images/oldjob13.jpg
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل
إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع
يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد
وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب
ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً
يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل
ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني
وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة .
صناعة الجِفِير:
http://www.turath.ae/images/oldjob6.jpg
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك
فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق .
يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات
وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها
وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر
حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه
أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله
وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "
الغواص
http://www.turath.ae/images/oldjob14.jpg
ينزل الغواص من السفينة ويظل على سـطح الماء ويضع على أنفه "فطاما" وهو يشبه الملقاط ليمنع التنفس أو دخول الماء إلى الأنـف
. وعنـد خروج الغواص من الماء يرفع الفطام حتى يستطيع التنفس
. وعند نزول الغواص إلى القاع يربط في إحدى رجليه الحصاة وهي عبارة عن حجر أو رصاص يصل وزنه من (10) إلى (14) رطلاً لتسرع به في النزول إلى القاع
فإذا وصل نزعها من رجله فيسحبها السيب بواسطة الحبل المسمى (الزيبن) ويصحب الغواص معه (الديين) وهو عبارة عن
السلة المصنوعة من حبال (الكمبـار) أو القطن وبها علقه يضعها الغواص في عنقه ليجمع فيها المحار ويكون الغواص
مربوطاً من وسطه بحبل يسمى (الجداء) أو اليـدا والسيب يمسك به من الماء عندما تصله إشارته وذلك بهـز اليـدا ويقوم
الغواص باقتلاع المحار ويضعه في الديين ويمشي على يديه في القاع تاركاً رجليه مرفوعتين لأعلى وإذا امتلأ الديين أو
تضايق نفس الغواص " نبي " أي هـز الجداء برجله حتى يسحبه السيب ، ولا تزيد فترة بقـاء الغواص تحت الماء عن دقيقة
أو دقيقتين ، ويطلق على كل مـرة ينزل فيها الغواص إلى القـاع (تبـه) وتظل عملية الغوص إلى غروب الشمس .
بنـاء السفن
http://www.turath.ae/images/oldjob12.jpg
البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق
جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه
ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط
أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنفذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي