ROSE
25-01-2007, 05:36 AM
مؤشرات السوق بعيدة عن أداء الشركات ..الأسهم تتراجع وسط تعاملات قياسية بأكثر من نصف مليار ريال
16 شركة انخفضت أسعارها مقابل ارتفاع أسعار عدد مماثل
علاء الطراونة :
شكلت مجريات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس مفاجأة كبيرة لمعظم المتعاملين الذين بدوا غير مصدقين لصورة الأداء التي خرج بها السوق أمس والذي عاد ليخالف كافة التوقعات فرغم تصريح شركتين من الشركات المهمة والمؤثرة في السوق المالي "المصرف والتجاري" عن نيتهما توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% إلا أن السوق بدا وكأن المرحلة تخلو من أي مؤشرات ايجابية ليخسر مع بداية تعاملات الأمس أكثر من 110 نقاط ليقلص تلك الخسائر على فترات التداول المختلفة ليكتفي بفقدان 60 نقطة.
المؤشر الذي أغلق مبتعد عن مستوى 7000 نقطة ليكتفي بالاستقرار على 6.868.01 نقطة كان قد شهد مع بداية التعاملات انحدارا وجذبا كبيرا لمستويات هبوط كبيرة ليعود بعد ذلك مظهرا حدا مقبولا من العقلانية التي ترافقت بأحجام تداول مرتفعة كان للنصف الأول من جلسة التداول نصيب مهم منها لتكون المحصلة النهائية للتعاملات فوق نصف مليار ريال قللت من الأثر السلبي المحتمل لانخفاض أسعار الأسهم.
وقد كان أكثر مما أثار استياء المتعاملين أمس هو المنطق المعاكس الذي يظهره السوق من وقت لآخر، ففي الوقت الذي تتأثر فيه اسواق المال العالمية بأخبار الشركات واعلاناتها المهمة نجد سوق الدوحة للأوراق المالية يدير ظهره لها بل على العكس تماما يكون أثر الأخبار المميزة سلبا وغير ذي مردود كبير على السوق.
وقد بينت أحجام التداول المرتفعة أمس حالة من تنوع الاتجاهات التي يعيشها المستثمرون تلك التي أشارت لها الشرق في أوقات سابقة والمتمثلة بحراك نشط على أسهم الشركات التي تنتهي من اعلاناتها المتعلقة بالأرباح والتوزيعات ليكون لعمليات المضاربة كلمة مهمة في اجمالي الصورة النهائية نتيجة وقوع المتعاملين بين عدة خيارات تتمثل في الاحتفاظ بالأسهم وتحديدا للشركات صاحبة التوزيع والاستفادة من توزيع الأرباح ليقبع البعض الآخر أسير عمليات الربح السريع والمضاربة واستغلال ارتفاع أسعار تلك الأسهم لما قبل الكشف عن توزيعها من عدمه والبيع قبل تلك الفترة عندما يكون السهم قد حقق ارتفاعا وفارقا سعريا مجزيا.
من جانبهم عزا بعض المستثمرين حالة التراجع رغم كافة المؤشرات الايجابية الى ما أسموه بالنقص الكبير بثقافة الاستثمار في السوق المالي وجهل بعض المتعاملين بمبادئ الاستثمار الأساسية قائلين إن معظمهم يتعاملون مع السهم كقطعة منفصلة أو سلعة بعيدا عن دراسة واقع الشركة ليكون الاهتمام الرئيسي بسعر السهم بشكل مجرد بمعزل تام عن النظر لما يمثله السهم وهو ما يندرج تحت اطار الأداء الذي قدمه السوق أمس بحيث تراجع السوق رغم وجود العديد من المؤشرات الايجابية والتوزيعات النقدية التي من شأنها أن تدعم السوق بسيولة كبيرة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس لتحقق مستويات قياسية لم تحققها منذ بداية العام الجديد 2007 متجاوزة حاجز نصف مليار ريال ومقتربة من مستويات التداول المتحققة في ايام الشهر الأخير من العام الماضي لتبلغ التعاملات أمس ما قيمته 506 ملايين ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.184 مليون سهم نفذت من خلال 7775 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم بعيدا عن تحقيق ارتفاع مماثل ليوسع المسافة بينه وبين حاجز 7 آلاف نقطة مغلقا أمس على 6.868.01 نقطة بعد ان فقد قرابة 60.25 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.87%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 273.733 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.178 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 141.302 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 5.578 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 50.206 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 498 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 41.313 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 929 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات حيث حقق زيادة بنسبة 0.05% وبمقدار 3.05 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بمقدار 151.85 نقطة وبنسبة بلغت 1.50% كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.43% وبمقدار 35.09 نقطة كما انخفض أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.41% وبمقدار 20.17 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والاسلامية للتأمين وبروة والتحويلية والتجاري والدولي والمطاحن وبنك الدوحة وكهرباء وماء والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار المصرف والدوحة للتأمين والاسمنت والرعاية والفحص الفني والنقل البحري والمواشي وقطر للوقود وقطر للتأمين وناقلات.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي بروة والريان وناقلات والمصرف والعقارية والتجاري والسلام والتحويلية وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين، بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي السلام والاجارة ودلالة في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.
16 شركة انخفضت أسعارها مقابل ارتفاع أسعار عدد مماثل
علاء الطراونة :
شكلت مجريات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس مفاجأة كبيرة لمعظم المتعاملين الذين بدوا غير مصدقين لصورة الأداء التي خرج بها السوق أمس والذي عاد ليخالف كافة التوقعات فرغم تصريح شركتين من الشركات المهمة والمؤثرة في السوق المالي "المصرف والتجاري" عن نيتهما توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% إلا أن السوق بدا وكأن المرحلة تخلو من أي مؤشرات ايجابية ليخسر مع بداية تعاملات الأمس أكثر من 110 نقاط ليقلص تلك الخسائر على فترات التداول المختلفة ليكتفي بفقدان 60 نقطة.
المؤشر الذي أغلق مبتعد عن مستوى 7000 نقطة ليكتفي بالاستقرار على 6.868.01 نقطة كان قد شهد مع بداية التعاملات انحدارا وجذبا كبيرا لمستويات هبوط كبيرة ليعود بعد ذلك مظهرا حدا مقبولا من العقلانية التي ترافقت بأحجام تداول مرتفعة كان للنصف الأول من جلسة التداول نصيب مهم منها لتكون المحصلة النهائية للتعاملات فوق نصف مليار ريال قللت من الأثر السلبي المحتمل لانخفاض أسعار الأسهم.
وقد كان أكثر مما أثار استياء المتعاملين أمس هو المنطق المعاكس الذي يظهره السوق من وقت لآخر، ففي الوقت الذي تتأثر فيه اسواق المال العالمية بأخبار الشركات واعلاناتها المهمة نجد سوق الدوحة للأوراق المالية يدير ظهره لها بل على العكس تماما يكون أثر الأخبار المميزة سلبا وغير ذي مردود كبير على السوق.
وقد بينت أحجام التداول المرتفعة أمس حالة من تنوع الاتجاهات التي يعيشها المستثمرون تلك التي أشارت لها الشرق في أوقات سابقة والمتمثلة بحراك نشط على أسهم الشركات التي تنتهي من اعلاناتها المتعلقة بالأرباح والتوزيعات ليكون لعمليات المضاربة كلمة مهمة في اجمالي الصورة النهائية نتيجة وقوع المتعاملين بين عدة خيارات تتمثل في الاحتفاظ بالأسهم وتحديدا للشركات صاحبة التوزيع والاستفادة من توزيع الأرباح ليقبع البعض الآخر أسير عمليات الربح السريع والمضاربة واستغلال ارتفاع أسعار تلك الأسهم لما قبل الكشف عن توزيعها من عدمه والبيع قبل تلك الفترة عندما يكون السهم قد حقق ارتفاعا وفارقا سعريا مجزيا.
من جانبهم عزا بعض المستثمرين حالة التراجع رغم كافة المؤشرات الايجابية الى ما أسموه بالنقص الكبير بثقافة الاستثمار في السوق المالي وجهل بعض المتعاملين بمبادئ الاستثمار الأساسية قائلين إن معظمهم يتعاملون مع السهم كقطعة منفصلة أو سلعة بعيدا عن دراسة واقع الشركة ليكون الاهتمام الرئيسي بسعر السهم بشكل مجرد بمعزل تام عن النظر لما يمثله السهم وهو ما يندرج تحت اطار الأداء الذي قدمه السوق أمس بحيث تراجع السوق رغم وجود العديد من المؤشرات الايجابية والتوزيعات النقدية التي من شأنها أن تدعم السوق بسيولة كبيرة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس لتحقق مستويات قياسية لم تحققها منذ بداية العام الجديد 2007 متجاوزة حاجز نصف مليار ريال ومقتربة من مستويات التداول المتحققة في ايام الشهر الأخير من العام الماضي لتبلغ التعاملات أمس ما قيمته 506 ملايين ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.184 مليون سهم نفذت من خلال 7775 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم بعيدا عن تحقيق ارتفاع مماثل ليوسع المسافة بينه وبين حاجز 7 آلاف نقطة مغلقا أمس على 6.868.01 نقطة بعد ان فقد قرابة 60.25 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.87%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 273.733 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.178 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 141.302 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 5.578 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 50.206 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 498 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 41.313 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 929 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات حيث حقق زيادة بنسبة 0.05% وبمقدار 3.05 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بمقدار 151.85 نقطة وبنسبة بلغت 1.50% كما حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.43% وبمقدار 35.09 نقطة كما انخفض أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.41% وبمقدار 20.17 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والاسلامية للتأمين وبروة والتحويلية والتجاري والدولي والمطاحن وبنك الدوحة وكهرباء وماء والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار المصرف والدوحة للتأمين والاسمنت والرعاية والفحص الفني والنقل البحري والمواشي وقطر للوقود وقطر للتأمين وناقلات.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي بروة والريان وناقلات والمصرف والعقارية والتجاري والسلام والتحويلية وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين، بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي السلام والاجارة ودلالة في الوقت الذي ظلت فيه شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما.