تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع أرباح «الخليج» %24 إلى 105.9 ملايين دينار في 2006 بتوزيعات 60 فلساً نقداً و%15



ROSE
25-01-2007, 05:45 AM
حقق زيادة في إجمالي الأصول بواقع %55 متجاوزا 4 مليارات دينار
ارتفاع أرباح «الخليج» %24 إلى 105.9 ملايين دينار في 2006 بتوزيعات 60 فلساً نقداً و%15 منحة




أعلن بنك الخليج، ثاني أكبر بنك تجاري في الكويت ، عن تحقيق صــافي ربح قيـاسي بمبلغ 105,9 ملايين دينار لعـام 2006 ، أي بزيـادة نسبتهـا %24 مقارنة بنتائج العام السـابق.
وارتفع ربح التشغيل بحوالي %16 إلى 154.2 مليون دينار، بينما سجل مجموع الأصول قفزة بنسبة تزيد عن %55 متجاوزاً 4 مليارات دينار للمرة الأولى في تاريخ البنك. وحقق بنك الخليج مجدداً مستوى قياسياً لربحية السهم لعـام 2006 حيث بلغت 114.5 فلساً، مرتفعـة بمعدل %24 عن مستواهـا لعام 2005.
وفي ضوء هذه النتائج الممتازة ، أوصى مجلس إدارة البنك إلى الجمعية العمومية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بواقع 60 فلساً للسهم وأسهم منحة بمعدل %15، ما يمثل عائداً إجمالياً على السهم بنسبة %24 لعام 2006.
وقال بسام يوسف الغانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في البنك: «إن هذا الأداء الاستثنائي والنمو المحقق في عام 2006 يعكـس نجاح استراتيجية البنك العالية الانضباط والتي تركز بصورة دائمـة على خدمة العملاء. فقد حقق البنك مستوى قياسياً من الإيرادات والربحيـة للسنة السابعـة على التوالي بلا انقطاع، محافظـاً على مركزه كواحد من أسرع البنوك نمواً في المنطقـة، وهذه النتـائج تثبت مجدداً أن البنك يحقق المزيد من الإنجازات على الدوام»، لتسجل ودائع العملاء نمواً بمعدل %55 لتبلـغ 2.8 مليار دينار ، في حين ارتفع حجم محفظة القروض بما يزيد عن %60 إلى 2,5 بليون دينار. ولقد تأتـى هذا النمو اللافت في الإيرادات والربحيـة بفضل الأداء المتميز لكل مجموعات الأعمال في البنـك، بدءاً من مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد إلى مجموعة الخدمات المصرفية للشركات، وإلى مجموعة الأعمال المصرفية الدوليـة ومجموعة الاستثمـار ومجموعة الخزينـة.

توسيع شبكة الفروع

وأضاف الغانم قائلاً: «ولقد واصلت مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد تحقيق نمو حيوي في السوق مع توسيع شبكة فروعهـا واستقطابهـا لعدد أكبر من العملاء. أما مجموعة الخدمات المصرفية للشركات فقد حققت أداء ممتازاً لعـام 2006، وبات فريق العاملين في هذه المجموعـة يعتبر أفضل فريق لخدمة الشركات على مستوى الصناعة المصرفية المحليـة، في حين نجحت مجموعة الخزينـة في تعزيز دورها الريـادي في السوق على صعيـد تبادل العملاء الأجنبية، ولعبت دوراً هـامـاً في نمـو قـاعدة ودائع العملاء لدى البنك».
وتابع الغانم قائلاً: «إن بنك الخليج بابتكـاره للمزيد من المنتجات المصرفية وتقـديمه لمستوى استثنائي من خدمة العملاء، قد عزز مركزه التنافسي في السوق المصرفية الكويتية، محافظاً على وضعه كأكثر البنوك الكويتية تطوراً في التطبيقات التكنولوجيـة، علماً بأنه كان أول بنك يستحدث منتجـاته وخدماته بطابع شخصي يلائم العملاء عبر أجهزة السحب الآلي، مستخدماً في ذلك برنامجاً طورته مؤخراً شركة «إن سي آر».
وأوضح الغـانم: «أن بنك الخليج يظل المبادر إلى وضع معايير جديدة للصناعة المصرفية من حيث مستوى الخدمة والأداء، وقد قطع شوطاً كبيراً باتجاه تحقيق هدفه المتمثل بأن يكون البنك المفضل لدى العملاء في السوق المصرفية المحلية».
حتى انه تلقى مجدداً ما يستحقـه من ثنـاء وتقدير على تميزه في عام 2006، حيث منحتـه مجلة «بانكر ميدل إيست» الشهيرة وللسنة الثانية على التوالي جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط لعـام 2006»، كمـا أكّـد بنك الخليج مجدداً مركزه الريادي في سوق العمـل في الكويت، حيث فاز بالمركز الأول في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وحصل على «جائزة التميز» الشهيرة المقدمة من مجلس وزراء العمل بدول المجلس، وذلك للسنة الثانية على التوالي. وجاءت هذه الجائزة تقديراً للنجاح البارز لبنك الخليج في تحقيق أعلى نسبة للعاملين الكويتيين على مستوى القطاع الخاص في الكويت ولاستثماراته المكثفة في تطوير مهارات وقدرات العاملين الكويتيين. وفي نجاح آخر خلال العام، أكد فريق الموارد البشرية في البنك ريـادته على مستوى الصناعة المصرفية الكويتية والتزامـه بتدريب وتطوير موظفيـه خلال عام 2006، وبفضل هذه الجهود الممـيزة، كان بنك الخليج أول شركة كويتية تنال جائزة «ستيفي الدولية» الشهيرة عن «أفضل فريق للموارد البشرية».
وذكر ان بنك الخليج يظل واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، فهـو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليـج نالت من وكالة موديز انفستور سيرفيس تقييماً من مرتبـة (Aa3) لمركز ودائع البنك بالعمـلات الأجنبية للأمد الطويـل، إضافة إلى تصنيف ائتماني مرتفـع في مرتبـة «A» من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال انتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة «Aـ» من وكالة ستاندرد أند بورز.
واختتم الغانم تصريحه قائلاً : «تعكس هذه التصنيفات الائتمانية المرتفعـة قوة أدائنـا المالي، وجودة أصولنـا وفاعلية استراتيجية العمل لدينـا. ولذا ننظر إلى المستقبل بثقـة كبيرة، فنحـن نخدم عملاءنا بمستوى متميز، ونسـاهم بفاعليـة في النمو الاقتصادي لدولة الكويت وازدهارها، كما نواصـل تحقيق عوائد ممتازة على استثمارات مساهمينـا، ولا بد أن يكون النجاح حليفنـا».