x5x5
25-01-2007, 06:20 AM
http://www.al-watan.com/images_2005/alwatan_logo.jpg
انقذت العناية الالهية طفلا لم يتعد عمره العشرين يوما وذلك بعد قصة دراماتيكية محزنة ومن العيب ان تحدث في مستشفى للاطفال ومستشفى للطوارىء وليس للمراجعة والمواعيد كما يعتقد بعض الاطباء.
القصة بدأت عندما توجه والدا الطفل القطري الرضيع إلى طوارىء السد في الرابعة من عصر امس بسبب تدهور الحالة الصحية للرضيع المصاب بأزمة ربو وكحة شديدة وحاولت والدة الطفل اقناع الدكتورة القطرية الموجودة في غرفة العلاج والتي رفضت استقبال الطفل أو علاجه بحجة «الدور» مع كل أسف وكأن المستشفى مخبز يلتزم بالدور لا بالحالة المرضية للاطفال!! ورغم تأكيدات والدة الطفل للدكتورة ان الطفل مريض جدا وانتظاره في الممر مع الاطفال وهو في حالة اعياء ولا يتعدى عمره العشرين يوما قد يصيبه بعدوى او فيروس يعقدان المسألة .. كل ذلك لم يكن كافيا لإقناع الدكتورة التي اجابت بكل برود بأنه يمكنكم اخذه للسيارة والانتظار فيها حتى يأتيكم الدور حسب الرقم!!
والكارثة التي كادت ان تقع هي اصابة الطفل بنقص في الاوكسجين وازرق لونه وتوقفت عيناه عن الحركة واصبح الطفل مثل الحمامة المخنوقة التي تضرب بجناحيها في كل شيء وقامت امه بحمله مفزوعة إلى داخل المستشفى وهي تبكي وتصرخ طالبة المساعدة وانقاذ طفلها فتجمع حوله الاطباء في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وبذل الفريق الطبي جهدا كبيرا بقيادة الدكتور محمود السكران قبل أن يتم نقل الطفل وهو في حاله اعياء شديد بسيارة الاسعاف إلى مستشفى حمد العام بمرافقة طبيب وممرضة ووالديه وهو حاليا يرقد في العناية المركزة بالدور الثاني في مستشفى حمد العام بانتظار العناية الالهية التي نتمني ان تنقذه وان توقفت دموع والديه وهم يشاهدنه امامهم دون حراك انها قصة او مأساة قد تتكرر اذا كان الاطباء يتعاملون مع المريض بمبدأ الدور او الرقم وكأنهم يعملون في قسم الفواتير باحدى الدوائر الخدمية بالدولة!!
انقذت العناية الالهية طفلا لم يتعد عمره العشرين يوما وذلك بعد قصة دراماتيكية محزنة ومن العيب ان تحدث في مستشفى للاطفال ومستشفى للطوارىء وليس للمراجعة والمواعيد كما يعتقد بعض الاطباء.
القصة بدأت عندما توجه والدا الطفل القطري الرضيع إلى طوارىء السد في الرابعة من عصر امس بسبب تدهور الحالة الصحية للرضيع المصاب بأزمة ربو وكحة شديدة وحاولت والدة الطفل اقناع الدكتورة القطرية الموجودة في غرفة العلاج والتي رفضت استقبال الطفل أو علاجه بحجة «الدور» مع كل أسف وكأن المستشفى مخبز يلتزم بالدور لا بالحالة المرضية للاطفال!! ورغم تأكيدات والدة الطفل للدكتورة ان الطفل مريض جدا وانتظاره في الممر مع الاطفال وهو في حالة اعياء ولا يتعدى عمره العشرين يوما قد يصيبه بعدوى او فيروس يعقدان المسألة .. كل ذلك لم يكن كافيا لإقناع الدكتورة التي اجابت بكل برود بأنه يمكنكم اخذه للسيارة والانتظار فيها حتى يأتيكم الدور حسب الرقم!!
والكارثة التي كادت ان تقع هي اصابة الطفل بنقص في الاوكسجين وازرق لونه وتوقفت عيناه عن الحركة واصبح الطفل مثل الحمامة المخنوقة التي تضرب بجناحيها في كل شيء وقامت امه بحمله مفزوعة إلى داخل المستشفى وهي تبكي وتصرخ طالبة المساعدة وانقاذ طفلها فتجمع حوله الاطباء في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وبذل الفريق الطبي جهدا كبيرا بقيادة الدكتور محمود السكران قبل أن يتم نقل الطفل وهو في حاله اعياء شديد بسيارة الاسعاف إلى مستشفى حمد العام بمرافقة طبيب وممرضة ووالديه وهو حاليا يرقد في العناية المركزة بالدور الثاني في مستشفى حمد العام بانتظار العناية الالهية التي نتمني ان تنقذه وان توقفت دموع والديه وهم يشاهدنه امامهم دون حراك انها قصة او مأساة قد تتكرر اذا كان الاطباء يتعاملون مع المريض بمبدأ الدور او الرقم وكأنهم يعملون في قسم الفواتير باحدى الدوائر الخدمية بالدولة!!