أبوتركي
25-01-2007, 07:45 AM
مدير الجمارك البحرية في الهيئة العامة للجمارك والموانئ: خطط جديدة لتسليم البضائع مباشرة على ظهر السفينة
50% ارتفاعاً في عدد الحاويات المناولة خلال عام 2006
الدوحة ـ الشرق :
كشف السيد محمد أحمد المهندي مدير إدارة الجمارك البحرية أن ميناء الدوحة شهد معدلات نمو عالية للاستيراد والتصدير خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005م وذلك على مستوى مناولة الحاويات وعدد السفن وحمولة البضائع والمركبات الواردة.
وقال في حوار مع مجلة «الجمارك والموانئ» التي تصدرها الهيئة العامة للجمارك والموانئ أن الإدارة تخطط لتنظيم الميناء والاستفادة القصوى من الساحات وإعادة ترتيبها لتواكب الزيادة المضطردة في حجم البضائع الواردة إلى البلاد، كما أعلن عن عدة مشاريع وأعمال جديدة خلال المرحلة المقبلة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا بلغة الأرقام عن معدلات الاستيراد والتصدير خلال عام 2006 مقارنة بعام 2005 من حيث عدد الحاويات المناولة والسفن وحمولة البضائع؟
ـ بعمل مقارنة في معدلات الاستيراد والتصدير التي تمت خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر أكتوبر بين عامي 2005 و2006م فقد سجل ميناء الدوحة معدلات نمو عالية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بعام 2005م خلال نفس الفترة.
فقد بلغت مناولة الحاويات في ميناء الدوحة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2006م «465.245» حاوية نمطية بزيادة قياسية قدرها «50%» مقارنة بنفس الفترة من 2005م حيث بلغت الحاويات المناولة «336.163» حاوية نمطية.
وبالنسبة لعدد السفن التي استقبلها ميناء الدوحة بأنواعها خلال الأشهر العشرة الماضية من عام 2006م فكان مجموعها «4075» سفينة مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث كان المجموع «3907» سفن أي زيادة بنسبة «4%».
أما البضائع التي تمت مناولتها في ميناء الدوحة فقد بلغت حمولتها الاجمالية «196.716.3» طن شحني خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث بلغت الحمولة «502.507.2» طن شحني، أي زيادة بنسبة «48%».
وفي ما يتعلق بالمركبات الواردة لميناء الدوحة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي 2006م فهي تشمل المركبات الخفيفة والثقيلة معا، فقد بلغت «70404» مركبة مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث بلغت «38686» مركبة، أي زيادة بنسبة «82%».
ما الآثار الايجابية المتوقعة بعد سريان العقد الجديد مع مقاول الشحن والتفريغ؟
ـ من المتوقع ان ترتفع معدلات الإنتاج إلى أكثر من 70% وذلك لما يحتويه العقد من تسهيلات تساعد على التحديث في وسائل الشحن والتفريغ في الميناء وكذلك لتقديم أفضل الخدمات التنافسية التي تساعد في عملية استقطاب أكبر عدد من السفن والخطوط الملاحية.
ما الأعمال والمشاريع التي تخططون لانجازها خلال المرحلة المقبلة لتسهيل عملية الافراج عن البضائع؟
ـ تحت الرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة لسعادة رئيس الهيئة، فإننا نخطط لتنظيم الميناء والاستفادة القصوى من الساحات وإعادة ترتيبها لتواكب الزيادة المضطردة في حجم البضائع الواردة إلى البلاد ومن أبرز خطط الإدارة:
عمل برنامج لترقيم أماكن تخزين الحاويات بمحطة الحاويات بميناء الدوحة وتحديد مواقع البضائع حسب النوعية والكمية لتسهيل عملية المناولة وتسريع تسليم البضائع.
العمل بإجراء التسليم المباشر الذي يساعد في الآتي:
السرعة في تسليم البضائع المستوردة من على ظهر السفينة مباشرة.
عدم تكدس البضائع في الميناء.
استقبال جميع الأطنان في أي وقت دون الانتظار لإيجاد مكان في ساحة التخزين.
تفادي تلف البضائع الذي ينجم من عملية التحميل والتفريغ داخل ساحات الميناء.
ومن خططنا أيضاً العمل على استغلال المساحات الموجودة بالمستودعات وذلك بعمل الأرفف اللازمة وتنظيم ساحات الحاويات الفارغة والسيارات والاستفادة القصوى من المساحات وذلك باتباع الطرق العلمية في التخزين.
وتعمل الإدارة على تنفيذ توجيهات سعادة رئيس الهيئة نحو ادخال نظام البرمجة والحاسب في جميع عمليات الميناء ومواقع العمل وخاصة في محطة الحاويات واضافة رافعتين حمولة 100 طن لاستخدامات الشحن والتفريغ بأرصفة الحاويات.
على ذكر الرافعتين.. متى تتوقعون عملهما في الميناء في وما هي النتائج المنتظرة؟
ـ تم ارساء العطاء على إحدى الشركات ومن المتوقع وصولهما بنهاية شهر ابريل أو مايو 2007 ومن المتوقع ان تعملا على رفع الطاقة الانتاجية للمحطة بنسبة 100%.
ما ابرز المعوقات التي تواجه عملكم مع التجار والمستوردين؟ وهل لديك نداء محدد في هذا الخصوص؟
ـ ان إحدى المعضلات التي تواجهنا هي ضيق المساحات وذلك ينتج من تأخر بعض التجار في استلام بضائعهم من الميناء بسبب عدم وجود أماكن تخزين لديهم خارج الميناء مما يسبب ارباكا في عمليات التفريغ والمناولة حيث ان بعض المستوردين يستغلون فترة السماح المقدرة بواحد وعشرين يوماً الممنوحة بموجب القانون بحجة ان لديهم هذه الفترة مجاناً وقد درج البعض على استغلال الساحات كمناطق تخزين لهم والاستئثار بالمصالح الخاصة وتغليبها على المصلحة العامة، ونحن نأمل أن نتعاون معا لحل هذه المعضلة بما يسهم في انجاز العمليات بالميناء دون ارباك.
50% ارتفاعاً في عدد الحاويات المناولة خلال عام 2006
الدوحة ـ الشرق :
كشف السيد محمد أحمد المهندي مدير إدارة الجمارك البحرية أن ميناء الدوحة شهد معدلات نمو عالية للاستيراد والتصدير خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005م وذلك على مستوى مناولة الحاويات وعدد السفن وحمولة البضائع والمركبات الواردة.
وقال في حوار مع مجلة «الجمارك والموانئ» التي تصدرها الهيئة العامة للجمارك والموانئ أن الإدارة تخطط لتنظيم الميناء والاستفادة القصوى من الساحات وإعادة ترتيبها لتواكب الزيادة المضطردة في حجم البضائع الواردة إلى البلاد، كما أعلن عن عدة مشاريع وأعمال جديدة خلال المرحلة المقبلة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا بلغة الأرقام عن معدلات الاستيراد والتصدير خلال عام 2006 مقارنة بعام 2005 من حيث عدد الحاويات المناولة والسفن وحمولة البضائع؟
ـ بعمل مقارنة في معدلات الاستيراد والتصدير التي تمت خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر أكتوبر بين عامي 2005 و2006م فقد سجل ميناء الدوحة معدلات نمو عالية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بعام 2005م خلال نفس الفترة.
فقد بلغت مناولة الحاويات في ميناء الدوحة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2006م «465.245» حاوية نمطية بزيادة قياسية قدرها «50%» مقارنة بنفس الفترة من 2005م حيث بلغت الحاويات المناولة «336.163» حاوية نمطية.
وبالنسبة لعدد السفن التي استقبلها ميناء الدوحة بأنواعها خلال الأشهر العشرة الماضية من عام 2006م فكان مجموعها «4075» سفينة مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث كان المجموع «3907» سفن أي زيادة بنسبة «4%».
أما البضائع التي تمت مناولتها في ميناء الدوحة فقد بلغت حمولتها الاجمالية «196.716.3» طن شحني خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2006م مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث بلغت الحمولة «502.507.2» طن شحني، أي زيادة بنسبة «48%».
وفي ما يتعلق بالمركبات الواردة لميناء الدوحة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي 2006م فهي تشمل المركبات الخفيفة والثقيلة معا، فقد بلغت «70404» مركبة مقارنة بعام 2005م من نفس الفترة حيث بلغت «38686» مركبة، أي زيادة بنسبة «82%».
ما الآثار الايجابية المتوقعة بعد سريان العقد الجديد مع مقاول الشحن والتفريغ؟
ـ من المتوقع ان ترتفع معدلات الإنتاج إلى أكثر من 70% وذلك لما يحتويه العقد من تسهيلات تساعد على التحديث في وسائل الشحن والتفريغ في الميناء وكذلك لتقديم أفضل الخدمات التنافسية التي تساعد في عملية استقطاب أكبر عدد من السفن والخطوط الملاحية.
ما الأعمال والمشاريع التي تخططون لانجازها خلال المرحلة المقبلة لتسهيل عملية الافراج عن البضائع؟
ـ تحت الرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة لسعادة رئيس الهيئة، فإننا نخطط لتنظيم الميناء والاستفادة القصوى من الساحات وإعادة ترتيبها لتواكب الزيادة المضطردة في حجم البضائع الواردة إلى البلاد ومن أبرز خطط الإدارة:
عمل برنامج لترقيم أماكن تخزين الحاويات بمحطة الحاويات بميناء الدوحة وتحديد مواقع البضائع حسب النوعية والكمية لتسهيل عملية المناولة وتسريع تسليم البضائع.
العمل بإجراء التسليم المباشر الذي يساعد في الآتي:
السرعة في تسليم البضائع المستوردة من على ظهر السفينة مباشرة.
عدم تكدس البضائع في الميناء.
استقبال جميع الأطنان في أي وقت دون الانتظار لإيجاد مكان في ساحة التخزين.
تفادي تلف البضائع الذي ينجم من عملية التحميل والتفريغ داخل ساحات الميناء.
ومن خططنا أيضاً العمل على استغلال المساحات الموجودة بالمستودعات وذلك بعمل الأرفف اللازمة وتنظيم ساحات الحاويات الفارغة والسيارات والاستفادة القصوى من المساحات وذلك باتباع الطرق العلمية في التخزين.
وتعمل الإدارة على تنفيذ توجيهات سعادة رئيس الهيئة نحو ادخال نظام البرمجة والحاسب في جميع عمليات الميناء ومواقع العمل وخاصة في محطة الحاويات واضافة رافعتين حمولة 100 طن لاستخدامات الشحن والتفريغ بأرصفة الحاويات.
على ذكر الرافعتين.. متى تتوقعون عملهما في الميناء في وما هي النتائج المنتظرة؟
ـ تم ارساء العطاء على إحدى الشركات ومن المتوقع وصولهما بنهاية شهر ابريل أو مايو 2007 ومن المتوقع ان تعملا على رفع الطاقة الانتاجية للمحطة بنسبة 100%.
ما ابرز المعوقات التي تواجه عملكم مع التجار والمستوردين؟ وهل لديك نداء محدد في هذا الخصوص؟
ـ ان إحدى المعضلات التي تواجهنا هي ضيق المساحات وذلك ينتج من تأخر بعض التجار في استلام بضائعهم من الميناء بسبب عدم وجود أماكن تخزين لديهم خارج الميناء مما يسبب ارباكا في عمليات التفريغ والمناولة حيث ان بعض المستوردين يستغلون فترة السماح المقدرة بواحد وعشرين يوماً الممنوحة بموجب القانون بحجة ان لديهم هذه الفترة مجاناً وقد درج البعض على استغلال الساحات كمناطق تخزين لهم والاستئثار بالمصالح الخاصة وتغليبها على المصلحة العامة، ونحن نأمل أن نتعاون معا لحل هذه المعضلة بما يسهم في انجاز العمليات بالميناء دون ارباك.