وطن
25-01-2007, 09:05 AM
أخطاء فادحة في مصحف يوزع بالدوحة (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=217920&version=1&template_id=20&parent_id=19)
يوزع في ثواب إحدي المتوفيات
شحاته: لم نطبع هذا المصحف ولنا سماتنا الطباعية المميزة
أين الجهات الرقابية من هذه الأخطاء القاتلة ومن المتسبب فيها؟
http://www.raya.com/mritems/images/2007/1/24/2_217918_1_209.jpg
كتب - السيد عبد السلام : لا أحد يعرف لماذا يظهر في قطر بين الحين والآخر مصاحف غاية في الغرابة ليس من حيث الشكل لكن من حيث الطباعة بالرغم من تناول الراية الموضوع أكثر من مرة ثم من المسؤول عن مجيء هذه المصاحف علي هذه الشاكلة إلي قطر من نواح مختلفة من العالم وإلا توجد جهة معنية عن هذا الأمر تحد من قدوم هذه المصاحف إلي البلاد بطريقة أو بأخري وكيف لو وقع هذا المصحف بين يدي أحد الحفاظ الجدد ويحفظ به علي الطريقة القائمة بهذا المصحف.
السيد محمد شحاته نائب مدير عام جريدة الراية عندما رأي المصحف نفي نفيا قاطعا ان تكون الراية طبعت مثل هذا المصحف وقال اننا نختص بإطار معين من نوع ما في طباعة المصحف واننا لم نقم بمثل هذا العمل.
وللتأكد من هذه المعلومات طلب نائب المدير العام أحد المتخصصين في أمر الطباعة علي التليفون واستفسر منه عن شكل المصحف والإطارات الخاصة به الأمر الذي نفاه المسؤول عن أمر الطباعة جملة وتفصيلاً.
المصحف المذكور باعتباره يوزع في ثواب احدي المتوفيات في قطر فيهم أسرتها بالتالي ان يوزعوا عدداً كبيراً من هذا المصحف في الدوحة وغيرها من المناطق والأسئلة التي تبحث عن إجابات كثيرة خاصة أن هذا الأمر يتعلق بأهم شيء لدينا وهو الدستور الإلهي الذي هو القرآن الكريم خاصة إذا كان المصحف الذي نتكلم عنه به اخطاء مطبعية كثيرة تشمل ملازم وليس صفحة أو صحفتين أو ثلاث.
المصحف الذي بين يدينا طبع في بلد إسلامي وجاء إلي البلاد في ثواب احدي المتوفيات القطريات واخطاؤه تقع بين لفظ الجلالة فقط حيث يوجد فراغ بين الكلمات الدالة علي لفظ الجلالة خلال الملازم الخاصة بالأجزاء الأولي من المصحف الشريف.
وعندما نأتي إلي طباعة المصحف نجد أول مصحف مطبوع بالطباعة الحديثة في منتصف القرن السادس عشر الميلادي في مدينة فينيسيا في إيطاليا وعرف بمصحف "Paganino de paginateس ثم طبع مصحف آخر في القرن السابع عشر بمدينة فينيسيا أيضاً وعرف بمصحف "paduaس وكذلك في نفس القرن طبع في ألمانيا مصحف عرف بمصحف "Henkelmanس نسبة إلي المطبعة التي طبعته. ثم كثرت المطابع التي تهتم بطباعة القرآن الكريم في الغرب في القرن الثامن عشر وقد اعتنت البلاد الإسلامية منذ القرن التاسع عشر بطباعة المصحف الشريف.
الأخطاء
لقد كانت طباعة المصاحف في البداية تشتمل علي اخطاء ترجع إلي خصوصيات الأحرف الطباعية، وقد بذلت المطابع في الشرق والغرب جهداً محموداً لتلافي أي خطأ طباعي يقع في المصاحف، لأن ذلك كان يؤدي إلي خسائر كبيرة بسبب إعراض الناس عن شراء المصاحف المحتوية علي أخطاء.
وفي عصرنا الحاضر يمكن الحصول علي المصاحف المطبوعة والمدققة من أي مكان في العالم، فقد أصبحت المطابع تستعمل تقنيات معاصرة لمراجعة النصوص تحت إشراف المتخصصين.
الخطاطون
ولا تلغي المطابع الحديثة دور الخطاطين، إذ ان الطباعة تعتمد علي نقل صورة الأحرف المرسومة باليد، ولكن ظهور الحاسوب أدي إلي حصر أنواع الخطوط الطباعية في عدد محدود يتناسب مع مجهودات المبرمجين في التغلب علي الصعوبات الخاصة ببرمجة أشكال الخطوط وعلامات الاعجام، تلك المجهودات التي تحقق نجاحاً يوما بعد يوم، وسوف تصل في عهد قريب إلي استيعاب كافة أشكال الخط العربي وخصائصه الجمالية والابداعية. وقد أُعدت برامج حديثة للحاسوب تحتفظ للخط العربي بخاصية رسم كتابة المصحف العثماني، وحقق ذلك تقدما كبيراً في مجال النشر الحديث للمصاحف.
ولا نذكر طباعة المصاحف إلا ويذكر معها أعظم مؤسسة قائمة علي هذا العمل الجليل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي أتاح لكل فرد في أي مكان كان إمكانية الحصول علي مصحف يحفظ بين دفتيه كتاب اللَّه العزيز بغير مشقة وبالمجان إن أراد.
المخطوط اليدوي
وفيما يتعلق بفن الخطوط العربية نذكر قدرة الحاسوب علي الطباعة التصويرية التي يحتفظ فيها المخطوط اليدوي بكافة خصائصه وألوانه وزخارفه، فينقله الحاسوب إلي عملية الطباعة الملونة ليخرج بآلاف النسخ. وبذلك يمكن إخراج مصاحف ورقية واسطوانات حاسوب وأفلام دقيقة، وموسوعات تشمل ضروب الخط العربي وخصائصه الجمالية والابداعية وتطوره التاريخي منذ نشأته حتي عصرنا الحاضر.
ولو أنَّمَا في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات اللَّه إنّ اللَّه عزيز حكيم.
ظهرت آلة الطباعة وبدأ استعمالها سنة 835 ه - 1431م، في البلاد الأوروبية خاصة في ألمانيا علي يد مكتشفيها يوحنا نتنبارج، ومما لا شك فيه ان للطباعة أثرها الكبير في انتشار المؤلفات والكتب والمطبوعات.
كما قلنا فقد أسهم الخطاطون قبل ظهور الطباعة في تجويد المصاحف وتحسين كتابتها ويقال ان الخليفة الوليد من سنة 86 ه إلي 96 ه اختار لكتابة المصاحف خالد بن أبي الهياج، والذي كان مشهورا بجمال خطه، وهو الذي خط المحراب في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
الخط الكوفي
وقد ظل الخطاطون يكتبون المصاحف بالخط الكوفي حتي أواخر القرن الرابع الهجري، ثم حل خط النسخ الجميل في اوائل القرن الخامس الهجري، وتقتضي مشيئة اللَّه تعالي ان ينتشر كتابه العزيز في الآفاق بفضل الطباعة، وقد ظهر القرآن الكريم مطبوعاً للمرة الأولي في مدينة البندقية في حدود 1530 ه، ولكن السلطات الكنسية أصدرت أمرا بإعدامه حال ظهوره، ثم قام هنكلمان بطبع القرآن في مدينة هانبورغ سنة 1694م، ثم تلاه براكي بطبعه في بادو سنة 1689م، ولم يكن لهذه الطبعات الثلاث أثر يذكر في العالم الإسلامي، ثم ظهرت أول طباعة إسلامية خالصة للقرآن في سانت بتر سبورغ بروسيا 1787م، وهي التي قام بها مولاي عثمان، وظهر مثلها في قازان، وإذ بإيران تقدم طبعتين حجريتين احداهما في طهران سنة 1243 ه، والأخري في تبريز سنة 1248 ه، ويقوم فلوجل سنة 1843م بطبعته الخاصة للقرآن في ليزبغ فيتلقاها الأوروبيون بحماس منقطع النظير، بسبب املائها الحديث السهل، ولكنها لا تصيب نجاحاً في العالم الإسلامي ثم يظهر في الهند طبعات للقرآن، ثم تعني الاستانة ابتداء من سنة 1877م بهذا الأمر العظيم في ظل الخلافة الإسلامية إلي ان صارت تركيا مقراً فيما بعد في معهد المخطوطات العربية إلي وقتنا هذا.
:anger2:
يوزع في ثواب إحدي المتوفيات
شحاته: لم نطبع هذا المصحف ولنا سماتنا الطباعية المميزة
أين الجهات الرقابية من هذه الأخطاء القاتلة ومن المتسبب فيها؟
http://www.raya.com/mritems/images/2007/1/24/2_217918_1_209.jpg
كتب - السيد عبد السلام : لا أحد يعرف لماذا يظهر في قطر بين الحين والآخر مصاحف غاية في الغرابة ليس من حيث الشكل لكن من حيث الطباعة بالرغم من تناول الراية الموضوع أكثر من مرة ثم من المسؤول عن مجيء هذه المصاحف علي هذه الشاكلة إلي قطر من نواح مختلفة من العالم وإلا توجد جهة معنية عن هذا الأمر تحد من قدوم هذه المصاحف إلي البلاد بطريقة أو بأخري وكيف لو وقع هذا المصحف بين يدي أحد الحفاظ الجدد ويحفظ به علي الطريقة القائمة بهذا المصحف.
السيد محمد شحاته نائب مدير عام جريدة الراية عندما رأي المصحف نفي نفيا قاطعا ان تكون الراية طبعت مثل هذا المصحف وقال اننا نختص بإطار معين من نوع ما في طباعة المصحف واننا لم نقم بمثل هذا العمل.
وللتأكد من هذه المعلومات طلب نائب المدير العام أحد المتخصصين في أمر الطباعة علي التليفون واستفسر منه عن شكل المصحف والإطارات الخاصة به الأمر الذي نفاه المسؤول عن أمر الطباعة جملة وتفصيلاً.
المصحف المذكور باعتباره يوزع في ثواب احدي المتوفيات في قطر فيهم أسرتها بالتالي ان يوزعوا عدداً كبيراً من هذا المصحف في الدوحة وغيرها من المناطق والأسئلة التي تبحث عن إجابات كثيرة خاصة أن هذا الأمر يتعلق بأهم شيء لدينا وهو الدستور الإلهي الذي هو القرآن الكريم خاصة إذا كان المصحف الذي نتكلم عنه به اخطاء مطبعية كثيرة تشمل ملازم وليس صفحة أو صحفتين أو ثلاث.
المصحف الذي بين يدينا طبع في بلد إسلامي وجاء إلي البلاد في ثواب احدي المتوفيات القطريات واخطاؤه تقع بين لفظ الجلالة فقط حيث يوجد فراغ بين الكلمات الدالة علي لفظ الجلالة خلال الملازم الخاصة بالأجزاء الأولي من المصحف الشريف.
وعندما نأتي إلي طباعة المصحف نجد أول مصحف مطبوع بالطباعة الحديثة في منتصف القرن السادس عشر الميلادي في مدينة فينيسيا في إيطاليا وعرف بمصحف "Paganino de paginateس ثم طبع مصحف آخر في القرن السابع عشر بمدينة فينيسيا أيضاً وعرف بمصحف "paduaس وكذلك في نفس القرن طبع في ألمانيا مصحف عرف بمصحف "Henkelmanس نسبة إلي المطبعة التي طبعته. ثم كثرت المطابع التي تهتم بطباعة القرآن الكريم في الغرب في القرن الثامن عشر وقد اعتنت البلاد الإسلامية منذ القرن التاسع عشر بطباعة المصحف الشريف.
الأخطاء
لقد كانت طباعة المصاحف في البداية تشتمل علي اخطاء ترجع إلي خصوصيات الأحرف الطباعية، وقد بذلت المطابع في الشرق والغرب جهداً محموداً لتلافي أي خطأ طباعي يقع في المصاحف، لأن ذلك كان يؤدي إلي خسائر كبيرة بسبب إعراض الناس عن شراء المصاحف المحتوية علي أخطاء.
وفي عصرنا الحاضر يمكن الحصول علي المصاحف المطبوعة والمدققة من أي مكان في العالم، فقد أصبحت المطابع تستعمل تقنيات معاصرة لمراجعة النصوص تحت إشراف المتخصصين.
الخطاطون
ولا تلغي المطابع الحديثة دور الخطاطين، إذ ان الطباعة تعتمد علي نقل صورة الأحرف المرسومة باليد، ولكن ظهور الحاسوب أدي إلي حصر أنواع الخطوط الطباعية في عدد محدود يتناسب مع مجهودات المبرمجين في التغلب علي الصعوبات الخاصة ببرمجة أشكال الخطوط وعلامات الاعجام، تلك المجهودات التي تحقق نجاحاً يوما بعد يوم، وسوف تصل في عهد قريب إلي استيعاب كافة أشكال الخط العربي وخصائصه الجمالية والابداعية. وقد أُعدت برامج حديثة للحاسوب تحتفظ للخط العربي بخاصية رسم كتابة المصحف العثماني، وحقق ذلك تقدما كبيراً في مجال النشر الحديث للمصاحف.
ولا نذكر طباعة المصاحف إلا ويذكر معها أعظم مؤسسة قائمة علي هذا العمل الجليل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي أتاح لكل فرد في أي مكان كان إمكانية الحصول علي مصحف يحفظ بين دفتيه كتاب اللَّه العزيز بغير مشقة وبالمجان إن أراد.
المخطوط اليدوي
وفيما يتعلق بفن الخطوط العربية نذكر قدرة الحاسوب علي الطباعة التصويرية التي يحتفظ فيها المخطوط اليدوي بكافة خصائصه وألوانه وزخارفه، فينقله الحاسوب إلي عملية الطباعة الملونة ليخرج بآلاف النسخ. وبذلك يمكن إخراج مصاحف ورقية واسطوانات حاسوب وأفلام دقيقة، وموسوعات تشمل ضروب الخط العربي وخصائصه الجمالية والابداعية وتطوره التاريخي منذ نشأته حتي عصرنا الحاضر.
ولو أنَّمَا في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات اللَّه إنّ اللَّه عزيز حكيم.
ظهرت آلة الطباعة وبدأ استعمالها سنة 835 ه - 1431م، في البلاد الأوروبية خاصة في ألمانيا علي يد مكتشفيها يوحنا نتنبارج، ومما لا شك فيه ان للطباعة أثرها الكبير في انتشار المؤلفات والكتب والمطبوعات.
كما قلنا فقد أسهم الخطاطون قبل ظهور الطباعة في تجويد المصاحف وتحسين كتابتها ويقال ان الخليفة الوليد من سنة 86 ه إلي 96 ه اختار لكتابة المصاحف خالد بن أبي الهياج، والذي كان مشهورا بجمال خطه، وهو الذي خط المحراب في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
الخط الكوفي
وقد ظل الخطاطون يكتبون المصاحف بالخط الكوفي حتي أواخر القرن الرابع الهجري، ثم حل خط النسخ الجميل في اوائل القرن الخامس الهجري، وتقتضي مشيئة اللَّه تعالي ان ينتشر كتابه العزيز في الآفاق بفضل الطباعة، وقد ظهر القرآن الكريم مطبوعاً للمرة الأولي في مدينة البندقية في حدود 1530 ه، ولكن السلطات الكنسية أصدرت أمرا بإعدامه حال ظهوره، ثم قام هنكلمان بطبع القرآن في مدينة هانبورغ سنة 1694م، ثم تلاه براكي بطبعه في بادو سنة 1689م، ولم يكن لهذه الطبعات الثلاث أثر يذكر في العالم الإسلامي، ثم ظهرت أول طباعة إسلامية خالصة للقرآن في سانت بتر سبورغ بروسيا 1787م، وهي التي قام بها مولاي عثمان، وظهر مثلها في قازان، وإذ بإيران تقدم طبعتين حجريتين احداهما في طهران سنة 1243 ه، والأخري في تبريز سنة 1248 ه، ويقوم فلوجل سنة 1843م بطبعته الخاصة للقرآن في ليزبغ فيتلقاها الأوروبيون بحماس منقطع النظير، بسبب املائها الحديث السهل، ولكنها لا تصيب نجاحاً في العالم الإسلامي ثم يظهر في الهند طبعات للقرآن، ثم تعني الاستانة ابتداء من سنة 1877م بهذا الأمر العظيم في ظل الخلافة الإسلامية إلي ان صارت تركيا مقراً فيما بعد في معهد المخطوطات العربية إلي وقتنا هذا.
:anger2: