الزين يلفت النظر [الأرشيف] - منتديات شبكة الأسهم القطرية

البركان

25-01-2007, 04:08 PM

جرت أحداث هذه القصيدة في حدود عام 1320هـ أو 1420هـ في هالحدود من أهل البادية اللي يصيرون خارج المدينة مثلاً يتعبون من أجل صلاة الجمعة إلا جت صلاة الجمعة وهم حول المدينة دخلوا يصلون الجمعة
يدخلون مثلاً من يوم الخميس أو من يوم الأربعاء يدخلون فإذا دخلو يجون مجموعة رجال وحريم يجون مثلاً معهم (جَلَبْ) اللي جايب معه غنم يبي يبيعها واللي جايب معه صوف يبيعه واللي جايب معه دهن يبعيه واللي إقط حسب المتوفر عندهم
ويأخذون بدل هذا عيش وتمر واللي يحتاجونه من البلد هيل، قهوة، خام هالالشياء هذه وإحياناً يصير فيه بعض المرات ما فيه تسليم نقد بيع ومشتري نقد يصير مقايضة يأخذونه هاذولا الحضر مثلاً اللي في البلد الدهن والعيش ويقدرونه بثمن وهاذولاك يعطونه إياه بثمن،
في مرة من المرات جو مجموعة جيدة من الحضر كان عندهم ناس مثل ما تقول عائلة جايين للديرة من طوارف الاحساء الحضر كان عندهم ناس مثل ما تقول يوم الثلاثاء واصلين فيوم دخلو الرجاجيل تفرقوا في السوق اللي في سوق الزل اللي فيه الرجال
والنسوان راحو طشوا لسوق النسوان تفرقوا من أول كان الحريم تبسط وتبيع وهذا فجاء مجموعة من الحريم ثلاث حريم ومعهن هاك البنت بنت جميلة تبي تتزوج مثل ما تقول أخر الأسبوع ذا أو عقب شهر المهن جايين يتقضون لها ويأخذون لها مقاضي عرس
وإلا فعلا بنت جميلة جايبينها من البر متعافية بالحيل يعني عمرها أقل من العشرين
لكن ما شاء الله عليها جسم وصحة وفيها حياء ودلال هماها لا صارت معهم وهي دارية عن روحها أنها بتزوج يغلب عليها الحياء دائماً تطمن عينا كل ما عرضوا عليها سلعة يبون يشرونها لها مثلاً خالتها أوعمتها أو اللي حولها حتى لو أنه ما هوب في خاطرها تقول ايه
وتسكت تأخذها حتى أنها بعدين تقدر تغيرها لكن يغلب عليها الحياء والانكسار وكذا فجوها المجموعة النسون يدورون على السوق يأخذون منها اللي يسمونه هالحين النوفوتيه نوفوتيه
أول وشو الديرم الورد الحنا الكحل، يجيء بجرابات يسمونه جريب كحل ومعه مكحله مثلاً أغراض الحريم، الدقاريش هذه الظفر الشيء اللي يحتاجونه الصبغ من أول يحرصون على الصبغ الصبغ اللي يصبغون فيها لاشيال من أول يسمونه قروف يسمونه الصبغ وشيء يقال لهقرمز وشيء يحط بالرأس في فرقة الرأس ها لاغراض هذه مع اللبان وما اللبان والطيب والعود والجاوني والبخور هذه تباع في مكان لحالها ومشط الخشب يشترون لها مشط الخشب علشان تكد رأسها تدهن رأسها بدهنه من أول ما فيه شامبوا ولا زيت ولا زيت زيتون يحطون لها دهن من هالدهن الزين ويكدون رأسها وما شاء الله الرأس مسترسل ما يبي شيء
المهم جو يتقضون وقعدوا عند راعي ذاك الدكان يوريهم شوفي يا خاله هذا يسمونه كذا، عاد هالدكاكين تراهم يكذبون ويجيبون أسامي من عندهم ما هوب صدق،
هماه إلا نزل قماش جديد مثلا ًحطو له اسم من عندهم هذا (تفاح الشيوخ) وهذا ما أدري ويش هذي الاسامي ما تخافي عليكم الحاصل قاموا يعرضون وهن قاعدات الحريم واحدة منا رأسها مثلاً بجنبها وهي بالطف يورونها شوفي يابنتي هذا زين هالقماش تراه زين ويفله لهم راعي الدكان حتى راعي الدكان يقرب (صحاح هم الأولين)
يعني فيهم طهاره قلوب والا المفروض ما يقرب ويصير بعيد فيقربه عندهم ويفله لهم يوريهم غياه من بعيد وبس وخلاص، يفله ويوريهم إياه ويقول شوفوا هذا وهذا النوع من القماش وهذا ديرم ويكذب لإنه عندهم مثل راعين البيع والدكاكين يقولون (الكذب مسامير السلع) ويدرجها حتى لوانها ما هيب شيء فيقول لهم هذا تواه جاي من الهند،
هالديرم صبغته طقتين منا ويغدي البرطم ادعم والكحل ذا مشيت منه والعين تغدي ويمدح وبعض أهل الدكاكين الله يجيرك لو يمدح عجوز أعرست،
الحاصل أنه يوصف لهم يوريهم والبنت قاعدة بالطرف وإلا البنت قاعدة ماهيب لعب عينها من ورا البرقع وهدب يمشي عليه الجربوع وما شاء الله يد وصحة ومتعافية وإلا يوم حيرت النا كل اللي يمرون منا مع السوق سوق الحسا تخبرون عامر كل من مر وشاف هذا والنفس تحب الجمال،
وكل من مر وشاف هذا عوّد وراح ومر وفي النهاية والله ياقفون هناك اثنين ثلاث ياقفون اللي معه سبحه واللي يناظر واللي يسوي نفسه يحاكي أوقف أعملك،
زين ما تعمله إلا قبال هالدكان يحاكي واحد تقدموا شوي وعلمه قال لا دقيقة أخاف أنسى الهرجة أو قال لك ودلا يردد الحكي عليه كيف الحالي طيب وإلا تقول عمك راح بس يبي يناظر وإلا فعلا ًجمال وهي معهم تطالع توها جايه من البر وفعلاً تلفت الانتباه حتى قعدتها ووقفتها ومشيتها غير
هبلت هالناس الحاصل على راعي الدكان ضول ظلوا عنده الناس وصار كل من جاء قام يتهايق فيه راعي دكيكين متشطر هناك في جنوب السوق والسوق مثل ما تقول جاي على شكل حرف إل جنبويه دكاكين عليها عمد جنبها ميزان (قفان) وجنبها مثلاً واحد يبيع علف ودكاكين متشطره بعيد راعي هالدكاكين هذا ابن حلال أجودي معه مهفة وكذا وقاعد في عاير هالدكان ما عنده بضاعه يجون عنده اثنين ثلاثة يحاكونه لكنه شاعر بليغ
الحاصل شافوا اللي في الدكاكين هناك الظول من بعيد ولا يدرون وشو وكل من جاء مار مقبل سأله صبحك بالخير مسيك بالخير قال هلا قال وش هالظول اللي هناك قال ابد والله ما أدري وشي أحد يعلمه واحد ما يعلمه قال إلا اللي ظالين عليه الناس وشو هذا ما تدري وشو قال لا والله طبعاً، الناس لا شافوا الزين غير
الشاعر يقول:

الزين مثل الحياء متبوع

لو ما تلى الناس يتلونه

والشين مثل الدهر مقطوع

يمشون لين يتعدونه

والزين يقول المثل: (الزين بين لو يلبس خيشه) الحاصل كل من سأله عن الظول اللي هناك وشو قال ما أدري والله آخر شيء علموه وقالوا رح ناظر تشوف أنت بنفسك وإلا مابقا إلا على الظهر إلا شوي وإلا هو يصك دكانه فيه من أول بيبان الخشب ترجع ويقف بمزلاج وعليه مثل ما تقول سدرية وحط غترته وشماغه على وراء وجاء يمشي لابس نعاله وطالع يوم أقبل وشاف الظول وفعلاً ظول ويوقف ويطالع وإلا شوفه تهبل أخذ روحه وراح وشاف وقال القصيدة التالية: ويرجحون الرواة شاعر اسمه محمد بن مسلم من أبرز شعراء الحساء مات في عام 1280هـ تقريباً ويقول في القصيدة:

أسباب ما هيظ ضميري وهاجه

صبح الثلاثاء والخلايق يدوجون

مريت ظبي يشتري له حواجه

عليه ناس واقفين يظولون

نشدت وش هالظول قالوا تواجه

وايق تشوف بعينك اللي يشوفون

أن كان مالك في هوى البيض حاجة

اقضب طريقك خل فاتن ومفتون

بغيت أسير وصرت قضاي حاجه

نفس توازيني مواثيم وغبون

وجدك على مال تنوشه سماجه

ما يشتهي الفتنه فتى كود مجنون

قمت أتهايق لإن مثل السراجه

ظبي حجاجه بأحمر الموت مقرون

يبرم عليهم في طبوعه غناجه

يحيون من غنجه ومرٍ يموتون

يغضي إلاقذوه ريم الفجاجه

وإن قذّهم بملجلج العين يغضون

حكيه قروضات تقل في حجاجه

قوس بجر وقينتين يغنون

قوسة جبينه والوتر في حجاجه

وعيونه اللي بالمقادير يرمون

لو أن هدب عينه شجر في زراجه

شفت الجوازي في ظلاله يقيلون

مابه من المنقود كبر الحلاجه

إلا عيونه لاسطو ما يعيقون

بين اعتداله لامشى وانعواجه

غصن يميل وخيمتين يشيلون

قلب جرحته تبتصر في علاجه

ياكود من طيبك جروحه يطيبون

وش ذا التمخطر والتعب والدواجه

تجوز منها فالبدو عيشهم هون

تلبس ملابيس البهاء والبهاجة

وعن الوسخ ما تغسل إلا بصابون

وتشرب من الماء بارد في زجاجه

في روشي عن واهج القيظ مصيون

أو ما وهو يضحك ورطب مزاجه

ياهيه وين اذنينك اللي يسمعون

حلفت لو اعطي الحسا مع خراجه

على بيبان الحضر ما يصكون

عندي أحب من القرع مع دجاجه

هيم مجاهيم بالاقفار يرعون

واحب من لبس العبي والعلاجه (يعني الشيله)

شاوية شقراً بها الشوك مدفون

وعن الحلو عدٍ كثير هماجه

اكرع برأسي فيه من غير ماعون

ومن البدو علج بدرج نعاجه

ولا سحاقي من الورس مدهون

كل يناظرعينته في زواجه

ترا البدو ما همب للحضر يبغون

واقفت سوات السيد عجل عجاجه

تقول أثر حضران ورقا يعشقون

حيذورك ياراكبين الحداجه

عن الحضر من مكرهم لا تصادون

ياليبت من يضون ليلة زواجه

يمشي على الاصابع من حيث ياعون

فالا وعوابي قلت قضاي حاجه

وقالوا من أنت قلت أنا دور ماعون

قلت المواجه قال ما من مواجه

اصبر علينا لين اهلنا يحدرون

والا فمت كم عنيتك من زناجه

في شرعتا قتل العشاشيق مسنون

منقول