ROSE
26-01-2007, 06:07 AM
مؤشر الأسهم يبحث عن دعم جديد بعد عودته لأسعار 2004 والصناديق تخسر 1,8 مليار ريال
أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته متراجعا خلال هذا الأسبوع عند مستوى 6987.86 نقطة وبخسارة أسبوعية بلغت -227.77 نقاط وبنسبة -3.16 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه والذي كان متراجعا فيه بنسبة بلغت -4 في المائة وبهذا يكون السوق قد خسر 38.68 مليار ريال خلال هذا الاسبوع لتتراجع قيمته السوقية الى 1.07 تريليون ريال(باستثناء شركة المتقدمة) مقابل قيمته الاسبوع ما قبل الماضي عند 1.11 تريليون ريال.
وكانت السمة الغالبة على تداولات هذا الاسبوع هو التذبذب ذات الطابع القلق الذي يسود اوساط المتعاملين وخاصة بعد ظهور النتائج المالية للشركات الكبرى والتي كانت الاستفادة منها محدودة جدا في بعض الشركات ومفقودة عند البعض الاخر في ظل مواجهة الشركات الصغيرة للضغوط البيعية وخروج السيولة منها مما جعلها تعيش معظم ايام الاسبوع مسجلة تراجعات بالنسب الدنيا لها وخاصة في قطاعي الزراعة والخدمات اللذين منيا بخسارة قاسية هذا الاسبوع نتيجة مخاوف المتداولين من تعليق بعض الشركات ذات المراكز المالية الخاسرة كما حصل من ايقاف لسهمي الانعام وبيشة .
اما على صعيد التعاملات الاسبوعية فقد شهدت انخفاضا في السيولة المتداولة فيما ارتفع اجمالي الكميات والصفقات حيث بلغت كمية الأسهم الأسبوعية المتداولة 1.15 مليار سهم مقابل 1.12 مليار سهم للأسبوع الماضي وبقيمة إجمالية منخفضة نسبيا بلغت 41.39 مليار ريال مقارنة بنحو 43.38 مليار ريال للأسبوع الماضي أبرمت فيها أكثر من 1.53 مليون صفقة مقابل 1.20 مليون صفقة للاسبوع الماضي. وبذلك ترتفع خسائر مؤشر السوق منذ بداية العام (2007م) الى -12 في المائة ويكون قد انخفض بنسبة 66.14- في المائة وبخسارة 13647 نقطة منذ يوم( 25 فبراير 2006م) والمتمثلة في أعلى قمة وصل إليها المؤشر العام في تاريخه.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بارتفاع الطلب على وقود التدفئة نتيجة الطقس البارد في شمال الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى نية الولايات المتحدة رفع مستوى الاحتياطي النفطي لديها. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم 23 يناير مسجلا 53.5 دولار بارتفاع قدره 2.3 دولار أو ما نسبته 4.6% عن سعره قبل أسبوع .
وعلى مستوى اداء القطاعات فقد ارتفع قطاعين فيما تراجعت ستة قطاعات اخرى, وجاء قطاع التأمين متصدرا قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا من ناحية القيمة السوقية حيث اضاف الى رصيده أكثر من 150 مليون ريال وبنسبة 2.93 في المائة لترتفع قيمته السوقية الى 5.27 مليار ريال , تلاه ارتفاع قطاع الصناعة بنسبة طفيفة بلغت 0.89 في المائة وبزيادة 3.18 مليار ريال لترتفع قيمته الى 362.44 مليار ريال(باستثناء شركة المتقدمة) ,فيما كان قطاع الزراعة الخاسر الاكبر خلال الاسبوع حيث خسر 1.46 مليار ريال وبنسبة تراجع بلغت -16.46 في المائة لتتراجع قيمته السوقية عند 7.4 مليار ريال,تلاه قطاع الخدمات الذي شهد تراجعا بنسبة -12.15 في المائة وبخسارة 7.46 مليار لتصبح قيمته السوقية 54.01 مليار ريال.
كما تراجع قطاع الكهرباء بنسبة -5.77 في المائة وبخسارة 3.12 مليار ريال لتنخفض قيمته السوقية الى 51.04 مليار ريال, تلاه تراجع قطاع البنوك بنسبة بلغت -5.54 في المائة حيث فقد اكثر من 21.51 مليار لتنخفض قيمته الى 366.83 مليار ريال, قطاع الاتصالات تراجع هو الاخر بنسبة -4.78 في المائة وبخسارة 8.25 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية الى مستوى 164.25 مليار ريال,واخيرا جاء قطاع الاسمنت لينهي تعاملاته على تراجع طفيف لم يتجاوز -0.33 في المائة وبخسارة 202 مليون ريال لتتراجع قيمته السوقية عند 60.49 مليار ريال.
وعلى مستوى الشركات الأكثر ربحية خلال الأسبوع الماضي تصدرت شركة المتقدمة في اسبوعها الاول قائمة اعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 52.5 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 15.25 ريال تلتها شركة حائل الزراعية بنسبة ارتفاع بلغت 23.9 في المائة عند 35 ريالا ثم الغاز بنسبة 12.5 في المائة عند 36 ريالا, تلتها شركة سابك بنسبة ارتفاع بلغت 4.23 في المائة عند 98.50 ريال. ومن جهة أخرى تصدرت شركة الباحة قائمة أكثر الشركات انخفاضا بنسبة -40 في المائة لتتراجع قيمة السهم عند 21 ريالا, تلتها شركة الاسماك بنسبة تراجع أسبوعية بلغت -36.36 في المائة عند مستوى 50.75 ريال ثم صدق المتراجعة بنسبة -33.33 في المائة عند 15 ريالا وكذلك تراجع ثمار بنسبة -31.65 في المائة لتنهي تعاملاتها عند مستوى 27 ريالا.
مكرارات الربحية
يوضح الجدول المرفق مدى جاذبية السوق للاستثمار كمكرر ربحي حيث وصل بإغلاق الأربعاء الماضي عند 14.32 مرة , يتصدرها قطاع الاتصالات كأفضل قطاع من جهة المكررات الربحية بعد وصوله بنهاية تداولات الاسبوع عند 12.03مرة, تلاه قطاع التأمين بمكرر ربحية بلغ 12.10 مرة, ثم قطاع البنوك عند 12.68 مرة, يليه قطاع الصناعة عند 15.05 مرة, ثم قطاع الاسمنت بمكرر 15.60 مرة. تلاه قطاع الخدمات بمكرر ربحية عند 23.15 مرة , فيما جاء قطاع الزراعة بمكرر ربحية بلغ 29.33 مرة وهو لايزال مكررا مرتفع الخطورة رغم تراجعاته التي مني بها نتيجة خروج سيولة كبيرة من هذا القطاع متأثرة بإيقاف سهم بيشة ومخاوف المتداولين وخاصة محبي هذا القطاع من تطبيق قد يكون وشيكا لإيقاف بعض الشركات الخاسرة كما حصل لسهمي بيشة وانعام.
التحليل الفني للسوق.
سجل مؤشر السوق بنهاية تداولات الأربعاء الماضي قاعا جديدا عند مستوى 6854.89 نقطة بعد كسر حاجز 7 الاف والذي شكل دعما قويا خلال الايام الماضية وهو ادنى مستوى وصل اليه منذ انهياره يوم (25 فبراير 2006م) حيث يعود بالسوق الى اسعار شهر اكتوبر من عام 2004م وذلك نتيجة تأثر المؤشر العام بموجة التراجع التي قادتها شركة الاتصالات السعودية يوم الاربعاء الماضي بنسبة انخفاض بلغت -4.32 في المائة وبمساندة سهم الراجحي المتراجع في اليوم ذاته بنسبة -3.95 في المائة لاسيما ان مؤشر السوق كان يجري تعاملاته طيلة التسعة ايام الماضية بالقرب من حاجز 7 الاف لذلك كان متوقعا كسره حال حدوث أي موجة تراجع وان لم تكن قوية.
ويميل اغلاق الاربعاء الماضي بكسره هذه الحاجز الى السلبية سواء من الناحية النفسية التي زادت معها القوى البيعية وخاصة في الشركات الصغيرة منها ذات المراكز المالية الخاسرة وكذلك من الناحية الفنية بعد كسر دعم قوي ليبدأ مؤشر السوق في رحلة بحث عن نقطة دعم قوية يرتكز عليها لإنهاء هذا التصحيح المميت. ولو نظرنا الى المؤشرات الفنية التي رغم تواجد غالبيتها في مناطق تشبع بيعي الا انها لاتزال تميل الى السلبية حيث لاتزال السيولة المتداولة هي سيولة مضاربية وان توجهت بعض الشيء الى الشركات ذات العوائد خوفا من قرار تعليق بعض الشركات الخاسرة ولكن تظل سيولة انتهازية لاتدعم السوق في الفترة الحالية وهذا ما يبينه لنا مؤشر التدفق النقدي الذي لايزال يتخذ لنفس مسارا هابط عند 40 يدعمه استمرارية تراجع مؤشر القوة النسبية والدال على الضغوط البيعية التي يعاني منها السوق حيث اخترق خط 30 هبوطا وهي بداية تواجده في مناطق التشبع البيعي وقربه من نقطة ارتداد,كما هو الحال ايضا لمؤشر (الوليم) الذي يتواجد رغم سلبيته في مناطق تشبع بيعي عند مستوى -88 أي بالقرب من نقطة ارتداده متى مالامسها عند مستوى -100 وانا لا اعني بالارتداد النهائي بل قد يكون ارتداد وهمي يصب في مصلحة المضارب المحترف لا المستثمر,
اما مؤشر (الماكد) والذي رغم محاولته الفاشلة من اختراق متوسطه البطيء صعودا بدأ يعكس مساره الصاعد وهذه سلبية في ظل ضبابية السوق ووسط الشائعات الدارجة هذه الايام من احتمالية تراجع المؤشر مابين قاع مايو 2004م عند 5315 نقطة وقمته عند 6455 نقطة , ومن وجهة نظر فنية فقد اشرنا في معرض احد التحاليل الاسبوعية السابقة من احتمالية تراجع المؤشر الى مستوى 6350 نقطة حسب «موجات اليوت» وهي تتفق مع قمة مايو 2004م كدعم وهذا ما يجعل هذا الاحتمال اقرب بعد كسر حاجز 7 الاف نقطة لذلك يجب رفع مستوى الحذر والتأني للمستثمر اما المضارب فيحتاج الى احترافية والعمل على نقاط الدعم والمقاومة ونقاط الارتداد حيث يواجه السوق خلال الاسبوع المقبل نقطة مقاومة اولى عند 7145 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 7303 نقاط فيما يحظى بدعم اول عند مستوى 6842 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6696 نقطة.
أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته متراجعا خلال هذا الأسبوع عند مستوى 6987.86 نقطة وبخسارة أسبوعية بلغت -227.77 نقاط وبنسبة -3.16 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه والذي كان متراجعا فيه بنسبة بلغت -4 في المائة وبهذا يكون السوق قد خسر 38.68 مليار ريال خلال هذا الاسبوع لتتراجع قيمته السوقية الى 1.07 تريليون ريال(باستثناء شركة المتقدمة) مقابل قيمته الاسبوع ما قبل الماضي عند 1.11 تريليون ريال.
وكانت السمة الغالبة على تداولات هذا الاسبوع هو التذبذب ذات الطابع القلق الذي يسود اوساط المتعاملين وخاصة بعد ظهور النتائج المالية للشركات الكبرى والتي كانت الاستفادة منها محدودة جدا في بعض الشركات ومفقودة عند البعض الاخر في ظل مواجهة الشركات الصغيرة للضغوط البيعية وخروج السيولة منها مما جعلها تعيش معظم ايام الاسبوع مسجلة تراجعات بالنسب الدنيا لها وخاصة في قطاعي الزراعة والخدمات اللذين منيا بخسارة قاسية هذا الاسبوع نتيجة مخاوف المتداولين من تعليق بعض الشركات ذات المراكز المالية الخاسرة كما حصل من ايقاف لسهمي الانعام وبيشة .
اما على صعيد التعاملات الاسبوعية فقد شهدت انخفاضا في السيولة المتداولة فيما ارتفع اجمالي الكميات والصفقات حيث بلغت كمية الأسهم الأسبوعية المتداولة 1.15 مليار سهم مقابل 1.12 مليار سهم للأسبوع الماضي وبقيمة إجمالية منخفضة نسبيا بلغت 41.39 مليار ريال مقارنة بنحو 43.38 مليار ريال للأسبوع الماضي أبرمت فيها أكثر من 1.53 مليون صفقة مقابل 1.20 مليون صفقة للاسبوع الماضي. وبذلك ترتفع خسائر مؤشر السوق منذ بداية العام (2007م) الى -12 في المائة ويكون قد انخفض بنسبة 66.14- في المائة وبخسارة 13647 نقطة منذ يوم( 25 فبراير 2006م) والمتمثلة في أعلى قمة وصل إليها المؤشر العام في تاريخه.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بارتفاع الطلب على وقود التدفئة نتيجة الطقس البارد في شمال الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى نية الولايات المتحدة رفع مستوى الاحتياطي النفطي لديها. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم 23 يناير مسجلا 53.5 دولار بارتفاع قدره 2.3 دولار أو ما نسبته 4.6% عن سعره قبل أسبوع .
وعلى مستوى اداء القطاعات فقد ارتفع قطاعين فيما تراجعت ستة قطاعات اخرى, وجاء قطاع التأمين متصدرا قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا من ناحية القيمة السوقية حيث اضاف الى رصيده أكثر من 150 مليون ريال وبنسبة 2.93 في المائة لترتفع قيمته السوقية الى 5.27 مليار ريال , تلاه ارتفاع قطاع الصناعة بنسبة طفيفة بلغت 0.89 في المائة وبزيادة 3.18 مليار ريال لترتفع قيمته الى 362.44 مليار ريال(باستثناء شركة المتقدمة) ,فيما كان قطاع الزراعة الخاسر الاكبر خلال الاسبوع حيث خسر 1.46 مليار ريال وبنسبة تراجع بلغت -16.46 في المائة لتتراجع قيمته السوقية عند 7.4 مليار ريال,تلاه قطاع الخدمات الذي شهد تراجعا بنسبة -12.15 في المائة وبخسارة 7.46 مليار لتصبح قيمته السوقية 54.01 مليار ريال.
كما تراجع قطاع الكهرباء بنسبة -5.77 في المائة وبخسارة 3.12 مليار ريال لتنخفض قيمته السوقية الى 51.04 مليار ريال, تلاه تراجع قطاع البنوك بنسبة بلغت -5.54 في المائة حيث فقد اكثر من 21.51 مليار لتنخفض قيمته الى 366.83 مليار ريال, قطاع الاتصالات تراجع هو الاخر بنسبة -4.78 في المائة وبخسارة 8.25 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية الى مستوى 164.25 مليار ريال,واخيرا جاء قطاع الاسمنت لينهي تعاملاته على تراجع طفيف لم يتجاوز -0.33 في المائة وبخسارة 202 مليون ريال لتتراجع قيمته السوقية عند 60.49 مليار ريال.
وعلى مستوى الشركات الأكثر ربحية خلال الأسبوع الماضي تصدرت شركة المتقدمة في اسبوعها الاول قائمة اعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 52.5 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 15.25 ريال تلتها شركة حائل الزراعية بنسبة ارتفاع بلغت 23.9 في المائة عند 35 ريالا ثم الغاز بنسبة 12.5 في المائة عند 36 ريالا, تلتها شركة سابك بنسبة ارتفاع بلغت 4.23 في المائة عند 98.50 ريال. ومن جهة أخرى تصدرت شركة الباحة قائمة أكثر الشركات انخفاضا بنسبة -40 في المائة لتتراجع قيمة السهم عند 21 ريالا, تلتها شركة الاسماك بنسبة تراجع أسبوعية بلغت -36.36 في المائة عند مستوى 50.75 ريال ثم صدق المتراجعة بنسبة -33.33 في المائة عند 15 ريالا وكذلك تراجع ثمار بنسبة -31.65 في المائة لتنهي تعاملاتها عند مستوى 27 ريالا.
مكرارات الربحية
يوضح الجدول المرفق مدى جاذبية السوق للاستثمار كمكرر ربحي حيث وصل بإغلاق الأربعاء الماضي عند 14.32 مرة , يتصدرها قطاع الاتصالات كأفضل قطاع من جهة المكررات الربحية بعد وصوله بنهاية تداولات الاسبوع عند 12.03مرة, تلاه قطاع التأمين بمكرر ربحية بلغ 12.10 مرة, ثم قطاع البنوك عند 12.68 مرة, يليه قطاع الصناعة عند 15.05 مرة, ثم قطاع الاسمنت بمكرر 15.60 مرة. تلاه قطاع الخدمات بمكرر ربحية عند 23.15 مرة , فيما جاء قطاع الزراعة بمكرر ربحية بلغ 29.33 مرة وهو لايزال مكررا مرتفع الخطورة رغم تراجعاته التي مني بها نتيجة خروج سيولة كبيرة من هذا القطاع متأثرة بإيقاف سهم بيشة ومخاوف المتداولين وخاصة محبي هذا القطاع من تطبيق قد يكون وشيكا لإيقاف بعض الشركات الخاسرة كما حصل لسهمي بيشة وانعام.
التحليل الفني للسوق.
سجل مؤشر السوق بنهاية تداولات الأربعاء الماضي قاعا جديدا عند مستوى 6854.89 نقطة بعد كسر حاجز 7 الاف والذي شكل دعما قويا خلال الايام الماضية وهو ادنى مستوى وصل اليه منذ انهياره يوم (25 فبراير 2006م) حيث يعود بالسوق الى اسعار شهر اكتوبر من عام 2004م وذلك نتيجة تأثر المؤشر العام بموجة التراجع التي قادتها شركة الاتصالات السعودية يوم الاربعاء الماضي بنسبة انخفاض بلغت -4.32 في المائة وبمساندة سهم الراجحي المتراجع في اليوم ذاته بنسبة -3.95 في المائة لاسيما ان مؤشر السوق كان يجري تعاملاته طيلة التسعة ايام الماضية بالقرب من حاجز 7 الاف لذلك كان متوقعا كسره حال حدوث أي موجة تراجع وان لم تكن قوية.
ويميل اغلاق الاربعاء الماضي بكسره هذه الحاجز الى السلبية سواء من الناحية النفسية التي زادت معها القوى البيعية وخاصة في الشركات الصغيرة منها ذات المراكز المالية الخاسرة وكذلك من الناحية الفنية بعد كسر دعم قوي ليبدأ مؤشر السوق في رحلة بحث عن نقطة دعم قوية يرتكز عليها لإنهاء هذا التصحيح المميت. ولو نظرنا الى المؤشرات الفنية التي رغم تواجد غالبيتها في مناطق تشبع بيعي الا انها لاتزال تميل الى السلبية حيث لاتزال السيولة المتداولة هي سيولة مضاربية وان توجهت بعض الشيء الى الشركات ذات العوائد خوفا من قرار تعليق بعض الشركات الخاسرة ولكن تظل سيولة انتهازية لاتدعم السوق في الفترة الحالية وهذا ما يبينه لنا مؤشر التدفق النقدي الذي لايزال يتخذ لنفس مسارا هابط عند 40 يدعمه استمرارية تراجع مؤشر القوة النسبية والدال على الضغوط البيعية التي يعاني منها السوق حيث اخترق خط 30 هبوطا وهي بداية تواجده في مناطق التشبع البيعي وقربه من نقطة ارتداد,كما هو الحال ايضا لمؤشر (الوليم) الذي يتواجد رغم سلبيته في مناطق تشبع بيعي عند مستوى -88 أي بالقرب من نقطة ارتداده متى مالامسها عند مستوى -100 وانا لا اعني بالارتداد النهائي بل قد يكون ارتداد وهمي يصب في مصلحة المضارب المحترف لا المستثمر,
اما مؤشر (الماكد) والذي رغم محاولته الفاشلة من اختراق متوسطه البطيء صعودا بدأ يعكس مساره الصاعد وهذه سلبية في ظل ضبابية السوق ووسط الشائعات الدارجة هذه الايام من احتمالية تراجع المؤشر مابين قاع مايو 2004م عند 5315 نقطة وقمته عند 6455 نقطة , ومن وجهة نظر فنية فقد اشرنا في معرض احد التحاليل الاسبوعية السابقة من احتمالية تراجع المؤشر الى مستوى 6350 نقطة حسب «موجات اليوت» وهي تتفق مع قمة مايو 2004م كدعم وهذا ما يجعل هذا الاحتمال اقرب بعد كسر حاجز 7 الاف نقطة لذلك يجب رفع مستوى الحذر والتأني للمستثمر اما المضارب فيحتاج الى احترافية والعمل على نقاط الدعم والمقاومة ونقاط الارتداد حيث يواجه السوق خلال الاسبوع المقبل نقطة مقاومة اولى عند 7145 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 7303 نقاط فيما يحظى بدعم اول عند مستوى 6842 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6696 نقطة.