تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أصابنا الإحباط من الوضع الحالي وخسائرنا تضاعفت مع القاع الجديد للسوق



ROSE
26-01-2007, 06:09 AM
أصابنا الإحباط من الوضع الحالي وخسائرنا تضاعفت مع القاع الجديد للسوق



تفاقمت خسائر المساهمين بسوق الأسهم ووصلت مرحلة حرجة جدا، بعد ان كسر حاجز 7 آلاف نقطة، مبددا آمال المساهمين خلال الاسبوع الماضي، في ظل اخبار ايجابية لشركات قيادية، إلا ان قناعات بتغليب كفة البيع لدى المتعاملين، اعادت المؤشر مع اغلاق يوم الاربعاء الماضي، إلى مستويات اكتوبر 2004.

ومع تحقيق المؤشر الوصول إلى مستويات متدنية، كان يروج لها خلال الفترة الماضية، بدأ المتعاملون في صالات التداول ترديد التساؤلات، كيف يمكن ان نسترجع اموالنا التي فقدت في السوق خاصة ان هناك من المساهمين قاموا بسحب أموالهم إما انتظارا لأسعار اقل تزيد عدد الاسهم او للبحث عن قنوات استثمارية، فيما اعتبر مجموعة منهم انه لا يوجد في السوق امان كافٍ حتى الان ومازال ينقصه الكثير من التشريعات.

ويحاول أصحاب ذوي الدخل المحدود الدخول في هذا المجال من أجل تحقيق ربح سريع بدلا من الدخول في مجالات أخرى وانتظار العائد الربحي الذي قد لا يرتقي إلى طموحات كثير من المساهمين إلا انهم أصابتهم الحسرة والندامة على الوضع المتردي للسوق والانهيار الكبير الذي تشهده جميع القطاعات. حيث خسر عدد كبير من المستثمرين الصغار المتواجدين في إحدى صالات التداول بأحد البنوك معظم أموالهم التي يستثمرونها بالأسهم ولعدم وجود ضمانات تعطي للمساهمين وخاصة من هيئة سوق المال.

واعتبر محمد عيسى العمار، ان الوضع غير مبشر بالخير مع زيادة تراكم الخسائر بشكل كبير كل يوم وتعليق العديد من الشركات الوهمية والخاسرة في السوق الامر الذي اصابنا بالاحباط وادى ذلك إلى ان بعضهم باع بخسارة وهو يعلم انه سيفقد أمواله من هذا الانخفاض في المؤشر بعد ان يتجه نزولا تحت حاجز 7 آلاف نقطة.

واضاف العمار: ان الوضع سيئ وان السوق سحب اموالنا في ظروف لا نعرف متى ستعود فيها اموالنا وهل الهوامير سوف يتركون السوق يعود كما كان؟ وطالب بأن تستمر الهيئة في ايقاف الشركات الضعيفة التي تعتبر سببا رئيسيا في انهيار السوق وتكبد المساهمين خسائر كبيرة وقد فقدت اكثر من 500 ألف ريال خلال العام الواحد وانا الان احاول ان أسترجع ولو جزءا منها.

ويقول احد المستثمرين الصغار وهو احمد بن سعد: ان الوضع غير سعيد بالنسبة لنا فارتفاع وانخفاض الأسهم بشكل مفاجئ يسبب كارثة للمتداولين ولكن فوجئنا في الأيام الماضية هبوطا غير مبرر لبعض الشركات وايقاف بعض الشركات التي لعبت دورا في انهيار السوق اما التي ليس لها عوائد فتعتبر معقولة في السوق، لافتا إلى ان الثقة اصبحت مفقودة لدى صغار المتعاملين.

وأضاف: عمليات المضاربين توهم المستثمرين في الدخول ومن ثم يقع المستثمر الصغير ضحية لعملية التلاعب الأمر الذي ادى إلى انخفاض كبير في سوق الأسهم وبالتالي كبار التجار يجمعون الأسهم من ذات العوائد، وحتى اسهم المضاربة، في ظل قدرتهم على اطالة فترة التجميع، مقابل عدم قدرة الصغار على الانتظار وشح السيولة لتغيير ودعم المراكز.

ويرجح صغار المتعاملين نزول المؤشر إلى ما دون الاربعة، فيقول سعد الحربي: اننا غير مرتاحين لهذا الانخفاض السريع وكل يوم نشهد انخفاضا، وهذا يرجح زيارة مناطق متدنية في مستويات ثلاثة آلاف نقطة عن اليوم الذي قبله وهذا الامر اصابنا بالعديد من الاضرار المختلفة في السوق وتكبدنا خسائر كبيرة جدا بسبب الهبوط، متوقعا مستويات جديدة تكسر قاع مايو من عام 2004. من جانبه يقول عبدالله ذاكر (مضارب في السوق): اصبحنا لا نعرف توجها حقيقيا يريده صناع السوق، وهذا هو حال اسواق المال، إلا انه يؤكد ان السوق السعودي رغم ما يردد عن عدم تطابقه مع التحليل الفني، فهو يسير وفقا لتحليل، إلا ان ما يختلف هو مهارة الشخص الذي يستخدم تلك المؤشرات ومدى خبرته في السوق السعودي.

ويؤكد المستثمر ماجد العبدالله الضبيبان ان العوامل الخارجية قليلا ما ثؤثر في السوق، إلا ان المؤثر الاكبر منذ سنة في السوق السعودي هو تأزم عمليات الافصاح والشفافية في ظل الانهيار الحالي، محملا جزءا من المسؤولية للمتعاملين أنفسهم والذي يدعمون ترويج الشائعات وبالتالي تحويلها إلى حقائق.