بنـ الدحيل ـت
26-01-2007, 11:07 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إخواني في الله
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد
رفع حسيل بن جابر
" وهو اليمان أبو حذيفة ابن اليمان "
وثابت بن وقش في الأطام مع النساء والصبيان
فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران :
" لا أبا لك ما تنتظر ..؟؟
فوالله ان بقى لواحد منا من عمره إلا ظمأ حمار
إنما نحن هامة اليوم
أو غدا أفلا نأخذ أسيافنا
ثم نلحق برسول الله
صلى الله عليه وسلم
لعل الله يرزقنا الشهادة مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فأخذ سيفهما ثم خرجا
فلم تقف شيخوختهما حائلا
دون الجهاد في سبيل الله
فدخلا في الناس ولم يعلم بهما
أما ثابت بن قيس فقتله المشركون واستشهد
وأما حسيل بن جابر
فاختلف عليه أسياف المسلمين فقتلوه
وهم لا يعرفونه ..
فقال ابنه حذيفة :
" أبي .. أبي .. والله "
فقال حذيفة :
" يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين "
فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه
فتصدّق حذيفة بديته على المسلمين
لقد عذر الرسول صلى الله عليه وسلم
هذين الشيخين عن الجهاد لكبر سنهما
ولكنهما لم يطيقا نفسيهما وهما يريان
المجاهدين المسلمين يقاتلون فئة الكفر والطاغوت
فالجلوس مع الصبيان والنساء
لم يكن أنيسا لهما ..
فالعقل والروح في أتجاه الجهاد
وعزم الشيخان على المشاركة
وشاركاه رضي الله عنهما
الله أكبر ..
الله أكبر يا عباد الله
إخواني أخواتي شبكة الأسهم
علينا ان أعطينا أنفسنا وأوقاتنا
وقفا لله رب العالمين
وحتى آبائنا الكبار ..
لابد لهم من المشاركة
أخي في الله .. أختي الحبيبة
إن ميادين الجهاد مفتوحة
ومنها جهاد " المال "
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من جهز غازيا فقد غزا "
فانطلق الآن يا أخي الكريم
ويا أختي الحبيبة
لتضعوا في حساب المجاهدين
مبلغا من المال
فهل أنتم فاعلون ..؟؟
اللهم أني اسألك الشهادة في سبيلك
بقلم بنت الدحيل
أما بعد
إخواني في الله
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد
رفع حسيل بن جابر
" وهو اليمان أبو حذيفة ابن اليمان "
وثابت بن وقش في الأطام مع النساء والصبيان
فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران :
" لا أبا لك ما تنتظر ..؟؟
فوالله ان بقى لواحد منا من عمره إلا ظمأ حمار
إنما نحن هامة اليوم
أو غدا أفلا نأخذ أسيافنا
ثم نلحق برسول الله
صلى الله عليه وسلم
لعل الله يرزقنا الشهادة مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فأخذ سيفهما ثم خرجا
فلم تقف شيخوختهما حائلا
دون الجهاد في سبيل الله
فدخلا في الناس ولم يعلم بهما
أما ثابت بن قيس فقتله المشركون واستشهد
وأما حسيل بن جابر
فاختلف عليه أسياف المسلمين فقتلوه
وهم لا يعرفونه ..
فقال ابنه حذيفة :
" أبي .. أبي .. والله "
فقال حذيفة :
" يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين "
فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه
فتصدّق حذيفة بديته على المسلمين
لقد عذر الرسول صلى الله عليه وسلم
هذين الشيخين عن الجهاد لكبر سنهما
ولكنهما لم يطيقا نفسيهما وهما يريان
المجاهدين المسلمين يقاتلون فئة الكفر والطاغوت
فالجلوس مع الصبيان والنساء
لم يكن أنيسا لهما ..
فالعقل والروح في أتجاه الجهاد
وعزم الشيخان على المشاركة
وشاركاه رضي الله عنهما
الله أكبر ..
الله أكبر يا عباد الله
إخواني أخواتي شبكة الأسهم
علينا ان أعطينا أنفسنا وأوقاتنا
وقفا لله رب العالمين
وحتى آبائنا الكبار ..
لابد لهم من المشاركة
أخي في الله .. أختي الحبيبة
إن ميادين الجهاد مفتوحة
ومنها جهاد " المال "
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من جهز غازيا فقد غزا "
فانطلق الآن يا أخي الكريم
ويا أختي الحبيبة
لتضعوا في حساب المجاهدين
مبلغا من المال
فهل أنتم فاعلون ..؟؟
اللهم أني اسألك الشهادة في سبيلك
بقلم بنت الدحيل