سيف قطر
26-01-2007, 05:17 PM
إنها حقاً ( جوهرة مكنونة ) و ( درة مصونة ) ، و( عذراء محمية ) وإن بلغت سنّ المشيب واليأس . يخدمهن الرجال في كلّ شؤونهن ، فقابل الرجال جهودهن في بيتٍ لا يجاوز عشرات الأمتار في مثلها إلى خدمتهن في مئات الكيلومترات ، بالتكبد والنصب ، والكد والتعب ، هذا من سليم العادات عن سائر بني الإنسان ، فكيف بمن حلاه الله تعالى بالإيمان ، وزينه بزينة الإسلام ؟! .
فقد ضمن الله تعالى للمرأة سائر حقوقها ، وحفظها من كلّ ما يدنسها أو ينال من طرفٍ من أطرافها . فأوصى الله تعالى الأزواج بالمثلية في المعاشرة وسائر الحقوق وقلّص الفارق بين الجنسين في بعض الحقوق عندما سلب الكثير من أهل الانحراف حقوقهن كما قال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) [ البقرة : 228 ].
وأمر الله عز وجل بالعشرة بالمعروف ، وحرم عضلهن وأخذ حقوقهن فقال : ( وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف )[ النساء : 19 ] .
ولما كانت محط الأنظار ، ومتعة الأبصار من الجمال وسائر خصال الأنوثة أمرها الله تعالى بالقرار في البيت فقال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) [ الأحزاب : 33 ] ، وهذا عام لكل النساء ، والعلة واحدة وهي قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [ الأحزاب : 33 ] ، أي أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المسلمين لهم تبع في ذلك .
وأمرهن الله تعالى بتغطية الوجوه لئلاً يعرفن فتلحقهن الأذية فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) [ الأحزاب : 59 ] .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {الرجال قوامون على النساء} يعني أمراء عليهن، أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله، حافظة لماله {بما فضل الله} وفضله عليها بنفقته وسعيه {فالصالحات قانتات} قال: مطعيات {حافظات للغيب} يعني إذا كن كذا فأحسنوا إليهن
إن السواد الذي تعيبه انت يا خبيث أحرق قلبك وقلبك كل مريد مثلك ، وبذلك يكون عزة المرأة وكرامتها ، وبذلك تكون الصيانة والحصانة ، حتى تصرف عينك المتربصة عنها ، فأنت تريد أن تتلذذ برؤيتها ويتلذذ غيرك بها وهذا تمام الدياثة ! ، والله تعالى يقول : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [ النور :31 ] ، هذا كلام الله تعالى ، نورُ وهدىً للمؤمنين ، وهو عليك عمى ، حيث أمر الله تعالى المسلمات بضرب الخمار على جيب العنق ليتحقق تغطية الوجه تماماً ، وعدم إظهار الزينة إلا لخصوص المحارم ممن سمى الله تعالى ، وأنت يا عدو الحشيمة والفضيلة تريد أن يتفكه الفجار بعورات المسلمات .
المراة
هي أمي :
فلها منّي دمي وقلبي وروحي وما أملك .
لها برّي وجميل الصحبة .
ويكفي أن أقول : هي أمّي .
فكيف أرضى لها النقيصة ، وكيف أقبل أن تكون رخيصة ؟! .
هي أختي :
عرضها : حرارة قلبي .
سترها : غاية جهدي .
خدمتها : سبب سروري وافتخاري .
هي زوجتي :
شريكة حياتي .
وجمال ذكرياتي .
قسيمة فؤادي .
ومربية أولادي .
سماها الله لي سكن .
وإذا هجرني الناس فهي لي وطن .
هي بنتي :
حجابي من النار .
أنا لها ستار وشعار .
إنها حقاً ( جوهرة مكنونة ) و ( درة مصونة )................:nice:
منقول
فقد ضمن الله تعالى للمرأة سائر حقوقها ، وحفظها من كلّ ما يدنسها أو ينال من طرفٍ من أطرافها . فأوصى الله تعالى الأزواج بالمثلية في المعاشرة وسائر الحقوق وقلّص الفارق بين الجنسين في بعض الحقوق عندما سلب الكثير من أهل الانحراف حقوقهن كما قال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) [ البقرة : 228 ].
وأمر الله عز وجل بالعشرة بالمعروف ، وحرم عضلهن وأخذ حقوقهن فقال : ( وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف )[ النساء : 19 ] .
ولما كانت محط الأنظار ، ومتعة الأبصار من الجمال وسائر خصال الأنوثة أمرها الله تعالى بالقرار في البيت فقال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) [ الأحزاب : 33 ] ، وهذا عام لكل النساء ، والعلة واحدة وهي قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [ الأحزاب : 33 ] ، أي أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المسلمين لهم تبع في ذلك .
وأمرهن الله تعالى بتغطية الوجوه لئلاً يعرفن فتلحقهن الأذية فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) [ الأحزاب : 59 ] .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {الرجال قوامون على النساء} يعني أمراء عليهن، أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله، حافظة لماله {بما فضل الله} وفضله عليها بنفقته وسعيه {فالصالحات قانتات} قال: مطعيات {حافظات للغيب} يعني إذا كن كذا فأحسنوا إليهن
إن السواد الذي تعيبه انت يا خبيث أحرق قلبك وقلبك كل مريد مثلك ، وبذلك يكون عزة المرأة وكرامتها ، وبذلك تكون الصيانة والحصانة ، حتى تصرف عينك المتربصة عنها ، فأنت تريد أن تتلذذ برؤيتها ويتلذذ غيرك بها وهذا تمام الدياثة ! ، والله تعالى يقول : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [ النور :31 ] ، هذا كلام الله تعالى ، نورُ وهدىً للمؤمنين ، وهو عليك عمى ، حيث أمر الله تعالى المسلمات بضرب الخمار على جيب العنق ليتحقق تغطية الوجه تماماً ، وعدم إظهار الزينة إلا لخصوص المحارم ممن سمى الله تعالى ، وأنت يا عدو الحشيمة والفضيلة تريد أن يتفكه الفجار بعورات المسلمات .
المراة
هي أمي :
فلها منّي دمي وقلبي وروحي وما أملك .
لها برّي وجميل الصحبة .
ويكفي أن أقول : هي أمّي .
فكيف أرضى لها النقيصة ، وكيف أقبل أن تكون رخيصة ؟! .
هي أختي :
عرضها : حرارة قلبي .
سترها : غاية جهدي .
خدمتها : سبب سروري وافتخاري .
هي زوجتي :
شريكة حياتي .
وجمال ذكرياتي .
قسيمة فؤادي .
ومربية أولادي .
سماها الله لي سكن .
وإذا هجرني الناس فهي لي وطن .
هي بنتي :
حجابي من النار .
أنا لها ستار وشعار .
إنها حقاً ( جوهرة مكنونة ) و ( درة مصونة )................:nice:
منقول