ابوالجازي
26-01-2007, 07:53 PM
وردة ..طفلة في العاشرة من عمرها ..في رقة الورد أو أكثر رقة ، يبهرك جمالها الطفولي ، وتأسرك ابتســامتها الندية ..تستحضر مشاهد الطبيعة الشــامية عندما تنظر إليهـا ؛ فوردة أخذت من الشام ملامحها ولون بشـرتها
رغم سنوات عمرها الغضة إلا أن في حديثها حكمة الكبار وعذوبة ألفاظ الصغار ..تغتصب اللهجة الســعودية اغتصابا وهي تحدثك عن أحقيتها في الجنسية السعودية ، وعن جدها المهاجر الذي استبدل الوطن بآخر حين أجبرته الظروف ..وعندما أراد أحفاده العودة إلى الوطن الأم حالت الأوراق وتعقيدات الروتين دون حصولهم على وطن !
وردة المثقلة بهموم الترحال ..والتي تعيش متنقلة بين بيوت أعمامها يستضيفها كل منهم شهرا بعد انفصال والديها وسفر الأم وانشغال الأب تاركين الوردة للذبول ..تعاني الجفاف و الحرمان
من خلال حديثها تشعر أنها حُرمت طفولتها ..أوأنها غريبة على الحياةولم تنسجم معها بعد ..متعطشة إلى الحنان والاهتمام تلاحظ ذلك في حساسيتها الزائدة وفي دمعةٍ تلمع في عينيها تبحث عن سبب للخروج!! ..لدى وردة مخزون كبير من الدموع وأسباب كثيرة للبكاء ..ولكنها لم تجد من يتفهم أسبابها أو يهتم لبكائها
يصفها عمها بأنها مثيرة للمتاعب ..وتجيد لعب دور المظلومة !! ...غريب !! ألا يسمى ماتعانيه وردة ظلما ؟! ألا يكفيها معاناة فقد طفولتها
مسكينة ياوردة مثلك مثل كل من فقد طفولته في سن صغيرة ولم يجد لهمه مكانا في زحمة هموم الكبار ..
واخيرا لا أملك إلا أن أقول : أعطوا وردة طفولتها
رغم سنوات عمرها الغضة إلا أن في حديثها حكمة الكبار وعذوبة ألفاظ الصغار ..تغتصب اللهجة الســعودية اغتصابا وهي تحدثك عن أحقيتها في الجنسية السعودية ، وعن جدها المهاجر الذي استبدل الوطن بآخر حين أجبرته الظروف ..وعندما أراد أحفاده العودة إلى الوطن الأم حالت الأوراق وتعقيدات الروتين دون حصولهم على وطن !
وردة المثقلة بهموم الترحال ..والتي تعيش متنقلة بين بيوت أعمامها يستضيفها كل منهم شهرا بعد انفصال والديها وسفر الأم وانشغال الأب تاركين الوردة للذبول ..تعاني الجفاف و الحرمان
من خلال حديثها تشعر أنها حُرمت طفولتها ..أوأنها غريبة على الحياةولم تنسجم معها بعد ..متعطشة إلى الحنان والاهتمام تلاحظ ذلك في حساسيتها الزائدة وفي دمعةٍ تلمع في عينيها تبحث عن سبب للخروج!! ..لدى وردة مخزون كبير من الدموع وأسباب كثيرة للبكاء ..ولكنها لم تجد من يتفهم أسبابها أو يهتم لبكائها
يصفها عمها بأنها مثيرة للمتاعب ..وتجيد لعب دور المظلومة !! ...غريب !! ألا يسمى ماتعانيه وردة ظلما ؟! ألا يكفيها معاناة فقد طفولتها
مسكينة ياوردة مثلك مثل كل من فقد طفولته في سن صغيرة ولم يجد لهمه مكانا في زحمة هموم الكبار ..
واخيرا لا أملك إلا أن أقول : أعطوا وردة طفولتها