المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الصغار اخرجوا من السوق...أو تعلموا قواعد اللعبة الاستثمارية سريعا



فريق أول
27-01-2007, 04:39 AM
أيها الصغار اخرجوا من السوق...أو تعلموا قواعد اللعبة الاستثمارية سريعا

كتب محمد الإتربي:

كل الاسواق المالية حول العالم، لا تخلو من شريحة صغار المستثمرين، باستثناء بعض الاسواق القليلة جدا، التي لا يسمح للافراد بالتعامل فيها، بل للمؤسسات والصناديق فقط.
قاعدة الصغار، لا يمكن انكارها او تجاهلها، فهي كما يسمونها 'ملح السوق'، وقد يشكلون الطرف المنافس للمحافظ والصناديق، لأنهم مصدر سيولة وحركة للسوق بشكل عام.
اقتصاديون يعتبرونهم وقود السوق، او انهم عبء نفسي عليه في كثير من الاحيان، خصوصا اوقات الازمات، او دخول الاسواق في حركة تصحيح عنيفة.
فدائما نراهم أول المبادرين والمغامرين شراء وبيعا على 'هدى' الاشاعات.
حمى المضاربات واشتداد وطيسها يتوقف على المستوى الثقافي لشريحة الصغار، فاما ان يكونوا صيدا وفريسة سهلة، وقيادتها ناحية سهم ما او شركة بالامر السهل، او ان يكون ذلك صعبا ومكلفا على كبار المضاربين، سواء الافراد، او من تطغى عليهم النزعة المضاربية في ادارة المحافظ والصناديق المالية.

من خلال اداء الشريحة الاعم في الاسواق المالية، يمكن ان نعرف ماهية ومستوى السوق، فهل تطغى عليه المضاربات العنيفة والعشوائية، ام انه سوق يحوي محترفين، ويميل إلى الاستثمار، وتلك هي افضل الاسواق حيث ان ذلك ينعكس على جودة الاداء واجمالا.
ان وجود شرائح محترفة في السوق تطغى على ما دونها وتؤثر في جودة الشركات التي تقدم الى السوق.

ومن الكويت هذه الامثلة:
هناك من استغل بيزنس التفريخ وادراج الشركة تلو الاخرى كخط انتاج مربح معتمدا على شريحة الصغار، فهم اول اللاهثين وراء تلك الاصدرات، وكم من اسهم طرحت بأسعار مبالغ فيها في اكتتابات خاصة، والى الآن لم تحافظ على المستوى الذي طرحت عنه كحد أدنى على الأقل.
-1 اصحاب النفوس الضعيفة دوما ما يستهدفون تلك الشريحة بشركات واهية ومنتجات بالية لجمع سيولتهم وتوريطهم، علما ان الازمة او المشكلة مشتركة اذ يصعب ان تضع اللوم باكمله على طرف منحرف لكن يجدر القول: 'اما ان يتعلم المستثمر اصول وقواعد اللعبة' الاستثمارية واما يدع عنه العناء ويعطي خبزه للخباز، خصوصا ان السوق يضم عشرات الشركات المالية المخصصة في ادارة الاصول والثروات وكذلك هناك عشرات الصناديق المختلفة.

-2 جهات عدة راهنت على ان اي منتج مالي او استثماري ستطرحه لن يفشل ويحقق النجاح المستهدف، فالعملية بالنسبة لشريحة الصغار لا تحتاج سوى جهد في التسويق المشوق بعوائد وارباح.
يمكن احيانا الا يطلب من المستثمر الصغير تحليلا ماليا عميقا، لكن اضعف الايمان يتطلب النظر الى الملاك الرئيسيين للشركة او الادارة المالية: من هم المساهمون، هل الشركات والاسماء اللامعة من الكبار بين المشاركين، والمساهمين، ام ان الاف الصغار واعضاء الطابور الخامس هم المساهمون والاغلبية الساحقة في هذا المضمار؟
وهذا هو احد مقاييس جودة السلعة المقدمة للسوق.
فكما اتفقنا ان قاعدة الصغار هي ملح السوق وضلع رئيسي لا يمكن تجاهله، لكن هناك مسؤولية مشتركة على الجهات الرقابية والمعنية، بان تسهم بنشر الثقافة المالية والاستثمارية ليس لخدمة شريحة ما وحسب بل لبناء سوق مالي مؤسسي راسخ ومتطور لاسيما مع تزايد المقبلين على التداول وارتفاع نسبة الاخطاء والضحايا نتيجة الافتقار الى اساسيات قواعد اللعبة 'المالية'.


وتعرض 'القبس' فيما يلي ابرز الاخطاء الشائعة لمفهوم واصول التعامل في السوق من جانب شريحة واسعة من الافراد:

متاجرة بأي سلعة
فئة كبيرة واسعة لديها انطباع عن السوق الرأسمالي بانه مجرد فتح حساب في المقاصة بعدها تمارس عمليات التداول بيعا وشراء، كما لو كان الامر يتعلق بالمتاجرة بأي سلعة كانت، اساسية او كمالية ويعتمد البعض على مجرد الاعجاب بالسلعة او لانه سمع اشادة بها من احد المقربين او الاصدقاء.



جهل مطبق بالميزانيات
أغلبية مطلقة من شريحة صغار المستثمرين لا يعلمون شيئا عن الموازنة والبيانات المالية ولا يقرأونها، ولا يهتمون بها، لاسباب تتعلق بطبيعة توجهاتهم الاستثمارية قصيرة الاجل، او لاسباب اخرى تتعلق بعدم قدراتهم على قراءة الارقام الواردة في مختلف ابواب الموازنة، وصعوبة فهمه وتقديرهم للمخاطر، واستخراج مواطن القوة والضعف فيها.



شغف بالإشاعات
يفقد هؤلاء احيانا الامكانات الاساسية للتحليل العميق للسهم، فغالبا ما تكون قراراتهم مبنية على الاشاعات العشوائية، وتوصيات الآخرين وغالبا ما تأتي النتيجة سلبية بتحقيق خسائر بدلا من الربح.



أحمر.. أخضر هذا هو المهم
لا تقدير علميا للعوائد، ولا هدف محددا من الدخول الى هذا السهم او ذاك، اذ ان لون السهم في البورصة اخضر او احمر هو الذي يحدد القرار دون تقييم او قراءة او معرفة للاسباب الحقيقية وراء اتجاهه هذا او ذاك.


قناعات عشوائية
الشراء او البيع لدى هؤلاء مدفوع بحالة السوق العامة دون معرفة ما اذا كان السعر الحالي للسهم مناسبا للشراء او للبيع، فلا دراية بمستوى مكرر الربحية P/E او غيره، شريحة كبيرة تقصد السوق للمضاربة والتعامل العشوائي وهي لا تملك امكان تقييم سعر السهم على اساس علمي لتحديد سعره العادل وتكوين قناعة ما بالدخول، تجنبا للتأثر بأي هزة مفاجئة.



نعرف السهم.. ولا ندري عن الشركة!
عدم دراية كثيرين بنشاط الشركة هذه او تلك، فقط مجرد اسهم السهم الذي يرمز للشركة هو النجم الاوحد. فكم من مستثمر لا يعلم شيئا عن النشاط الاساسي والتشغيلي للشركة او السهم الذي يتداول به؟ لذا نجد قرارات صادرة عن توصية عشوائية غير مدروسة.



غياب عن العموميات
لا اهتمام بحضور الجمعيات العمومية، للتعرف على بعض الارقام والاستفسار عن اداء الشركة المستقبلي وتطلعات الادارة، وخلاف ذلك من المعلومات التي هي اكثر من ضرورية بالنسبة للمتداول حامل السهم. والسبب في ذلك النزعة المضاربية التي تطغى على الجانب الاستثماري والثقافة السائدة بالدخول والخروج السريع من السهم.



غش المؤشر السعري
المؤشر السعري هو المقياس شبه الاواحد بالنسبة للبعض، فاذا كان صاعدا يستنتج هؤلاء ان السوق جيد، والعكس صحيح، علما ان مؤشر السوق يعد اكبر خدعة احيانا كثيرة حيث بالامكان التأثير فيه خلال ثوان معدودة وبصفقات محدودة على اسهم غير مؤثرة في السوق، وهناك ما هو اكثر مصداقية كأداء المؤشر الوزني الذي تمثل فيه النقطة صعودا نحو 20 نقطة للمؤشر السعري، اضافة الى دلالاته القوية على معدلات دوران القيمة الرأسمالية والاسهم التي يشملها التداول.



وهم الصعود الدائم
سوء تقدير لاسعار الاسهم والدوافع الكامنة وراء الصعود او الهبوط، فهل لذلك علاقة بالاداء الحقيقي ام ان هناك عوامل اخرى نفسية ومؤقتة او مضاربية، فمثلا هناك اسعار اسهم وصلت الى مستوى ال5 و6 دنانير، ولحقتها اسهم اخرى عديدة الى الدينارين وثلاثة فعند تلك المستويات قامت محافظ وصناديق بعمليات بيع هادئة ومنظمة عند الاسعار القياسية، فيما المشترون كانوا من الصغار والافراد الواهمين بان الاسعار ستمضي صعودا الى ما لا نهاية، وكانت النتيجة ما كانت.. والكل بات يعرف قصة اسهم المربع الذهبي وغيرها.



قراءة خاطئة
الوقوع في اخطاء تتلعق بسوء التقدير والتقييم الحقيقي لاعلانات الشركات فمثلا تعلن شركة عن صفقة بشراء اصل او دخول لمشروع، او غيره فسرعان ما نلاحظ التهافت على السهم دون تحليل ما اذا كان ذلك سينعكس ايجابا على البيانات المالية على المدى المنظور ام لا، وكم الفترة التي تحتاجها الشركة لتحقيق عوائد من المشروع وبالتالي يجب القراءة الجيدة للتفريق بين المشروعات التي ستدر ربحا عاجلا، وعمليات البيع والتخارج التي ستنعكس على البيانات المالية، والمشاريع التي تحتاج الى سنوات استثمار لتحقيق عوائد.



تعرفون من المالك؟
بعض المستثمرين لا يعلمون من القائمون على ادارة الشركة، ومن شريحة الملاك الرئيسيين فيها، وهل الادارة لديها ملكية رئيسية ام انها تقوم على رأس الشركة بالتوكيلات، وهكذا.



أهدافه غير محددة
الهدف ضائع دائما لدى البعض المغامر، فلا نسبة مستهدفة للربح من الدخول الى سهم ما كعائد، ولا استراتيجية محددة، قد تكون العمليات العشوائية ذات جدوى او ربح سريع احيانا الا ان ذلك لا يستمر حيث ان الخطأ وارد وبقوة فتذوب امبراطورية الجليد التي تم بناؤها ما بين لحظة واخرى.



يغامرون بقروض
هناك من يغامر بأموال ليست فائضة، وهناك من يغامر وهو تحت ضغط التمويل والفوائد البنكية، هذا يربك القرار، والسرعة والعجلة تحت ضغوط ما تقود الى القرار غير المناسب.



مطب سوق الآجل
ثقافة ضحلة بشأن الادوات المتنوعة في السوق، وجهل بدرجات المخاطر فيها، اذ ان الاهتمام ينصب فقط بالجانب الوردي منها، وهو حجم العوائد التي يمكن تحقيقها بأقل كلفة وبأسرع وقت علما ان في ذلك نسبة مخاطر عالية، ولنا في جميع فترات تصحيح السوق السابقة اسوة في ذلك عندما يشكل السوق الآجل ضغطا عصبيا على السوق نتيجة فسخ مئات العقود.



فخ الأسهم الصغيرة
توجد أسهم لا يلتفت اليها مديري الصناديق والمحافظ، فهي فقط 'طعم' للصغار والمضاربين، في المقابل الاسهم الراسخة التشغيلية والممتازة لا تستهوي الصغار مع انها الافضل والاكثر امانا لاسيما للاستثمار وليس للمضاربة.



جهل بالتحليل التقني
افتقار لاسس واساليب فهم التحليلات التقنية والفنية، التي باتت من اساسيات اسواق المال لقياس الاداء والتوقعات.



يتصرفون كالقطيع
يتبع الصغار سياسة واستراتيجية القطيع، فهم اول الداخلين للشراء وقت ذروة الصعود واول الخارجين وقت التصحيح وتصرف القطيع هذا يجر الويلات عند الهبوط لان اثره مضاعفا.




لماذا
جهل بالميزانيات وغياب عن العموميات
افتقار لأبسط قواعد التحليل المالي
ولع بالإشاعات واكتواء دائم بنارها
مع الخيل يا شقرا.. سياسة قطيع مدمرة
لقمة سائغة لتسويق منتجات واهية
التعامل بالسوق الرأسمالي كالتعامل بالخضار
نعيش يومنا ليومنا بتداول عشوائي
المغامرة بالقروض كالمغامرة بالسيولة الفائضة


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=240269

mosahem
27-01-2007, 05:02 AM
كلامك مضبوط فى كثير منه
لكن الا ترى
1- ان هناك تعمد من بعض المسؤلين عن الشركات اصطياد هؤلاء
ويساعدهم البعض بخروج اخبار مضروبه مثلا موناكو وغيرها
2- دخول شركات ورقيه لاتعمل ولا تنتج وناقصه الاكتتاب لاصطياد هؤلاء صغار المستثمرين
3- ان هناك صعود غير مبرر وهبوط غير مبرر ومفتعل من مساهمين كبار جدا يدخلون على السهم بكميات هائله للبيع او الشراء لاصطياد هؤلاء.......... صفقات مشبوهه ....اين اداره السوق
4- صعود شركات لاكثر من اسبوعين واداره السوق لاتحرك ساكنا لسؤال الشركه عن تسرب اخبار ام لا
سكوت لدرجه التواطىء
5- يجب ان تعلم علم اليقين ان اسواق الدول العربيه بالكامل اسواق غير ناضجه
وتدار بادارات بعضها غير كوفء وبعضها غير نزيه