jajassim
28-01-2007, 02:51 PM
هديل صابر :
أفرزت ندوة «الضمانات القانونية لانجاح الانتخابات» جملة من المطالب التي طالب بها الحضور لتنفيذها على أرض الواقع كإنشاء محكمة دستورية تنظر بالطعون والنزاعات المتعلقة بالعملية الانتخابية كما طالب البعض بضرورة اعادة النظر بمواد قانون الانتخابات التي تمنع العسكريين من الانتخاب والترشح.
كما ركزت الندوة التي عقدت مساء الاربعاء بتنظيم اللجنة الدائمة للانتخابات ومركز الدراسات القانونية والقضائية بحضور سعادة السيد عبدالله سلطان السويدي «وكيل وزارة العدل» والدكتور خالد بن جبر آل ثاني «نائب رئيس اللجنة الدائمة للإنتخابات» على عدد من الضمانات القانونية التي يضمنها قانون الانتخاب.
وتحدث الدكتور يوسف عبيدان استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر عن أهمية المرحلة الحالية للانتخابات وهي تتطلب المزيد من العمل لتهيئة الشارع القطري لهذه الانتخابات ضماناً لنجاحها، مؤكدا أهمية استعراض التجربتين السابقتين لاستخلاص النتائج بهدف تدارك السلبيات وتجويد الايجابيات.
وقال الرائد عبدالرحمن السليطي عضو اللجنة الدائمة بالانتخابات لـ الشرق إن المرحلة الأولى من العملية الانتخابية تسير بالمسار الصحيح حيث بلغ عدد قيد الناخبين الجدد 5589 ناخباً وناخبة، وهذا الأمر يبشر بالخير، مشيراً إلى أن فترة الطعون والتظالمات قد بدأت في الخامس والعشرين وستستمر حتى الثلاثين ايذاناً بإعلان جداول قيد الناخبين الجديدة في 11 فبراير ولا يقبل الطعن بعد هذا التاريخ.
تفاصيل
نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية ...«ندوة الضمانات القانونية» توصي بإنشاء محكمة دستورية والسماح للعسكريين بالانتخاب
خالد بن جبر: الندوات تسهم في تهيئة الشارع القطري لانتخابات الشوري
القاضي الهاجري: تعاون مركز الدراسات واللجنة الدائمة لنشر ثقافة الانتخاب
د. عبيدان: إنشاء محكمة قضاء إداري ضرورة في عملية الضمانات القانونية
أزاحت ندوة «الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات» التي نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية، مساء الاربعاء، الستار عن جملة من المطالب التي يعتبرها المواطنون استحقاقاً لهم من الدولة، المتمثلة بانشاء محكمة تختص بالنزاعات الناتجة عن الانتخابات، الى جانب السماح للعسكريين بممارسة حق الترشيح والانتخاب، فضلاً عن النظر في قانون عدم السماح للمتجنسين الترشح لمجلس الشورى.
كما سلطت الندوة الضوء على الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات التي استعرضها الدكتور يوسف عبيدان - استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر بحضور سعادة السيد سلطان بن عبدالله السويدي - وكيل وزارة العدل، والدكتور خالد بن جبر آل ثاني - نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، والقاضي مبارك بن ناصر الهاجري - مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية، وأهمها: انشاء لجنة للتظلمات والطعون، الى جانب ان حق الترشيح والانتخاب مكفول بالدستور كما اكدتها المادة (142).
كما أوصى الدكتور عبيدان باستصدار قانون لانشاء محكمة دستورية تتبع لمحكمة التمييز باعتبارها أعلى درجة من درجات التقاضى، كما اوصى بانشاء محكمة قضاء اداري للاحتكام في امر النزاعات الانتخابية لما لها من آثار ايجابية في عملية الضمانات القانونية اللازمة لنجاح العملية الانتخابية.
كما عوِّل الدكتور عبيدان على قانون انتخابات مجلس الشورى ان يكون قانوناً شاملاً ومتكاملاً ومتداركاً لكافة السلبيات الواردة في قانون انتخابات المجلس البلدي المركزي.
تهيئة الشارع القطري
هذا وقد استهلت الندوة بكلمة لسعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات الذي بدأ حديثه ناقلاً تحيات سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني - رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، كما اعرب عن سعادته لانعقاد هذه الندوة بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل لما سيكون له الاثر في اثراء سلسلة الندوات التي ستطرح بهدف تهيئة الشارع القطري لانتخابات المجلس البلدي المركزي التي ينظر اليها الجميع بعين الامل لتحقيق غاياتها، تمهيداً لانتخابات مجلس الشوري المرتقب.
يرتقي للطموح
وكان للقاضي مبارك بن ناصر الهاجري - مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية - كلمة قال فيها: اذا كانت الديمقراطية مبدأ للسياسة والحكم، فان القانون هو الاطار الذي يجسد هذا المبدأ ويؤطره باطار تشريعي يؤمن احترامه وتطبيقه. وللديمقراطية اسس تقوم عليها، من اهمها تمكين الشعب من ممارسة حقه في اختيار من يعبر عن رأيه ويمثله في السلطة التشريعية من خلال انتخابات حرة.
ولكي يكون ابناء الشعب واعين لحقهم الدستوري هذا، عارفين الطريق القانوني لممارسته، فلابد لذلك من حملة توعية واسعة تسبق الانتخابات.
من هنا جاءت ضرورة التعاون بين اللجنة الدائمة للانتخابات ومركز الدراسات القانونية والقضائية لنشر ثقافة الانتخاب وضمان المشاركة الشعبية الواسعة لانجاح هذه التجربة التي تجسد رؤية القيادة السياسية، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، واحترامها لارادة الانسان القطري وحقه في المشاركة السياسية. واضاف تأتي محاضرة اليوم عن الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات التي تتناول موضوعاً بالغ الاهمية ضمن برنامج شامل وواسع.
وقد انطلق اختيار اللجنة والمركز لموضوع هذه المحاضرة من اعتبار جوهري هو اهمية الضمانات التي يرسمها القانون لتحقيق انتخابات ترتقي الى طموح دولة قطر التي حققت وتحقق تطوراً ديمقراطياً كبيراً.
واذ نبدأ اليوم خطوتنا العملية الاولى لتنفيذ هذا البرنامج المهم فانني اعبر عن التقدير الكبير لجهود اللجنة الدائمة للانتخابات، واتوجه بالشكر العميق الى سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة على تعاونهما وحرصهما على تحقيق برنامج توعية مثمر وتذليل كل عقبات العمل.
هذا وقد اكد الدكتور عبيدان اهمية انعقاد هذه الندوة بهدف بث الوعي الانتخابي والمجتمع على اعتاب مرحلتين جديدتين تمثلهما انتخابات المجلس البلدي المركزي، وانتخابات مجلس الشوري، مؤكداً اهمية تقييم كل مرحلة انتخابية تمضي للوقوف على السلبيات سعياً لتداركها، وتجويد الايجابيات، حيث تشكل الانتخابات منعطفاً جوهرياً في المسيرة الديمقراطية، مشيداً بالاقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع في الدورتين السابقتين، كما انه عول كثيراً على الدورة الثالثة.
وعرج د. عبيدان خلال حديثه على ان المشرِّع القطري منح حق الترشيح والانتخاب في وقت كانت فيه المرأة الخليجية تناضل من اجل ان تحصل على حقها في الترشيخ والانتخاب كالمرأة الكويتية التي حرمت منها قرابة الـ (40) عاماً الى ان تسنى لها اخيراً هذا الحق، ثم لحقتها المرأة الاماراتية فالبحرينية، الى ان اصبح حق المرأة الخليجية في الترشح والانتخاب لا غبار عليه ولا مناص منه وهي خطوة تسجل لدولة قطر التي منحت المرأة القطرية هذا الحق قبل سابقاتها من الدول.
وأشار د. عبيدان الى ان الدستور الدائم تضمن عدة مواد يعتبر ضمانا للناخبين والمرشحين ومن اهمها: المساواة اي ان حق الترشيح مكفول للمواطنين وفقاً للقانون والحقوق السياسية التي تنص عليها مواد قانون الجنسية القطرية ايضاً تشكل نوعاً من الضمامات والمعني بهم كما حددها القانون هم من تواطنوا قطر قبل عام (1930)، والقانون الحالي منح المواطن المتجنس ان ينتخب بعد (15) سنة من حصوله على الجنسية وبالنسبة للمرشح لابد ان يكون لاب من مواليد قطر، الا ان هذا النص غير موجود بمجلس الشوري الذي يشترط ان يكون المرشح قطرياً اصليا.
وتحدث عن مبدأ حق الطعن على نتيجة الانتخابات امام جهة قضائية، حيث اشتمل قانون الانتخاب للمجلس البلدي الصادر عام 1998 مادة تنص على تشكيل لجنة في كل دائرة يرأسها قاض للنظر في الطعون وحددتها بـ (7) أيام، مشيراً ولكن للآن لم يصدر قانون يحدد الجهة المخولة بأن يكون الطعن امامها، حيث من المفترض ان تنشأ محكمة دستورية يناط بها النظر في هذه الطعون
أفرزت ندوة «الضمانات القانونية لانجاح الانتخابات» جملة من المطالب التي طالب بها الحضور لتنفيذها على أرض الواقع كإنشاء محكمة دستورية تنظر بالطعون والنزاعات المتعلقة بالعملية الانتخابية كما طالب البعض بضرورة اعادة النظر بمواد قانون الانتخابات التي تمنع العسكريين من الانتخاب والترشح.
كما ركزت الندوة التي عقدت مساء الاربعاء بتنظيم اللجنة الدائمة للانتخابات ومركز الدراسات القانونية والقضائية بحضور سعادة السيد عبدالله سلطان السويدي «وكيل وزارة العدل» والدكتور خالد بن جبر آل ثاني «نائب رئيس اللجنة الدائمة للإنتخابات» على عدد من الضمانات القانونية التي يضمنها قانون الانتخاب.
وتحدث الدكتور يوسف عبيدان استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر عن أهمية المرحلة الحالية للانتخابات وهي تتطلب المزيد من العمل لتهيئة الشارع القطري لهذه الانتخابات ضماناً لنجاحها، مؤكدا أهمية استعراض التجربتين السابقتين لاستخلاص النتائج بهدف تدارك السلبيات وتجويد الايجابيات.
وقال الرائد عبدالرحمن السليطي عضو اللجنة الدائمة بالانتخابات لـ الشرق إن المرحلة الأولى من العملية الانتخابية تسير بالمسار الصحيح حيث بلغ عدد قيد الناخبين الجدد 5589 ناخباً وناخبة، وهذا الأمر يبشر بالخير، مشيراً إلى أن فترة الطعون والتظالمات قد بدأت في الخامس والعشرين وستستمر حتى الثلاثين ايذاناً بإعلان جداول قيد الناخبين الجديدة في 11 فبراير ولا يقبل الطعن بعد هذا التاريخ.
تفاصيل
نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية ...«ندوة الضمانات القانونية» توصي بإنشاء محكمة دستورية والسماح للعسكريين بالانتخاب
خالد بن جبر: الندوات تسهم في تهيئة الشارع القطري لانتخابات الشوري
القاضي الهاجري: تعاون مركز الدراسات واللجنة الدائمة لنشر ثقافة الانتخاب
د. عبيدان: إنشاء محكمة قضاء إداري ضرورة في عملية الضمانات القانونية
أزاحت ندوة «الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات» التي نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية، مساء الاربعاء، الستار عن جملة من المطالب التي يعتبرها المواطنون استحقاقاً لهم من الدولة، المتمثلة بانشاء محكمة تختص بالنزاعات الناتجة عن الانتخابات، الى جانب السماح للعسكريين بممارسة حق الترشيح والانتخاب، فضلاً عن النظر في قانون عدم السماح للمتجنسين الترشح لمجلس الشورى.
كما سلطت الندوة الضوء على الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات التي استعرضها الدكتور يوسف عبيدان - استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر بحضور سعادة السيد سلطان بن عبدالله السويدي - وكيل وزارة العدل، والدكتور خالد بن جبر آل ثاني - نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، والقاضي مبارك بن ناصر الهاجري - مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية، وأهمها: انشاء لجنة للتظلمات والطعون، الى جانب ان حق الترشيح والانتخاب مكفول بالدستور كما اكدتها المادة (142).
كما أوصى الدكتور عبيدان باستصدار قانون لانشاء محكمة دستورية تتبع لمحكمة التمييز باعتبارها أعلى درجة من درجات التقاضى، كما اوصى بانشاء محكمة قضاء اداري للاحتكام في امر النزاعات الانتخابية لما لها من آثار ايجابية في عملية الضمانات القانونية اللازمة لنجاح العملية الانتخابية.
كما عوِّل الدكتور عبيدان على قانون انتخابات مجلس الشورى ان يكون قانوناً شاملاً ومتكاملاً ومتداركاً لكافة السلبيات الواردة في قانون انتخابات المجلس البلدي المركزي.
تهيئة الشارع القطري
هذا وقد استهلت الندوة بكلمة لسعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات الذي بدأ حديثه ناقلاً تحيات سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني - رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، كما اعرب عن سعادته لانعقاد هذه الندوة بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل لما سيكون له الاثر في اثراء سلسلة الندوات التي ستطرح بهدف تهيئة الشارع القطري لانتخابات المجلس البلدي المركزي التي ينظر اليها الجميع بعين الامل لتحقيق غاياتها، تمهيداً لانتخابات مجلس الشوري المرتقب.
يرتقي للطموح
وكان للقاضي مبارك بن ناصر الهاجري - مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية - كلمة قال فيها: اذا كانت الديمقراطية مبدأ للسياسة والحكم، فان القانون هو الاطار الذي يجسد هذا المبدأ ويؤطره باطار تشريعي يؤمن احترامه وتطبيقه. وللديمقراطية اسس تقوم عليها، من اهمها تمكين الشعب من ممارسة حقه في اختيار من يعبر عن رأيه ويمثله في السلطة التشريعية من خلال انتخابات حرة.
ولكي يكون ابناء الشعب واعين لحقهم الدستوري هذا، عارفين الطريق القانوني لممارسته، فلابد لذلك من حملة توعية واسعة تسبق الانتخابات.
من هنا جاءت ضرورة التعاون بين اللجنة الدائمة للانتخابات ومركز الدراسات القانونية والقضائية لنشر ثقافة الانتخاب وضمان المشاركة الشعبية الواسعة لانجاح هذه التجربة التي تجسد رؤية القيادة السياسية، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، واحترامها لارادة الانسان القطري وحقه في المشاركة السياسية. واضاف تأتي محاضرة اليوم عن الضمانات القانونية لنجاح الانتخابات التي تتناول موضوعاً بالغ الاهمية ضمن برنامج شامل وواسع.
وقد انطلق اختيار اللجنة والمركز لموضوع هذه المحاضرة من اعتبار جوهري هو اهمية الضمانات التي يرسمها القانون لتحقيق انتخابات ترتقي الى طموح دولة قطر التي حققت وتحقق تطوراً ديمقراطياً كبيراً.
واذ نبدأ اليوم خطوتنا العملية الاولى لتنفيذ هذا البرنامج المهم فانني اعبر عن التقدير الكبير لجهود اللجنة الدائمة للانتخابات، واتوجه بالشكر العميق الى سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة على تعاونهما وحرصهما على تحقيق برنامج توعية مثمر وتذليل كل عقبات العمل.
هذا وقد اكد الدكتور عبيدان اهمية انعقاد هذه الندوة بهدف بث الوعي الانتخابي والمجتمع على اعتاب مرحلتين جديدتين تمثلهما انتخابات المجلس البلدي المركزي، وانتخابات مجلس الشوري، مؤكداً اهمية تقييم كل مرحلة انتخابية تمضي للوقوف على السلبيات سعياً لتداركها، وتجويد الايجابيات، حيث تشكل الانتخابات منعطفاً جوهرياً في المسيرة الديمقراطية، مشيداً بالاقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع في الدورتين السابقتين، كما انه عول كثيراً على الدورة الثالثة.
وعرج د. عبيدان خلال حديثه على ان المشرِّع القطري منح حق الترشيح والانتخاب في وقت كانت فيه المرأة الخليجية تناضل من اجل ان تحصل على حقها في الترشيخ والانتخاب كالمرأة الكويتية التي حرمت منها قرابة الـ (40) عاماً الى ان تسنى لها اخيراً هذا الحق، ثم لحقتها المرأة الاماراتية فالبحرينية، الى ان اصبح حق المرأة الخليجية في الترشح والانتخاب لا غبار عليه ولا مناص منه وهي خطوة تسجل لدولة قطر التي منحت المرأة القطرية هذا الحق قبل سابقاتها من الدول.
وأشار د. عبيدان الى ان الدستور الدائم تضمن عدة مواد يعتبر ضمانا للناخبين والمرشحين ومن اهمها: المساواة اي ان حق الترشيح مكفول للمواطنين وفقاً للقانون والحقوق السياسية التي تنص عليها مواد قانون الجنسية القطرية ايضاً تشكل نوعاً من الضمامات والمعني بهم كما حددها القانون هم من تواطنوا قطر قبل عام (1930)، والقانون الحالي منح المواطن المتجنس ان ينتخب بعد (15) سنة من حصوله على الجنسية وبالنسبة للمرشح لابد ان يكون لاب من مواليد قطر، الا ان هذا النص غير موجود بمجلس الشوري الذي يشترط ان يكون المرشح قطرياً اصليا.
وتحدث عن مبدأ حق الطعن على نتيجة الانتخابات امام جهة قضائية، حيث اشتمل قانون الانتخاب للمجلس البلدي الصادر عام 1998 مادة تنص على تشكيل لجنة في كل دائرة يرأسها قاض للنظر في الطعون وحددتها بـ (7) أيام، مشيراً ولكن للآن لم يصدر قانون يحدد الجهة المخولة بأن يكون الطعن امامها، حيث من المفترض ان تنشأ محكمة دستورية يناط بها النظر في هذه الطعون