المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة



The Edge
02-07-2005, 03:06 AM
أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة


كثيراً ما نُصاب بالحمى "وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية"، وينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر جسمه في الماء، أو الوقوف تحت "الدش" لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات الماء البارد أو المثلج.

إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.


غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ماء ذي حرارة عادية "أي ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف والوجه، ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.

وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم التي يحض فيها على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: "الحمى من فوح جهنم فأطفئوها بالوضوء" لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، وهي عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي.
حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء.
منقول

قطــ علي ــر
04-07-2005, 01:26 PM
معلومه قيمه :app:

:) جزاك الله خير :)

:deal: ننتظر منك المزيد ;)

المسكين
05-07-2005, 05:56 PM
جزاك الله الف خير ورحم الله والديك


معلومات قيمة ومفيده

The Edge
06-07-2005, 02:03 AM
aliuk والمسكبن اشكركم هلى المرور والمشاركة

وجهة نظر
24-02-2007, 02:58 PM
جزاك الله خيرا على هذه المعلومة القيمة ونفع الله بك

سموالأخلاق
24-02-2007, 06:04 PM
أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة

وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم التي يحض فيها على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها، .
منقول

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الموضوع من ما يقارب سنتين ... جزا الله كاتبه وناقله كل خير

وهنا اضافة وملاحظــه للقارىء :

يجوز للإنسان إذا توضأ أن ينشف أعضاءه وكذلك إذ اغتسل يجوز له أن ينشف أعضاءه لأن الأصل فيما عدا العبادات الأصل الحل حتى يقوم دليل على التحريم.

وأما حديث ميمونة رضي الله عنها أنها جاءت بالمنديل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما اغتسل فردها وجعل ينفض الماء بيده ، فإنَّ ردهُ للمنديل لا يدل على كراهته لذلك فإنها قضية عين يحتمل أن يكون للمنديل فيها ما لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمندل بها من أجله

ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينفض الماء بيده وقد يقول قائل إن إحضار ميمونة رضي الله عنها المنديل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على أن ذلك كان أمرا جائزا عندهم وأمرا مشهورا أو مستحبا..

وأهم شيء أن نعرف القاعدة التي أشرنا إليها وهي أن الأصل فيما عدا العبادات الأصل الحل حتى يقوم الدليل على التحريم

وقال رحمه الله: ابن عثيمين
من فوائد الحديث { يعني حديث ميمونة } جواز التمسح
بالمنديل
ووجه ذلك :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهها وإنما ردها احتمالا أن يكون المنديل فيه شيء من الوسخ أو خاف أن يشق على أمته باستعمال المنديل أو ما شابه ذلك ويدل لهذا أنه لولا أنه من عادة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يستعملها ما جاءتبها ميمونة رضي الله عنها.

فـ الظاهر أن هذا كان معتادا ، لكن ردها لسبب من الأسباب ..

ثم قال رحمه الله :
والصواب أنه يجوز للإنسان أن يتمندل وإذا لم يفعل فلا حرج أن ينفض الماء بيده ..

وقال رحمه الله تعالى:
الخـلاصـة :
الفقهاء قالوا يباح تنشيف الأعضاء والحديث ليس فيه دليل على أنه يستحب عدم التنشيف ولا على أنه يستحب التنشيف وذلك لأن بعض العلماء قالوا إن إتيان ميمونة بالمنديل يدل على أنه من عادته أن ينشف ولكن ردها لسبب .. .

الله أعلم لأنها قضية عين ردها لسبب من الأسباب ومنهم من يقول إن إتيان ميمونة رضي الله عنها بالمنديل تصرف منها واجتهاد منها فرده النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

( الفهد )
24-02-2007, 11:22 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الموضوع من ما يقارب سنتين ... جزا الله كاتبه وناقله كل خير

وهنا اضافة وملاحظــه للقارىء :

يجوز للإنسان إذا توضأ أن ينشف أعضاءه وكذلك إذ اغتسل يجوز له أن ينشف أعضاءه لأن الأصل فيما عدا العبادات الأصل الحل حتى يقوم دليل على التحريم.

وأما حديث ميمونة رضي الله عنها أنها جاءت بالمنديل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما اغتسل فردها وجعل ينفض الماء بيده ، فإنَّ ردهُ للمنديل لا يدل على كراهته لذلك فإنها قضية عين يحتمل أن يكون للمنديل فيها ما لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمندل بها من أجله

ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينفض الماء بيده وقد يقول قائل إن إحضار ميمونة رضي الله عنها المنديل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على أن ذلك كان أمرا جائزا عندهم وأمرا مشهورا أو مستحبا..

وأهم شيء أن نعرف القاعدة التي أشرنا إليها وهي أن الأصل فيما عدا العبادات الأصل الحل حتى يقوم الدليل على التحريم

وقال رحمه الله: ابن عثيمين
من فوائد الحديث { يعني حديث ميمونة } جواز التمسح
بالمنديل
ووجه ذلك :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهها وإنما ردها احتمالا أن يكون المنديل فيه شيء من الوسخ أو خاف أن يشق على أمته باستعمال المنديل أو ما شابه ذلك ويدل لهذا أنه لولا أنه من عادة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يستعملها ما جاءتبها ميمونة رضي الله عنها.

فـ الظاهر أن هذا كان معتادا ، لكن ردها لسبب من الأسباب ..

ثم قال رحمه الله :
والصواب أنه يجوز للإنسان أن يتمندل وإذا لم يفعل فلا حرج أن ينفض الماء بيده ..

وقال رحمه الله تعالى:
الخـلاصـة :
الفقهاء قالوا يباح تنشيف الأعضاء والحديث ليس فيه دليل على أنه يستحب عدم التنشيف ولا على أنه يستحب التنشيف وذلك لأن بعض العلماء قالوا إن إتيان ميمونة بالمنديل يدل على أنه من عادته أن ينشف ولكن ردها لسبب .. .

الله أعلم لأنها قضية عين ردها لسبب من الأسباب ومنهم من يقول إن إتيان ميمونة رضي الله عنها بالمنديل تصرف منها واجتهاد منها فرده النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif
بارك الله فيك اخوي ..شكرا لك على التوضيح