الرحال
29-01-2007, 02:58 AM
تسوق وترفيه ووناسة.. وسوالف أخرى
كشخة فتيات المجمعات.. تشعل نار المغازلجية
29/01/2007 كتبت نور الترك:
لم تعد المجمعات التجارية مجرد اماكن للتسوق فحسب، بل اضحت جاذبة لشريحة كبرى من الناس من مختلف الاعمار.
وبنات اليوم مغرمات بقضاء المزيد من الوقت في الاسواق والمجمعات، فترى ماذا يفعلن هناك؟
ما السبب في اقبال الفتيات على المجمعات؟ هل هو وقت الفراغ، والرغبة في قتل روتين الحياة؟ ام ان المجمعات هي الخيار الوحيد امام بنات اليوم للترفيه؟
الوقت يمضي بسرعة البرق ونحن لا نشعر به، فمن يعرف كيف يشغل وقته يستطيع ان يفوز بأشياء ذات قيمة في حياته، والشباب كأنهم في سباق نحو المتعة والترفيه، فكل يحاول ان يسبق الآخر، ولكن الى اين؟ الى مواقف السيارات ام الى المجمعات التجارية، والتي اصبحت تستقطب الكثير من ابناء الجنسين ان لم يكن معظمهم.
يلاحظ ان الفتيات يتسابقن مع بعضهن البعض الى المجمعات في مختلف مستوياتها، فما اسباب هذا السباق يا ترى؟ هل هو هروب من يوم مليء بالدراسة؟ ام هو وقت الفراغ والرغبة في كسر الروتين المعتاد؟ فلقد كانت لدينا هذه الوقفات مع بعض الفتيات والشباب لسماع وجهة نظرهن حول هذا الموضوع، واكدت كثيرات من بنات الجيل الصاعد ان كشخة الفتيات تجذب المعاكسين!.
في البداية، تحدثت لولوة عن سبب اقبالها على المجمعات قائلة: انا كبرت وترعرعت في بيت محب للموضة وكل ما هو جديد، فوالدتي لديها محل ازياء في احد المجمعات الكبيرة والمعروفة، وانا تعودت على الذهاب الى هذه المجمعات يوميا لأكون ملمة بمستجدات الموضة بين صديقاتي.
أشجان ترفه عن نفسها في المجمعات، وقالت: أنا طالبة في التطبيقي، وبعد يوم مليء بمتاعب الدراسة أحب الذهاب يوميا إلى مجمع جديد لأشرب قهوتي في المطعم هناك ومن بعدها اتوجه الى المنزل او انهي ما علي فعله من اعمال.
هيام، أبدت بهجتها بالوقت الذي تقضيه في المجمع كل مساء وقالت: ربما تضحكين علي أو لا تصدقيني اذا اخبرتك بأنني احب التواجد هنا لكي يلاحقني الشباب ويسمعوني كلمات الإعجاب والمديح!
لكن هيام المحبة لكلمات الغزل يبدو ان لها اهدافا اخرى في المجمعات حسبما اخبرتنا وقالت 'أهوى ايضا التسوق ومتابعة الجديد في المحلات التجارية'.
فراغ
أما هديل محمد، فتعاني من وقت الفراغ، وقالت: والدي رجل أعمال كبير وهو مشغول دائما بعمله، ويرجع إلى البيت عند منتصف الليل، ووالدتي طبيبة مشغولة بعيادتها ومرضاها، وأنا مللت الوحدة، فلا أجد ما أفعله سوى الذهاب والمشي في هذه المجمعات لأضيع وقت الفراغ الذي أعيشه.
ومن جانبها، أكدت غيداء انها مرت بتجربة زواج فاشل مما جعلها تشعر بالملل والاحباط، ومن ثم اللجوء الى الاماكن المزدحمة كالمجمعات، وقالت: انا شابة تزوجت وانفصلت عن زوجي خلال فترة قصيرة من عمر زواجنا، فأصبحت انفر من جلوسي في المنزل وأتوجه الى الأسواق برفقة صديقاتي والتمتع بوقتي معهن لأنسى واخرج نفسي من هذه التجربة الفاشلة.
لكن مريم تحب الذهاب للتسوق والتبضع وشراء الملابس والاكسسوارات الجديدة، وقالت احب ان اذهب مع صديقاتي ايضا لتناول الغداء او العشاء في المطعم، ومع ذلك لا اقضي وقتي كله في المجمعات فأنا طالبة انظم وقتي بين الدراسة الجلوس مع الاسرة، واخصص يوما واحدا في الاسبوع لأقضيه مع صديقاتي في احد هذه المجمعات.
'اذهب في عطلة كل اسبوع مع صديقاتي لاشاهد فيلما في السينما هناك'.. هذا ما قالته أحلام عبدالله، فهي تحب السينما كثيرا 'وفي بعض الاحيان أذهب بمفردي لشراء ما أحتاجه من ملابس'.
شباب
ومن جانبه، انتقد علي الوازن الفتيات اللائي لا يلتزمن بالاخلاق في المجمعات ويخالفن العادات والتقاليد، وعلى حد قوله، هؤلاء يحتجن إلى مزيد من الرقابة الاسرية.
لكن طارق الناصر اختلف معه، مؤكدا ان اعداد الشباب الذين يقصدون المجمعات تفوق نسبة الفتيات، لافتا الى ان الكويت محدودة في وسائل الترفيه.. فأين يذهب الشباب؟ مشيرا الى ان المجمعات تفيد في الترفيه والتسوق وغيرهما.
واختتم الحديث عبدالرحمن جاسم محملا الفتيات مسؤولية كثرة المعاكسات في المجمعات والأسواق.
وقال: الشباب يرون البنات في كامل اناقتهن مما يدفعهم إلى المعاكسات، مشيرا الى ان البعض يفعل ذلك لكن الكثيرين ملتزمون بالقيم والاخلاق.
فساتين وموضة
'فساتين ملونة وكشخة وموضة وعطورات...' هذا ما وصف به علي الشمري مظهر الفتيات في المجمعات التجارية والاسواق.
وقال: تشعر ان بنات اليوم في سباق لمسايرة الموضة والازياء.
عبدالرحمن: مطلوب المزيد من الرقابة الأسرية
'مطلوب المزيد من الرقابة الاسرية على الابناء عموما والفتيات خصوصا'، هذا ما أكده استاذ الاجتماع د.سالم عبدالرحمن، وقال تعقيبا على تأخر الفتيات عن المنازل لأوقات طويلة ان المشكلة ليست من الوالدين فقط او الفتاة فقط، فهي مشكلة مشتركة بين الطرفين، فلو خصص كل والد او والدة بضع ساعات للجلوس مع ابنائه ليرى أو لترى مستواهم التعليمي وللمناقشة في شتى امورالحياة لشعر الابناء بالدفء الاسري.
وأضاف: ان المجمعات ووسائل الترفيه ليست عيبا في حد ذاتها إنما المطلوب استثمار الوقت والحرص على العادات والتقاليد والاخلاق الحميدة التي تربينا عليها.
سيارة آخر موديل!
ترفض كثيرات من الفتيات الخروج مع السائق كونه اصبح تقليعة قديمة، بينما يقدم العديد منهن الى الضغط على آبائهن لاقتناء 'سيارة آخر موديل' ويفضل ان تكون 'جيب' حتى يحلى 'القز' و'الكشخة' و'طق الرصيف' اذ لا سمح الله حصلت مطاردة من احد الشباب!
السايق يلعب دورا!
يلعب السائق دورا مهما في حياة الفتيات، فهناك من الفتيات من تفضل الخروج مع صديقاتها او مع ذويها، وهناك منهن من يفضلن الخروج مع السائق لإيصالهن الى اماكن 'القز'، وربما تفسر هذه الظاهرة التي تقوم بها الفتيات كي ينفردن بالاجواء، ويأخذن مطلق الحرية في 'المغازلة' و'الفرارة'!
تسكع بعد منتصف الليل
ظاهرة غريبة بدأت تنتشر هذه الايام وهي خروج فتيات في الثانية عشرة من اعمارهن بعد منتصف الليل، والتسكع في المقاهي والمجمعات ودور السينما، بلا حسيب او رقيب، ومن اللافت للانتباه ان مصير هؤلاء حتمي اذ ينتهي التسكع بتجمع الذئاب البشرية من حولهن، والسؤال الذي يطرح نفسه اين امهاتهن وآباؤهن؟
استبيان شمل 150 فتاة في 4 مجمعات
67% يرتدن المجمعات أسبوعيا
كشف الاستبيان الذي اجرته 'القبس' في 4 من المجمعات التجارية والذي شمل عينة عشوائية بلغت 150 فتاة، من مختلف الاعمار، ان ما نسبته 67% يترددن على المجمعات اسبوعيا، فيما 21% يترددن بشكل يومي، بينما 3% لا يرتدن المجمعات بانتظام وقالت 9% انهن لا يرتدنها نهائيا.
وكشف المحور الثاني من الاستطلاع ان 43% يذهبن للمجمعات لكسر الروتين بينما 32% منهن للتسوق، فيما قالت 21% انهن يذهبن للترفيه عن النفس بينما 4% يذهبن لأشياء أخرى.
واعترفت 45% من الفتيات اللائي يرتدن المجمعات بأنهن تعرضن للمعاكسات فيما نفت 35% ذلك وقالت 20% نتعرض للمضايقات من المغازلجية الى حد ما احيانا.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
بالنسبة لي بدون تعليق!!!
وانتظر تعليقاتكم المتميزة
كشخة فتيات المجمعات.. تشعل نار المغازلجية
29/01/2007 كتبت نور الترك:
لم تعد المجمعات التجارية مجرد اماكن للتسوق فحسب، بل اضحت جاذبة لشريحة كبرى من الناس من مختلف الاعمار.
وبنات اليوم مغرمات بقضاء المزيد من الوقت في الاسواق والمجمعات، فترى ماذا يفعلن هناك؟
ما السبب في اقبال الفتيات على المجمعات؟ هل هو وقت الفراغ، والرغبة في قتل روتين الحياة؟ ام ان المجمعات هي الخيار الوحيد امام بنات اليوم للترفيه؟
الوقت يمضي بسرعة البرق ونحن لا نشعر به، فمن يعرف كيف يشغل وقته يستطيع ان يفوز بأشياء ذات قيمة في حياته، والشباب كأنهم في سباق نحو المتعة والترفيه، فكل يحاول ان يسبق الآخر، ولكن الى اين؟ الى مواقف السيارات ام الى المجمعات التجارية، والتي اصبحت تستقطب الكثير من ابناء الجنسين ان لم يكن معظمهم.
يلاحظ ان الفتيات يتسابقن مع بعضهن البعض الى المجمعات في مختلف مستوياتها، فما اسباب هذا السباق يا ترى؟ هل هو هروب من يوم مليء بالدراسة؟ ام هو وقت الفراغ والرغبة في كسر الروتين المعتاد؟ فلقد كانت لدينا هذه الوقفات مع بعض الفتيات والشباب لسماع وجهة نظرهن حول هذا الموضوع، واكدت كثيرات من بنات الجيل الصاعد ان كشخة الفتيات تجذب المعاكسين!.
في البداية، تحدثت لولوة عن سبب اقبالها على المجمعات قائلة: انا كبرت وترعرعت في بيت محب للموضة وكل ما هو جديد، فوالدتي لديها محل ازياء في احد المجمعات الكبيرة والمعروفة، وانا تعودت على الذهاب الى هذه المجمعات يوميا لأكون ملمة بمستجدات الموضة بين صديقاتي.
أشجان ترفه عن نفسها في المجمعات، وقالت: أنا طالبة في التطبيقي، وبعد يوم مليء بمتاعب الدراسة أحب الذهاب يوميا إلى مجمع جديد لأشرب قهوتي في المطعم هناك ومن بعدها اتوجه الى المنزل او انهي ما علي فعله من اعمال.
هيام، أبدت بهجتها بالوقت الذي تقضيه في المجمع كل مساء وقالت: ربما تضحكين علي أو لا تصدقيني اذا اخبرتك بأنني احب التواجد هنا لكي يلاحقني الشباب ويسمعوني كلمات الإعجاب والمديح!
لكن هيام المحبة لكلمات الغزل يبدو ان لها اهدافا اخرى في المجمعات حسبما اخبرتنا وقالت 'أهوى ايضا التسوق ومتابعة الجديد في المحلات التجارية'.
فراغ
أما هديل محمد، فتعاني من وقت الفراغ، وقالت: والدي رجل أعمال كبير وهو مشغول دائما بعمله، ويرجع إلى البيت عند منتصف الليل، ووالدتي طبيبة مشغولة بعيادتها ومرضاها، وأنا مللت الوحدة، فلا أجد ما أفعله سوى الذهاب والمشي في هذه المجمعات لأضيع وقت الفراغ الذي أعيشه.
ومن جانبها، أكدت غيداء انها مرت بتجربة زواج فاشل مما جعلها تشعر بالملل والاحباط، ومن ثم اللجوء الى الاماكن المزدحمة كالمجمعات، وقالت: انا شابة تزوجت وانفصلت عن زوجي خلال فترة قصيرة من عمر زواجنا، فأصبحت انفر من جلوسي في المنزل وأتوجه الى الأسواق برفقة صديقاتي والتمتع بوقتي معهن لأنسى واخرج نفسي من هذه التجربة الفاشلة.
لكن مريم تحب الذهاب للتسوق والتبضع وشراء الملابس والاكسسوارات الجديدة، وقالت احب ان اذهب مع صديقاتي ايضا لتناول الغداء او العشاء في المطعم، ومع ذلك لا اقضي وقتي كله في المجمعات فأنا طالبة انظم وقتي بين الدراسة الجلوس مع الاسرة، واخصص يوما واحدا في الاسبوع لأقضيه مع صديقاتي في احد هذه المجمعات.
'اذهب في عطلة كل اسبوع مع صديقاتي لاشاهد فيلما في السينما هناك'.. هذا ما قالته أحلام عبدالله، فهي تحب السينما كثيرا 'وفي بعض الاحيان أذهب بمفردي لشراء ما أحتاجه من ملابس'.
شباب
ومن جانبه، انتقد علي الوازن الفتيات اللائي لا يلتزمن بالاخلاق في المجمعات ويخالفن العادات والتقاليد، وعلى حد قوله، هؤلاء يحتجن إلى مزيد من الرقابة الاسرية.
لكن طارق الناصر اختلف معه، مؤكدا ان اعداد الشباب الذين يقصدون المجمعات تفوق نسبة الفتيات، لافتا الى ان الكويت محدودة في وسائل الترفيه.. فأين يذهب الشباب؟ مشيرا الى ان المجمعات تفيد في الترفيه والتسوق وغيرهما.
واختتم الحديث عبدالرحمن جاسم محملا الفتيات مسؤولية كثرة المعاكسات في المجمعات والأسواق.
وقال: الشباب يرون البنات في كامل اناقتهن مما يدفعهم إلى المعاكسات، مشيرا الى ان البعض يفعل ذلك لكن الكثيرين ملتزمون بالقيم والاخلاق.
فساتين وموضة
'فساتين ملونة وكشخة وموضة وعطورات...' هذا ما وصف به علي الشمري مظهر الفتيات في المجمعات التجارية والاسواق.
وقال: تشعر ان بنات اليوم في سباق لمسايرة الموضة والازياء.
عبدالرحمن: مطلوب المزيد من الرقابة الأسرية
'مطلوب المزيد من الرقابة الاسرية على الابناء عموما والفتيات خصوصا'، هذا ما أكده استاذ الاجتماع د.سالم عبدالرحمن، وقال تعقيبا على تأخر الفتيات عن المنازل لأوقات طويلة ان المشكلة ليست من الوالدين فقط او الفتاة فقط، فهي مشكلة مشتركة بين الطرفين، فلو خصص كل والد او والدة بضع ساعات للجلوس مع ابنائه ليرى أو لترى مستواهم التعليمي وللمناقشة في شتى امورالحياة لشعر الابناء بالدفء الاسري.
وأضاف: ان المجمعات ووسائل الترفيه ليست عيبا في حد ذاتها إنما المطلوب استثمار الوقت والحرص على العادات والتقاليد والاخلاق الحميدة التي تربينا عليها.
سيارة آخر موديل!
ترفض كثيرات من الفتيات الخروج مع السائق كونه اصبح تقليعة قديمة، بينما يقدم العديد منهن الى الضغط على آبائهن لاقتناء 'سيارة آخر موديل' ويفضل ان تكون 'جيب' حتى يحلى 'القز' و'الكشخة' و'طق الرصيف' اذ لا سمح الله حصلت مطاردة من احد الشباب!
السايق يلعب دورا!
يلعب السائق دورا مهما في حياة الفتيات، فهناك من الفتيات من تفضل الخروج مع صديقاتها او مع ذويها، وهناك منهن من يفضلن الخروج مع السائق لإيصالهن الى اماكن 'القز'، وربما تفسر هذه الظاهرة التي تقوم بها الفتيات كي ينفردن بالاجواء، ويأخذن مطلق الحرية في 'المغازلة' و'الفرارة'!
تسكع بعد منتصف الليل
ظاهرة غريبة بدأت تنتشر هذه الايام وهي خروج فتيات في الثانية عشرة من اعمارهن بعد منتصف الليل، والتسكع في المقاهي والمجمعات ودور السينما، بلا حسيب او رقيب، ومن اللافت للانتباه ان مصير هؤلاء حتمي اذ ينتهي التسكع بتجمع الذئاب البشرية من حولهن، والسؤال الذي يطرح نفسه اين امهاتهن وآباؤهن؟
استبيان شمل 150 فتاة في 4 مجمعات
67% يرتدن المجمعات أسبوعيا
كشف الاستبيان الذي اجرته 'القبس' في 4 من المجمعات التجارية والذي شمل عينة عشوائية بلغت 150 فتاة، من مختلف الاعمار، ان ما نسبته 67% يترددن على المجمعات اسبوعيا، فيما 21% يترددن بشكل يومي، بينما 3% لا يرتدن المجمعات بانتظام وقالت 9% انهن لا يرتدنها نهائيا.
وكشف المحور الثاني من الاستطلاع ان 43% يذهبن للمجمعات لكسر الروتين بينما 32% منهن للتسوق، فيما قالت 21% انهن يذهبن للترفيه عن النفس بينما 4% يذهبن لأشياء أخرى.
واعترفت 45% من الفتيات اللائي يرتدن المجمعات بأنهن تعرضن للمعاكسات فيما نفت 35% ذلك وقالت 20% نتعرض للمضايقات من المغازلجية الى حد ما احيانا.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
بالنسبة لي بدون تعليق!!!
وانتظر تعليقاتكم المتميزة