أبوتركي
29-01-2007, 07:49 AM
وضع حجر الاساس لمشروع اللؤلؤة أواخر فبراير
كتب - ضياء إبراهيم
يتم اواخر شهر فبراير وضع حجر الاساس لمشروع اللؤلؤة الذي يعد أكبر مشروع على مستوى العالم لتحويل الغاز إلى سوائل (مشروع لؤلؤة جي.تي.ال) المتكامل في دولة قطر.
ويشمل مشروع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل تطوير مصادر الغاز الطبيعي البحرية في حقل الشمال القطري، ونقل ومعالجة الغاز لاستخراج سوائل الغاز الطبيعي والايثان وتحويل الغاز المتبقي إلى منتجات هايدوركربونية سائلة، وذلك من خلال بناء أكبر مجمع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل في مدينة رأس لفان الصناعية.
وسوف يتم استخراج حوالي 1.6 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز من حقل الشمال ونقلها ومعالجتها لإنتاج المكثفات وغاز البترول السائل والايثان ما يكافئ حوالي 120 ألف برميل من النفط في اليوم.
ويتوقع ان يبدأ تشغيل خط الإنتاج الأول وأن يدخل طور الانتاج في نهاية العقد الحالي تقريباً وأن يتبعه الخط الثاني خلال سنة من ذلك التاريخ.
ويعتبر حقل غاز الشمال أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم حيث يقدر مخزونه القابل للاستخراج بأكثر من 900 تريليون قدم مكعبة. ويتوقع ان يبلغ انتاج هذا المشروع خلال مدة التعاقد ما يكافئ حوالي 3 مليارات برميل من النفط.
أما في مجال العمليات الثانوية وتصنيع الغاز فسوف يستخدم الغاز الجاف كلقيم تغذية لمجمع متكامل جديد لتحويل الغاز إلى سوائل يقام برا لإنتاج 140 ألف برميل في اليوم من المنتجات الهايدروكربونية السائلة. ويتكون مصنع «لؤلؤة جي.تي.ال» من خطي انتاج لتحويل الغاز إلى سؤائل تبلغ طاقة الواحد منهما 70 ألف برميل في اليوم بالاضافة إلى المنشآت المساعدة.
وسوف ينتج المصنع تشكيلة متنوعة من المنتجات الهايدروكربونية والوقود النظيف وخاصة النافتا ووقود تحويل الغاز إلى سوائل أو «جي.تي.ال» والبارافين العادي والكيروسين وزيوت الأساس للتشحيم. ومن المعروف ان الوقود المنتج من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل يشكل الجزء الأكبر من قائمة المنتجات ويمكن استخدامه في المحركات الخفيفة والثقيلة الحالية، كما ان انخفاض الانبعاثات الملوثة للبيئة عند استخدامة يلعب دوراً كبيراً في خفض نسبة تلوث الهواء في المدن ويوفر تنوعاً هاماً في الوقود السائل المستخدم في وسائل النقل لدى البلدان المستوردة.
ويسهم هذا النوع من الوقود في تحسين أداء المحركات ومن المعروف ان انشاء مصنع «لؤلؤة» لتحويل الغاز إلى سوائل سوف يتم تنفيذه بناء على اتفاقية التطوير واقتسام الانتاج المبرمة مع حكومة دولة قطر، وتغطي هذه الاتفاقية تكاليف الأعمال البرية.
وتتمتع شركة شل بخبرة واسعة في كافة الجوانب المتعلقة بصناعة تحويل الغاز إلى سوائل.
جدير بالذكر ان لدى قطر عروضا لإقامة 5 مشاريع تعتبر الأكبر في العالم تصل تكلفتها الاجمالية إلى أكثر من 22.5 مليار دولار لانتاج أكثر من 700 ألف برميل يوميا من وقود الديزل النظيف والنفتا وسوائل بترولية أخرى وذلك من خلال انتاج واستهلاك حوالي 8 مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي الجاف.
وتخطط قطر لانتاج 77 مليون طن في عام 2011 من الغاز المسال مما يجعلها أكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم مع العلم ان ثلث هذا الانتاج سوف يوجه إلى آسيا والثلث الثاني إلى أوروبا والثلث الأخير إلى شمال أميركا.
وأكد سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات خلال افتتاح مؤتمر تحويل الغاز إلى سوائل الأسبوع الماضي انه تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تهدف قطر للبترول لأن ترسخ موقع دولة قطر لتصبح عاصمة العالم في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وأوضح سعادته في كلمته التي افتتح بها المؤتمر ان التصميم والاخلاص والالتزام بهذا الاعلان تبين من خلال أعمال ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل القائمة والجاري تنفيذها حاليا في دولة قطر وأكد ان دولة قطر تشهد اليوم مسيرة فعلية لصناعة تحويل الغاز إلى سوائل وانه لا يوجد مثيل لهذه الانجازات الكبيرة في هذه الصناعة في أي مكان آخر على المسرح العالمي وأنه مما يدعم هذه الانجازات إقامة مدينة صناعية وبنية تحتية بمواصفات عالمية وميناء ببنية تحتية متقدمة في منطقة راس لفان التي ترتبط بحقل الشمال وبموارده الهائلة من الغاز وأوضح سعادته ان من المهمات التي تشكل تحديا أمام مدينة راس لفان الصناعية متابعة تطوير بنيتها التحتية بحيث لا تواكب فقط متطلبات المشاريع الكبيرة لتحويل الغاز إلى سوائل الجاري تنفيذها بل أيضا بما يلبي احتياجات مشاريع خطوط أنابيب نقل الغاز ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الكبيرة أيضا وأعرب العطية عن الفخر بالمستوى الذي تم الوصول إليه في التزامات مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل مع شركتي ساسول وشل وقال سعادته ان تقنية صناعة تحويل الغاز إلى سوائل توفر مجموعة متنوعة من المنتجات ولكن أيضا فان زيوت الوقود المتوسطة والزيوت الأساسية التي تنتجها هذه المشاريع أصبحت من المنتجات المطلوبة بشكل كبير في كافة الأسواق مشيرا إلى ان هناك طلبا كبيرا على الديزل المتوسط حيث انه في أسوأ الاحتمالات عندما لا تأخذ بعين الاعتبار البيئية لمنتجات تحويل الغاز إلى سوائل يبقى باستطاعة الوقود المصنع منافسة منتج ديزل التكرير وأعرب العطية عن اعتقاده بأن الانتاج عالي الجودة للزيوت الأساسية عالية القيمة من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل سوف يجعل هذا المنتج مطلوبا بشكل واسع في الأسواق ويحقق لشركات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في قطر مركزا رائدا في الأسواق العالمية للزيوت الأساسية.
وأكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته ان الاهتمام العالمي بمنتجات مشروعات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل سوف يستمر في المستقبل إذا اخذ في الاعتبار البعد البيئي بل ويتزايد خاصة عندما يتم التحكم بشكل اكبر في التكاليف من خلال تطوير تقنية هذه الصناعة ومن خلال الحد من التضخم في اسواق السلع واشار إلى انه من المتوقع ان تلعب منتجات وقود تحويل الغاز إلى سوائل الصديقة للبيئة دورا هاما في بناء بيئة نظيفة ونوه بأن دولة قطر الموقعة على بروتوكول «كيوتو» تسهم بدور اكبر في اقامة بيئة نظيفة وذلك من خلال حرصها على عدم استخدام سوى افضل التقنيات من المنظور البيئي في منتجات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل.
وأكد سعادته أن دولة قطر تخطو خطوات عريضة في الوفاء بالتزامات بروتوكول «كيوتو» وذلك بتنفيذ آلية التنمية النظيفة وهو مشروع للامم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات الناجمة عن الانبعاث الحراري ويعتبر التقدم الذي حققته دولة قطر في هذا المضمار مثالا يحتذي به بالنسبة لدول الخليج واوضح سعادة النائب الثاني وزير الطاقة والصناعة دولة قطر تنظر إلى قطاع صناعة تحويل الغاز إلى سوائل كوسيلة اخرى تسهم في تطوير واستغلال مواردنا الضخمة من الغاز الطبيعي وذلك قبل البدء ببرنامجنا في مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل مشيرا في هذا الصدد إلى مبادرة قطر للبترول بتنفيذ وسائل اخرى لانتاج منتجات عالية القيمة من الغاز الطبيعي منها الامونيا والميثانول وان صناعة الاسمدة الكيماوية القائمة على الامونيا تعتبر من اهم منتجي مادة اليوريا في العالم وتصدر إلى اسواق الشرق الأدنى والاقصى.
كما اكد سعادته ان المشاريع الاخرى في تطوير مشاريع الغاز للتصدير والاستخدام المحلي تحظى بشهرة كبيرة مشيرا إلى انه على الرغم من امتلاك موارد هائلة من الغاز الطبيعي فان تطوير هذه الموارد لابد وان يتم وفقا لاسس ثابتة حتى نحمي احتياجات الاجيال القادمة موضحا ان هذا الاعتبار اضافة إلى اعتبارات اخرى له تأثير على خططنا طويلة الامد في مجال تطوير مشاريع الغاز.
كتب - ضياء إبراهيم
يتم اواخر شهر فبراير وضع حجر الاساس لمشروع اللؤلؤة الذي يعد أكبر مشروع على مستوى العالم لتحويل الغاز إلى سوائل (مشروع لؤلؤة جي.تي.ال) المتكامل في دولة قطر.
ويشمل مشروع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل تطوير مصادر الغاز الطبيعي البحرية في حقل الشمال القطري، ونقل ومعالجة الغاز لاستخراج سوائل الغاز الطبيعي والايثان وتحويل الغاز المتبقي إلى منتجات هايدوركربونية سائلة، وذلك من خلال بناء أكبر مجمع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل في مدينة رأس لفان الصناعية.
وسوف يتم استخراج حوالي 1.6 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز من حقل الشمال ونقلها ومعالجتها لإنتاج المكثفات وغاز البترول السائل والايثان ما يكافئ حوالي 120 ألف برميل من النفط في اليوم.
ويتوقع ان يبدأ تشغيل خط الإنتاج الأول وأن يدخل طور الانتاج في نهاية العقد الحالي تقريباً وأن يتبعه الخط الثاني خلال سنة من ذلك التاريخ.
ويعتبر حقل غاز الشمال أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم حيث يقدر مخزونه القابل للاستخراج بأكثر من 900 تريليون قدم مكعبة. ويتوقع ان يبلغ انتاج هذا المشروع خلال مدة التعاقد ما يكافئ حوالي 3 مليارات برميل من النفط.
أما في مجال العمليات الثانوية وتصنيع الغاز فسوف يستخدم الغاز الجاف كلقيم تغذية لمجمع متكامل جديد لتحويل الغاز إلى سوائل يقام برا لإنتاج 140 ألف برميل في اليوم من المنتجات الهايدروكربونية السائلة. ويتكون مصنع «لؤلؤة جي.تي.ال» من خطي انتاج لتحويل الغاز إلى سؤائل تبلغ طاقة الواحد منهما 70 ألف برميل في اليوم بالاضافة إلى المنشآت المساعدة.
وسوف ينتج المصنع تشكيلة متنوعة من المنتجات الهايدروكربونية والوقود النظيف وخاصة النافتا ووقود تحويل الغاز إلى سوائل أو «جي.تي.ال» والبارافين العادي والكيروسين وزيوت الأساس للتشحيم. ومن المعروف ان الوقود المنتج من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل يشكل الجزء الأكبر من قائمة المنتجات ويمكن استخدامه في المحركات الخفيفة والثقيلة الحالية، كما ان انخفاض الانبعاثات الملوثة للبيئة عند استخدامة يلعب دوراً كبيراً في خفض نسبة تلوث الهواء في المدن ويوفر تنوعاً هاماً في الوقود السائل المستخدم في وسائل النقل لدى البلدان المستوردة.
ويسهم هذا النوع من الوقود في تحسين أداء المحركات ومن المعروف ان انشاء مصنع «لؤلؤة» لتحويل الغاز إلى سوائل سوف يتم تنفيذه بناء على اتفاقية التطوير واقتسام الانتاج المبرمة مع حكومة دولة قطر، وتغطي هذه الاتفاقية تكاليف الأعمال البرية.
وتتمتع شركة شل بخبرة واسعة في كافة الجوانب المتعلقة بصناعة تحويل الغاز إلى سوائل.
جدير بالذكر ان لدى قطر عروضا لإقامة 5 مشاريع تعتبر الأكبر في العالم تصل تكلفتها الاجمالية إلى أكثر من 22.5 مليار دولار لانتاج أكثر من 700 ألف برميل يوميا من وقود الديزل النظيف والنفتا وسوائل بترولية أخرى وذلك من خلال انتاج واستهلاك حوالي 8 مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي الجاف.
وتخطط قطر لانتاج 77 مليون طن في عام 2011 من الغاز المسال مما يجعلها أكبر دولة منتجة للغاز المسال في العالم مع العلم ان ثلث هذا الانتاج سوف يوجه إلى آسيا والثلث الثاني إلى أوروبا والثلث الأخير إلى شمال أميركا.
وأكد سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات خلال افتتاح مؤتمر تحويل الغاز إلى سوائل الأسبوع الماضي انه تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تهدف قطر للبترول لأن ترسخ موقع دولة قطر لتصبح عاصمة العالم في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل وأوضح سعادته في كلمته التي افتتح بها المؤتمر ان التصميم والاخلاص والالتزام بهذا الاعلان تبين من خلال أعمال ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل القائمة والجاري تنفيذها حاليا في دولة قطر وأكد ان دولة قطر تشهد اليوم مسيرة فعلية لصناعة تحويل الغاز إلى سوائل وانه لا يوجد مثيل لهذه الانجازات الكبيرة في هذه الصناعة في أي مكان آخر على المسرح العالمي وأنه مما يدعم هذه الانجازات إقامة مدينة صناعية وبنية تحتية بمواصفات عالمية وميناء ببنية تحتية متقدمة في منطقة راس لفان التي ترتبط بحقل الشمال وبموارده الهائلة من الغاز وأوضح سعادته ان من المهمات التي تشكل تحديا أمام مدينة راس لفان الصناعية متابعة تطوير بنيتها التحتية بحيث لا تواكب فقط متطلبات المشاريع الكبيرة لتحويل الغاز إلى سوائل الجاري تنفيذها بل أيضا بما يلبي احتياجات مشاريع خطوط أنابيب نقل الغاز ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الكبيرة أيضا وأعرب العطية عن الفخر بالمستوى الذي تم الوصول إليه في التزامات مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل مع شركتي ساسول وشل وقال سعادته ان تقنية صناعة تحويل الغاز إلى سوائل توفر مجموعة متنوعة من المنتجات ولكن أيضا فان زيوت الوقود المتوسطة والزيوت الأساسية التي تنتجها هذه المشاريع أصبحت من المنتجات المطلوبة بشكل كبير في كافة الأسواق مشيرا إلى ان هناك طلبا كبيرا على الديزل المتوسط حيث انه في أسوأ الاحتمالات عندما لا تأخذ بعين الاعتبار البيئية لمنتجات تحويل الغاز إلى سوائل يبقى باستطاعة الوقود المصنع منافسة منتج ديزل التكرير وأعرب العطية عن اعتقاده بأن الانتاج عالي الجودة للزيوت الأساسية عالية القيمة من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل سوف يجعل هذا المنتج مطلوبا بشكل واسع في الأسواق ويحقق لشركات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في قطر مركزا رائدا في الأسواق العالمية للزيوت الأساسية.
وأكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته ان الاهتمام العالمي بمنتجات مشروعات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل سوف يستمر في المستقبل إذا اخذ في الاعتبار البعد البيئي بل ويتزايد خاصة عندما يتم التحكم بشكل اكبر في التكاليف من خلال تطوير تقنية هذه الصناعة ومن خلال الحد من التضخم في اسواق السلع واشار إلى انه من المتوقع ان تلعب منتجات وقود تحويل الغاز إلى سوائل الصديقة للبيئة دورا هاما في بناء بيئة نظيفة ونوه بأن دولة قطر الموقعة على بروتوكول «كيوتو» تسهم بدور اكبر في اقامة بيئة نظيفة وذلك من خلال حرصها على عدم استخدام سوى افضل التقنيات من المنظور البيئي في منتجات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل.
وأكد سعادته أن دولة قطر تخطو خطوات عريضة في الوفاء بالتزامات بروتوكول «كيوتو» وذلك بتنفيذ آلية التنمية النظيفة وهو مشروع للامم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات الناجمة عن الانبعاث الحراري ويعتبر التقدم الذي حققته دولة قطر في هذا المضمار مثالا يحتذي به بالنسبة لدول الخليج واوضح سعادة النائب الثاني وزير الطاقة والصناعة دولة قطر تنظر إلى قطاع صناعة تحويل الغاز إلى سوائل كوسيلة اخرى تسهم في تطوير واستغلال مواردنا الضخمة من الغاز الطبيعي وذلك قبل البدء ببرنامجنا في مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل مشيرا في هذا الصدد إلى مبادرة قطر للبترول بتنفيذ وسائل اخرى لانتاج منتجات عالية القيمة من الغاز الطبيعي منها الامونيا والميثانول وان صناعة الاسمدة الكيماوية القائمة على الامونيا تعتبر من اهم منتجي مادة اليوريا في العالم وتصدر إلى اسواق الشرق الأدنى والاقصى.
كما اكد سعادته ان المشاريع الاخرى في تطوير مشاريع الغاز للتصدير والاستخدام المحلي تحظى بشهرة كبيرة مشيرا إلى انه على الرغم من امتلاك موارد هائلة من الغاز الطبيعي فان تطوير هذه الموارد لابد وان يتم وفقا لاسس ثابتة حتى نحمي احتياجات الاجيال القادمة موضحا ان هذا الاعتبار اضافة إلى اعتبارات اخرى له تأثير على خططنا طويلة الامد في مجال تطوير مشاريع الغاز.