المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل استغفرت اليوم من ذنوبك ؟



سهم طايش
02-07-2005, 10:25 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....

كم مرة استغفرت اليوم من ذنوبك ؟؟
هل دعوتي الله عز و جل أن يوفقك للتوبة و الإنابة و الرجوع إليه ؟؟
هل استشعرت بنعمة الله عز و جل عليك أن مد لك في عمرك حتى تستغفر على ذنوبك و تقصيرك في حق الله ؟؟
..لقد أعطاك الله عز و جل فرصة عظيمة و منحة جليلة ..ألا و هي الاستغفار فتخيل لو أن كل ذنوبك تكتب عليك و أنه لا سبيل للرجوع و التوبة و الخلاص مما علق بك من ذنوب و معاصي !!!!
تخيل لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً

.......

فاللهم لك الحمد أن منحتنا هذه النعمة العظيمة
اللهم لك الحمد أن أعطيتنا هذه الفرصة الثمينة
اللهم لك الحمد إنك أنت الغفور الرحيم
و الاستغفار هو طلب المغفرة, و المغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها , أي أن الله عز و جل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا و يستر عليه في الآخرة فلا يفضحه يوم العرض عليه و يمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله و رحمته
فكلنا يحتاج إلى هذا الستر و هذه المغفرة و من منا بلا ذنوب و معاصي

ما أحلمك عنا يا الله
ما الطفك بنا يا كريم يا ودود
و قد كثر ذكر الاستغفار في القرآن الكريم فتارة يؤمر به كقوله تعالى " و استغفروا الله إن الله غفور رحيم "
و تارة يمدح أهله كقوله تعالى " و المستغفرين بالأسحار " و تارة أخرى يذكر انه يغفر لمن استغفره " و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "
و قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة "
و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"
يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم في اليوم أكثر من سبعين مرة و هو قد غفر الله له ما تأخر من ذنبه و ما تقدم ....فما بالنا نحن ؟؟ نحن المذنبون الغافلون ...نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار ....اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين

و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعـاظـمنـي ذنبـي فلـما قرنـتـه *** بعفوك ربي كان عفوك أعظم

عن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "
قال على رضي الله عنه : عجبت لمن يهلك و معه النجاة , قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار )
و روى عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عوّد لسانك ....اللهم اغفر لي ..فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً
و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم و أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة
و قال علي رضي الله عنه : ما ألهم الله سبحانه و تعالى عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه
و قال قتادة رحمه الله : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم فأما دائكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار

.............

فأكثراخى من الاستغفار و اجعل لسانك لا يفتر من قول اللهم اغفر لي و تب علىّ إنك أنت التواب الرحيم
و اعلم أنه مهما كثرت ذنوبك فعفو الله عز و جل أعظم منها

اخى واختى في الله ....لا تظن أن الاستغفار للعصاة أصحاب الكبائر فقط و لكن كل واحد منا مهما كانت عبادته و تقواه فهو أحوج ما يكون للاستغفار فهذا رسولنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم يقول " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول " رب اغفر لي و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم

( منقول للفائده العامه لللاحبه في المنتدى )

النورس
02-07-2005, 04:27 PM
جزاك الله خير أخي على هذه التذكرة

وبارك فيك

المسكين
05-07-2005, 06:04 PM
االه يجزيك خير ويرحم والديك


الصراحه ماقصرت على هالنقل الجميل

والذي يحمل درر


جعله اله في ميزان حسناتك والى الامام دائما

ROSE
06-07-2005, 07:31 AM
جزاك الله كل خير اخوي وجعله في ميزان حسناتك يارب



فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

سموالأخلاق
06-07-2005, 11:22 AM
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " قال ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسِ فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " رواه البخاري .
ويجب أن نبحث عمن سماه سيد الاستغفار وذلك تحرزا من الوقوع في البدع , فالشيطان أحرص ما يكون على إضلال الناس .
ومعنى سيد الاستغفار أي أنه يسود ويتقدم كل صيغ الاستغفار الأخرى في الفضيلة والرتبة , وهذا مقرر من كلام من لا ينطق عن الهوى .
والمتأمل فيه يجد أن هذا الدعاء قد أشتمل على التوبة والتذلل والإنابة لله سبحانه وتعالى :
ففيه أقرار من العبد بألوهية الله وذلك في قوله اللهم , و إقرار بربوبيته في قوله أنت ربي , و يقر بوحدانيته في وقوله لا إله إلا أنت , ويقر بأنه عبد مربوب له في قوله خلقتني وأنا عبدك , وقوله وأنا على عهدك على قولان : الأول ( أي أنا على عهدك بالإيمان بك وبملائكته وكتبك ورسلك – أركان الإيمان الستة - ) والثاني : ( أي العهد الذي أخذ من آدم وذريته وذلك في قوله تعالى : " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف : 172 . وقوله ووعدك أي الوعد الذي وعدتنا إياه وهو المتاع الحسن في الدنيا , ويؤتي كل ذي فضل من فضله أي دخول الجنة في الآخرة , وقوله ما استطعت : أي على قدر استطاعتي , فإنه سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها , والاستطاعة حقيقتها أستفراغ الجهد , أي بذل كل الجهد الذي يمكن بذله وحقيقة الاستطاعة هي أن كل ما كلفنا به إلا وفي مقدورنا فعله , وعليه يجب أن نكون صادقين مع الله في الاستطاعة , عن عبد الله بن حراد أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يزني المؤمن‏؟‏ قال قد يكون ذلك، قال هل يكذب‏؟‏ قال لا، قال تعالى : ‏"‏إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون‏"‏ ‏.‏ والمقصود بالكذب هو الكذب على الله , فالكذب أنواع , كذب على الله , وكذب على النفس , وكذب على الله , وهو أعظمها وهو الذي نفاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن المؤمن , قال تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم و يقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) هود : 18 . والمتتبع لوعيد الله للكاذبين يجد أن المقصود به الكذب على الله , ولا يعني ذلك أن نقلل من شأن الكذب على الناس فقد توعد الكذاب بويل والذي هو واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لأذابها , وقوله أعوذ بك من شر ما صنعت , فيستعيذ الإنسان من شر ذنوبه وتقصيره في أمره سواء في التقصير في القيام بشكر الإنعام و تقصيره بارتكاب الآثام , فالتقصير لا يقع فقد في أجتراح الآثام بل أيضا في التقصير على شكر الإنعام , ولا يحرم العبد من نعمة إلا بذنب أصابه , والحقيقة أن التقصير واقع ولا محالة في شكر الإنعام فقد قال تعالى : " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " النحل : 18 . فيستعذ الإنسان بالله سبحانه وتعالى من شر ما صنع أي من شر مغبته وسوء عاقبته , وحلول عقوبته , وعدم مغفرته أو من العود إلى مثله , فيلتجئ إلى الله من شر الأفعال وقبيح الأعمال , ورديء الخصال , وقوله أبوء لك بنعمتك أي أقر واعترف بنعمة الله علي فاعترف بعظيم إنعامك وترادف فضلك وإحسانك , بل وتفضلك على بفعل الحسنات ويعلم أنه هو هداه ويسره لليسرى , ولولا توفيق الله لما هداه لها ابتداء ولما يسر له فعلها , , ويقر بذنوبه في قوله أبوء بذنبي , سواء كان ذلك تقصيرا في واجب أو فعل نهي ويتوب منها في قوله فاغفر لي , فهو يسأل المغفرة من الله سبحانه وتعالى من ذلك كله , معترفا بأنه لا يغفر الذنب سواه , وكما قال بعضهم: أطعتك بفضلك والمنة لك وعصيتك بعلمك والحجة لك فأسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي إلا ما غفرت لي. فرحمتك واسعة وصفحك كريم , ولا يتعاظمك ذنب أن تغفره , فأنت الغفور الرحيم .

http://www.w6w.net/upload/06-07-2005/w6w_20050706024003f80ca2ec.gif
http://www.w6w.net/upload/06-07-2005/w6w_20050706024127144d704c.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif

ابو مشعل
08-07-2005, 09:24 PM
جزاكم الله خيرا .. و بارك في حسناتكم ..

وجهة نظر
24-02-2007, 02:57 PM
غفر الله لك ولوالديك وجميع المسلمين