majdqatar
29-01-2007, 01:22 PM
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون )) .
( صدق الله العظيم ) .
** الذئب الاول :
جمعته علاقة صداقة بأحد الرجال المحترمين
فدخل إلى حياته و وثق به الآخر ثقة عمياء
ففتح له قلبه و حدّثه عن نفسه و همومه و أحزانه
و صارحه بأدق أسراره و أدخله بيته بنية حسنة .. فشاركه كل شيء .. حتى زوجته !
** الذئب الثاني :
مات والده و هو جنين في بطنها
فربته صغيراً و منحته عمرها و لياليها بلا تردد
و ضحت بصحتها كي يحيا حياة كريمة
و كانت تسهر الليل تدعو الله أن يحفظه لها
و أن تراه أفضل خلق الله على الأرض
و أن يمد الله في عمرها إلى أن تحمل أطفاله بين يديها ..
و أن يكبر سريعاً كي تنتهي معاناتها .
و مرت الأيام .. و كبر كما كانت تحلم و تتمنى ..
لكن معاناتها لم تنته
بل بدأت منذ الليلة الأولى التي أدخلها فيها ( دار العجزة ) ..
تنفيذاً لرغبة زوجته .. و ما زالت هي هناك تتعطش لرؤييه و رؤية أطفاله ..
و مازالت تدعو الله أن يحفظه !
** الذئب الثالث :
كان رجلاً مشهوراً
تحيط به المعجبات كظله
و يسير فوق الأرض كالطاووس ..
و يحمل صوره في جيوبه كأوراق الكوتشينة ..
يقدمها لكل معجبة تعترض طريقه ..
و يحفظ كلمات الحب و قصائد الشوق كأسمه ..
و كلما تعرف إلى إحداهن ..
إستدرجها إلى وكر الذئاب كي يشاركه رفاقه .. الوليمة !
** الذئب الرابع :
زوج و رب أسرة ..
يكثر من الحديث عن القيم و المبادئ و الشرف
و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
و يكثر من الصلاة أمام الناس
و يعتمد أن يتصدّق على الملأ و يظن المحيطون به أنه رجل صالح
لكن قلة من الناس أولئك الذين يدركون
أن هذا الذئب يمارس الرذيلة مع كل أنثى تقترب منه .. حتى إبنته .. و الله المستعان .
** الذئب الخامس :
تزوج بفتاة جميلة جداً
و تعمد أن يختارها طاغية الأنوثة .
من أجل أن يضمن نجاح تجارته
و كي يحقق
حلم عمره
بأن يصبح مليونيراً فكان يضربها كل ليلة بوحشية
و يهددها بالفضيحة إن لم ترضخ له ..
و يأتي لها في كل مساء بضيف جديد .. و يقف خلف الباب كالخنزير ..
في إنتظار أن يقبض الثمن ..!!
** الذئب السادس :
كان يعلم أن بينها و بين أقرب أصدقائه حكاية حب جميلة ..
فأمتلأ بالحقد و الحسد ..
و قرر بينه و بين نفسه أن يعدم هذه العلاقة الجميلة ..
فكان ينصت إلى حديث صديقه عنها بأهتمام
و يقوم بنشر كل التفاصيل التي يسمعها منه ..
حتى أصبحت الفتاة حكاية على لسان كل شباب المدينة .
و أبتعد صديقه عنها ..
لأنها أصبحت في نظره قتاة سيئة السمعة
و يحاول الآن أن يمارس دور البطل المنقذ أمامها للأقتراب منها ..
لأنه الوحيد الذي يدرك .. أنها مجرد ضحية !
***لا أعلم كم عدد أولئك الذين سيتحسسون رؤوسهم عند قراءة هذا المقال . لكنني أعلم تماماً أنهم سيكونون كثيرين .
الموضوع منقول ,,,,,,,
( صدق الله العظيم ) .
** الذئب الاول :
جمعته علاقة صداقة بأحد الرجال المحترمين
فدخل إلى حياته و وثق به الآخر ثقة عمياء
ففتح له قلبه و حدّثه عن نفسه و همومه و أحزانه
و صارحه بأدق أسراره و أدخله بيته بنية حسنة .. فشاركه كل شيء .. حتى زوجته !
** الذئب الثاني :
مات والده و هو جنين في بطنها
فربته صغيراً و منحته عمرها و لياليها بلا تردد
و ضحت بصحتها كي يحيا حياة كريمة
و كانت تسهر الليل تدعو الله أن يحفظه لها
و أن تراه أفضل خلق الله على الأرض
و أن يمد الله في عمرها إلى أن تحمل أطفاله بين يديها ..
و أن يكبر سريعاً كي تنتهي معاناتها .
و مرت الأيام .. و كبر كما كانت تحلم و تتمنى ..
لكن معاناتها لم تنته
بل بدأت منذ الليلة الأولى التي أدخلها فيها ( دار العجزة ) ..
تنفيذاً لرغبة زوجته .. و ما زالت هي هناك تتعطش لرؤييه و رؤية أطفاله ..
و مازالت تدعو الله أن يحفظه !
** الذئب الثالث :
كان رجلاً مشهوراً
تحيط به المعجبات كظله
و يسير فوق الأرض كالطاووس ..
و يحمل صوره في جيوبه كأوراق الكوتشينة ..
يقدمها لكل معجبة تعترض طريقه ..
و يحفظ كلمات الحب و قصائد الشوق كأسمه ..
و كلما تعرف إلى إحداهن ..
إستدرجها إلى وكر الذئاب كي يشاركه رفاقه .. الوليمة !
** الذئب الرابع :
زوج و رب أسرة ..
يكثر من الحديث عن القيم و المبادئ و الشرف
و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
و يكثر من الصلاة أمام الناس
و يعتمد أن يتصدّق على الملأ و يظن المحيطون به أنه رجل صالح
لكن قلة من الناس أولئك الذين يدركون
أن هذا الذئب يمارس الرذيلة مع كل أنثى تقترب منه .. حتى إبنته .. و الله المستعان .
** الذئب الخامس :
تزوج بفتاة جميلة جداً
و تعمد أن يختارها طاغية الأنوثة .
من أجل أن يضمن نجاح تجارته
و كي يحقق
حلم عمره
بأن يصبح مليونيراً فكان يضربها كل ليلة بوحشية
و يهددها بالفضيحة إن لم ترضخ له ..
و يأتي لها في كل مساء بضيف جديد .. و يقف خلف الباب كالخنزير ..
في إنتظار أن يقبض الثمن ..!!
** الذئب السادس :
كان يعلم أن بينها و بين أقرب أصدقائه حكاية حب جميلة ..
فأمتلأ بالحقد و الحسد ..
و قرر بينه و بين نفسه أن يعدم هذه العلاقة الجميلة ..
فكان ينصت إلى حديث صديقه عنها بأهتمام
و يقوم بنشر كل التفاصيل التي يسمعها منه ..
حتى أصبحت الفتاة حكاية على لسان كل شباب المدينة .
و أبتعد صديقه عنها ..
لأنها أصبحت في نظره قتاة سيئة السمعة
و يحاول الآن أن يمارس دور البطل المنقذ أمامها للأقتراب منها ..
لأنه الوحيد الذي يدرك .. أنها مجرد ضحية !
***لا أعلم كم عدد أولئك الذين سيتحسسون رؤوسهم عند قراءة هذا المقال . لكنني أعلم تماماً أنهم سيكونون كثيرين .
الموضوع منقول ,,,,,,,