Orbit
29-01-2007, 05:55 PM
29/01/2007 - 10:26
سجلت "إعمار العقارية"، شركة عالمية للتطوير العقاري، أرباحاً سنوية قياسية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006 بلغت 6.371 مليار درهم (1.735 مليار دولار)، أي بزيادة في صافي الأرباح قدرها 1.640 مليار درهم (446.6 مليون دولار)، أو ما يعادل 35% بالمقارنة مع 4.731 مليار درهم (1.288 مليون دولار) للسنة المالية 2005. وتعكس النتائج النجاح الكبير الذي استطاعت إعمار تحقيقه بفضل سياسة الاستحواذ والتوسع المدروس إضافة إلى ارتفاع حجم مبيعاتها في المنطقة.
وارتفعت عائدات الشركة السنوية خلال عام 2006 إلى 14.006 مليار درهم (3.813 مليار دولار) بزيادة 5.645 مليار درهم (1.537 مليار دولار)، أي 68%، مقارنة مع 8.361 مليار درهم (2.276 مليار دولار) في عام 2005. وسجل العائد على السهم زيادة ملحوظة ليصل إلى 1.06 درهم (0.29 دولار أمريكي) مقابل 0.85 درهم في عام 2005 (0.23 دولار أمريكي).
كما حققت إعمار عائدات قياسية في الربع الأخير من عام 2006 وصلت إلى 5.548 مليار درهم (1.510 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 64 % عن عائدات الربع الثالث من عام 2006 المنتهي في 30 سبتمبر 2006 والتي بلغت 3.379 مليار درهم (0.920 مليار دولار أمريكي).
كما ارتفعت أرباح إعمار الصافية في الربع الأخير من عام 2006 لتصل إلى 1.713 مليار درهم ( 0.466مليار دولار أمريكي) أي بزيادة قدرها 7 % عن الربع الثالث من 2006 والذي سجلت فيه الشركة 1.605 مليار درهم (0.437 مليار دولار).
وتظهر أرقام الربع الأخير من 2006 نمواً في العائدات بنسبة 246 % ونمواً في الأرباح الصافية بنسبة 65%، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2005 التي حققت فيها الشركة عائدات بقيمة 1.604 مليار درهم (0.437 مليار دولار) وأرباحاً صافية بقيمة 1.041 مليار درهم و(0.283 مليار دولار).
وقال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: "لقد كان عام 2006 حافلاً بالإنجازات بالنسبة لشركة إعمار التي تمكنت من حصد ثمار النجاح الكبير الذي حققته إستراتيجية التوسع الدولي المدروس وتنويع قطاعات الأعمال. ولقد سخرنا كافة المقومات والطاقات التي نتمتع بها وصولاً إلى تحقيق رؤيتنا الإستراتيجية للعام 2010 في أن نصبح من أكثر الشركات قيمة في العالم".
وأشار العبار إلى أن إعمار تستمد دافعها للنمو من البيئة الاقتصادية النشطة التي تتمتع به إمارة دبي التي احتلت المرتبة 17 بين أفضل 61 اقتصاداً على مستوى العالم من حيث الميزة التنافسية، وقال أيضاً بهذا الصدد: "في ظل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-حفظه الله، شهدت دبي نهضة اقتصادية شاملة على كافة الأصعدة.
ولا شك أن رؤية سموه الثاقبة كان لها دور أساسي ومحوري في تنشيط القطاع العقاري في إمارة دبي خصوصاً في أعقاب إصدار قانون الملكية العقارية في دبي وإرساء مبدأ التملك الحر في مناطق محددة في الإمارة.
وفي الوقت الذي عززت فيه قرارات سموه الحكيمة الثقة بالقطاع العقاري، فإن آثارها الإيجابية ستنعكس على المستثمرين الأفراد وعلى القطاع ككل".
وتعليقاً على هذا الإنجاز قال العبار: "سوف يستمر تسليم الوحدات إلى عملائنا في مشاريع وسط مدينة برج دبي ومرسى دبي والمرابع العربية ومجمعات روعة الإمارات. كما أن العمليات الإنشائية جارية على قدم وساق في "دبي مول" الواقع في وسط مدينة برج دبي والذي سيصبح أكبر وجهة تسوق وترفيه في العالم عند افتتاحه في العام 2008."
وكانت إعمار العقارية قد حققت إنجازاً هندسياً هاماً مع تجاوز الأعمال الإنشائية في تحفتها المعمارية برج دبي الطابق المائة. وتتابع حالياً مسيرة تشييد البرج بمعدل طابق واحد كل 3 أيام ليصبح البرج الأطول في العالم عند إنجازه في عام 2008.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه الشركة العديد من المشاريع السكنية في كل من مرسى دبي ووسط مدينة برج دبي، فإن مبيعات الوحدة السكنية في دبي تشهد إقبالاً واسعاً من قبل المستثمرين فاق جميع التوقعات. كما تعكف إعمار حالياً على إنشاء مشروع مرسى أم القيوين الذي تصل كلفته إلى 12 مليار درهم (3.3 مليار دولار) وفقاً للجدول الزمني المحدد.
وشهد العام 2006 وصول القيمة التطويرية لمشروعات إعمار الدولية أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن تحقق مبيعات العقارات والمساحات التجارية معدلات عالية، وذلك في معظم الدول التي تزاول فيها إعمار نشاطاتها.
وتمتلك إعمار حالياً مجموعة من المشاريع الضخمة التي تتجاوز قيمتها 220 مليار درهم (60 مليار دولار) في كل من المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا والأردن والمغرب وتركيا والهند وباكستان.
وأضاف العبار: "تعكس خطط التوسع والتنويع القطاعات التي تنتهجها الشركة التزامها بتقديم الأفضل لعملائها، وبالطبع فإن مشاريع إعمار الجديدة والمشتركة في أكثر من 14 دولة حول العالم تساهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المساهمين بنا ودفعنا لمواصلة التقدم والنجاح في السنوات القادمة".
وعلى الصعيد الإقليمي، حقق الاكتتاب على أسهم إعمار المدينة الاقتصادية، التي انبثقت من تحالف نخبة من كبار المستثمرين السعوديين بقيادة إعمار العقارية، رقماً قياسياً في تاريخ الاكتتابات التي شهدتها السعودية مع تجاوز عدد المكتتبين أكثر من 10 ملايين مكتتب، أي ما يقارب نصف سكان المملكة من السعوديين.
وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد طرحت 255 مليون سهماً للاكتتاب العام بقيمة 2.55 مليار ريال سعودي (0.68 مليار دولار). ولقد فاق حجم الاكتتاب القيمة المستهدفة بـ 2.82 ضعفاً ليصل مجموع المبالغ المكتتب بها مع إغلاق باب الاكتتاب إلى 7.18 مليار ريال سعودي (1.91مليار دولار) توزعت على 2.8 مليون طلباً.
وسوف يتم استخدام صافي متحصلات الاكتتاب في تمويل مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي يعد أكبر مشروع للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية بمساحة تتجاوز 168 مليون متر مربع. وقد أضحت شركة إعمار المدينة الاقتصادية حالياً إحدى الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية- تداول.
وتمكنت إعمار العقارية من بسط أذرعها على الساحة الدولية مع استحواذها على شركة "جون لينج هومز"، التي تعد ثاني أكبر الشركات الخاصة الأمريكية الناشطة في قطاع تطوير المشاريع السكنية، وذلك بصفقة بلغت قيمتها 3.967 مليار درهم (1.080 مليار دولار). كما استحوذت إعمار على شركة "هامبتونز إنترناشيونال" البريطانية بصفقة بلغت قيمتها 562.45 مليون درهم نقداً (153.05 مليون دولار).
وسوف تسهم هذه الخطوة في تدعيم كفاءات ومقدرات الشركة في مبيعات العقارات وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. كما تحالفت إعمار مع شركة الخدمات الإنشائية "تيرنر كوربوريشن" لتأسيس شركة خدمات إنشائية تحمل اسم "تيرنر انترناشونال ميدل ايست ليمتد"، وذلك للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة.
وفي عام 2006 أيضاً، طرحت إعمار مجموعة من مشاريعها في الهند وباكستان ومصر للبيع محققة نجاحاً كبيراً وإقبالاً لافتاً من قبل المستثمرين. كما أعلنت "إعمار إم جي إف"؛ المشروع المشترك لإعمار العقارية في الهند؛ عن تحالفها مع مجموعة أكور الفندقية لإقامة 100 من الفنادق الاقتصادية في الهند خلال العقد القادم، وذلك ضمن خطة استثمارية تبلغ قيمتها 1,102 مليون درهم (300 مليون دولار).
كما أنجزت إعمار فندق "نوفوتيل حيدر آباد" الذي استضاف الوفود المشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الآسيوي للتنمية والذي عقد في مركز حيدر آباد الدولي للمؤتمرات الملاصق للفندق. وقد عمل على تطوير مركز حيدر آباد الدولي للمؤتمرات "شركة سايبر آباد الخاصة المحدودة لمراكز المؤتمرات" والتي انبثقت عن تحالف إعمار العقارية و"شركة آندرا براديش للصناعات والبنية التحتية المحدودة".
وفي عام 2006 أعلنت إعمار عزمها دخول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وذلك عبر استثمار ما يصل إلى 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار أمريكي) خلال العقد القادم في مشاريع متعددة تستهدف بناء وإدارة مستشفيات وعيادات ومراكز صحية متخصصة وفقاً لأرقى معايير الرعاية الطبية العالمية.
وعززت إعمار في العام الماضي من خططها الهادفة إلى التوسع في قطاع التعليم عبر استحواذها على مؤسسة "رافلز كامبوس"، الرائدة عالمياً في قطاع التعليم، والتي ستقوم برفد مراكز إعمار التعليمية بأرقى الخبرات والكفاءات التدريسية. وفي الوقت الذي سيتم فيه افتتاح أولى مدارس إعمار الدولية في سنغافورة، وضعت الشركة حجر الأساس لأولى مدارسها الدولية البالغ عددها 7 مدراس في إمارة دبي.
كما شهد العام 2006 إطلاق العديد من المبادرات التي تعكس التزام إعمار بمسؤوليتها تجاه المجتمع مثل حملة بيئية لإعادة تدوير النفايات بعنوان "حماية الأرض" إلى جانب إطلاق بوابة إلكترونية للمجمعات السكنية.
وحصدت إعمار العقارية في عام 2006 جوائز عديدة من بينها أفضل مطور عقاري للعام من مجلة "يوروموني" ومجلة "آرابيان بزنس" ومجلة "كونستركشن وييك". كما حصلت الشركة في العام الماضي على شهادة الجودة آيزو 9001:2000.
وأضاف العبار: "نتطلع إلى عام 2007 بتفاؤل كبير لأننا واثقون من تحقيق المزيد من النمو والنجاح بعون الله، إذ أن العمليات الإنشائية جارية على قدم وساق في كافة مشاريعنا في مختلف أنحاء العالم وفقاً للجدول الزمني المحدد.
ومن جهة أخرى فإن مجمعاتنا السكنية في دبي تشهد ازدهارا كبيراً كما أننا بصدد إطلاق مؤسساتنا التعليمية في كل من سنغافورة ودبي. ولاشك أن جميع هذه الإنجازات تلعب دوراً هاماً في تعزيز أواصر العلاقة القوية التي تجمعنا مع عملائنا الذين وفروا للشركة دعماً متواصلاً".
سجلت "إعمار العقارية"، شركة عالمية للتطوير العقاري، أرباحاً سنوية قياسية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006 بلغت 6.371 مليار درهم (1.735 مليار دولار)، أي بزيادة في صافي الأرباح قدرها 1.640 مليار درهم (446.6 مليون دولار)، أو ما يعادل 35% بالمقارنة مع 4.731 مليار درهم (1.288 مليون دولار) للسنة المالية 2005. وتعكس النتائج النجاح الكبير الذي استطاعت إعمار تحقيقه بفضل سياسة الاستحواذ والتوسع المدروس إضافة إلى ارتفاع حجم مبيعاتها في المنطقة.
وارتفعت عائدات الشركة السنوية خلال عام 2006 إلى 14.006 مليار درهم (3.813 مليار دولار) بزيادة 5.645 مليار درهم (1.537 مليار دولار)، أي 68%، مقارنة مع 8.361 مليار درهم (2.276 مليار دولار) في عام 2005. وسجل العائد على السهم زيادة ملحوظة ليصل إلى 1.06 درهم (0.29 دولار أمريكي) مقابل 0.85 درهم في عام 2005 (0.23 دولار أمريكي).
كما حققت إعمار عائدات قياسية في الربع الأخير من عام 2006 وصلت إلى 5.548 مليار درهم (1.510 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 64 % عن عائدات الربع الثالث من عام 2006 المنتهي في 30 سبتمبر 2006 والتي بلغت 3.379 مليار درهم (0.920 مليار دولار أمريكي).
كما ارتفعت أرباح إعمار الصافية في الربع الأخير من عام 2006 لتصل إلى 1.713 مليار درهم ( 0.466مليار دولار أمريكي) أي بزيادة قدرها 7 % عن الربع الثالث من 2006 والذي سجلت فيه الشركة 1.605 مليار درهم (0.437 مليار دولار).
وتظهر أرقام الربع الأخير من 2006 نمواً في العائدات بنسبة 246 % ونمواً في الأرباح الصافية بنسبة 65%، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2005 التي حققت فيها الشركة عائدات بقيمة 1.604 مليار درهم (0.437 مليار دولار) وأرباحاً صافية بقيمة 1.041 مليار درهم و(0.283 مليار دولار).
وقال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: "لقد كان عام 2006 حافلاً بالإنجازات بالنسبة لشركة إعمار التي تمكنت من حصد ثمار النجاح الكبير الذي حققته إستراتيجية التوسع الدولي المدروس وتنويع قطاعات الأعمال. ولقد سخرنا كافة المقومات والطاقات التي نتمتع بها وصولاً إلى تحقيق رؤيتنا الإستراتيجية للعام 2010 في أن نصبح من أكثر الشركات قيمة في العالم".
وأشار العبار إلى أن إعمار تستمد دافعها للنمو من البيئة الاقتصادية النشطة التي تتمتع به إمارة دبي التي احتلت المرتبة 17 بين أفضل 61 اقتصاداً على مستوى العالم من حيث الميزة التنافسية، وقال أيضاً بهذا الصدد: "في ظل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-حفظه الله، شهدت دبي نهضة اقتصادية شاملة على كافة الأصعدة.
ولا شك أن رؤية سموه الثاقبة كان لها دور أساسي ومحوري في تنشيط القطاع العقاري في إمارة دبي خصوصاً في أعقاب إصدار قانون الملكية العقارية في دبي وإرساء مبدأ التملك الحر في مناطق محددة في الإمارة.
وفي الوقت الذي عززت فيه قرارات سموه الحكيمة الثقة بالقطاع العقاري، فإن آثارها الإيجابية ستنعكس على المستثمرين الأفراد وعلى القطاع ككل".
وتعليقاً على هذا الإنجاز قال العبار: "سوف يستمر تسليم الوحدات إلى عملائنا في مشاريع وسط مدينة برج دبي ومرسى دبي والمرابع العربية ومجمعات روعة الإمارات. كما أن العمليات الإنشائية جارية على قدم وساق في "دبي مول" الواقع في وسط مدينة برج دبي والذي سيصبح أكبر وجهة تسوق وترفيه في العالم عند افتتاحه في العام 2008."
وكانت إعمار العقارية قد حققت إنجازاً هندسياً هاماً مع تجاوز الأعمال الإنشائية في تحفتها المعمارية برج دبي الطابق المائة. وتتابع حالياً مسيرة تشييد البرج بمعدل طابق واحد كل 3 أيام ليصبح البرج الأطول في العالم عند إنجازه في عام 2008.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه الشركة العديد من المشاريع السكنية في كل من مرسى دبي ووسط مدينة برج دبي، فإن مبيعات الوحدة السكنية في دبي تشهد إقبالاً واسعاً من قبل المستثمرين فاق جميع التوقعات. كما تعكف إعمار حالياً على إنشاء مشروع مرسى أم القيوين الذي تصل كلفته إلى 12 مليار درهم (3.3 مليار دولار) وفقاً للجدول الزمني المحدد.
وشهد العام 2006 وصول القيمة التطويرية لمشروعات إعمار الدولية أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن تحقق مبيعات العقارات والمساحات التجارية معدلات عالية، وذلك في معظم الدول التي تزاول فيها إعمار نشاطاتها.
وتمتلك إعمار حالياً مجموعة من المشاريع الضخمة التي تتجاوز قيمتها 220 مليار درهم (60 مليار دولار) في كل من المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا والأردن والمغرب وتركيا والهند وباكستان.
وأضاف العبار: "تعكس خطط التوسع والتنويع القطاعات التي تنتهجها الشركة التزامها بتقديم الأفضل لعملائها، وبالطبع فإن مشاريع إعمار الجديدة والمشتركة في أكثر من 14 دولة حول العالم تساهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المساهمين بنا ودفعنا لمواصلة التقدم والنجاح في السنوات القادمة".
وعلى الصعيد الإقليمي، حقق الاكتتاب على أسهم إعمار المدينة الاقتصادية، التي انبثقت من تحالف نخبة من كبار المستثمرين السعوديين بقيادة إعمار العقارية، رقماً قياسياً في تاريخ الاكتتابات التي شهدتها السعودية مع تجاوز عدد المكتتبين أكثر من 10 ملايين مكتتب، أي ما يقارب نصف سكان المملكة من السعوديين.
وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد طرحت 255 مليون سهماً للاكتتاب العام بقيمة 2.55 مليار ريال سعودي (0.68 مليار دولار). ولقد فاق حجم الاكتتاب القيمة المستهدفة بـ 2.82 ضعفاً ليصل مجموع المبالغ المكتتب بها مع إغلاق باب الاكتتاب إلى 7.18 مليار ريال سعودي (1.91مليار دولار) توزعت على 2.8 مليون طلباً.
وسوف يتم استخدام صافي متحصلات الاكتتاب في تمويل مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي يعد أكبر مشروع للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية بمساحة تتجاوز 168 مليون متر مربع. وقد أضحت شركة إعمار المدينة الاقتصادية حالياً إحدى الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية- تداول.
وتمكنت إعمار العقارية من بسط أذرعها على الساحة الدولية مع استحواذها على شركة "جون لينج هومز"، التي تعد ثاني أكبر الشركات الخاصة الأمريكية الناشطة في قطاع تطوير المشاريع السكنية، وذلك بصفقة بلغت قيمتها 3.967 مليار درهم (1.080 مليار دولار). كما استحوذت إعمار على شركة "هامبتونز إنترناشيونال" البريطانية بصفقة بلغت قيمتها 562.45 مليون درهم نقداً (153.05 مليون دولار).
وسوف تسهم هذه الخطوة في تدعيم كفاءات ومقدرات الشركة في مبيعات العقارات وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. كما تحالفت إعمار مع شركة الخدمات الإنشائية "تيرنر كوربوريشن" لتأسيس شركة خدمات إنشائية تحمل اسم "تيرنر انترناشونال ميدل ايست ليمتد"، وذلك للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة.
وفي عام 2006 أيضاً، طرحت إعمار مجموعة من مشاريعها في الهند وباكستان ومصر للبيع محققة نجاحاً كبيراً وإقبالاً لافتاً من قبل المستثمرين. كما أعلنت "إعمار إم جي إف"؛ المشروع المشترك لإعمار العقارية في الهند؛ عن تحالفها مع مجموعة أكور الفندقية لإقامة 100 من الفنادق الاقتصادية في الهند خلال العقد القادم، وذلك ضمن خطة استثمارية تبلغ قيمتها 1,102 مليون درهم (300 مليون دولار).
كما أنجزت إعمار فندق "نوفوتيل حيدر آباد" الذي استضاف الوفود المشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الآسيوي للتنمية والذي عقد في مركز حيدر آباد الدولي للمؤتمرات الملاصق للفندق. وقد عمل على تطوير مركز حيدر آباد الدولي للمؤتمرات "شركة سايبر آباد الخاصة المحدودة لمراكز المؤتمرات" والتي انبثقت عن تحالف إعمار العقارية و"شركة آندرا براديش للصناعات والبنية التحتية المحدودة".
وفي عام 2006 أعلنت إعمار عزمها دخول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وذلك عبر استثمار ما يصل إلى 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار أمريكي) خلال العقد القادم في مشاريع متعددة تستهدف بناء وإدارة مستشفيات وعيادات ومراكز صحية متخصصة وفقاً لأرقى معايير الرعاية الطبية العالمية.
وعززت إعمار في العام الماضي من خططها الهادفة إلى التوسع في قطاع التعليم عبر استحواذها على مؤسسة "رافلز كامبوس"، الرائدة عالمياً في قطاع التعليم، والتي ستقوم برفد مراكز إعمار التعليمية بأرقى الخبرات والكفاءات التدريسية. وفي الوقت الذي سيتم فيه افتتاح أولى مدارس إعمار الدولية في سنغافورة، وضعت الشركة حجر الأساس لأولى مدارسها الدولية البالغ عددها 7 مدراس في إمارة دبي.
كما شهد العام 2006 إطلاق العديد من المبادرات التي تعكس التزام إعمار بمسؤوليتها تجاه المجتمع مثل حملة بيئية لإعادة تدوير النفايات بعنوان "حماية الأرض" إلى جانب إطلاق بوابة إلكترونية للمجمعات السكنية.
وحصدت إعمار العقارية في عام 2006 جوائز عديدة من بينها أفضل مطور عقاري للعام من مجلة "يوروموني" ومجلة "آرابيان بزنس" ومجلة "كونستركشن وييك". كما حصلت الشركة في العام الماضي على شهادة الجودة آيزو 9001:2000.
وأضاف العبار: "نتطلع إلى عام 2007 بتفاؤل كبير لأننا واثقون من تحقيق المزيد من النمو والنجاح بعون الله، إذ أن العمليات الإنشائية جارية على قدم وساق في كافة مشاريعنا في مختلف أنحاء العالم وفقاً للجدول الزمني المحدد.
ومن جهة أخرى فإن مجمعاتنا السكنية في دبي تشهد ازدهارا كبيراً كما أننا بصدد إطلاق مؤسساتنا التعليمية في كل من سنغافورة ودبي. ولاشك أن جميع هذه الإنجازات تلعب دوراً هاماً في تعزيز أواصر العلاقة القوية التي تجمعنا مع عملائنا الذين وفروا للشركة دعماً متواصلاً".