ROSE
31-01-2007, 07:41 AM
نقاط ارتداد متوقعة ستخفف من وطأة الهبوط ..دوامة التراجع تسحب المؤشر دون 6500 نقطة
حالة السوق حدت من ارتفاع بعض الأسهم المؤهلة للصعود
علاء الطراونة :
حصل ما لم يكن بالحسبان واستمرت دوامة التراجع بسحب مؤشر اسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية معها للمناطق المخيفة والمقلقة التي أبدى مراقبون مخاوفهم من وصول المؤشر لها عندما هبط الى ما دون مستوى 6500 نقطة من جديد ليتكرر بذلك السيناريو السابق الذي اعتبره كثيرون هفوة ولن تتكرر ليغلق المؤشر على 6.434.52 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.69%.
ورغم رهان عدد لا يستهان به من المتعاملين الذين التقتهم الشرق على أن المؤشر سيحقق ارتدادا قريبا، فإن ما حصل شكل لهم المفاجأة إذ ان الانخفاض الذي حققه المؤشر أول ايام التداول هذا الاسبوع يوم الأحد كان كفيلا بخلق حالة لدى بعض المستثمرين من توقع ارتداد محتمل عقب ذلك بيوم واحد لتستمر الصدمة ويستمر المؤشر في اليوم التالي بنزول أكثر حدة تجاوز 200 نقطة لينتقل يوم الارتداد المتوقع الى تعاملات الأمس التي للأسف لم تحمل في طياتها اي ارتداد كان لا واقعيا ولا فنيا ولا حتى ارتدادا نفسيا، وهو ما دفع بهم للتأكيد على ان انقلاب المؤشر على ذاته سيكون خلال تعاملات اليوم لا محالة ويحقق ارتدادا يضمن استقرارا نسبيا على أقل تقدير.
وأكثر ما أثار استياء وامتعاض المساهمين هو ان موجة التراجع الحالية لم تستثن حتى أكثر الاسهم جاذبية واقناعا، حيث إن الانحدار العام الذي يعيشه السوق شمل بصبغته كافة الأسهم وفوت الفرصة على بعضها الآخر من الاستفادة من بعض المعطيات المهمة والمتمثلة بتوزيع الأرباح في الفترة الحالية، ففي الوقت الذي يقتضي فيه المنطق ارتفاع اسعار الاسهم التي تقوم شركاتها بتوزيعات نقدية مجزية على مساهميها إلا ان العكس يحدث تماما نتيجة انضواء تلك الاسهم تحت مظلة السوق بشكل عام وتأثرها بكافة المتغيرات الحاصلة عليه بمعزل عن كافة الأمور الايجابية التي تحيط بها.
وأكد عدد كبير من المتعاملين أن نسبة لا يستهان بها من كبار المستثمرين ما زالت خارج حسابات السوق المالي وما زالت بانتظار الفرصة السانحة للدخول الى ميدان التداول من جديد، منوهين بأن ذلك هو السبب الرئيس وراء تراجع السوق والعائد لغياب أولئك المستثمرين، في الوقت الذي أكد فيه عدد من الخبراء والمراقبين جاذبية اسعار الأسهم حتى في وضعها الحالي، الا أن كثيرين ما زالوا بانتظار وصولها الى مستويات أكثر تدنيا للشراء وفقا لأسعار مفرطة في النزول.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول أمس ضمن المستويات المرتفعة ذاتها المتحققة في الايام الماضية نتيجة التوجه العام للبيع والتخلص من الأسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 325.556 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 11.925 مليون سهم نفذت من خلال 7366 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم بعيدا عن أي ارتدادات متوقعة ليستمر يوسع المسافة بينه وبين حاجز 6500 آلاف نقطة الذي تجاوزه امس ومبتعدا عنه بشكل كبير عقب هبوطه أمس مغلقا على 6.434.52 نقطة بعد ان فقد أكثر من 110.45 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.69%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 169.182 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.802 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 122.137 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 6.521 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 25.215 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 512 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 9.030 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 88.947 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 1.21% وبمقدار 112.36 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 120.22 نقطة وبنسبة بلغت 2.52%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.30% وبمقدار 27.41 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 2.39% وبمقدار 135.09 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 8 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الثماني التي ارتفعت اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي ناقلات والاسلامية للتأمين والأهلي والخليج للتأمين والطبية والفحص الفني والريان والعقارية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها قطر للوقود والملاحة وكيوتل وبروة والوطني والاجارة وصناعات قطر والمتحدة للتنمية والمواشي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والريان والسلام وبروة والمصرف وبنك الدوحة والتجاري وصناعات قطر والمواشي وقطر للوقود بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي التجاري والتحويلية والمطاحن واسمنت الخليج في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما
حالة السوق حدت من ارتفاع بعض الأسهم المؤهلة للصعود
علاء الطراونة :
حصل ما لم يكن بالحسبان واستمرت دوامة التراجع بسحب مؤشر اسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية معها للمناطق المخيفة والمقلقة التي أبدى مراقبون مخاوفهم من وصول المؤشر لها عندما هبط الى ما دون مستوى 6500 نقطة من جديد ليتكرر بذلك السيناريو السابق الذي اعتبره كثيرون هفوة ولن تتكرر ليغلق المؤشر على 6.434.52 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.69%.
ورغم رهان عدد لا يستهان به من المتعاملين الذين التقتهم الشرق على أن المؤشر سيحقق ارتدادا قريبا، فإن ما حصل شكل لهم المفاجأة إذ ان الانخفاض الذي حققه المؤشر أول ايام التداول هذا الاسبوع يوم الأحد كان كفيلا بخلق حالة لدى بعض المستثمرين من توقع ارتداد محتمل عقب ذلك بيوم واحد لتستمر الصدمة ويستمر المؤشر في اليوم التالي بنزول أكثر حدة تجاوز 200 نقطة لينتقل يوم الارتداد المتوقع الى تعاملات الأمس التي للأسف لم تحمل في طياتها اي ارتداد كان لا واقعيا ولا فنيا ولا حتى ارتدادا نفسيا، وهو ما دفع بهم للتأكيد على ان انقلاب المؤشر على ذاته سيكون خلال تعاملات اليوم لا محالة ويحقق ارتدادا يضمن استقرارا نسبيا على أقل تقدير.
وأكثر ما أثار استياء وامتعاض المساهمين هو ان موجة التراجع الحالية لم تستثن حتى أكثر الاسهم جاذبية واقناعا، حيث إن الانحدار العام الذي يعيشه السوق شمل بصبغته كافة الأسهم وفوت الفرصة على بعضها الآخر من الاستفادة من بعض المعطيات المهمة والمتمثلة بتوزيع الأرباح في الفترة الحالية، ففي الوقت الذي يقتضي فيه المنطق ارتفاع اسعار الاسهم التي تقوم شركاتها بتوزيعات نقدية مجزية على مساهميها إلا ان العكس يحدث تماما نتيجة انضواء تلك الاسهم تحت مظلة السوق بشكل عام وتأثرها بكافة المتغيرات الحاصلة عليه بمعزل عن كافة الأمور الايجابية التي تحيط بها.
وأكد عدد كبير من المتعاملين أن نسبة لا يستهان بها من كبار المستثمرين ما زالت خارج حسابات السوق المالي وما زالت بانتظار الفرصة السانحة للدخول الى ميدان التداول من جديد، منوهين بأن ذلك هو السبب الرئيس وراء تراجع السوق والعائد لغياب أولئك المستثمرين، في الوقت الذي أكد فيه عدد من الخبراء والمراقبين جاذبية اسعار الأسهم حتى في وضعها الحالي، الا أن كثيرين ما زالوا بانتظار وصولها الى مستويات أكثر تدنيا للشراء وفقا لأسعار مفرطة في النزول.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول أمس ضمن المستويات المرتفعة ذاتها المتحققة في الايام الماضية نتيجة التوجه العام للبيع والتخلص من الأسهم لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 325.556 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 11.925 مليون سهم نفذت من خلال 7366 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم بعيدا عن أي ارتدادات متوقعة ليستمر يوسع المسافة بينه وبين حاجز 6500 آلاف نقطة الذي تجاوزه امس ومبتعدا عنه بشكل كبير عقب هبوطه أمس مغلقا على 6.434.52 نقطة بعد ان فقد أكثر من 110.45 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.69%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 169.182 مليون ريال مشكلا ما نسبته 52% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.802 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 122.137 مليون ريال شكلت ما نسبته 39% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 6.521 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 25.215 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 512 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 9.030 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 88.947 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 1.21% وبمقدار 112.36 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 120.22 نقطة وبنسبة بلغت 2.52%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.30% وبمقدار 27.41 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 2.39% وبمقدار 135.09 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 8 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات الثماني التي ارتفعت اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي ناقلات والاسلامية للتأمين والأهلي والخليج للتأمين والطبية والفحص الفني والريان والعقارية بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها قطر للوقود والملاحة وكيوتل وبروة والوطني والاجارة وصناعات قطر والمتحدة للتنمية والمواشي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والريان والسلام وبروة والمصرف وبنك الدوحة والتجاري وصناعات قطر والمواشي وقطر للوقود بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي التجاري والتحويلية والمطاحن واسمنت الخليج في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما