ضايق الصدر
03-07-2005, 01:25 AM
أم باب- كتب يوسف الحرمي : أكد سعادة سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت والعضو المنتدب بأنه تم انجاز أكثر من 80% من الاعمال الانشائية لمصنع الاسمنت الجديد بمنطقة أم باب جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها النعيمي برفقة السيد محمد بن علي السليطي مدير عام الشركة وعدد من المسؤولين وبحضور الصحافة المحلية.
واضاف رئيس مجلس ادارة شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت قائلا اننا راضون عن سير العمل في انشاءات المصنع الجديد واننا ملتزمون بانجازه في المدة المحددة في شهر اكتوبر القادم بدون تأخير موضحا ان الطاحونة الجديدة سوف يتم انجازها للعمل في نهاية شهر اكتوبر القادم اما الطاحونة الاخري فإنه من المتوقع ان تصل الدوحة خلال ثلاثة شهور من الآن.
واشار الي ان الشركة اوفدت مؤخرا عددا من المهندسين لزيارة شركة سي ام دي« الفرنسية لفحص المعدات الخاصة بالمصنع وهي الترس الطوقي للفرن والترس الطوقي لمطحنة الخام وصندوق التروس الرئيسي لمطحنة الاسمنت رقم 3« موضحا ان العمل يجري علي قدم وساق لانجاز مطحنة المواد الخام وبرج المبادل الحراري الذي يرتفع عن سطح الارض 104 أمتار وصومعة المواد الخام وكسارة الجبس ونظام تغذية مطاحن الاسمنت ومحطة الكهرباء الفرعية والرئيسية.
وذكر النعيمي ان لدي الشركة كميات كبيرة من الكلنكر تصل الي نصف مليون طن موجودة في مخازن الشركة وهذه الكمية كافيه لتشغيل الطاحونة وان عملية الاستيراد مستمرة لمادة الكلنكر.
وقال النعيمي ان عملية استيراد الاسمنت من الخارج مستمرة لسد النقص وفي نهاية العام الجاري سوف يصل انتاج الطاحونة الجديدة الي ثلاثة الاف طن يوميا وان عملية الاستيراد سوف تستمر موضحا ان الانتاج الاجمالي من مادة الاسمنت ستصل الي سبعة الاف طن يوميا في نهاية عام 2005.
واشار الي ان الشركة تستورد حاليا ثلاثة الي أربعة الاف طن يوميا وسوف تستمر هذه الكمية حتي يتشبع السوق من مادة الاسمنت موضحا ان هناك بعض الصعوبات تواجه الشركة في شحن الاسمنت من الخارج من دول التصدير بسبب ازدحام موانيء الدول المصدرة حيث ان معظم دول المنطقة تحولت في الفترة الاخيرة الي دول مستوردة للاسمنت بدلا من ان تكون مصدرة للاسمنت وقال اننا نتوقع ان تنتج مصانع الاسمنت الجديدة في دول المنطقة وذلك حسب التقارير20 ألف طن يوميا في نهاية العام الجاري في دولة قطر والدول المجاورة وبزيادة 17 الف طن مؤكدا الي ان ذلك سيكون له انعكاس ايجابي علي الاسمنت في دول المنطقة.
واشار النعيمي الي ان انتاج قطر من الاسمنت سيصل في نهاية عام 2006 بعد تشغيل المصنع الجديد الي 9500 طن يوميا واوضح اننا نتوقع ان يكون هناك فائض ويمكن تصديره الي الخارج.
واشار الي ان دولة قطر تشهد نهضة عمرانية ومشاريع غير مسبوقة ومن هذا المنطلق درست شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت انشاء المصنع الجديد واخذت الدراسة وقتا طويلا في انجاز التصاميم والحصول علي رخصة المصنع.
واضاف ان اسعار الاسمنت في قطر ارخص من الدول المجاورة وهذا ما توضحه التقارير التي تشير في بعض الصحف المتخصصة موضحا ان الشركة لن تكون عائقا في وجه النهضة العمرانية في دولة قطر.
وقال النعيمي اننا في حاجة الي زيادة عدد مصانع الطابوق والريدي ميكس لاستيعاب الانتاج الجديد لمصنع الاسمنت.
واوضح ان الشركة تلبي كل طلبات الاسمنت التي تصلها من الشركات والمقاولين حيث تصل الي ميناء مسيعيد بمعدل سفينة كل يومين بدون انقطاع وتصل شهريا حوالي 15« سفينة محملة بالاسمنت الي ميناء مسيعيد.
وقال النعيمي ان الشركة غير معنية باسعار السوق التي يباع فيها الاسمنت انما نحن معنيون بأسعار البيع بمقر الشركة او المصنع بام باب مشيرا الي ان ادارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة يجب ان ترفع اليها اية شكوي من زيادة اسعار الاسمنت لان هذا من صميم اختصاصاتها وليس من اختصاص الشركة بمراقبة الاسعار في السوق المحلي.
ولذلك ننصح المقاولين والمتضررين من ذلك الارتفاع الي الذهاب الي ادارة حماية المستهلك وعرض المشكلة عليهم لانها هي الجهة المسؤولة عن ذلك وقال السيد اتيان سيمون المقاول الرئيسي مدير الاسمنت في شركة اف سي بي الفرنسية بانه تم التعاقد مع شركة قطر الوطنية للاسمنت منذ اقل من سنة تقريبا وقد انتهينا من عمل التصاميم الهندسية وتصنيع المعدات الخاصة بالمصنع حيث ان اغلبها تم تصنيعها في الدول الاوروبية وهي الان في طريقها الي دولة قطر واضاف اننا نركز حاليا علي الانتهاء من انجاز مطاحن الاسمنت حيث ان العمل مستمر علي مدار 24 ساعة متواصلة وقد وصلت طاحونة الاسمنت الي الموقع وسوف يبدأ تركيبها في شهر يوليو القادم.
واشار الاستشاري باسي ان العمل في المصنع يجري بصورة مرضية حسب الجدول المعد لذلك حيث تم التغلب علي المشاكل الاولية ومثل هذه المشاكل موجودة في بداية اي مشروع وقال المهندس بسيوني عبدالعزيز غباشي مدير ادارة الصيانة بالشركة ان مصانع الشركة تعمل بجاهزية تصل الي 90% وهذه من اعلي النسب حسب تقارير الاتحاد العربي للاسمنت وهذا ناتج عن تطبيق برامج الصيانة المستمرة وبكوادر الشركة المدربة تدريبا عاليا وذات خبرات خاصة مشيرا الي انه تم خلال العامين المنصرمين تحديث كثير من معدات المصنع رقم واحد للقضاء علي الاختناقات في خطوط الانتاج وتم تركيب انظمة ترسيب الغبار بأحدث النظم بحيث لاتتعدي نسبة الغبار 30ميلي جراما لمواجهة متطلبات البيئة كما تقوم الشركة بتوفير جميع قطع الغيار اللازمة للمصانع ونقوم بتصنيع 20% من قطع الغيار بورش الشركة كما نقوم بتنفيذ اكثر من 80% من الصيانات الكبيرة بكوادر الشركة ومعداتها.
واشار غباشي بأن الشركة لاتعاني من اي اعطال او مشاكل كبيرة وخطوط الانتاج تعمل حسب خطة الشركة موضحا بأن العمل يجري حاليا لانشاء محطة محولات كهرباء جديدة لتغذية المصنع رقم ثلاثة وزيادة طاقة الانتاج لتحلية المياه لمواجهة متطلبات المصنع رقم ثلاثة كما تقوم الشركة حاليا لانشاء محطة لمعالجة مياه الصرف لخدمة المنطقة كلها ومواجهة متطلبات البيئة.
وقال المهندس كامل محمد الخطيب مدير الانتاج بشركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت ان لدي الشركة خمسة افران اربعة منها لانتاج مادة الكلنكر وفرن واحد للجير المكلس مشيرا الي ان الطاقة الانتاجية من مادة الكلنكر 900 الف طن سنويا والطاقة الانتاجية من الاسمنت مليون وثلاثمائة الف طن سنويا حيث انها تزيد عن الطاقة التصميمية للطواجن بمقدار 15% واثنان من الافران تعمل اعلي من طاقتها التصميمية بقليل لتوفير احتياجات السوق ما امكن وهي اعلي من الخطة السنوية للشركة.
واشار الي انه يتم تزويد السوق حسب المخزن من الاسمنت المطحون والمطلوب من خمسة الي 8 الاف طن يوميا في حالة عدم وجود مستورد أو في كلا الحالتين ويتم تزويد السوق بطاقة تصميميه للطحن وتعوض الكمية الباقية من المستورد عن طريق البواخر موضحا ان الاسمنت القطري يتميز بنوعية مرتفعة جدا ويعتبر من اجود انواع الاسمنت في الخليج وتقوم الشركة بالفحص للتأكد من جودةالاسمنت المستورد لضمان وصول سلعة مطابقة للمواصفات الي المستهلك مشيرا الي ان لدي الشركة كوادر فنية متميزة وتطبق الشركة نظام الجودة الشاملة كما تقوم الشركة بتدريب الكوادر المحلية والعربية والعالمية في صناعة الاسمنت ويتدرب حاليا 11مهندسا ومديرا مكسيكيا من شركة مصنع لافارج« الفرنسية العالمية وهي من اكبر الشركات في صناعة الاسمنت ويحملون الجنسية المكسيكية ويتدرب هؤلاء علي النوعية والتشغيل وحلول المشاكل في صناعة الاسمنت وقد طلبت الشركة الفرنسية برنامج التدريب من شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت ومن قبل شركة اف بي سي بالاتفاق مع شركة لافارج وذلك بعد نجاح البرامج التدريبية التي نفذتها الشركة في السابق لشركة اف بي سي« وهم من جنسيات مختلفة منهم من كوستاريكا وفيتنام كما قامت الشركة بتدريب 25 متدربا من 12 دولة افريقية بالتعاون مع البنك العربي للتنمية الافريقية والاتحاد العربي للاسمنت كما نظمت الشركة مؤتمرا عالميا في صناعة الاسمنت بالتعاون مع خمس شركات اوروبية عاملة في تقنية الاسمنت والاتحاد العربي للاسمنت حيث تم تدريب مائة متدرب من 16 دولة عربية اضافة الي ايران والهند كما قامت الشركة بإنشاء مصنع لانتاج الاسمنت المخلوط بالرماد المتطاير ونوعيات اخري من الاضافات حسب متطلبات السوق وتوصيات الاستشاريين للمشاريع وبدأنا بتزويد السوق المحلي في مطلع العام الجاري.
منقول جريدة الرايه
واضاف رئيس مجلس ادارة شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت قائلا اننا راضون عن سير العمل في انشاءات المصنع الجديد واننا ملتزمون بانجازه في المدة المحددة في شهر اكتوبر القادم بدون تأخير موضحا ان الطاحونة الجديدة سوف يتم انجازها للعمل في نهاية شهر اكتوبر القادم اما الطاحونة الاخري فإنه من المتوقع ان تصل الدوحة خلال ثلاثة شهور من الآن.
واشار الي ان الشركة اوفدت مؤخرا عددا من المهندسين لزيارة شركة سي ام دي« الفرنسية لفحص المعدات الخاصة بالمصنع وهي الترس الطوقي للفرن والترس الطوقي لمطحنة الخام وصندوق التروس الرئيسي لمطحنة الاسمنت رقم 3« موضحا ان العمل يجري علي قدم وساق لانجاز مطحنة المواد الخام وبرج المبادل الحراري الذي يرتفع عن سطح الارض 104 أمتار وصومعة المواد الخام وكسارة الجبس ونظام تغذية مطاحن الاسمنت ومحطة الكهرباء الفرعية والرئيسية.
وذكر النعيمي ان لدي الشركة كميات كبيرة من الكلنكر تصل الي نصف مليون طن موجودة في مخازن الشركة وهذه الكمية كافيه لتشغيل الطاحونة وان عملية الاستيراد مستمرة لمادة الكلنكر.
وقال النعيمي ان عملية استيراد الاسمنت من الخارج مستمرة لسد النقص وفي نهاية العام الجاري سوف يصل انتاج الطاحونة الجديدة الي ثلاثة الاف طن يوميا وان عملية الاستيراد سوف تستمر موضحا ان الانتاج الاجمالي من مادة الاسمنت ستصل الي سبعة الاف طن يوميا في نهاية عام 2005.
واشار الي ان الشركة تستورد حاليا ثلاثة الي أربعة الاف طن يوميا وسوف تستمر هذه الكمية حتي يتشبع السوق من مادة الاسمنت موضحا ان هناك بعض الصعوبات تواجه الشركة في شحن الاسمنت من الخارج من دول التصدير بسبب ازدحام موانيء الدول المصدرة حيث ان معظم دول المنطقة تحولت في الفترة الاخيرة الي دول مستوردة للاسمنت بدلا من ان تكون مصدرة للاسمنت وقال اننا نتوقع ان تنتج مصانع الاسمنت الجديدة في دول المنطقة وذلك حسب التقارير20 ألف طن يوميا في نهاية العام الجاري في دولة قطر والدول المجاورة وبزيادة 17 الف طن مؤكدا الي ان ذلك سيكون له انعكاس ايجابي علي الاسمنت في دول المنطقة.
واشار النعيمي الي ان انتاج قطر من الاسمنت سيصل في نهاية عام 2006 بعد تشغيل المصنع الجديد الي 9500 طن يوميا واوضح اننا نتوقع ان يكون هناك فائض ويمكن تصديره الي الخارج.
واشار الي ان دولة قطر تشهد نهضة عمرانية ومشاريع غير مسبوقة ومن هذا المنطلق درست شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت انشاء المصنع الجديد واخذت الدراسة وقتا طويلا في انجاز التصاميم والحصول علي رخصة المصنع.
واضاف ان اسعار الاسمنت في قطر ارخص من الدول المجاورة وهذا ما توضحه التقارير التي تشير في بعض الصحف المتخصصة موضحا ان الشركة لن تكون عائقا في وجه النهضة العمرانية في دولة قطر.
وقال النعيمي اننا في حاجة الي زيادة عدد مصانع الطابوق والريدي ميكس لاستيعاب الانتاج الجديد لمصنع الاسمنت.
واوضح ان الشركة تلبي كل طلبات الاسمنت التي تصلها من الشركات والمقاولين حيث تصل الي ميناء مسيعيد بمعدل سفينة كل يومين بدون انقطاع وتصل شهريا حوالي 15« سفينة محملة بالاسمنت الي ميناء مسيعيد.
وقال النعيمي ان الشركة غير معنية باسعار السوق التي يباع فيها الاسمنت انما نحن معنيون بأسعار البيع بمقر الشركة او المصنع بام باب مشيرا الي ان ادارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة يجب ان ترفع اليها اية شكوي من زيادة اسعار الاسمنت لان هذا من صميم اختصاصاتها وليس من اختصاص الشركة بمراقبة الاسعار في السوق المحلي.
ولذلك ننصح المقاولين والمتضررين من ذلك الارتفاع الي الذهاب الي ادارة حماية المستهلك وعرض المشكلة عليهم لانها هي الجهة المسؤولة عن ذلك وقال السيد اتيان سيمون المقاول الرئيسي مدير الاسمنت في شركة اف سي بي الفرنسية بانه تم التعاقد مع شركة قطر الوطنية للاسمنت منذ اقل من سنة تقريبا وقد انتهينا من عمل التصاميم الهندسية وتصنيع المعدات الخاصة بالمصنع حيث ان اغلبها تم تصنيعها في الدول الاوروبية وهي الان في طريقها الي دولة قطر واضاف اننا نركز حاليا علي الانتهاء من انجاز مطاحن الاسمنت حيث ان العمل مستمر علي مدار 24 ساعة متواصلة وقد وصلت طاحونة الاسمنت الي الموقع وسوف يبدأ تركيبها في شهر يوليو القادم.
واشار الاستشاري باسي ان العمل في المصنع يجري بصورة مرضية حسب الجدول المعد لذلك حيث تم التغلب علي المشاكل الاولية ومثل هذه المشاكل موجودة في بداية اي مشروع وقال المهندس بسيوني عبدالعزيز غباشي مدير ادارة الصيانة بالشركة ان مصانع الشركة تعمل بجاهزية تصل الي 90% وهذه من اعلي النسب حسب تقارير الاتحاد العربي للاسمنت وهذا ناتج عن تطبيق برامج الصيانة المستمرة وبكوادر الشركة المدربة تدريبا عاليا وذات خبرات خاصة مشيرا الي انه تم خلال العامين المنصرمين تحديث كثير من معدات المصنع رقم واحد للقضاء علي الاختناقات في خطوط الانتاج وتم تركيب انظمة ترسيب الغبار بأحدث النظم بحيث لاتتعدي نسبة الغبار 30ميلي جراما لمواجهة متطلبات البيئة كما تقوم الشركة بتوفير جميع قطع الغيار اللازمة للمصانع ونقوم بتصنيع 20% من قطع الغيار بورش الشركة كما نقوم بتنفيذ اكثر من 80% من الصيانات الكبيرة بكوادر الشركة ومعداتها.
واشار غباشي بأن الشركة لاتعاني من اي اعطال او مشاكل كبيرة وخطوط الانتاج تعمل حسب خطة الشركة موضحا بأن العمل يجري حاليا لانشاء محطة محولات كهرباء جديدة لتغذية المصنع رقم ثلاثة وزيادة طاقة الانتاج لتحلية المياه لمواجهة متطلبات المصنع رقم ثلاثة كما تقوم الشركة حاليا لانشاء محطة لمعالجة مياه الصرف لخدمة المنطقة كلها ومواجهة متطلبات البيئة.
وقال المهندس كامل محمد الخطيب مدير الانتاج بشركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت ان لدي الشركة خمسة افران اربعة منها لانتاج مادة الكلنكر وفرن واحد للجير المكلس مشيرا الي ان الطاقة الانتاجية من مادة الكلنكر 900 الف طن سنويا والطاقة الانتاجية من الاسمنت مليون وثلاثمائة الف طن سنويا حيث انها تزيد عن الطاقة التصميمية للطواجن بمقدار 15% واثنان من الافران تعمل اعلي من طاقتها التصميمية بقليل لتوفير احتياجات السوق ما امكن وهي اعلي من الخطة السنوية للشركة.
واشار الي انه يتم تزويد السوق حسب المخزن من الاسمنت المطحون والمطلوب من خمسة الي 8 الاف طن يوميا في حالة عدم وجود مستورد أو في كلا الحالتين ويتم تزويد السوق بطاقة تصميميه للطحن وتعوض الكمية الباقية من المستورد عن طريق البواخر موضحا ان الاسمنت القطري يتميز بنوعية مرتفعة جدا ويعتبر من اجود انواع الاسمنت في الخليج وتقوم الشركة بالفحص للتأكد من جودةالاسمنت المستورد لضمان وصول سلعة مطابقة للمواصفات الي المستهلك مشيرا الي ان لدي الشركة كوادر فنية متميزة وتطبق الشركة نظام الجودة الشاملة كما تقوم الشركة بتدريب الكوادر المحلية والعربية والعالمية في صناعة الاسمنت ويتدرب حاليا 11مهندسا ومديرا مكسيكيا من شركة مصنع لافارج« الفرنسية العالمية وهي من اكبر الشركات في صناعة الاسمنت ويحملون الجنسية المكسيكية ويتدرب هؤلاء علي النوعية والتشغيل وحلول المشاكل في صناعة الاسمنت وقد طلبت الشركة الفرنسية برنامج التدريب من شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت ومن قبل شركة اف بي سي بالاتفاق مع شركة لافارج وذلك بعد نجاح البرامج التدريبية التي نفذتها الشركة في السابق لشركة اف بي سي« وهم من جنسيات مختلفة منهم من كوستاريكا وفيتنام كما قامت الشركة بتدريب 25 متدربا من 12 دولة افريقية بالتعاون مع البنك العربي للتنمية الافريقية والاتحاد العربي للاسمنت كما نظمت الشركة مؤتمرا عالميا في صناعة الاسمنت بالتعاون مع خمس شركات اوروبية عاملة في تقنية الاسمنت والاتحاد العربي للاسمنت حيث تم تدريب مائة متدرب من 16 دولة عربية اضافة الي ايران والهند كما قامت الشركة بإنشاء مصنع لانتاج الاسمنت المخلوط بالرماد المتطاير ونوعيات اخري من الاضافات حسب متطلبات السوق وتوصيات الاستشاريين للمشاريع وبدأنا بتزويد السوق المحلي في مطلع العام الجاري.
منقول جريدة الرايه