سهم متذبذب
03-07-2005, 10:37 AM
لا نستغرب أبدا ممن يقرأ ويسمع الوعيد الشديد بخصوص الربا ثم لا يحرك ساكناً كماء آسن وإن تحرك
فإنه يخرج الروائح الكريهة ويملأ الأجواء كرهاً وحقداً على عباد الله الناصحين ..ولا عجب فقد
حكا لنا القرآن الكريم سبب ذلك ..
فقال تعالى : **كَلاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (14) سورة المطففين
أي ان المعاصي غطت على قلوبهم وأكل الربا أعمى بصائرهم فلا يقبلون نصحاً من أحد ولا يسمعون
وعضاً من ناصح أمين ، بل يبحثون عن مخارج عند المسائلة في الدنيا فقط لتحسين الموقف ، سبحان
الله وهل أعدوا الاجوبة المناسبة ليوم الجمع الذي لا ريب فيه؟؟!!
فمن وقف الساعات الطوال على رجليه في طابور طويل ليأكل الربا مقابل أرباح طائلة ، هل قرأ هذه
الآية وتدبر معانيها ؟؟
قال تعالى : **الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (65) سورة يــس
اهم جزء في هذا الموضوع هو الشركات فهي محاسبة أمام الله عز وجل إن كانت تدعي خلو قوائمها
المالية من الربا أو كانت لا تريد أن تدع الربا والناس محتاجون للاستثمار فيها ، لذا فعليهم
أن يواكبوا توجهات الناس وإن لم يفعلوا ذلك فسنضع على طريقهم لوحة مكتوب فيها
((طريق إجباري للربا))
ومن يدخل هذا الطريق من الناس فهو محاسب بلا شك لكن ذنب الناس والمساهمين وارتكابهم لكبيرة
الربا هو على الشركة التي تنص في نظامها بجواز التعامل بالربا اخذاً وإعطاءاً ثم ينجذب الناس
لها..
ولمن يقول بأن هذا النظام الربوي في الشركات ينمي الاستثمارات في البلد ويعدد اتجاهاتها
وبالتالي ينعكس ذلك على رفاهية الناس ، لعل هذه الآية تكون هي الفصل في المسألة .. والله أعلم
قال تعالى : **وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (39) سورة الروم
سنستمر بحول الله وقوته في بذل النصح إن شاء الله تعالى ، أملاً فيما عنده وحده ، ومعذرةً إليه
ولعل الناس تسلك طريق النقاء وتبتعد عن الشبهات كما وصانا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ..!!
فليقرأ الشخص بتمعن وتدقيق جميع الفتاوى عن الشركات المشبوهة ويرى بتجرد واخلاص أيها يناسب
الابتعاد عن غبار الربا ؟؟ وليعقد العزم ويترك الشئ لله ولو كان سيضاعف رأس ماله ، فلعل الله
سبحانه يبدله بها قصوراً في الجنة خيرا من بيت وحيد أو فيلا كبيرة يبنيها من مال حرام تبعته
ستلحقه في قبره عاجلاً أم آجلاً ، فيا قومي لو أنني ثقة عندكم وانتم في طريق سفر ولا سلاح
عندكم وقلت لكم لا تسلكوا هذا الطريق فقد تقعون في فخ الأعداء أتستحبونه طريقاً لكم أم
تختارون طريق السلامة..!!
قال تعالى : **وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (17) سورة فصلت
كل شخص بداخله حب المال ... ويريد البركة في ماله والزيادة في رزقه ، لكن ذلك لمن اتقى ، وإن
حصل غير ذلك فهو مفتون ليس إلا..فإما أن يحاسب في الدنيا والآخرة إن لم يتب ، أو يدخر ويؤجل
له الحساب ليوم المعاد !!
قال تعالى : **وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف
نحن هنا علينا النصيحة ومن يعترض طريقنا سنعرض عنه لأنه لن يضرنا شيئاً إلا بإذن الله وحده
وسيكفينا الله من كل أفاك كما كفى عباده من قبل إن شاء الله ..!!
قال تعالى : **سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (42) سورة المائدة
نحن لسنا بأعز على الله من بقية عباده إن عصيناه جهاراً نهاراً ، وحتى لا يشملنا عذاب الله كما
شمل الأمم السابقة فإن على العلماء الوقوف بحزم واضح في مسألة الربا والمعاملات المحرمة التي
يسمحون بها للشركات تقوم بها على معرفة منهم ، بحجة المصلحة العامة مثل ( إنما البيع مثل
الربا ) يعني بيع وشراء وله فوائد ويجب أن يكون دور العلماء واللجان الشرعية دور الرقيب لأن
الناس تحب المال حباً جما ولا شك لن تدخر أي طريقة لكسبه كما دل على هذا المعنى ذلك القرآن
الكريم والأحاديث الشريفة ..!!
قال تعالى : **لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (63) سورة المائدة
وفي النهاية أحسب أنني بلغت فاللهم اشهد ، وهذه موعظة قدر الله أن تكون على يدي أملاً في أن
ينتهي عن الربا كل من لديه بصيرة وأنار الله قلبه للحق ، وإلا فسيستمر المرابي أو الراضي
بالربا في شركته المساهمة يقوم كمن به مس وقد تحفل باستقباله خزنة جهنم إذا قضي الأمر في
اماكن معده له في درجة من النار ويسبح في أحد الشاليهات المخصصة له وهذا احدها ..!!
فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج فيما معناه أنه (( رئى رجل يسبح في دم وعلى ضفته رجل ممسك بحجر حتى إذا جاءه فتح فاه للرجل فيلقمه الرجل حجراً ثم يسبح قليلاً فيعود ثم يلقمه الحجر مرة أخرى وكل ذلك وهو يسبح في الدم يكرر ذلك فسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام جبريل : من هذا الرجل الذي رئيناه يسبح في الدم؟؟ فقال جبريل : هذا آكل الربا ..الحديث
قال تعالى : **الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (275) سورة البقرة
هذا المقال لا يسفه رءياً لعالم أو فقيه لكنه دعوة لإستفتاء القلب واتقاء الله باتقاء
الشبهات...
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ولكم الحديث ...
فإنه يخرج الروائح الكريهة ويملأ الأجواء كرهاً وحقداً على عباد الله الناصحين ..ولا عجب فقد
حكا لنا القرآن الكريم سبب ذلك ..
فقال تعالى : **كَلاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (14) سورة المطففين
أي ان المعاصي غطت على قلوبهم وأكل الربا أعمى بصائرهم فلا يقبلون نصحاً من أحد ولا يسمعون
وعضاً من ناصح أمين ، بل يبحثون عن مخارج عند المسائلة في الدنيا فقط لتحسين الموقف ، سبحان
الله وهل أعدوا الاجوبة المناسبة ليوم الجمع الذي لا ريب فيه؟؟!!
فمن وقف الساعات الطوال على رجليه في طابور طويل ليأكل الربا مقابل أرباح طائلة ، هل قرأ هذه
الآية وتدبر معانيها ؟؟
قال تعالى : **الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (65) سورة يــس
اهم جزء في هذا الموضوع هو الشركات فهي محاسبة أمام الله عز وجل إن كانت تدعي خلو قوائمها
المالية من الربا أو كانت لا تريد أن تدع الربا والناس محتاجون للاستثمار فيها ، لذا فعليهم
أن يواكبوا توجهات الناس وإن لم يفعلوا ذلك فسنضع على طريقهم لوحة مكتوب فيها
((طريق إجباري للربا))
ومن يدخل هذا الطريق من الناس فهو محاسب بلا شك لكن ذنب الناس والمساهمين وارتكابهم لكبيرة
الربا هو على الشركة التي تنص في نظامها بجواز التعامل بالربا اخذاً وإعطاءاً ثم ينجذب الناس
لها..
ولمن يقول بأن هذا النظام الربوي في الشركات ينمي الاستثمارات في البلد ويعدد اتجاهاتها
وبالتالي ينعكس ذلك على رفاهية الناس ، لعل هذه الآية تكون هي الفصل في المسألة .. والله أعلم
قال تعالى : **وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (39) سورة الروم
سنستمر بحول الله وقوته في بذل النصح إن شاء الله تعالى ، أملاً فيما عنده وحده ، ومعذرةً إليه
ولعل الناس تسلك طريق النقاء وتبتعد عن الشبهات كما وصانا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ..!!
فليقرأ الشخص بتمعن وتدقيق جميع الفتاوى عن الشركات المشبوهة ويرى بتجرد واخلاص أيها يناسب
الابتعاد عن غبار الربا ؟؟ وليعقد العزم ويترك الشئ لله ولو كان سيضاعف رأس ماله ، فلعل الله
سبحانه يبدله بها قصوراً في الجنة خيرا من بيت وحيد أو فيلا كبيرة يبنيها من مال حرام تبعته
ستلحقه في قبره عاجلاً أم آجلاً ، فيا قومي لو أنني ثقة عندكم وانتم في طريق سفر ولا سلاح
عندكم وقلت لكم لا تسلكوا هذا الطريق فقد تقعون في فخ الأعداء أتستحبونه طريقاً لكم أم
تختارون طريق السلامة..!!
قال تعالى : **وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (17) سورة فصلت
كل شخص بداخله حب المال ... ويريد البركة في ماله والزيادة في رزقه ، لكن ذلك لمن اتقى ، وإن
حصل غير ذلك فهو مفتون ليس إلا..فإما أن يحاسب في الدنيا والآخرة إن لم يتب ، أو يدخر ويؤجل
له الحساب ليوم المعاد !!
قال تعالى : **وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف
نحن هنا علينا النصيحة ومن يعترض طريقنا سنعرض عنه لأنه لن يضرنا شيئاً إلا بإذن الله وحده
وسيكفينا الله من كل أفاك كما كفى عباده من قبل إن شاء الله ..!!
قال تعالى : **سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (42) سورة المائدة
نحن لسنا بأعز على الله من بقية عباده إن عصيناه جهاراً نهاراً ، وحتى لا يشملنا عذاب الله كما
شمل الأمم السابقة فإن على العلماء الوقوف بحزم واضح في مسألة الربا والمعاملات المحرمة التي
يسمحون بها للشركات تقوم بها على معرفة منهم ، بحجة المصلحة العامة مثل ( إنما البيع مثل
الربا ) يعني بيع وشراء وله فوائد ويجب أن يكون دور العلماء واللجان الشرعية دور الرقيب لأن
الناس تحب المال حباً جما ولا شك لن تدخر أي طريقة لكسبه كما دل على هذا المعنى ذلك القرآن
الكريم والأحاديث الشريفة ..!!
قال تعالى : **لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (63) سورة المائدة
وفي النهاية أحسب أنني بلغت فاللهم اشهد ، وهذه موعظة قدر الله أن تكون على يدي أملاً في أن
ينتهي عن الربا كل من لديه بصيرة وأنار الله قلبه للحق ، وإلا فسيستمر المرابي أو الراضي
بالربا في شركته المساهمة يقوم كمن به مس وقد تحفل باستقباله خزنة جهنم إذا قضي الأمر في
اماكن معده له في درجة من النار ويسبح في أحد الشاليهات المخصصة له وهذا احدها ..!!
فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج فيما معناه أنه (( رئى رجل يسبح في دم وعلى ضفته رجل ممسك بحجر حتى إذا جاءه فتح فاه للرجل فيلقمه الرجل حجراً ثم يسبح قليلاً فيعود ثم يلقمه الحجر مرة أخرى وكل ذلك وهو يسبح في الدم يكرر ذلك فسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام جبريل : من هذا الرجل الذي رئيناه يسبح في الدم؟؟ فقال جبريل : هذا آكل الربا ..الحديث
قال تعالى : **الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (275) سورة البقرة
هذا المقال لا يسفه رءياً لعالم أو فقيه لكنه دعوة لإستفتاء القلب واتقاء الله باتقاء
الشبهات...
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
ولكم الحديث ...