أبوتركي
02-02-2007, 12:41 AM
التداول بحدود 290 مليون ريال .....الأسهم تستعيد جزءا من خسائرها وتتحفز لانطلاقة الأحد المقبل ....أكثر من 70 نقطة كسبها المؤشر أمس
علاء الطراونة :
أبدى سوق الدوحة لأوراق المالية أمس عقلانية كبيرة بددت ملامح الانخفاض الجنوني التي أظهرها طوال ايام الأسبوع الماضي حيث فضل السوق اختتام تعاملات الأسبوع بارتفاع مريح سبقه أول أمس ارتداد نسبي جمد مؤشر الأسعار ليبدأ بالسخونة التدريجية أمس مرتفعا بمقدار 71 نقطة ومغلقا على 6.505.39 نقطة.
الأسهم التي توشح معظمها باللون الأخضر أمس تعافت من الاحمرار الشديد الذي أصابها لمدة 4 أيام متتالية رغم غياب المبررات الكافية والمقنعة للاصابة بتلك الحالة الا أن بعض المستثمرين أصروا على وصفها بالانتكاسة التصحيحية التي لا يمكن اعتبارها مؤشر على نية السوق العودة لحقبة التراجعات المؤلمة منوهين إلى ان الارتداد الكبير المتحقق أمس دليل على قدرة السوق على امتصاص مثل تلك التراجعات وتجاوزها.
وحول الوضع العام الذي يعيشه السوق، وما هي توقعات المتعاملين للأيام المقبلة قال مستثمرون إن السوق مستقر كما ان الوضع الحالي لا يدعو إلى التشاؤم بل على العكس من ذلك اذا ما تم النظر إلى السوق من زاوية اهمية الاستقرار والثبات واستمرار حراك المؤشر بين حاجزي 6500 و7000 نقطة.
هذا وأرجع عدد من المراقبين اسباب التراجع الذي شهده السوق الأسبوع الماضي إلى استمرار تأثر المستثمرين بعدم قيام بروة بتوزيع ارباح على مساهميها رغم توقعات مساهميها التي لم تتوافق مع قرارات مجلس ادارة الشركة اضافة إلى الضغط الكبير الذي خلفه قيام ناقلات باستدعاء الجزء المتبقي من رأس المال منوهين إلى أن توزيعات الارباح كان من الممكن أن تترك أثرا ايجابيا كبيرا لولا قرار ناقلات .
وأكد المراقبون ذاتهم على ان التوجه الذي أبدته معظم الشركات هذا العام خلال اعتماها مبدأ التوزيعات النقدية كان ذا أثر مزدوج على المساهمين الذين أكد بعضهم أهمية الأسهم المجانية أيضا قائلين بان الأرباح النقدية لوحدها غير مقنعة كما ان توزيع الأسهم المجانية لوحدها غير مقنع أيضا مما يحتم على الشركات الموازنة في التوزيعات بحيث تشمل سيولة نقدية وأسهمها في الوقت ذاته.
وتوقع وسطاء أن يبدأ السوق بالتعافي تماما عقب انتهاء ناقلات من استدعاء باقي رأس المال وعندما تبدأ الجمعيات العمومية بالمصادقة على قرارت مجالس ادارات الشركات واستئناف توزيع الأرباح النقدية على المساهمين وهو ما سيخلق حالة من الاستقرار والثبات على أقل تقدير.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس إلى مستويات اقل مقارنة بالمتحقق الأيام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 289.129 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 6.399 مليون سهم نفذت من خلال 5530 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم امس ارتدادا كبيرا ليقلب اتجاهه ويأخذ مسارا تصاعديا خلاف المسار الذي اتبعه طوال ايام الأسبوع الماضية ليرتفع مضيفا إلى رصيده قرابة 71.37 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.01% مغلقا على 6.505.39 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 164.8660 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.851 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 70.271 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.558 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 36.937 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 364 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 17.054 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 625 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات الذي حقق تراجعا بنسبة 0.25% وبمقدار 13.89 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.85% وبمقدار 169.56 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 18.81 نقطة وبنسبة بلغت 0.41% إلى ذلك حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.87% وبمقدار 226.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت أسهم 3 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة والمتحدة للتنمية وقطر للوقود والملاحة والتجاري وبروة وقطر للتأمين والمصرف بينما كانت الشركات العشرة الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي العامة للتأمين والعقارية والسلام وكيوتل والمطاحن والرعاية والطبية والأهلي والتحويلية والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وبروة والمصرف وبنك الدوحة والسلام واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والاجارة والمتحدة للتنمية والتجاري بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي الريان والمخازن ودلالة في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الاسمنت والسينما وناقلات.
علاء الطراونة :
أبدى سوق الدوحة لأوراق المالية أمس عقلانية كبيرة بددت ملامح الانخفاض الجنوني التي أظهرها طوال ايام الأسبوع الماضي حيث فضل السوق اختتام تعاملات الأسبوع بارتفاع مريح سبقه أول أمس ارتداد نسبي جمد مؤشر الأسعار ليبدأ بالسخونة التدريجية أمس مرتفعا بمقدار 71 نقطة ومغلقا على 6.505.39 نقطة.
الأسهم التي توشح معظمها باللون الأخضر أمس تعافت من الاحمرار الشديد الذي أصابها لمدة 4 أيام متتالية رغم غياب المبررات الكافية والمقنعة للاصابة بتلك الحالة الا أن بعض المستثمرين أصروا على وصفها بالانتكاسة التصحيحية التي لا يمكن اعتبارها مؤشر على نية السوق العودة لحقبة التراجعات المؤلمة منوهين إلى ان الارتداد الكبير المتحقق أمس دليل على قدرة السوق على امتصاص مثل تلك التراجعات وتجاوزها.
وحول الوضع العام الذي يعيشه السوق، وما هي توقعات المتعاملين للأيام المقبلة قال مستثمرون إن السوق مستقر كما ان الوضع الحالي لا يدعو إلى التشاؤم بل على العكس من ذلك اذا ما تم النظر إلى السوق من زاوية اهمية الاستقرار والثبات واستمرار حراك المؤشر بين حاجزي 6500 و7000 نقطة.
هذا وأرجع عدد من المراقبين اسباب التراجع الذي شهده السوق الأسبوع الماضي إلى استمرار تأثر المستثمرين بعدم قيام بروة بتوزيع ارباح على مساهميها رغم توقعات مساهميها التي لم تتوافق مع قرارات مجلس ادارة الشركة اضافة إلى الضغط الكبير الذي خلفه قيام ناقلات باستدعاء الجزء المتبقي من رأس المال منوهين إلى أن توزيعات الارباح كان من الممكن أن تترك أثرا ايجابيا كبيرا لولا قرار ناقلات .
وأكد المراقبون ذاتهم على ان التوجه الذي أبدته معظم الشركات هذا العام خلال اعتماها مبدأ التوزيعات النقدية كان ذا أثر مزدوج على المساهمين الذين أكد بعضهم أهمية الأسهم المجانية أيضا قائلين بان الأرباح النقدية لوحدها غير مقنعة كما ان توزيع الأسهم المجانية لوحدها غير مقنع أيضا مما يحتم على الشركات الموازنة في التوزيعات بحيث تشمل سيولة نقدية وأسهمها في الوقت ذاته.
وتوقع وسطاء أن يبدأ السوق بالتعافي تماما عقب انتهاء ناقلات من استدعاء باقي رأس المال وعندما تبدأ الجمعيات العمومية بالمصادقة على قرارت مجالس ادارات الشركات واستئناف توزيع الأرباح النقدية على المساهمين وهو ما سيخلق حالة من الاستقرار والثبات على أقل تقدير.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس إلى مستويات اقل مقارنة بالمتحقق الأيام الماضية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 289.129 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 6.399 مليون سهم نفذت من خلال 5530 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم امس ارتدادا كبيرا ليقلب اتجاهه ويأخذ مسارا تصاعديا خلاف المسار الذي اتبعه طوال ايام الأسبوع الماضية ليرتفع مضيفا إلى رصيده قرابة 71.37 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.01% مغلقا على 6.505.39 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 164.8660 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.851 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 70.271 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.558 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 36.937 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 364 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 17.054 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 625 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات الذي حقق تراجعا بنسبة 0.25% وبمقدار 13.89 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.85% وبمقدار 169.56 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 18.81 نقطة وبنسبة بلغت 0.41% إلى ذلك حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.87% وبمقدار 226.96 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت أسهم 3 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الدوحة للتأمين والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة والمتحدة للتنمية وقطر للوقود والملاحة والتجاري وبروة وقطر للتأمين والمصرف بينما كانت الشركات العشرة الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي العامة للتأمين والعقارية والسلام وكيوتل والمطاحن والرعاية والطبية والأهلي والتحويلية والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وبروة والمصرف وبنك الدوحة والسلام واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والاجارة والمتحدة للتنمية والتجاري بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي الريان والمخازن ودلالة في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الاسمنت والسينما وناقلات.