سيف قطر
02-02-2007, 01:43 PM
السؤال :
ما الواجب إذا حصل الخلاف؟
الجواب :
الواجب التنبيه ، تنبيه من أخطأ على أنه خالف النص الفلاني- والواجب الرجوع إلى النص . لأن الله تعال يقول :(( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) ويقول سبحانه وتعالى : ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)) فالواجب على العالم إذا أخطأ في مسألة فنبهه أخوه واتضح الدليل أن يرجع إلى الدليل .
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
-------------------------------------------------------------------------------------------
لا إجتهاد في ما ُعلم من الدين بالضرورة
السؤال:
بعض طلاب العلم يوصله اجتهاده إلى مخالفة أمر معلوم من الدين بالضرورة، فهل ما علم من الدين بالضرورة محل اجتهاد؟ نريد توجيه سماحتكم والعناية بهذا الأمر .
الجواب :
كل ما علم من الدين بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة فليس للاجتهاد فيه مجال ، بل الواجب الإيمان به والعمل به ونبذ مل خالفه بإجماع المسلمين ، ليس في هذا الأصل العظيم خلاف بين أهل العلم ، وإنما الاجتهاد يكون في مسائل الخلاف التي لم تتضح أدلتها من الكتاب والسنة ، فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد إذا كان من أهل العلم المتأهلين للاجتهاد وبذل وسعه في طلب الحق عن صدق وإخلاص لله سبحانه وتعالى . ففي الصحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر ))
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
---------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام : فمن بنى الكلام فى العلم (( الاصول والفروع )) على الكتاب والسنة والاثار المأثورة عن السابقين فقد اصاب طريق النبوة .
----------------------------------------------------------------------------------------------
قال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - :
(( عليكم بالعلم ، فإن طلبه عبادة ، و تعلمه لله حسنة ، و بذله لأهله قربة ، و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، و البحث عنه جهاد ، و مذاكرته تسبيح ))
---------------------------------------------------------------------------------------------
قال ابن سيرين :
أن هذا أمر دين فأنظروا عمن تأخدوا دينكم.
-------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ((ويجب عقوبة كل من انتسب إلى أهل البدع ، أو ذبَّ عنهم ، أو أثنى عليهم ، أو عظَّم كتبهم ، أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم ، أو كره الكلام فيهم وأخذ يعتذر لهم ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، والقيام عليهم من أوجب الواجبات)) مجموع الفتاوى 2/132.
ما الواجب إذا حصل الخلاف؟
الجواب :
الواجب التنبيه ، تنبيه من أخطأ على أنه خالف النص الفلاني- والواجب الرجوع إلى النص . لأن الله تعال يقول :(( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) ويقول سبحانه وتعالى : ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)) فالواجب على العالم إذا أخطأ في مسألة فنبهه أخوه واتضح الدليل أن يرجع إلى الدليل .
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
-------------------------------------------------------------------------------------------
لا إجتهاد في ما ُعلم من الدين بالضرورة
السؤال:
بعض طلاب العلم يوصله اجتهاده إلى مخالفة أمر معلوم من الدين بالضرورة، فهل ما علم من الدين بالضرورة محل اجتهاد؟ نريد توجيه سماحتكم والعناية بهذا الأمر .
الجواب :
كل ما علم من الدين بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة فليس للاجتهاد فيه مجال ، بل الواجب الإيمان به والعمل به ونبذ مل خالفه بإجماع المسلمين ، ليس في هذا الأصل العظيم خلاف بين أهل العلم ، وإنما الاجتهاد يكون في مسائل الخلاف التي لم تتضح أدلتها من الكتاب والسنة ، فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد إذا كان من أهل العلم المتأهلين للاجتهاد وبذل وسعه في طلب الحق عن صدق وإخلاص لله سبحانه وتعالى . ففي الصحيحين عن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر ))
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
---------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام : فمن بنى الكلام فى العلم (( الاصول والفروع )) على الكتاب والسنة والاثار المأثورة عن السابقين فقد اصاب طريق النبوة .
----------------------------------------------------------------------------------------------
قال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - :
(( عليكم بالعلم ، فإن طلبه عبادة ، و تعلمه لله حسنة ، و بذله لأهله قربة ، و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، و البحث عنه جهاد ، و مذاكرته تسبيح ))
---------------------------------------------------------------------------------------------
قال ابن سيرين :
أن هذا أمر دين فأنظروا عمن تأخدوا دينكم.
-------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ((ويجب عقوبة كل من انتسب إلى أهل البدع ، أو ذبَّ عنهم ، أو أثنى عليهم ، أو عظَّم كتبهم ، أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم ، أو كره الكلام فيهم وأخذ يعتذر لهم ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، والقيام عليهم من أوجب الواجبات)) مجموع الفتاوى 2/132.