jajassim
03-02-2007, 10:44 PM
وجوه جديدة ترفع راية التحدي
لينا الدفع: هدفنا المصلحة العامة وخدمة المجتمع
كتبت - منال عباس : تعيش البلاد هذه الايام أجواء التحدي والمنافسة المبكرة استعدادا لانتخابات المجلس البلدي بعد أن أصبحت المشاركة الانتخابية واجب وطني علي كل مواطن ومواطنة في ظل تنامي الوعي بالممارسة الديمقراطية.
كان نتاج ذلك زيادة عدد الناخبين والناخبات والحرص علي المشاركة لممارسة هذا الحق.. وقد كانت التجربة الاولي لدولة قطر في مجال الديمقراطية من خلال انتخابات أول مجلس بلدي مركزي وعكست تلك التجربة قيم التجاوب والتلاحم بين الشعب وقيادته السياسية بعد أن أصبح التوجه نحو الديمقراطية والمشاركة الشعبية وحقوق الانسان دستوراً يحكم قطر، وبفضل القيادة الرشيدة للبلاد برز مستوي راقي من الوعي السياسي والقومي في المجتمع القطري تبدو في أوج عظمتها في الانتخابات التي تشكل عرساً للديمقراطية.
وبما أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية أصبح حقيقة لا تقبل الشك.. فقد برزت وجوه جديدة تطالب بحقها في تمثيل دوائرها الانتخابية للمشاركة في اتخاذ القرارات وتحديد مسيرة التنمية المستمرة في البلاد. وهذه بعض النماذج المشرفة للمرأة القطرية التي أعلنت التحدي وخوض انتخابات المجلس البلدي.
سهيلة آل حرب سيدة أعمال.. وعضو سيدات أعمال دبي.. وعضو مراقب في مجلس سيدات أعمال العرب.. هذا الوجه الجديد من المتوقع وصوله الي مضمار المنافسة الانتخابية للمجلس البلدي.. التقتها الراية.. فقالت: ان من المؤسف أن هناك بعضاً ممن تهاون في تنفيذ برامجه الانتخابية التي طرحها لأبناء دائرته... كانت سببا لدخوله المجلس البلدي.. وتري انه من المفترض أن يبعد الاعضاء عن الحساسيات والمشاكل مشيرة الي أن ما يحدث الآن بين أعضاء المجلس ماهو الا مجرد خلافات شخصية لا تمت للقضية الاساسية بأي صلة.. وتبعد كل البعد عن اختصاصات المجلس.. وأضافت انها علي اتصال دائم بعضو المجلس البلدي شيخة الجفيري للاستفادة من خبراتها وملاحظاتها وتوجهاتها وأضافت انه من المفترض ان يكون العضو متسامحا ومسالما ويكسب الجميع ويبتعد عن العداء من أي شخص لان العداوة لن تخدم هذا الوطن الذي ينتظر الكثير من أبنائه.
وتضيف سهيلة أن التجربة الانتخابية الاولي هي الاساس.. وكان من المفترض أن تسير الدورة الثانية علي القواعد التي اسستها التجربة الاولي الا أن من المؤسف أن يركز بعض الأعضاء في الدورة الثانية علي مصالحهم الشخصية وبالتالي فقدوا ثقة الناخبين.. لذلك فان الدورة الثالثة مطالبة باعادة الثقة وترسيخها.
وأشادت سهيلة آل حرب برئيس المجلس السيد ابراهيم الهيدوس لدعمه لمسيرة المرأة وتشجيعه لها.
للمشاركة في الانتخابات.. مشيرة إلي أنها تحرص علي متابعة تجارب الدول المجاورة وتعمل علي دراسة السلبيات.. وتطوير الايجابيات.. كما تعمل علي فهم طبيعة كل منطقة باعتبار أن لكل دائرة خصوصيتها وثقافتها.
مواقع القوة والضعف
لينا الدفع الناشطة الاجتماعية المعروفة من أكثر الوجوه الجديدة حماسا وحرصا علي معرفة كل صغيرة وكبيرة عن الانتخابات وأسرارها.. ومن المتوقع أن تخوض لينا التجربة الانتخابية الأولي نحو انتخابات الشوري من خلال الاستفادة من تجربة ترشيحها في انتخابات المجلس البلدي فتعمل منذ الآن لاكتشاف مواقع القوة والضعف إلا أن مصدر حماسها الحقيقي تستمده من تشجيع القيادة التي وصفتها بالبلسم الذي يهون الصعاب وييسر الأمور من أجل مزيد من النجاحات والانجازات للمرأة القطرية..
وقالت إنها تحرص علي حضور جميع البرامج التدريبية والندوات التي ستدعم مسيرتها القادمة.
مؤكدة ان المرأة القطرية وما تتمتع به من حماس وسند وتشجيع سيجعلها في مقدمة الصفوف وستساهم بجهدها وكفاءتها في رفعة هذا الوطن مشيرة إلي أن المجلس البرلماني والبلدي يصبان في نهر واحد يتمثل في تنمية ورفعة البلاد وخدمة المواطن والوطن الواحد الذي منح ابناءه الثقة وعزز الطموحات وينفذ الانجازات التي بدأت تتلاحق في مسيرة واضحة تسبقها خطط مدروسة.
وأضافت أن المرأة أصبحت الآن عنصراً فاعلاً وشريكاً في الحركة المجتمعية.. ويجب أن لا يحكم عليها قبل أن تخوض التجربة القادمة.. وقالت إن من كانت وراء نهضة التعليم امرأة، أنجبتها أرض قطر.. ونحن بنات هذه الأرض وسنحذو حذو هذا النموذج الفريد الممثل في سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع من أجل النهضة الشاملة.
مسيرة الأمة
عائشة الكواري رئيس قسم الإعلام والتوثيق باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.. تنظر بتطلع للبرلماني القطري الذي سيكون حدثا فريداً وتاريخياً في مسيرة هذه الأزمة.. وتؤكد في بداية حديثها الشكر والتقدير للجنة الانتخابات بوزارة الداخلية ودورها الملموس في الوعي من خلال موقع الانترنت والاحصاءات التي يطلع عليها القاريء يومياً مشيرا إلي أن هذه البيانات والاحصاءات أعطت المرأة دافعاً إضافياً لخوض التجربة، وقالت إن المرأة القطرية تتميز بالوعي الكافي سواء كانت ناخبة أو مرشحة وقالت إنها علي علم بأن هناك عدداً كبيراً في الراغبات في ترشيح أنفسهن للانتخابات.. سواء كانت انتخابات مجلس بلدي أو برلماني .. وانشاءات للاعداد الكبيرة من النساء اللائي سيشاركن في الاعداد لهذه التجربة سواء كانت ناخبة أو مرشحة أو رئيسة حملة أو متطوعة وأي كان الموقع فبلا شك سيكون إيجابياً.
ودعت الاستاذة عائشة الكواري ممن ترغب في طرح نفسها للترشيح لمراجعة القوانين الخاصة بالانتخابات بشكل دقيق.. واستشارة اللجنة الدائمة للانتخابات بالمجلس الأعلي لشؤون الأسرة والتي لن تبخل بتقديم أي استشارة، كما دعت الناخبات لترشيح الأكفأ.. مؤكدة أن المرأة القطرية تستحق الترشيح وستكون علي قدر المسؤولية وستحقق ما لم يتحقق في التجارب السابقة.
وتري عائشة الكواري أن أعضاء المجلس البلدي الحالي قد ظلموا بما فيه الكفاية.. ولابد أن يوضع في الاعتبار أن المجلس البلدي ليس جهة تنفيذية ويحتاج إلي تعاون وتجاوب الجميع لتحقيق الأهداف.. متمنية أن يتم تعديل اختصاصات المجلس البلدي لتفعيل دوره في المستقبل
لينا الدفع: هدفنا المصلحة العامة وخدمة المجتمع
كتبت - منال عباس : تعيش البلاد هذه الايام أجواء التحدي والمنافسة المبكرة استعدادا لانتخابات المجلس البلدي بعد أن أصبحت المشاركة الانتخابية واجب وطني علي كل مواطن ومواطنة في ظل تنامي الوعي بالممارسة الديمقراطية.
كان نتاج ذلك زيادة عدد الناخبين والناخبات والحرص علي المشاركة لممارسة هذا الحق.. وقد كانت التجربة الاولي لدولة قطر في مجال الديمقراطية من خلال انتخابات أول مجلس بلدي مركزي وعكست تلك التجربة قيم التجاوب والتلاحم بين الشعب وقيادته السياسية بعد أن أصبح التوجه نحو الديمقراطية والمشاركة الشعبية وحقوق الانسان دستوراً يحكم قطر، وبفضل القيادة الرشيدة للبلاد برز مستوي راقي من الوعي السياسي والقومي في المجتمع القطري تبدو في أوج عظمتها في الانتخابات التي تشكل عرساً للديمقراطية.
وبما أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية أصبح حقيقة لا تقبل الشك.. فقد برزت وجوه جديدة تطالب بحقها في تمثيل دوائرها الانتخابية للمشاركة في اتخاذ القرارات وتحديد مسيرة التنمية المستمرة في البلاد. وهذه بعض النماذج المشرفة للمرأة القطرية التي أعلنت التحدي وخوض انتخابات المجلس البلدي.
سهيلة آل حرب سيدة أعمال.. وعضو سيدات أعمال دبي.. وعضو مراقب في مجلس سيدات أعمال العرب.. هذا الوجه الجديد من المتوقع وصوله الي مضمار المنافسة الانتخابية للمجلس البلدي.. التقتها الراية.. فقالت: ان من المؤسف أن هناك بعضاً ممن تهاون في تنفيذ برامجه الانتخابية التي طرحها لأبناء دائرته... كانت سببا لدخوله المجلس البلدي.. وتري انه من المفترض أن يبعد الاعضاء عن الحساسيات والمشاكل مشيرة الي أن ما يحدث الآن بين أعضاء المجلس ماهو الا مجرد خلافات شخصية لا تمت للقضية الاساسية بأي صلة.. وتبعد كل البعد عن اختصاصات المجلس.. وأضافت انها علي اتصال دائم بعضو المجلس البلدي شيخة الجفيري للاستفادة من خبراتها وملاحظاتها وتوجهاتها وأضافت انه من المفترض ان يكون العضو متسامحا ومسالما ويكسب الجميع ويبتعد عن العداء من أي شخص لان العداوة لن تخدم هذا الوطن الذي ينتظر الكثير من أبنائه.
وتضيف سهيلة أن التجربة الانتخابية الاولي هي الاساس.. وكان من المفترض أن تسير الدورة الثانية علي القواعد التي اسستها التجربة الاولي الا أن من المؤسف أن يركز بعض الأعضاء في الدورة الثانية علي مصالحهم الشخصية وبالتالي فقدوا ثقة الناخبين.. لذلك فان الدورة الثالثة مطالبة باعادة الثقة وترسيخها.
وأشادت سهيلة آل حرب برئيس المجلس السيد ابراهيم الهيدوس لدعمه لمسيرة المرأة وتشجيعه لها.
للمشاركة في الانتخابات.. مشيرة إلي أنها تحرص علي متابعة تجارب الدول المجاورة وتعمل علي دراسة السلبيات.. وتطوير الايجابيات.. كما تعمل علي فهم طبيعة كل منطقة باعتبار أن لكل دائرة خصوصيتها وثقافتها.
مواقع القوة والضعف
لينا الدفع الناشطة الاجتماعية المعروفة من أكثر الوجوه الجديدة حماسا وحرصا علي معرفة كل صغيرة وكبيرة عن الانتخابات وأسرارها.. ومن المتوقع أن تخوض لينا التجربة الانتخابية الأولي نحو انتخابات الشوري من خلال الاستفادة من تجربة ترشيحها في انتخابات المجلس البلدي فتعمل منذ الآن لاكتشاف مواقع القوة والضعف إلا أن مصدر حماسها الحقيقي تستمده من تشجيع القيادة التي وصفتها بالبلسم الذي يهون الصعاب وييسر الأمور من أجل مزيد من النجاحات والانجازات للمرأة القطرية..
وقالت إنها تحرص علي حضور جميع البرامج التدريبية والندوات التي ستدعم مسيرتها القادمة.
مؤكدة ان المرأة القطرية وما تتمتع به من حماس وسند وتشجيع سيجعلها في مقدمة الصفوف وستساهم بجهدها وكفاءتها في رفعة هذا الوطن مشيرة إلي أن المجلس البرلماني والبلدي يصبان في نهر واحد يتمثل في تنمية ورفعة البلاد وخدمة المواطن والوطن الواحد الذي منح ابناءه الثقة وعزز الطموحات وينفذ الانجازات التي بدأت تتلاحق في مسيرة واضحة تسبقها خطط مدروسة.
وأضافت أن المرأة أصبحت الآن عنصراً فاعلاً وشريكاً في الحركة المجتمعية.. ويجب أن لا يحكم عليها قبل أن تخوض التجربة القادمة.. وقالت إن من كانت وراء نهضة التعليم امرأة، أنجبتها أرض قطر.. ونحن بنات هذه الأرض وسنحذو حذو هذا النموذج الفريد الممثل في سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع من أجل النهضة الشاملة.
مسيرة الأمة
عائشة الكواري رئيس قسم الإعلام والتوثيق باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.. تنظر بتطلع للبرلماني القطري الذي سيكون حدثا فريداً وتاريخياً في مسيرة هذه الأزمة.. وتؤكد في بداية حديثها الشكر والتقدير للجنة الانتخابات بوزارة الداخلية ودورها الملموس في الوعي من خلال موقع الانترنت والاحصاءات التي يطلع عليها القاريء يومياً مشيرا إلي أن هذه البيانات والاحصاءات أعطت المرأة دافعاً إضافياً لخوض التجربة، وقالت إن المرأة القطرية تتميز بالوعي الكافي سواء كانت ناخبة أو مرشحة وقالت إنها علي علم بأن هناك عدداً كبيراً في الراغبات في ترشيح أنفسهن للانتخابات.. سواء كانت انتخابات مجلس بلدي أو برلماني .. وانشاءات للاعداد الكبيرة من النساء اللائي سيشاركن في الاعداد لهذه التجربة سواء كانت ناخبة أو مرشحة أو رئيسة حملة أو متطوعة وأي كان الموقع فبلا شك سيكون إيجابياً.
ودعت الاستاذة عائشة الكواري ممن ترغب في طرح نفسها للترشيح لمراجعة القوانين الخاصة بالانتخابات بشكل دقيق.. واستشارة اللجنة الدائمة للانتخابات بالمجلس الأعلي لشؤون الأسرة والتي لن تبخل بتقديم أي استشارة، كما دعت الناخبات لترشيح الأكفأ.. مؤكدة أن المرأة القطرية تستحق الترشيح وستكون علي قدر المسؤولية وستحقق ما لم يتحقق في التجارب السابقة.
وتري عائشة الكواري أن أعضاء المجلس البلدي الحالي قد ظلموا بما فيه الكفاية.. ولابد أن يوضع في الاعتبار أن المجلس البلدي ليس جهة تنفيذية ويحتاج إلي تعاون وتجاوب الجميع لتحقيق الأهداف.. متمنية أن يتم تعديل اختصاصات المجلس البلدي لتفعيل دوره في المستقبل