jajassim
03-02-2007, 10:49 PM
الناخبون في الوكرة يرفعون شعار لا للقبلية
طالبوا المرشحين بتبني مشاكلهم الجماهيرية
خليفة المفتاح: علي المرشح الذي لا يستطيع الوفاء بوعوده الانسحاب مبكراً
أحمد البوعينين: مطلوب ميزانية خاصة لتنمية الدائرة وحل مشاكل الخدمات
حسن العلي: مجلس لكل منطقة لمناقشة مشاكلها مع نواب البلدي
خالد الجتال: نطالب بإعادة تخطيط الوكرة لتسهيل الحركة المرورية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/2/2_220691_1_209.jpg
كتب - سميح الكايد:تعيش منطقة الوكرة - ثاني أكبر مدن قطر - حالة من الاستعداد المبكر لمعركة انتخابات المجلس البلدي وسط تفاؤل كبير لدي الناخبين بإمكانية إحراز تقدم اكبر في خطوات البناء والتنمية وتحقيق إنجازات جديدة في مجالات الخدمات الحيوية.
الراية تواصل حملتها الصحفية عن أداء اعضاء البلدي وتطلعات الناخبين وطموحات المرشحين لانتخابات المجلس البلدي ، ومن اجل ذلك قمنا بجولة ميدانية في الوكرة والتقينا بعدد من الناخبين والمرشحين لنقل الصورة كاملة بلا رتوش.
في البداية يجب التوقف عند ملاحظات معظم سكان المنطقة الذين التقيناهم تجاهل مطالبهم الجماهيرية وفي مقدمتها اصلاح الطرق الرئيسية وتوفير الانارة في الشوارع.
هذه الرؤي تخللها موجة انتقادات من البعض للمجلس لم تخل من تقديم اعذار للمرشحين أحيانا مثل القول بأنهم حاولوا لكن لم يستطيعوا لاسباب عدة منها محدودية اختصاصات المجلس الذي يعد مجلسا استشاريا وليس تنفيذيا وعدم تخصيص ميزانيات لكل دائرة انتخابية.
السيد خليفة سالم المفتاح - وكيل التربية المساعد السابق - قال : اعضاء المجلس قدموا كل ما يمكنهم تقديمه في حدود صلاحياتهم وعلاقاتهم وتحركاتهم لكن المشكلة تكمن في عدم وجود صلاحيات تنفيذية لأعضاء البلدي.
وفي معرض انتقاده للمجلس قال لا يوجد بادرة تحرك جاد لإنارة شوارع الوكرة وهناك المشروع الصحي الذي لم يكتمل وكذلك الامر بالنسبة لمنطقة الكورنيش اذ ان الوعود السابقة من المرشحين لم تترجم إلي ارض الواقع لكونها خارجة عن ارادة وقدرات اعضاء المجلس البلدي.
وبرر السيد محمد المفتاح هذا التقصير إلي انشغال الجميع في تلك الفترة بالاستعدادات الضخمة لدورة الالعاب الاسيوية " الدوحة 2006 " مقدرا جهود الأعضاء وايده في ذلك السيد احمد محمد البوعينين امام وخطيب مسجد صهيب الرومي ..غير ان السيد خليفة سالم قال : منذ سنين ونحن نطالب بوضع إشارات للمشاة في الشارع الرئيسي ولم يستجب لمطلبنا احد وهذا مأخذ علي اعضاء البلدي لافتا إلي عدم وجود تخطيط مستقبلي لمنطقة الوكرة بشكل جاد .
السيد البوعينين وخلال هذه المناقشات الساخنة تقدم بمداخلة تخللها اقتراحات مثل ضرورة توفير ميزانية خاصة لكل دائرة لتنميتها وحل مشاكل الخدمات بها.. مشيرا إلي ان الدوار الاول عند مدخل الوكرة مازال منطقة ميتة لم يدخل عليها أية تطويرات مما يتطلب إنشاء خط رديف بين منطقة مسيعيد والدوحة عبر الوكرة لتسهيل الحركة المرورية وتخفيف حالة الاختناق المروري فضلا عن نقل الشاحنات الي الخط الرديف كما كان الامر خلال فترة بطولة الدوحة 2006 .
ووجه البوعينين رسالة الي المرشحين الجدد للمجلس القادم بوضع القضايا الجماهيرية للمنطقة علي رأس اولوياتهم ، مطالبا الناخبين بعدم الانسياق وراء الأسماء والقبيلة والقرابة وعليهم مراعاة ضمائرهم واختيارالانسب من اجل خدمة الوطن والمواطن والمصلحة العامة لذا علي الناخب الا يخشي الا الله والضمير ويحمل شعار الصوت لمن يستحق وللانسب.
واضاف علي المواطنين التصويت من اجل إنجاح العملية الانتخابية أما بالنسبة للمرشح عليه ان يولي اهتماما للصالح العام ولخدمة المنطقة والعمل منذ البداية بجد واجتهاد وليس العمل في اللحظات الاخيرة لضمان فرصة اخري في الترشيح.
ويقول السيد خليفة سالم المفتاح : علي المرشح الذي لايستطيع ان يفي بوعوده الانسحاب مبكراً وترك المجال لغيره فالمسألة ليست منصبا تشريفيا وانما تكليفي، ويجب ان يكون هناك صلة بين المجلس البلدي وبين جهات اتخاذ القرار التنفيذية في الجهات المختصة كما يجب علي المرشح عقد اجتماعات دورية مع المواطنين في منطقته من اجل تدارس الأوضاع العامة والاحتياجات المستجدة ومعرفة احتياجات المواطنين بشكل دوري .
من جانبه اقترح السيد حسن محمد العلي - عقيد متقاعد - ضرورة انشاء مجالس للمناطق المختلفة يحيث يقوم كل مجلس بمناقشة الأمور العامة من اجل تحقيق التعاون البناء مع أعضاء البلدي لنقل المطالب للجهات المسئولة حتي لا يكون هناك تركيز علي منطقة دون الأخري.
البوعينين طالب من جانبه بمصلي للعيد كون سكان الوكرة في تزايد مطرد والمصلي الحالي لا يتسع لهذا العدد كما طالب بمنطقة صناعية بالوكرة فيما اقترح " العلي " بوضع اشارة مشاة في الشارع الرئيسي بين جامع صهيب وجامع عبدالله عبد الغني لافتا الي ان عدم وجودها يتسبب في حوادث كثيرة وخطيرة .
في خضم هذه الاراء ووجهات النظر لفت المتحدثون بالاجماع الي مشكلة اخري باتت تشكل قلقا للعديد من السكان وتتمثل في ظاهرة انتشار المقاهي اسفل العمارات السكنية الأمر الذي يتطلب سرعة تغيير أماكنها .
خالد الجتال دعا الي ضرورة عمل فتحات علي طريق الوكرة لتخفيف الضغط علي الحركة المرورية ذهابا وايابا والإسراع في إنجاز بناء الميناء واقامة مجمع تجاري اذ تخلو الوكرة من مثل هذه المجمعات.
عقب الاستماع الي مجمل هذه الآراء والمقترحات من قبل مجموعة من الناخبين في منطقة الوكرة انتقلت الراية الي منزل الاستاذ علي يوسف المحمود المرشح في الانتخابات لاستطلاع رأيه حول مايمكن ان تكون عليه المرحلة الانتخابية القادمة فأكد بصراحته المعهودة في مقالاته الصحفية التي اعتاد عليها القاريء ان المجلس فتح آفاقا واسعة من خلال اقدام المرشحين الذين حازوا علي رضي الناخبين وتم انخراطهم في الدورة الاولي والثانية ووضعوا القواعد والأسس للمرشحين القادمين الذين يتوجب عليهم وضع هذه الأمور نصب أعينهم والتغلب علي الصعاب عبر التوافق والتواصل.
وأضاف: اعني هنا التوافق في الخطوات التي تهم المواطن سواء في البلدية او مختلف الوزارات المعنية وهذا التواصل يجب ان يتم خلال فترة الانتخابات وان يستمر دون توقف من اجل تحقيق الصالح العام والتعامل الحقيقي مع تطلعات المواطنين وذلك في جميع مرافق الدولة .
وأشار المحمود الي ان المشكلة تكمن في برامج المرشح ومتطلبات المواطنين وهناك نقاط تتطلب التوافق والتواصل والتنسيق أتمني ان يكون هناك محاسبة للنفس سواء من قبل المرشح او الناخب بين الفترة والاخري خاصة عندما يكون المرشح قائما في المجلس وان يكون هناك نوع من التلاقي واستعراض ما تم انجازه وما يتم السعي اليه من اجل الإنجاز الحقيقي وتحقيق الصالح العام واتمام الحركة التنظيمية للمنطقة في كافة الحقول ويكون للعضو صوت في مناقشة الامور ويطلع علي ماتم اقراره لتنفيذه في اطار دائرته ليتمكن من متابعة الامور وبالتالي يستطيع استخلاص ماهو جدبد.
وردا علي سؤال الراية حول شعار حملته قال الشعار " توافق بين الاجهزة الحكومية والهيئات التي تقدم خدمات للمواطنين والتواصل مع أبناء الدائرة المرشح عنها حتي استكمال عملية البناء مطالبا باعادة قراءة اختصاصات المجلس وما تتطلع اليه الدولة من ان يكون المجلس عونا وليس عقبة وهذا يتطلب منا كأعضاء اجراء دراسة وافية ومتعمقة للنظام الاساسي للمجلس من اجل الوصول الي مرحلة افضل واكثر فعالية وانا اعتقد ان الدولة وضعت هذا الشيء رغبة منها في ايجاد دور فاعل اكبر للمجلس في عملية البناء والتنمية.
واكد ان عضو المجلس يجب أن تكون له نظرة اوسع ويتمتع بآلية تحرك ذاتي من تحقق الخدمات الفعالة للصالح العام وبالتالي يتمكن من تحقيق المتطلبات منه عبر المجلس علي النحو الذي يرضي طموح المواطن وتطلعاته من خلال تلاحم وجهات النظر للمجلس البلدي مطالبا باستنهاض الهمم بشكل اكبر والتحرك نحو المصلحة العامة للوطن والمواطن
طالبوا المرشحين بتبني مشاكلهم الجماهيرية
خليفة المفتاح: علي المرشح الذي لا يستطيع الوفاء بوعوده الانسحاب مبكراً
أحمد البوعينين: مطلوب ميزانية خاصة لتنمية الدائرة وحل مشاكل الخدمات
حسن العلي: مجلس لكل منطقة لمناقشة مشاكلها مع نواب البلدي
خالد الجتال: نطالب بإعادة تخطيط الوكرة لتسهيل الحركة المرورية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/2/2_220691_1_209.jpg
كتب - سميح الكايد:تعيش منطقة الوكرة - ثاني أكبر مدن قطر - حالة من الاستعداد المبكر لمعركة انتخابات المجلس البلدي وسط تفاؤل كبير لدي الناخبين بإمكانية إحراز تقدم اكبر في خطوات البناء والتنمية وتحقيق إنجازات جديدة في مجالات الخدمات الحيوية.
الراية تواصل حملتها الصحفية عن أداء اعضاء البلدي وتطلعات الناخبين وطموحات المرشحين لانتخابات المجلس البلدي ، ومن اجل ذلك قمنا بجولة ميدانية في الوكرة والتقينا بعدد من الناخبين والمرشحين لنقل الصورة كاملة بلا رتوش.
في البداية يجب التوقف عند ملاحظات معظم سكان المنطقة الذين التقيناهم تجاهل مطالبهم الجماهيرية وفي مقدمتها اصلاح الطرق الرئيسية وتوفير الانارة في الشوارع.
هذه الرؤي تخللها موجة انتقادات من البعض للمجلس لم تخل من تقديم اعذار للمرشحين أحيانا مثل القول بأنهم حاولوا لكن لم يستطيعوا لاسباب عدة منها محدودية اختصاصات المجلس الذي يعد مجلسا استشاريا وليس تنفيذيا وعدم تخصيص ميزانيات لكل دائرة انتخابية.
السيد خليفة سالم المفتاح - وكيل التربية المساعد السابق - قال : اعضاء المجلس قدموا كل ما يمكنهم تقديمه في حدود صلاحياتهم وعلاقاتهم وتحركاتهم لكن المشكلة تكمن في عدم وجود صلاحيات تنفيذية لأعضاء البلدي.
وفي معرض انتقاده للمجلس قال لا يوجد بادرة تحرك جاد لإنارة شوارع الوكرة وهناك المشروع الصحي الذي لم يكتمل وكذلك الامر بالنسبة لمنطقة الكورنيش اذ ان الوعود السابقة من المرشحين لم تترجم إلي ارض الواقع لكونها خارجة عن ارادة وقدرات اعضاء المجلس البلدي.
وبرر السيد محمد المفتاح هذا التقصير إلي انشغال الجميع في تلك الفترة بالاستعدادات الضخمة لدورة الالعاب الاسيوية " الدوحة 2006 " مقدرا جهود الأعضاء وايده في ذلك السيد احمد محمد البوعينين امام وخطيب مسجد صهيب الرومي ..غير ان السيد خليفة سالم قال : منذ سنين ونحن نطالب بوضع إشارات للمشاة في الشارع الرئيسي ولم يستجب لمطلبنا احد وهذا مأخذ علي اعضاء البلدي لافتا إلي عدم وجود تخطيط مستقبلي لمنطقة الوكرة بشكل جاد .
السيد البوعينين وخلال هذه المناقشات الساخنة تقدم بمداخلة تخللها اقتراحات مثل ضرورة توفير ميزانية خاصة لكل دائرة لتنميتها وحل مشاكل الخدمات بها.. مشيرا إلي ان الدوار الاول عند مدخل الوكرة مازال منطقة ميتة لم يدخل عليها أية تطويرات مما يتطلب إنشاء خط رديف بين منطقة مسيعيد والدوحة عبر الوكرة لتسهيل الحركة المرورية وتخفيف حالة الاختناق المروري فضلا عن نقل الشاحنات الي الخط الرديف كما كان الامر خلال فترة بطولة الدوحة 2006 .
ووجه البوعينين رسالة الي المرشحين الجدد للمجلس القادم بوضع القضايا الجماهيرية للمنطقة علي رأس اولوياتهم ، مطالبا الناخبين بعدم الانسياق وراء الأسماء والقبيلة والقرابة وعليهم مراعاة ضمائرهم واختيارالانسب من اجل خدمة الوطن والمواطن والمصلحة العامة لذا علي الناخب الا يخشي الا الله والضمير ويحمل شعار الصوت لمن يستحق وللانسب.
واضاف علي المواطنين التصويت من اجل إنجاح العملية الانتخابية أما بالنسبة للمرشح عليه ان يولي اهتماما للصالح العام ولخدمة المنطقة والعمل منذ البداية بجد واجتهاد وليس العمل في اللحظات الاخيرة لضمان فرصة اخري في الترشيح.
ويقول السيد خليفة سالم المفتاح : علي المرشح الذي لايستطيع ان يفي بوعوده الانسحاب مبكراً وترك المجال لغيره فالمسألة ليست منصبا تشريفيا وانما تكليفي، ويجب ان يكون هناك صلة بين المجلس البلدي وبين جهات اتخاذ القرار التنفيذية في الجهات المختصة كما يجب علي المرشح عقد اجتماعات دورية مع المواطنين في منطقته من اجل تدارس الأوضاع العامة والاحتياجات المستجدة ومعرفة احتياجات المواطنين بشكل دوري .
من جانبه اقترح السيد حسن محمد العلي - عقيد متقاعد - ضرورة انشاء مجالس للمناطق المختلفة يحيث يقوم كل مجلس بمناقشة الأمور العامة من اجل تحقيق التعاون البناء مع أعضاء البلدي لنقل المطالب للجهات المسئولة حتي لا يكون هناك تركيز علي منطقة دون الأخري.
البوعينين طالب من جانبه بمصلي للعيد كون سكان الوكرة في تزايد مطرد والمصلي الحالي لا يتسع لهذا العدد كما طالب بمنطقة صناعية بالوكرة فيما اقترح " العلي " بوضع اشارة مشاة في الشارع الرئيسي بين جامع صهيب وجامع عبدالله عبد الغني لافتا الي ان عدم وجودها يتسبب في حوادث كثيرة وخطيرة .
في خضم هذه الاراء ووجهات النظر لفت المتحدثون بالاجماع الي مشكلة اخري باتت تشكل قلقا للعديد من السكان وتتمثل في ظاهرة انتشار المقاهي اسفل العمارات السكنية الأمر الذي يتطلب سرعة تغيير أماكنها .
خالد الجتال دعا الي ضرورة عمل فتحات علي طريق الوكرة لتخفيف الضغط علي الحركة المرورية ذهابا وايابا والإسراع في إنجاز بناء الميناء واقامة مجمع تجاري اذ تخلو الوكرة من مثل هذه المجمعات.
عقب الاستماع الي مجمل هذه الآراء والمقترحات من قبل مجموعة من الناخبين في منطقة الوكرة انتقلت الراية الي منزل الاستاذ علي يوسف المحمود المرشح في الانتخابات لاستطلاع رأيه حول مايمكن ان تكون عليه المرحلة الانتخابية القادمة فأكد بصراحته المعهودة في مقالاته الصحفية التي اعتاد عليها القاريء ان المجلس فتح آفاقا واسعة من خلال اقدام المرشحين الذين حازوا علي رضي الناخبين وتم انخراطهم في الدورة الاولي والثانية ووضعوا القواعد والأسس للمرشحين القادمين الذين يتوجب عليهم وضع هذه الأمور نصب أعينهم والتغلب علي الصعاب عبر التوافق والتواصل.
وأضاف: اعني هنا التوافق في الخطوات التي تهم المواطن سواء في البلدية او مختلف الوزارات المعنية وهذا التواصل يجب ان يتم خلال فترة الانتخابات وان يستمر دون توقف من اجل تحقيق الصالح العام والتعامل الحقيقي مع تطلعات المواطنين وذلك في جميع مرافق الدولة .
وأشار المحمود الي ان المشكلة تكمن في برامج المرشح ومتطلبات المواطنين وهناك نقاط تتطلب التوافق والتواصل والتنسيق أتمني ان يكون هناك محاسبة للنفس سواء من قبل المرشح او الناخب بين الفترة والاخري خاصة عندما يكون المرشح قائما في المجلس وان يكون هناك نوع من التلاقي واستعراض ما تم انجازه وما يتم السعي اليه من اجل الإنجاز الحقيقي وتحقيق الصالح العام واتمام الحركة التنظيمية للمنطقة في كافة الحقول ويكون للعضو صوت في مناقشة الامور ويطلع علي ماتم اقراره لتنفيذه في اطار دائرته ليتمكن من متابعة الامور وبالتالي يستطيع استخلاص ماهو جدبد.
وردا علي سؤال الراية حول شعار حملته قال الشعار " توافق بين الاجهزة الحكومية والهيئات التي تقدم خدمات للمواطنين والتواصل مع أبناء الدائرة المرشح عنها حتي استكمال عملية البناء مطالبا باعادة قراءة اختصاصات المجلس وما تتطلع اليه الدولة من ان يكون المجلس عونا وليس عقبة وهذا يتطلب منا كأعضاء اجراء دراسة وافية ومتعمقة للنظام الاساسي للمجلس من اجل الوصول الي مرحلة افضل واكثر فعالية وانا اعتقد ان الدولة وضعت هذا الشيء رغبة منها في ايجاد دور فاعل اكبر للمجلس في عملية البناء والتنمية.
واكد ان عضو المجلس يجب أن تكون له نظرة اوسع ويتمتع بآلية تحرك ذاتي من تحقق الخدمات الفعالة للصالح العام وبالتالي يتمكن من تحقيق المتطلبات منه عبر المجلس علي النحو الذي يرضي طموح المواطن وتطلعاته من خلال تلاحم وجهات النظر للمجلس البلدي مطالبا باستنهاض الهمم بشكل اكبر والتحرك نحو المصلحة العامة للوطن والمواطن