إنتعاش
03-07-2005, 10:31 PM
http://www.raya.com/mritems/images/2004/12/30/2_57271_1_205.gif
تعتبر شركة (دلالة)، المدعومة من سوق الدوحة للأوراق المالية، مرحلة جديدة في تطور السوق، فهي ليست شركة وساطة فقط بل شركة قابضة ذات أنشطة متنوعة تبدأ بالوساطة وتنتهي بالاستثمار بمعناه الواسع.
وإن كانت جميع التوقعات تشير إلي أن شركة دلالة ستسيطر علي 75% من حجم التداول، إلا أن الأهم هو الدور الذي ستلعبه في تطوير السوق من عدة نواح.
فمثلاً، تحتاج أنظمة التداول بالسوق لإعادة نظر وتطوير، وربما تغيير بالكامل، بعد أكثر من مشكلة خلال الفترة السابقة، كانت لها آثار سيئة علي سلاسة التداول.
كما تحتاج الإجراءات الداخلية إلي تعديلات جذرية من أهمها تعديل اللائحة الداخلية، التي لم تعد تستوعب استحقاقات المرحلة. فمثلاً لا تزال اللائحة الداخلية للسوق تطلب موافقة لجنة السوق علي بيع أي سهم في شركة وساطة، فهل سيحتاج كل مساهم في (دلالة) علي أخذ موافقة اللجنة كل مرة يريد أن يتداول أسهمه؟
لا شك بأن سعادة وزير الاقتصاد والتجارة رئيس لجنة السوق، يملك رؤية واضحة للمستقبل وبوجود شركة (دلالة) في كيان السوق بما تملكه من خبرات متراكمة بوجود أربعة بنوك مؤسسة وبخبرة رئيس مجلس إدارتها سعادة السيد حمد بن عبدالله العطية ستكون دعامة قوية لتطوير أداء السوق. وربما قد جاء الوقت المناسب لإحياء لجنة السوق وتصحيح أوضاعها، فمثلاً يوجد ممثلين اثنين عن الوسطاء، أحدهم يمثل البنوك مع أنه استقال من البنك الذي يعمل به منذ فترة، ولا شك بأن (دلالة) بما تملكه من عوامل القوة المثقلة في المؤسسين من بنوك وجهات حكومية، ولأنها شركة مساهمة، أصبح الوقت الطبيعي لدخولها لجنة السوق كأداة للتطوير.
وغني عن القول بأن الإعلان عن مجلس الإدارة لدلالة، بما يملكه من تجمع لخبرات كبيرة ومتنوعة ولمدة خمس سنوات، سيشكل عامل استقرار لدلالة وستنعكس آثاره الإيجابية علي السوق بشكل عام.
تعتبر شركة (دلالة)، المدعومة من سوق الدوحة للأوراق المالية، مرحلة جديدة في تطور السوق، فهي ليست شركة وساطة فقط بل شركة قابضة ذات أنشطة متنوعة تبدأ بالوساطة وتنتهي بالاستثمار بمعناه الواسع.
وإن كانت جميع التوقعات تشير إلي أن شركة دلالة ستسيطر علي 75% من حجم التداول، إلا أن الأهم هو الدور الذي ستلعبه في تطوير السوق من عدة نواح.
فمثلاً، تحتاج أنظمة التداول بالسوق لإعادة نظر وتطوير، وربما تغيير بالكامل، بعد أكثر من مشكلة خلال الفترة السابقة، كانت لها آثار سيئة علي سلاسة التداول.
كما تحتاج الإجراءات الداخلية إلي تعديلات جذرية من أهمها تعديل اللائحة الداخلية، التي لم تعد تستوعب استحقاقات المرحلة. فمثلاً لا تزال اللائحة الداخلية للسوق تطلب موافقة لجنة السوق علي بيع أي سهم في شركة وساطة، فهل سيحتاج كل مساهم في (دلالة) علي أخذ موافقة اللجنة كل مرة يريد أن يتداول أسهمه؟
لا شك بأن سعادة وزير الاقتصاد والتجارة رئيس لجنة السوق، يملك رؤية واضحة للمستقبل وبوجود شركة (دلالة) في كيان السوق بما تملكه من خبرات متراكمة بوجود أربعة بنوك مؤسسة وبخبرة رئيس مجلس إدارتها سعادة السيد حمد بن عبدالله العطية ستكون دعامة قوية لتطوير أداء السوق. وربما قد جاء الوقت المناسب لإحياء لجنة السوق وتصحيح أوضاعها، فمثلاً يوجد ممثلين اثنين عن الوسطاء، أحدهم يمثل البنوك مع أنه استقال من البنك الذي يعمل به منذ فترة، ولا شك بأن (دلالة) بما تملكه من عوامل القوة المثقلة في المؤسسين من بنوك وجهات حكومية، ولأنها شركة مساهمة، أصبح الوقت الطبيعي لدخولها لجنة السوق كأداة للتطوير.
وغني عن القول بأن الإعلان عن مجلس الإدارة لدلالة، بما يملكه من تجمع لخبرات كبيرة ومتنوعة ولمدة خمس سنوات، سيشكل عامل استقرار لدلالة وستنعكس آثاره الإيجابية علي السوق بشكل عام.