المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «3%» حصة قطر من الإنفاق الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط



أبوتركي
04-02-2007, 08:22 AM
الطباع: «3%» حصة قطر من الإنفاق الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط

عمان - الوطن الاقتصادي - يوسف ضمرة

قال رئيس جمعية الدعاية والاعلان الأردنية مصطفى الطبّاع،ان حصة قطر من الانفاق الاعلاني في منطقة الشرق الأوسط تشكل 3%، فيما حافظ الأردن على حصته البالغة 3% من اجمالي الانفاق الاعلاني في المنطقة بينما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى حصة بنسبة 18%، متبوعة بكل من السعودية بنسبة 15%، والكويت ولبنان 7%، ومصر 4%، وقطر 3%، والبحرين 2%، بينما كان نصيب كل من عُمان وسوريا 1%.

واشار خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الجمعية في عمّان ان القيمة التي سجّلها الانفاق الاعلاني العام الماضي تعكس «التطور والازدهار الذي يشهده هذا القطاع، وزيادة درجة الاعتمادية على ادواته من اعلانات ووسائل اتصال تسويقي من جهة وحالة التنافسية وتطور آليات الاسواق في قطاعات اقتصادية محلية مختلفة من جهة أخرى» وحصلت وسائل الاعلان الموجهة للمنطقة العربية على حصة الأسد من الانفاق الاعلاني بنسبة 39%.

وفيما يتعلق بالقدرة الانفاقية الاعلانية لبلد ما قال الطباع «يعتبر نصيب الفرد من الانفاق الاعلاني أحد العوامل المهمة في قياس قدرة البلد في هذا المجال، والتي يتم حسابها بقسمة حجم الانفاق الاعلاني الكلي لذلك البلد خلال عام كامل على عدد سكانه».

ووفقا لمؤشر نصيب الفرد من الانفاق الاعلاني للعام الماضي بيّن الطباع أن الأردن احتل المرتبة السابعة مسجلا 38 دولارا لكل فرد مقارنة بـ 28 دولارا في عام 2005.

وأما بالنسبة إلى باقي الدول العربية فحققت الإمارات العربية المتحدة 372 دولارا، وقطر 264 دولارا، والكويت 237 دولارا، والبحرين 179 دولارا، ولبنان 98 دولارا، والمملكة العربية السعودية 43 دولارا، وعُمان 26 دولارا، ومصر 4 دولارات وسوريا دولارين.

وتأسست جمعية الدعاية والاعلان الأردنية الممثل الرسمي لجمعية الاعلان الدولية(IAA) في عام 2001 من خلال مجموعة من رواد الدعاية والاعلان في الأردن. وتهدف الجمعية بشكل رئيسي إلى تثقيف المواطنين بقطاع الاعلان والاتصال التسويقي والارتقاء بهذا القطاع محليا. ويبلغ عدد اعضائها حاليا 139 عضوا من الافراد.

وبلغ الانفاق الاعلاني في الأردن مع نهاية عام 2006، 215 مليون دولار، بزيادة نسبتها 33% نتيجة للحركة النشطة الاقتصاد ،بحسب جميعة الدعاية والاعلان الاردنية.

وتمثّل قيمة الانفاق الاعلاني العام الماضي القيمة الأعلى لحجم العمل في هذا القطاع منذ بداية العقد الحالي، إذ تعادل هذه القيمة حوالي 2.8 ضعف قيمتها المسجّلة في عام 2000 بحوالي 77 مليون دولار.

وتوقع الدباغ أن يشهد العام الحالي نموا في الانفاق بنسبة تصل إلى 25% وسط مؤشرات ايجابية، لا سيما مع استمرار حالة المنافسة في القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تحتاج إلى وسائل الاعلان كافة، فضلا عن توقعات بدخول قنوات ومحطات تليفزيونية جديدة، خصوصا خلال العام الحالي، الى السوق المحلية.

وأرجع الطبّاع، الذي تسلّم مهام رئيس جمعية الدعاية والاعلان الأردنية الشهر الحالي، «الرقم القياسي» المتحقّق الى ارتفاع درجة الوعي بضرورة الاعلان للترويج للمنتجات وبناء الهوية التجارية، وأهمية ذلك في زيادة المبيعات خصوصا في الاسواق التي تشهد منافسة متزايدة لا سيما قطاع الاتصالات والبنوك والعقارات.

وتشير أرقام الجمعية التي تستند الى دراسات شركة بحوث التسويق «ابسوس ستات»، الى ان قطاع الاتصالات تصدر قائمة القطاعات الاقتصادية الخمسة الأكثر انفاقا في العام الماضي محققا 31.4 مليون دولار، تبعه قطاع البنوك الذي سجل 23.6 مليون دولار، ثم قطاع الخدمات بقيمة 18.7 مليون دولار، فقطاع السياحة والسفر بقيمة 16.8 مليون دولار، وقطاع العقارات الذي سجل 10.6 مليون دولار.

ويشار هنا إلى أن قطاع الاتصالات المحلي يشهد منافسة متزايدة بعمل 4 مشغلين للخدمة الخليوية وحوالي 8 مزودين لخدمات الانترنت فضلا عن الترخيص لما يزيد على 30 شركة في مختلف خدمات الاتصالات بعد تحرير سوق الاتصالات الثابتة - عدد كبير منها لم يبدأ العمل بعد. كذلك يشار إلى أن السوق المصرفية يعمل فيها 23 مصرفا.

وبيّن الطبّاع أن الارقام تشير الى ان الصحف تصدرت المرتبة الأولى بين الوسائل المستخدمة في الاعلان العام الماضي اذ سجّلت أعلى نسبة بواقع 77% من مجموع الانفاق الاعلاني. وتوزعت هذه النسبة بين الصحف اليومية التي فازت بحصة الأكثرية والصحف الأسبوعية. وجاء كل من التلفاز واللوحات الاعلانية الخارجية والراديو والمجلات الشهرية في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 5.5% من مجموع الانفاق لكل منها.

وأشار الطباع إلى أن الراديو خلال الأعوام القليلة الماضية شهد قفزات نمو كبيرة كوسيلة للاعلان محققا 11.7 مليون دولار في العام الماضي مقارنة بـ 403 آلاف دولار في عام 2000 مرجعا السبب في ذلك إلى ظهور العديد من المحطات الإذاعية والمنافسة الشديدة بينها.

وكذلك الحال بالنسبة إلى الاعلانات في المجلات بحسب الطباع الذي اشار الى انها سجلت 10.3 مليون دولار العام الماضي مقارنة بـ 882 ألف دولار عام 2000، فضلا عما شهدته صناعة اللوحات الاعلانية من نمو.

وقال الطباع ان معدلات النمو الكبيرة هذه انعكست بشكل إيجابي على الصناعات المساندة كالإنتاج والعلاقات العامة والطباعة والأبحاث وتنظيم المناسبات.