أبوتركي
04-02-2007, 08:33 AM
بورصة الكويت: النتائج المالية تخفق في دعم أسعار الأسهم
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية شهر يناير من عام 2007 على تراجع بلغت نسبته 0.64 في المائة، وفقا لمؤشر غلوبل العام الذي أنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 288.90 نقطة. ويبدو أن الأرباح التي قامت الشركات بالإعلان عنها قد أخفقت في تقديم دعم كافي للسوق خلال الشهر. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية 41.78 مليار دينار كويتي بنهاية شهر يناير 2007، بتراجع بلغت نسبته 0.54 في المائة مقارنة بنهاية الشهر السابق. أما بالنسبة للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية فقد أنهى الشهر عند مستوى 9‚711.8 نقطة، بتراجع شهري بلغت نسبته 3.7 في المائة.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلي كما تعتبر بيت الاستثمار العالمي غلوبل، أقر مجلس الوزراء موازنة السنة المالية 2008، بقيمة عجز بلغت 2.13 مليار دينار كويتي والتي تم احتسابها بافتراض سعر متحفظ لبرميل النفط عند مستوى 36 دولارا أميركيا للبرميل الواحد. ووفقا للتوقعات الواردة في الموازنة، تصل إيرادات عام 2007/2008 إلى 8.32 مليار دينار كويتي، في حين تم تقدير النفقات بما قيمته 10.45 مليار دينار كويتي. تتضمن النفقات الإجمالية رواتب بقيمة 2.54 مليار دينار كويتي، ومصروفات تشييد بقيمة 1.75 مليار دينار كويتي.
من ناحية أخرى، أقر مجلس الأمة إنشاء شركة ثالثة للاتصالات برأسمال قدره 50 مليون دينار كويتي، على أن تتملك الحكومة حصة قدرها 24 في المائة، ويتم طرح 50 في المائة من أسهم الشركة للمواطنين، و26 في المائة لشركات الاتصالات الأجنبية.
وشهد إجمالي كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا شهريا بنسبة 40.5 في المائة، حيث تم تداول 1.99 مليار سهم في شهر يناير 2007 أما بالنسبة لإجمالي قيمة الأسهم المتداولة فقد تراجع بما نسبته 29.44 في المائة، وصولا إلى 1.16 مليار دينار كويتي. استحوذ قطاع الاستثمار على ما نسبته 42.1 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر. ويعزى تراجع أنشطة السوق لعطلة العيد في أوائل الشهر. هذا وقد سلبت شركة مشاريع الكويت القابضة الأضواء في شهر يناير، حيث جاءت في طليعة الشركات من حيث كل من كمية وقيمة الأسهم المتداول خلال الشهر، كذلك حقق سهم الشركة ارتفاعا ملحوظا بنهاية تداولات شهر يناير. قامت شركة مشاريع الكويت بالإعلان عن تحقيقها ارتفاعا في أرباحها السنوية بلغت نسبته 28.9 في المائة، وصولا إلى 49 مليون دينار كويتي عن عام 2006، مقابل 38 مليون دينار كويتي في العام السابق. الأمر الذي أدى بدوره إلى ارتفاع سعر سهم الشركة بما نسبته 29.3 في المائة بنهاية الشهر.
من ناحية أخرى، حقق مؤشر غلوبل لقطاع البنوك مكاسب شهرية بلغت نسبتها 0.88 في المائة، وفقا لمؤشر غلوبل لقطاع البنوك. وخلال شهر يناير، قامت أربعة بنوك كبرى بإعلان أرباحها الختامية عن عام 2006، وهي تحديدا بنك الكويت الوطني، بيت التمويل الكويتي، بنك الخليج والبنك التجاري الكويتي. حيث قامت تلك البنوك الأربعة مجتمعة بتحقيق أرباح بلغت قيمتها 621.13 مليون دينار كويتي عن عام 2006 مقابل 490.82 مليون دينار كويتي في الفترة ذاتها من العام السابق، بارتفاع بلغت نسبته 26.5 في المائة. وعلى الرغم من تحقيق نمو جيد في الأرباح، إلا أن سهم بنك واحد فقط شهد ارتفاعا وهو سهم البنك التجاري الكويتي الذي حقق نموا شهريا بنسبة 18.2 في المائة، مغلقا عند سعر 1.300 دينار كويتي، في حين تراجعت أسعار أسهم البنوك الثلاثة الباقية.
كما سلطت الأضواء على مؤشر غلوبل لقطاع الخدمات، والذي سجل نموا شهريا بلغت نسبته 2.5 في المائة. كما تصدرت أنباء شركة أجيليتي (المخازن العمومية سابقا) الصحف، مع قيام الحكومة مجددا بإلغاء عدة عقود للشركة. الأمر الذي نتج عنه تراجع سعر سهم الشركة بنسبة 2.4 في المائة، مغلقا عند سعر 1.640 دينارا كويتيا بنهاية شهر يناير.
مال معامل انتشار السوق نحو الأسهم المتراجعة، حيث تراجعت أسعار 118 سهما، في حين حققت أسعار 34 سهما فقط ارتفاعا شهريا، وحافظ 29 سهما على سعره دون تغير. تضمنت قائمة أكثر الشركات ارتفاعا خلال الشهر سهم مجموعة عربي القابضة، بارتفاعه بنسبة 37.2 في المائة، سهم شركة مشاريع الكويت القابضة، بارتفاع بلغت نسبته 29.3 في المائة وسهم البنك التجاري الكويتي، والذي ارتفع بنسبة 18.2 في المائة. أما على صعيد الأسهم المتراجعة، فقد تراجع سعر سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية بنسبة 30.3 في المائة، كما فقد سعر سهم شركة فيلا مودا لايف ستايل لبيع وشراء الملابس الجاهزة ما نسبته 30.4 في المائة من قيمته بنهاية الشهر. بينما تراجع سعر سهم شركة صفوان للتجارة والمقاولات بما نسبته 23.5 في المائة. شهد شهر يناير إدراج سهم شركة فيلا مودا لايف ستايل لبيع وشراء الملابس الجاهزة ضمن قطاع الخدمات، لترتفع عدد الأسهم المدرجة للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية وصولا إلى 181 سهما.
الجدير بالذكر أن عدد الأسهم التي شهدت نموا مزدوجا خلال شهر يناير لم يتعد سبع شركات فقط، مقابل 29 سهما شهد نسبة تراجع مزدوجة بنهاية تداولات شهر يناير.
وأخيرا، نتوقع قيام المستثمرين، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، بتحريك استثماراتهم في الأشهر القادمة وفقا لإعلانات أرباح الشركات، وتوزيعات الأرباح الجيدة، الأمر الذي سيؤدي بدوره لتذبذب أسعار بعض الأسهم المختارة.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية شهر يناير من عام 2007 على تراجع بلغت نسبته 0.64 في المائة، وفقا لمؤشر غلوبل العام الذي أنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 288.90 نقطة. ويبدو أن الأرباح التي قامت الشركات بالإعلان عنها قد أخفقت في تقديم دعم كافي للسوق خلال الشهر. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية 41.78 مليار دينار كويتي بنهاية شهر يناير 2007، بتراجع بلغت نسبته 0.54 في المائة مقارنة بنهاية الشهر السابق. أما بالنسبة للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية فقد أنهى الشهر عند مستوى 9‚711.8 نقطة، بتراجع شهري بلغت نسبته 3.7 في المائة.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلي كما تعتبر بيت الاستثمار العالمي غلوبل، أقر مجلس الوزراء موازنة السنة المالية 2008، بقيمة عجز بلغت 2.13 مليار دينار كويتي والتي تم احتسابها بافتراض سعر متحفظ لبرميل النفط عند مستوى 36 دولارا أميركيا للبرميل الواحد. ووفقا للتوقعات الواردة في الموازنة، تصل إيرادات عام 2007/2008 إلى 8.32 مليار دينار كويتي، في حين تم تقدير النفقات بما قيمته 10.45 مليار دينار كويتي. تتضمن النفقات الإجمالية رواتب بقيمة 2.54 مليار دينار كويتي، ومصروفات تشييد بقيمة 1.75 مليار دينار كويتي.
من ناحية أخرى، أقر مجلس الأمة إنشاء شركة ثالثة للاتصالات برأسمال قدره 50 مليون دينار كويتي، على أن تتملك الحكومة حصة قدرها 24 في المائة، ويتم طرح 50 في المائة من أسهم الشركة للمواطنين، و26 في المائة لشركات الاتصالات الأجنبية.
وشهد إجمالي كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا شهريا بنسبة 40.5 في المائة، حيث تم تداول 1.99 مليار سهم في شهر يناير 2007 أما بالنسبة لإجمالي قيمة الأسهم المتداولة فقد تراجع بما نسبته 29.44 في المائة، وصولا إلى 1.16 مليار دينار كويتي. استحوذ قطاع الاستثمار على ما نسبته 42.1 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر. ويعزى تراجع أنشطة السوق لعطلة العيد في أوائل الشهر. هذا وقد سلبت شركة مشاريع الكويت القابضة الأضواء في شهر يناير، حيث جاءت في طليعة الشركات من حيث كل من كمية وقيمة الأسهم المتداول خلال الشهر، كذلك حقق سهم الشركة ارتفاعا ملحوظا بنهاية تداولات شهر يناير. قامت شركة مشاريع الكويت بالإعلان عن تحقيقها ارتفاعا في أرباحها السنوية بلغت نسبته 28.9 في المائة، وصولا إلى 49 مليون دينار كويتي عن عام 2006، مقابل 38 مليون دينار كويتي في العام السابق. الأمر الذي أدى بدوره إلى ارتفاع سعر سهم الشركة بما نسبته 29.3 في المائة بنهاية الشهر.
من ناحية أخرى، حقق مؤشر غلوبل لقطاع البنوك مكاسب شهرية بلغت نسبتها 0.88 في المائة، وفقا لمؤشر غلوبل لقطاع البنوك. وخلال شهر يناير، قامت أربعة بنوك كبرى بإعلان أرباحها الختامية عن عام 2006، وهي تحديدا بنك الكويت الوطني، بيت التمويل الكويتي، بنك الخليج والبنك التجاري الكويتي. حيث قامت تلك البنوك الأربعة مجتمعة بتحقيق أرباح بلغت قيمتها 621.13 مليون دينار كويتي عن عام 2006 مقابل 490.82 مليون دينار كويتي في الفترة ذاتها من العام السابق، بارتفاع بلغت نسبته 26.5 في المائة. وعلى الرغم من تحقيق نمو جيد في الأرباح، إلا أن سهم بنك واحد فقط شهد ارتفاعا وهو سهم البنك التجاري الكويتي الذي حقق نموا شهريا بنسبة 18.2 في المائة، مغلقا عند سعر 1.300 دينار كويتي، في حين تراجعت أسعار أسهم البنوك الثلاثة الباقية.
كما سلطت الأضواء على مؤشر غلوبل لقطاع الخدمات، والذي سجل نموا شهريا بلغت نسبته 2.5 في المائة. كما تصدرت أنباء شركة أجيليتي (المخازن العمومية سابقا) الصحف، مع قيام الحكومة مجددا بإلغاء عدة عقود للشركة. الأمر الذي نتج عنه تراجع سعر سهم الشركة بنسبة 2.4 في المائة، مغلقا عند سعر 1.640 دينارا كويتيا بنهاية شهر يناير.
مال معامل انتشار السوق نحو الأسهم المتراجعة، حيث تراجعت أسعار 118 سهما، في حين حققت أسعار 34 سهما فقط ارتفاعا شهريا، وحافظ 29 سهما على سعره دون تغير. تضمنت قائمة أكثر الشركات ارتفاعا خلال الشهر سهم مجموعة عربي القابضة، بارتفاعه بنسبة 37.2 في المائة، سهم شركة مشاريع الكويت القابضة، بارتفاع بلغت نسبته 29.3 في المائة وسهم البنك التجاري الكويتي، والذي ارتفع بنسبة 18.2 في المائة. أما على صعيد الأسهم المتراجعة، فقد تراجع سعر سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية بنسبة 30.3 في المائة، كما فقد سعر سهم شركة فيلا مودا لايف ستايل لبيع وشراء الملابس الجاهزة ما نسبته 30.4 في المائة من قيمته بنهاية الشهر. بينما تراجع سعر سهم شركة صفوان للتجارة والمقاولات بما نسبته 23.5 في المائة. شهد شهر يناير إدراج سهم شركة فيلا مودا لايف ستايل لبيع وشراء الملابس الجاهزة ضمن قطاع الخدمات، لترتفع عدد الأسهم المدرجة للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية وصولا إلى 181 سهما.
الجدير بالذكر أن عدد الأسهم التي شهدت نموا مزدوجا خلال شهر يناير لم يتعد سبع شركات فقط، مقابل 29 سهما شهد نسبة تراجع مزدوجة بنهاية تداولات شهر يناير.
وأخيرا، نتوقع قيام المستثمرين، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، بتحريك استثماراتهم في الأشهر القادمة وفقا لإعلانات أرباح الشركات، وتوزيعات الأرباح الجيدة، الأمر الذي سيؤدي بدوره لتذبذب أسعار بعض الأسهم المختارة.