أبوتركي
04-02-2007, 08:51 AM
الشيخ خالد آل ثاني يعلن بدء الاكتتاب في بنك سوريا الدولي الإسلامي
أكد أن البنك علامة فارقة في الصيرفة الإسلامية في سوريا
دمشق-الراية- شادي جابر : أعلن بنك سوريا الدولي الإسلامي رسمياً عن إطلاق أكبر عملية اكتتاب علي الأسهم في تاريخ سوريا، بقيمة "51" مليار دولار أمريكي، تشكل ما نسبته "51%" من رأسمال البنك البالغ 100 مليون دولار. ويبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام خمسة ملايين ومائة ألف سهم، بسعر يبلغ 500 ليرة سورية "10 دولارات" للسهم الواحد بالنسبة للسوريين المقيمين، أو بما يعادلها بالعملات الأجنبية للسوريين غير المقيمين.
وأكد سعادة الشيخ خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي حرص المؤسسيين علي دعوة كافة المواطنين السوريين من الأشخاص الطبيعيين المقيمين وغير المقيمين والشخصيات الاعتبارية إلي الاكتتاب علي أسهمه المطروحة للاكتتاب العام.
وقال في مؤتمر صحفي عُقد في فندق ميريديان دمشق قبل يوم واحد من بدء الاكتتاب أن البنك يهدف من طرح نصف أسهمه للاكتتاب العام إلي تشكيل شراكة حقيقية متينة بين السوريين والقطريين عبر المصرف الجديد الذي سيكون بعونه تعالي عنواناً للثقة والعائدية المجزية والعمل المصرفي المحترف الذي يقوم علي مبادئ الشريعة الإسلامية.. مؤكداً أن البنك الجديد سيكون علامة فارقة وحدثاً استثنائياً في أعمال الصيرفة الإسلامية في سوريا.
وأضاف سعادة الشيخ خالد آل ثاني إن بنك سوريا الدولي الإسلامي سيقدم مختلف الخدمات المصرفية وأعمال التمويل والاستثمار القائمة علي غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والتي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما سيسعي البنك إلي تطوير وسائل اجتذاب الأموال والمدخرات وتوجيهها نحو المشاركة في الاستثمار المنتج بأساليب ووسائل مصرفية لا تتعارض مع أحكام الشريعة.
وأوضح سعادته أن شراء الأسهم متاح في عدد كبير من المصارف العاملة في السوق السورية وفروعها المنتشرة في مختلف المحافظات السورية، مؤكداً حرص البنك علي أن تغطي مراكز الاكتتاب كافة المناطق والمدن السورية بحيث يتاح لكافة الراغبين المشاركة في هذا الاكتتاب.
وأشار إلي أن وصول بنك سوريا الدولي الإسلامي إلي مرحلة الاكتتاب هو تعبير ساطع عن المرحلة المتقدمة إلي وصلت إليها العلاقات الأخوية بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية، والتي يرعي نموها وازدهارها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وأخوه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، واللذان وضعا لبنات قوية لعلاقات سياسية واقتصادية وحتي اجتماعية متينة بين البلدين ساهمت في تقوية العمل العربي المشترك وفي تحسين اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وأعرب الشيخ خالد باسم اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي عن سروره بالأجواء الإيجابية التي رافقت عملية الترخيص للبنك والإعداد لطرح "51%" من رأسماله للاكتتاب العام علي المواطنين السوريين.
إلي ذلك توقع الدكتور يوسف أحمد النعمة عضو مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي في تصريح ل"الراية" ان يكون حجم الاكتتاب في البنك الجديد أكبر بكثير من أي بنك آخر، لكونه الأول من حيث الحجم علي مستوي سوريا، معرباً عن اعتقاده بأن يكون الإقبال علي شراء الأسهم كبيراً من قبل السوريين بحيث تكون التغطية كبيرة.
وأضاف في بنك الشام طرحت أسهم بقيمة 12.5 مليون دولار وتمت تغطيتها ونحن نتوقع أن يغطي الاكتتاب في بنك سوريا الدولي الإسلامي أكثر من ذلك إن شاء الله، لا سيما أن الشعب السوري يتوق للعمل المصرفي الإسلامي.
وأشار الدكتور النعمة إلي أن دولة قطر علي المستوي الحكومي أعلنت عن عدة مشاريع ستقام في سوريا، ونحن كبنك جديد نتطلع لإقامة بعض الاستثمارات الخاصة مع الجانب السوري وتتم حالياً دراسة جدواها الاقتصادية. ووصف مناخ الاستثمار في سوريا بأنه جيد جداً بعد صدور العديد من القوانين التي تشجع علي الاستثمار في جميع المجالات، وآخرها كان قانون الاستثمار الجديد.
وكان مجلس الوزراء السوري أصدر في السابع من شهر سبتمبر الماضي قراراً بترخيص بنك سوريا الدولي الإسلامي لممارسة العمل المصرفي الإسلامي بموجب قانون إحداث المصارف الإسلامية الصادر عام 2005.
وتتوزع 49% من أسهم بنك سوريا الدولي الإسلامي علي مستثمرين قطريين أبرزهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 30%، وبحصة تبلغ 3 ملايين سهم بقيمة 1.5 مليار ليرة سورية. كما يساهم مستثمرون قطريون آخرون بنسبة 19%، تعادل 1.9 مليون سهم بقيمة 950 مليون ليرة سورية وتتوزع كالتالي:
5% مساهمة شركة بروق التجارية، 5% مساهمة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، 3% مساهمة الشركة الإسلامية للتأمين، 2.5% مساهمة شركة المشاريع الخاصة، 1% مساهمة السيد يوسف حسين كمال.. بالإضافة إلي مستثمرين قطريين آخرين بنسب مختلفة تقل عن 1%. فيما تطرح النسبة المتبقية 51% وتعادل 5.1 مليون سهم علي الاكتتاب العام للمواطنين السوريين المقيمين من الشخصيات الطبيعية والاعتبارية وغير المقيمين من الشخصيات الطبيعية بحد أدني للاكتتاب يبلغ 10 أسهم للمكتتب الواحد، وحد الأعلي 5% من رأس مال البنك للشخص الواحد أي ما يعادل 500 ألف سهم وبما قيمته 250 مليون ليرة سورية، ويدخل في هذه النسبة بالنسبة للشخص الطبيعي مساهمة زوجة أو زوجات أو أولاد المكتتب. أما بالنسبة للمواطنين السوريين خارج سوريا فتتم عملية الاكتتاب عن طريق البنوك المذكورة أو من خلال إرسال حوالة بالمبلغ المعادل بالقطع الأجنبي باسم بنك سوريا الدولي الإسلامي "تحت التأسيس" إلي أي من المصارف المعتمدة للاكتتاب في سوريا.
أكد أن البنك علامة فارقة في الصيرفة الإسلامية في سوريا
دمشق-الراية- شادي جابر : أعلن بنك سوريا الدولي الإسلامي رسمياً عن إطلاق أكبر عملية اكتتاب علي الأسهم في تاريخ سوريا، بقيمة "51" مليار دولار أمريكي، تشكل ما نسبته "51%" من رأسمال البنك البالغ 100 مليون دولار. ويبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام خمسة ملايين ومائة ألف سهم، بسعر يبلغ 500 ليرة سورية "10 دولارات" للسهم الواحد بالنسبة للسوريين المقيمين، أو بما يعادلها بالعملات الأجنبية للسوريين غير المقيمين.
وأكد سعادة الشيخ خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي حرص المؤسسيين علي دعوة كافة المواطنين السوريين من الأشخاص الطبيعيين المقيمين وغير المقيمين والشخصيات الاعتبارية إلي الاكتتاب علي أسهمه المطروحة للاكتتاب العام.
وقال في مؤتمر صحفي عُقد في فندق ميريديان دمشق قبل يوم واحد من بدء الاكتتاب أن البنك يهدف من طرح نصف أسهمه للاكتتاب العام إلي تشكيل شراكة حقيقية متينة بين السوريين والقطريين عبر المصرف الجديد الذي سيكون بعونه تعالي عنواناً للثقة والعائدية المجزية والعمل المصرفي المحترف الذي يقوم علي مبادئ الشريعة الإسلامية.. مؤكداً أن البنك الجديد سيكون علامة فارقة وحدثاً استثنائياً في أعمال الصيرفة الإسلامية في سوريا.
وأضاف سعادة الشيخ خالد آل ثاني إن بنك سوريا الدولي الإسلامي سيقدم مختلف الخدمات المصرفية وأعمال التمويل والاستثمار القائمة علي غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والتي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما سيسعي البنك إلي تطوير وسائل اجتذاب الأموال والمدخرات وتوجيهها نحو المشاركة في الاستثمار المنتج بأساليب ووسائل مصرفية لا تتعارض مع أحكام الشريعة.
وأوضح سعادته أن شراء الأسهم متاح في عدد كبير من المصارف العاملة في السوق السورية وفروعها المنتشرة في مختلف المحافظات السورية، مؤكداً حرص البنك علي أن تغطي مراكز الاكتتاب كافة المناطق والمدن السورية بحيث يتاح لكافة الراغبين المشاركة في هذا الاكتتاب.
وأشار إلي أن وصول بنك سوريا الدولي الإسلامي إلي مرحلة الاكتتاب هو تعبير ساطع عن المرحلة المتقدمة إلي وصلت إليها العلاقات الأخوية بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية، والتي يرعي نموها وازدهارها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وأخوه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، واللذان وضعا لبنات قوية لعلاقات سياسية واقتصادية وحتي اجتماعية متينة بين البلدين ساهمت في تقوية العمل العربي المشترك وفي تحسين اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وأعرب الشيخ خالد باسم اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي عن سروره بالأجواء الإيجابية التي رافقت عملية الترخيص للبنك والإعداد لطرح "51%" من رأسماله للاكتتاب العام علي المواطنين السوريين.
إلي ذلك توقع الدكتور يوسف أحمد النعمة عضو مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي في تصريح ل"الراية" ان يكون حجم الاكتتاب في البنك الجديد أكبر بكثير من أي بنك آخر، لكونه الأول من حيث الحجم علي مستوي سوريا، معرباً عن اعتقاده بأن يكون الإقبال علي شراء الأسهم كبيراً من قبل السوريين بحيث تكون التغطية كبيرة.
وأضاف في بنك الشام طرحت أسهم بقيمة 12.5 مليون دولار وتمت تغطيتها ونحن نتوقع أن يغطي الاكتتاب في بنك سوريا الدولي الإسلامي أكثر من ذلك إن شاء الله، لا سيما أن الشعب السوري يتوق للعمل المصرفي الإسلامي.
وأشار الدكتور النعمة إلي أن دولة قطر علي المستوي الحكومي أعلنت عن عدة مشاريع ستقام في سوريا، ونحن كبنك جديد نتطلع لإقامة بعض الاستثمارات الخاصة مع الجانب السوري وتتم حالياً دراسة جدواها الاقتصادية. ووصف مناخ الاستثمار في سوريا بأنه جيد جداً بعد صدور العديد من القوانين التي تشجع علي الاستثمار في جميع المجالات، وآخرها كان قانون الاستثمار الجديد.
وكان مجلس الوزراء السوري أصدر في السابع من شهر سبتمبر الماضي قراراً بترخيص بنك سوريا الدولي الإسلامي لممارسة العمل المصرفي الإسلامي بموجب قانون إحداث المصارف الإسلامية الصادر عام 2005.
وتتوزع 49% من أسهم بنك سوريا الدولي الإسلامي علي مستثمرين قطريين أبرزهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 30%، وبحصة تبلغ 3 ملايين سهم بقيمة 1.5 مليار ليرة سورية. كما يساهم مستثمرون قطريون آخرون بنسبة 19%، تعادل 1.9 مليون سهم بقيمة 950 مليون ليرة سورية وتتوزع كالتالي:
5% مساهمة شركة بروق التجارية، 5% مساهمة سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، 3% مساهمة الشركة الإسلامية للتأمين، 2.5% مساهمة شركة المشاريع الخاصة، 1% مساهمة السيد يوسف حسين كمال.. بالإضافة إلي مستثمرين قطريين آخرين بنسب مختلفة تقل عن 1%. فيما تطرح النسبة المتبقية 51% وتعادل 5.1 مليون سهم علي الاكتتاب العام للمواطنين السوريين المقيمين من الشخصيات الطبيعية والاعتبارية وغير المقيمين من الشخصيات الطبيعية بحد أدني للاكتتاب يبلغ 10 أسهم للمكتتب الواحد، وحد الأعلي 5% من رأس مال البنك للشخص الواحد أي ما يعادل 500 ألف سهم وبما قيمته 250 مليون ليرة سورية، ويدخل في هذه النسبة بالنسبة للشخص الطبيعي مساهمة زوجة أو زوجات أو أولاد المكتتب. أما بالنسبة للمواطنين السوريين خارج سوريا فتتم عملية الاكتتاب عن طريق البنوك المذكورة أو من خلال إرسال حوالة بالمبلغ المعادل بالقطع الأجنبي باسم بنك سوريا الدولي الإسلامي "تحت التأسيس" إلي أي من المصارف المعتمدة للاكتتاب في سوريا.