أبوتركي
04-02-2007, 08:53 AM
هبوط السوق غير مبرر
البورصة في 2007 (3)
التوزيعات الربحية المعلنة جيدة للغاية.. فماذا يريد المستثمرون؟
ما لا يقل عن 6 مليارات من عوائد التوزيعات ينتظر عودتها للسوق خلال الشهرين القادمين
مكررات الربحية منخفضة والأسعار الحالية جاذبة للشراء
15 شركة أعلنت توزيعاتها والأسبوع الجاري سيشهد شركتين هما المتحدة والأسمنت
كتب - محمود عبد الحليم : تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية الاسبوع الماضي لموجة هبوط لم يقطعها إلا جلسة التداول الأخير في الأسبوع يوم الخميس التي قلصت من خسائر المؤشر.. وقد أنهي مؤشر الأسعار العام منخفضاً بنسبة تقرب من 5% وبمقدار 333.75 نقطة ليصل إلي 6505.39.
هذا التراجع الملحوظ في أداء السوق وسبقه تراجع في الأسبوع السابق ترافق مع إعلان التوزيعات الربحية لعدد من الشركات ورغم ان هذه التوزيعات للشركات التي أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة جاءت جيدة للغاية في معظمها إلا اننا لاحظنا ان اسهم هذه الشركات كانت تتراجع بقوة في السوق.. وهو ما دفع إلي التساؤل هل هذا الهبوط الذي يشهده السوق له أسبابه القوية؟
وقبل ان نحاول الاقتراب من أداء السوق خلال الاسبوعين الماضيين يجب ان نذكر بالشركات التي أعلنت توزيعاتها الربحية حتي الآن وهي علي النحو التالي:
- قطر للتأمين: 100% أرباحاً نقدية (10 ريالات لكل سهم).
- الإسلامية للتأمين: 50% اسهماً مجانية (سهم لكل سهمين مملوكين).
- الدولي الإسلامي: 50% اسهماً مجانية (سهم لكل سهمين مملوكين).
- بنك قطر الوطني: 60% نقدية (6 ريالات للسهم) و25% اسهماً مجانية (سهم لكل أربعة اسهم مملوكة).
- الاجارة 10% ارباحاً نقدية (ريال واحد لكل سهم).
- العقارية: 20% أسهماً مجانية (سهم لكل خمسة أسهم مملوكة).
- بروة: قررت توجيه أرباح عام 2006 لمشروع استراتيجي ضخم.
- مصرف قطر الإسلامي: 70% نقدية (7 ريالات لكل سهم).
- البنك التجاري: 70% نقدية (7 ريالات لكل سهم).
- البنك الأهلي: 15% نقدية (1.5 ريال للسهم و25% أسهما مجانية (سهم لكل أربعة أسهم).
- العامة للتأمين: 20% نقدية (2 ريال لكل سهم و20% مجانية (سهم لكل خمسة أسهم).
- الدوحة للتأمين: 25% نقدية (2.5 ريال لكل سهم).
- قطر للوقود: 45% أرباحاً نقدية (4.5 ريال لكل سهم).
- الملاحة: 50% نقدية (خمسة ريالات لكل سهم).
- اتصالات قطر: 10% أرباحاً نقدية (10 ريالات لكل سهم)
ومن المقرر ان يشهد الأسبوع الجاري عقد مجلس ادارة شركتين أخريين وهما المتحدة للتنمية اليوم الأحد 4 فبراير، وقطر الوطنية لصناعة الاسمنت غدا الاثنين الخامس من فبراير.
إذن بالنظر الي هذه التوزيعات الربحية نلاحظ انها جيدة للغاية.. لكن لماذا تراجع السوق؟
نحن نري من خلال هذه المتابعة ان الهبوط الذي تعرض له السوق غير مبرر علي الاطلاق والمفروض ان يشهد السوق اداء أفضل من ذلك بالنظر الي ان الفترة الحالية هي أهم فترات العام (حتي نهاية الربع الأول من العام الجاري 2007) لأنها تشهد اعلان توزيعات الأرباح ومن ثم عقد الجمعيات العمومية واقرار هذه التوزيعات.
ويمكننا في هذا الجانب الإشارة إلي أن تراجع السوق خلال الأسبوعين الأخيرين ارتبط في مجمله بعوامل نفسية بالدرجة الأولي.. هذه التأثيرات النفسية السلبية جاءت نتيجة لأن التوزيعات التي أعلنت في عدد من الشركات الاستراتيجية والقيادية بالسوق لم تكن علي مستوي الطموحات وتحديدا توزيعات المصرف التجاري والأهلي ووقود والملاحة رغم ان هذه التوزيعات حسب رأينا الشخصي تعتبر جيدة للغاية - كما ذكرنا قبل قليل -وإنما قد يرجع ذلك بسبب توقع البعض ان تقوم هذه الشركات المذكورة بتوزيعات تتضمن الأسهم المجانية بجانب النقدية خاصة بالنسبة للمصرف الإسلامي والبنك التجاري والملاحة.. بالاضافة الي توقع توزيعات أكبر في وقود استناداً الي الارتفاع القوي في أرباحها لعام 2006.
وقد لاحظنا خلال تعاملات الأسبوعين الماضيين تراجع اسعار هذه الشركات واتجاه البعض لبيع أسهمها للانتقال الي أسهم أخري وهكذا.
وبرأينا ان هذه توجهات غير سليمة وغير صحيحة.. فهذه التوزيعات تعتبر قوية وأفضل من عوائد البنوك بالنظر الي اسعار اسهمها في السوق.. كما ان هذه الشركات حققت اداء قويا خلال عام 2006 ومن ثم استمرار تطورها خلال العام الجاري.. وهو ما كان ينبغي ان ينعكس علي توجهات المستثمرين في الحفاظ
علي أسهم هذه الشركات وعدم التفريط فيها بسهولة، بالاضافة الي اقبال المستثمرين علي أسهم الشركات التي تعلن توزيعات جيدة.. استنادا الي ان استلام عوائد هذه الأسهم سيكون خلال الشهرين القادمين.
وبالتالي فإن احباط المستثمرين غير مبرر. وإلا فماذا ينتظر ان تكون التوزيعات علي سبيل المثال اذا رأينا توزيعات الوطني والتجاري والمصرف نلاحظ انها تقترب من اجمالي حجم الأرباح المتحققة في عام 2006.
فإذا كانت أرباح المصرف الإسلامي قد تجاوزت مبلغ المليار ريال بقليل.. فإن حجم التوزيعات النقدية للمساهمين تقترب من مليار ريال ايضا.. وكذلك البنك التجاري الذي يبلغ اجمالي توزيعاته النقدية أكثر من 980 مليون ريال.
ونفس الأوضاع تنطبق علي كثير من الشركات التي أعلنت حتي الآن.. والسؤال الآن ماذا يريد المتعاملون أفضل من ذلك؟
كما انه من الأفضل ان تكون توجهات بصورة تدل علي النضج في السوق المالي.. لأن التوزيعات النقدية جيدة للغاية وزيادة رأس مال الشركات المتوالي عن طريق الأسهم المجانية بدون وجود مبررات قوية يخلق أعباء مستقبلية علي الربحية ومن ثم التوزيعات.. ومن ثم يجب ان تكون نظرة المستثمرين مستقبلية خاصة وان معظم شركات البنوك يعتبر رأس مالها كافياً للقيام بالتزاماتها الاستثمارية خلال العام الجاري.
كما انه يجب النظر الي نقطة هامة وهي التطور الملحوظ في النتائج المالية للشركات خلال عام 2006، وان معظم هذه الأرباح جاءت عن طريق الأرباح التشغيلية علي عكس عام 2005 الذي كانت قد جاءت الطفرة في الأرباح عن طريق الأرباح الرأسمالية التي تحققت من الاستثمار في أسهم الشركات الأخري بالبورصة نتيجة الارتفاع في الأسعار لمستويات قياسية في ذلك العام المشار اليه.
والآن ماذا عن التوقعات للفترة القادمة لأداء السوق.. فإن العوامل الإيجابية تصب في صالح السوق والشركات ومن هذه العوامل التي نري انها تدعم السوق خلال الفترة الحالية ان الاقتصاد سيواصل اداءه القوي خلال العام الجاري مع توقع بقاء أسعار النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2008. كذلك استمرار توالي اعلان التوزيعات الربحية وعقد الجمعيات العمومية خلال الشهرين القادمين.
ومن هذا الجانب يمكننا الاشارة الي ان شركات السوق بطريقها الي تحقيق اجمالي ارباح لن يقل عن 13 مليار ريال لعام 2006.. وبالنظر الي التوزيعات التي تتوالي فإن ما لا يقل عن 5 أو 6 مليارات ريال يمكن ان تعود للسوق مرة أخري بعد اقرارها من الجمعيات العمومية وهو ما يعزز زيادة الطلب علي الأسهم.
يضاف الي ذلك ان السوق والأسعار فيه بلغت مستويات منخفضة للغاية ويلاحظ ان متوسطات مكررات الأرباح في معظم الشركات يتراوح بين 9-18 مرة وهي متوسطات جيدة وافضل من الأسواق الأخري وهو ما يجعل اسهم هذه الشركات أكثر جاذبية للاستثمار كذلك فإن السيطرة علي طرح الشركات الجديد. للاكتتاب يعزز عدم التأثير السلبي علي السوق. ويلاحظ في هذا الجانب ان الاكتتاب في أسهم بنك الخليج التجاري سيكون خلال شهر ابريل أي في فترة تشهد تراجعا طبيعيا للسوق مع انتهاء موسم الجمعيات العمومية وإقرار التوزيعات، كما ان عدد الأسهم المعروضة ليس كبيرا وبالتالي لن يستقطب مبالغ كبيرة.
وهنا نشير الي الفترة الممتدة من الربع الأخير من عام 2006 وحتي نهاية فبراير من عام 2006 شهدت الاكتتاب في ثلاث شركات كبري بروة ومصرف الريان وأسمنت الخليج وهو ما أثر سلبيا علي السوق وقاده الي موجة التراجع التي شهدناها خلال عام 2006.
العوامل كلها في صالح السوق وتبقي الكرة في ملعب المستثمرين كما ان الارتفاع الذي شهده السوق خلال اليوم الأخير للأسبوع الماضي يؤشر إلي ارتفاع خلال الأسبوع الجاري.
البورصة في 2007 (3)
التوزيعات الربحية المعلنة جيدة للغاية.. فماذا يريد المستثمرون؟
ما لا يقل عن 6 مليارات من عوائد التوزيعات ينتظر عودتها للسوق خلال الشهرين القادمين
مكررات الربحية منخفضة والأسعار الحالية جاذبة للشراء
15 شركة أعلنت توزيعاتها والأسبوع الجاري سيشهد شركتين هما المتحدة والأسمنت
كتب - محمود عبد الحليم : تعرض سوق الدوحة للأوراق المالية الاسبوع الماضي لموجة هبوط لم يقطعها إلا جلسة التداول الأخير في الأسبوع يوم الخميس التي قلصت من خسائر المؤشر.. وقد أنهي مؤشر الأسعار العام منخفضاً بنسبة تقرب من 5% وبمقدار 333.75 نقطة ليصل إلي 6505.39.
هذا التراجع الملحوظ في أداء السوق وسبقه تراجع في الأسبوع السابق ترافق مع إعلان التوزيعات الربحية لعدد من الشركات ورغم ان هذه التوزيعات للشركات التي أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة جاءت جيدة للغاية في معظمها إلا اننا لاحظنا ان اسهم هذه الشركات كانت تتراجع بقوة في السوق.. وهو ما دفع إلي التساؤل هل هذا الهبوط الذي يشهده السوق له أسبابه القوية؟
وقبل ان نحاول الاقتراب من أداء السوق خلال الاسبوعين الماضيين يجب ان نذكر بالشركات التي أعلنت توزيعاتها الربحية حتي الآن وهي علي النحو التالي:
- قطر للتأمين: 100% أرباحاً نقدية (10 ريالات لكل سهم).
- الإسلامية للتأمين: 50% اسهماً مجانية (سهم لكل سهمين مملوكين).
- الدولي الإسلامي: 50% اسهماً مجانية (سهم لكل سهمين مملوكين).
- بنك قطر الوطني: 60% نقدية (6 ريالات للسهم) و25% اسهماً مجانية (سهم لكل أربعة اسهم مملوكة).
- الاجارة 10% ارباحاً نقدية (ريال واحد لكل سهم).
- العقارية: 20% أسهماً مجانية (سهم لكل خمسة أسهم مملوكة).
- بروة: قررت توجيه أرباح عام 2006 لمشروع استراتيجي ضخم.
- مصرف قطر الإسلامي: 70% نقدية (7 ريالات لكل سهم).
- البنك التجاري: 70% نقدية (7 ريالات لكل سهم).
- البنك الأهلي: 15% نقدية (1.5 ريال للسهم و25% أسهما مجانية (سهم لكل أربعة أسهم).
- العامة للتأمين: 20% نقدية (2 ريال لكل سهم و20% مجانية (سهم لكل خمسة أسهم).
- الدوحة للتأمين: 25% نقدية (2.5 ريال لكل سهم).
- قطر للوقود: 45% أرباحاً نقدية (4.5 ريال لكل سهم).
- الملاحة: 50% نقدية (خمسة ريالات لكل سهم).
- اتصالات قطر: 10% أرباحاً نقدية (10 ريالات لكل سهم)
ومن المقرر ان يشهد الأسبوع الجاري عقد مجلس ادارة شركتين أخريين وهما المتحدة للتنمية اليوم الأحد 4 فبراير، وقطر الوطنية لصناعة الاسمنت غدا الاثنين الخامس من فبراير.
إذن بالنظر الي هذه التوزيعات الربحية نلاحظ انها جيدة للغاية.. لكن لماذا تراجع السوق؟
نحن نري من خلال هذه المتابعة ان الهبوط الذي تعرض له السوق غير مبرر علي الاطلاق والمفروض ان يشهد السوق اداء أفضل من ذلك بالنظر الي ان الفترة الحالية هي أهم فترات العام (حتي نهاية الربع الأول من العام الجاري 2007) لأنها تشهد اعلان توزيعات الأرباح ومن ثم عقد الجمعيات العمومية واقرار هذه التوزيعات.
ويمكننا في هذا الجانب الإشارة إلي أن تراجع السوق خلال الأسبوعين الأخيرين ارتبط في مجمله بعوامل نفسية بالدرجة الأولي.. هذه التأثيرات النفسية السلبية جاءت نتيجة لأن التوزيعات التي أعلنت في عدد من الشركات الاستراتيجية والقيادية بالسوق لم تكن علي مستوي الطموحات وتحديدا توزيعات المصرف التجاري والأهلي ووقود والملاحة رغم ان هذه التوزيعات حسب رأينا الشخصي تعتبر جيدة للغاية - كما ذكرنا قبل قليل -وإنما قد يرجع ذلك بسبب توقع البعض ان تقوم هذه الشركات المذكورة بتوزيعات تتضمن الأسهم المجانية بجانب النقدية خاصة بالنسبة للمصرف الإسلامي والبنك التجاري والملاحة.. بالاضافة الي توقع توزيعات أكبر في وقود استناداً الي الارتفاع القوي في أرباحها لعام 2006.
وقد لاحظنا خلال تعاملات الأسبوعين الماضيين تراجع اسعار هذه الشركات واتجاه البعض لبيع أسهمها للانتقال الي أسهم أخري وهكذا.
وبرأينا ان هذه توجهات غير سليمة وغير صحيحة.. فهذه التوزيعات تعتبر قوية وأفضل من عوائد البنوك بالنظر الي اسعار اسهمها في السوق.. كما ان هذه الشركات حققت اداء قويا خلال عام 2006 ومن ثم استمرار تطورها خلال العام الجاري.. وهو ما كان ينبغي ان ينعكس علي توجهات المستثمرين في الحفاظ
علي أسهم هذه الشركات وعدم التفريط فيها بسهولة، بالاضافة الي اقبال المستثمرين علي أسهم الشركات التي تعلن توزيعات جيدة.. استنادا الي ان استلام عوائد هذه الأسهم سيكون خلال الشهرين القادمين.
وبالتالي فإن احباط المستثمرين غير مبرر. وإلا فماذا ينتظر ان تكون التوزيعات علي سبيل المثال اذا رأينا توزيعات الوطني والتجاري والمصرف نلاحظ انها تقترب من اجمالي حجم الأرباح المتحققة في عام 2006.
فإذا كانت أرباح المصرف الإسلامي قد تجاوزت مبلغ المليار ريال بقليل.. فإن حجم التوزيعات النقدية للمساهمين تقترب من مليار ريال ايضا.. وكذلك البنك التجاري الذي يبلغ اجمالي توزيعاته النقدية أكثر من 980 مليون ريال.
ونفس الأوضاع تنطبق علي كثير من الشركات التي أعلنت حتي الآن.. والسؤال الآن ماذا يريد المتعاملون أفضل من ذلك؟
كما انه من الأفضل ان تكون توجهات بصورة تدل علي النضج في السوق المالي.. لأن التوزيعات النقدية جيدة للغاية وزيادة رأس مال الشركات المتوالي عن طريق الأسهم المجانية بدون وجود مبررات قوية يخلق أعباء مستقبلية علي الربحية ومن ثم التوزيعات.. ومن ثم يجب ان تكون نظرة المستثمرين مستقبلية خاصة وان معظم شركات البنوك يعتبر رأس مالها كافياً للقيام بالتزاماتها الاستثمارية خلال العام الجاري.
كما انه يجب النظر الي نقطة هامة وهي التطور الملحوظ في النتائج المالية للشركات خلال عام 2006، وان معظم هذه الأرباح جاءت عن طريق الأرباح التشغيلية علي عكس عام 2005 الذي كانت قد جاءت الطفرة في الأرباح عن طريق الأرباح الرأسمالية التي تحققت من الاستثمار في أسهم الشركات الأخري بالبورصة نتيجة الارتفاع في الأسعار لمستويات قياسية في ذلك العام المشار اليه.
والآن ماذا عن التوقعات للفترة القادمة لأداء السوق.. فإن العوامل الإيجابية تصب في صالح السوق والشركات ومن هذه العوامل التي نري انها تدعم السوق خلال الفترة الحالية ان الاقتصاد سيواصل اداءه القوي خلال العام الجاري مع توقع بقاء أسعار النفط فوق 50 دولاراً للبرميل في 2008. كذلك استمرار توالي اعلان التوزيعات الربحية وعقد الجمعيات العمومية خلال الشهرين القادمين.
ومن هذا الجانب يمكننا الاشارة الي ان شركات السوق بطريقها الي تحقيق اجمالي ارباح لن يقل عن 13 مليار ريال لعام 2006.. وبالنظر الي التوزيعات التي تتوالي فإن ما لا يقل عن 5 أو 6 مليارات ريال يمكن ان تعود للسوق مرة أخري بعد اقرارها من الجمعيات العمومية وهو ما يعزز زيادة الطلب علي الأسهم.
يضاف الي ذلك ان السوق والأسعار فيه بلغت مستويات منخفضة للغاية ويلاحظ ان متوسطات مكررات الأرباح في معظم الشركات يتراوح بين 9-18 مرة وهي متوسطات جيدة وافضل من الأسواق الأخري وهو ما يجعل اسهم هذه الشركات أكثر جاذبية للاستثمار كذلك فإن السيطرة علي طرح الشركات الجديد. للاكتتاب يعزز عدم التأثير السلبي علي السوق. ويلاحظ في هذا الجانب ان الاكتتاب في أسهم بنك الخليج التجاري سيكون خلال شهر ابريل أي في فترة تشهد تراجعا طبيعيا للسوق مع انتهاء موسم الجمعيات العمومية وإقرار التوزيعات، كما ان عدد الأسهم المعروضة ليس كبيرا وبالتالي لن يستقطب مبالغ كبيرة.
وهنا نشير الي الفترة الممتدة من الربع الأخير من عام 2006 وحتي نهاية فبراير من عام 2006 شهدت الاكتتاب في ثلاث شركات كبري بروة ومصرف الريان وأسمنت الخليج وهو ما أثر سلبيا علي السوق وقاده الي موجة التراجع التي شهدناها خلال عام 2006.
العوامل كلها في صالح السوق وتبقي الكرة في ملعب المستثمرين كما ان الارتفاع الذي شهده السوق خلال اليوم الأخير للأسبوع الماضي يؤشر إلي ارتفاع خلال الأسبوع الجاري.