المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. حمد الكواري: انعكاسات إيجابية لجسر المحبة علي اقتصاد البلدين



أبوتركي
04-02-2007, 09:22 AM
د. حمد الكواري: انعكاسات إيجابية لجسر المحبة علي اقتصاد البلدين

رجال الأعمال يشيدون بتطور العلاقات القطرية البحرينية

ابتهاج الأحمداني: استثمارات نسائية قطرية في مشروعات بالبحرين


المنامة- سوزان البدري : قام وفد تجاري قطري رفيع المستوي مؤخراً بزيارة رسمية لمملكة البحرين برئاسة سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني يتألف من أكثر من 75 من الشخصيات الاقتصادية المرموقة من رجال وسيدات الأعمال وذلك بدعوة من غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيسها الدكتور عصام عبدالله فخرو.

وقد انعقد خلال زيارة الوفد القطري لمملكة البحرين المنتدي الاقتصادي المشترك لرجال الأعمال في البلدين بحضور سعادة السفير القطري لدي مملكة البحرين الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفتين وحشد من أصحاب الأعمال البحرينيين ذوي الاهتمام.

وكان هذا المنتدي المشترك حدثاً اقتصادياً هاماً يعرف رجال الأعمال بالفرص المتاحة في البلدين ويفتح آفاقاً واسعة للشركات للتعريف بحجم ومستوي عملها من ناحية والبحث عن فرص استثمارية أو شراكات ثنائية. إذ شهد اليوم الأخير لمنتدي أصحاب الأعمال المشترك التوقيع علي خمسة مشاريع ضخمة ثنائية بحرينية قطرية بتكلفة 600 مليون دولار أمريكي تضمنت بنكاً وشركتين استثمارية وتأمينية ومجمعاً سينمائياً بينما هناك مشروعات أخري في العقار والنقل والزجاج والتأمين والألمنيوم قيد الدراسة.

الراية انتهزت فرصة وجود الوفد القطري في مملكة البحرين وأجرت حوارات مع أصحاب الأعمال القطريين الذين أكدوا أن هذه الزيارة تأتي تتويجاً للكثير من الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين وكذلك بين المسؤولين في البلدين.. ووصف أصحاب الأعمال القطريون زيارتهم إلي مملكة البحرين بالهامة كونها الأولي لوفد قطري تجاري عالي المستوي يزور دولة علي الإطلاق.

وأضافوا أنها الأنجح علي مستوي الوفود ونتائجها جاءت إيجابية جداً بفضل جهود أصحاب الأعمال في البلدين ستسهم في توطيد العلاقات المتينة بين الجانبين وتشجيع مجالات الاستثمار المتبادلة بين قطر والبحرين بالاضافة إلي فتح أبواب وقنوات جديدة للتعاون الثنائي المشترك.



وقال الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الإعلام والثقافة القطري السابق وعضو رابطة رجال الأعمال القطريين إن زيارة الوفد القطري إلي مملكة البحرين أعطت زخماً للتعاون الثنائي المشترك بين الجانبين.

وأضاف: فقدوم وفد قطري رفيع المستوي يتألف من هذا العدد إلي بلد آخر فهذا له أكثر من دلالة وأكبر من معني.

وأكد الدكتور الكواري علي عمق علاقات التعاون البحرينية والقطرية وقال إنها عريقة وتاريخية وتزداد رسوخاً وهي الآن علي أعلي المستويات بفضل الحرص المتواصل للإرادة السياسية وتوجيهات قائدي البلدين.

وذكر بأن رجال الأعمال في البلدين يبذلون جهوداً مكثفة ولديهم الرغبة والتصميم والعزيمة لتحويل الإرادة السياسية التي تعكس واقع العلاقات إلي واقع فعلي وفي تحويل هذه العلاقات إلي شراكة ثنائية أكثر قوة تصب في صالح البلدين الشقيقين.. ولفت الدكتور الكواري إلي أن المنتدي الاقتصادي القطري البحريني المشترك شكل مناسبة سانحة كونه يحمل هدفاً مزدوجاً وذلك بإتاحة الفرصة للتعرف علي البحرين وفي ذات الوقت تقديم قطر وتأكيد اهتمام القطاع الخاص في قطر بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة ناجحة تحقق أهداف الجانبين والتعرف علي البيئة التي وفرتها البحرين ليشكل عاملاً مشجعاً للدخول إلي السوق البحريني وتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة. وقال سنمضي قدماً في تأسيس المزيد من المشروعات المشتركة للاستفادة من زخم التعاون بين بلدينا.

ورداً علي سؤال أشار إلي جهود قطر المبذولة لتوفير الظروف الملائمة للاستثمار علي أرضها وقال بأنها باتت وجهة مثالية للاستحواذ علي الفرص الاستثمارية المتاحة وهي تشهد نهضة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة.

ومضي قائلاً إن الاقتصاد القطري هو الآن من أبرز الاقتصاديات وقطر لديها الموارد المالية علي اعتبار أنها دولة رئيسية في تصدير الغاز سخرت عائداته لقيام المشروعات العملاقة في العديد من القطاعات.

وأضاف أن هناك الكثير من المشاريع الضخمة المجدية وذات المردودية علي أرض قطر في قطاعات الخدمات والبتروكيماويات والغاز والسياحة والبنية التحتية والعقار والتعليم والاتصالات والألمنيوم وغيرها من القطاعات الواعدة.

ما نظرتكم لفرص الاستثمار في البحرين؟ أكد الدكتور الكواري أن البحرين تنعم بالعديد من الفرص الاستثمارية لما تشهده في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البحرين وحكومته الرشيدة من نهضة وازدهار وتقدم. فهي دانة الاستثمار وقال إن امكانيات التعاون بين بلدينا كبيرة في قطاع المال والمصارف والخدمات وغيرها مشدداً علي ضرورة تكثيف الزيارات التجارية المتبادلة بين رجال الأعمال في البلدين والتي ستسهم في استمرار التعاون الاقتصادي فيما بينهما.

ورداً علي سؤال عن الجسر المرتقب؟

أعرب الدكتور الكواري عن امنياته في أن يري جسر المحبة الذي سيقام بين البحرين وقطر حقيقة.. وأضاف أن تنفيذ هذا الجسر يعكس مدي المحبة والمودة بين الشعبين الشقيقين. وقال إن هذا المشروع العظيم سيشكل انعكاسات واضحة للاقتصاد في البلدين مما سيسهم في تدفق البضائع في أسواق البلدين وسيساعد علي زيادة حجم الاستثمارات المشترك بين الجانبين وسيزيد التواصل اليومي والترابط الأسري ويخدم المنطقة.

ومن جهتها اشادت المهندسة الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني بالتطور الكبير الذي شهده التعاون بين قطر والبحرين وانعكاساته علي العلاقات الثنائية.

وأشارت إلي أهمية الزيارة في الفرصة التي أتيحت لرجال وسيدات الأعمال للاطلاع علي الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين الشقيقين.

وأضافت الشيخة ميس آل ثاني ان علاقاتنا الثنائية مع البحرين علاقة وطيدة وقوية وأن حجم التعاون بين البلدين ممتاز ولكننا نسعي إلي تطويره من خلال زيادة حجمه في كافة المجالات.

وفي ردها علي سؤال عن رأيها في منتدي الأعمال الاقتصادي المشترك الذي استضافته البحرين قالت إن منتدي الأعمال الاقتصادي المشترك القطري البحريني كان مميزاً لافتة إلي أن مثل هذه الاجتماعات تشكل فرصة مهمة لتبادل الرأي والخبرة والمشورة والخروج بنتائج إيجابية مثمرة تصب في صالح القطاع الخاص في البلدين. وأشارت إلي أن برنامج منتدي الأعمال الاقتصادي المشترك بالبحرين شهد اطلاق مشاريع ومباحثات تكاملية أجريت ومناقشات علي أعلي المستويات وفي نفس الوقت انعقدت علي هامش هذا المنتدي أعمال اللجنة البحرينية المشتركة لغرفتي البلدين برئاسة الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر. لافتة إلي أن نتائج الاجتماعات الثنائية بالبحرين كانت إيجابية ومفيدة للطرفين.

برأيك ما القطاعات الاقتصادية في البحرين التي تحرص سيدات الأعمال والمستثمرون عموماً في قطر علي الوجود فيها؟

- قالت اعتقد أن هناك العديد من القطاعات إنما لا يتسع المجال لذكرها من أبرزها قطاع المال والأعمال والتجارة وفي قطاع الانشاءات وفي المشروعات العقارية.

وأشارت الشيخة ميس آل ثاني إلي أن هناك أفضل الفرص في البحرين وقطر وباقي دول منطقة مجلس التعاون الخليجي في ظل الطفرة التي تشهدها هذه الدول في كل القطاعات وخاصة قطاع البناء والتشييد والسياحة والبني التحتية والفنادق وغيرها.

وعلي صعيد متصل أكدت الشيخة ميس آل ثاني عزمها علي الدخول في مشاريع مشتركة في مملكة البحرين في مجال تخصصها والاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة والمشاريع العقارية والانشائية التي تطلق علي أرضها حيث الاغراءات للاستثمار في هذا المجال كبيرة وواعدة.

ورداً علي سؤال تهيئة كل الظروف المواتية للمرأة القطرية من قبل الدولة إيماناً منهم بأهمية دور المرأة في عملية التنمية الشاملة في قطر كيف تقيمين المرأة القطرية كسيدة أعمال؟ عبرت الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني عن فخرها بسيدة الأعمال القطرية وما حققته من انجازات في مجالها، وقالت إن المرأة في قطر تركت بصماتها في مسيرة التنمية والانجاز التي تعيشها البلاد.

وقالت الشيخة ميس آل ثاني رداً علي سؤال عن جسر المحبة الذي سيتم بناؤه بين قطر والبحرين: إن جسر المحبة مشروع رائع يبشر بالخير ستكون فوائده عظيمة جداً إذ أنه سيعزز التواصل الخليجي كما أنه سيسرع عند انجازه بعد خمس سنوات وتيرة المشروعات الاستثمارية الثنائية والمشتركة.

ومن ناحيتها أعربت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سيدة الأعمال ابتهاج الأحمداني عن اعتزازها بانعقاد منتدي الأعمال البحريني القطري المشترك والذي وصفته بأنه تكتل اقتصادي عكس اهتماماً مشتركاً في قطاع أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين.

وأشارت إلي الجدية التي اتسمت بها مداولات المنتدي وأهميته من جهة المواضيع والقضايا المطروحة علي أجندة البحث والرؤي للمشاريع الثنائية التي أدت إلي الخروج بنتائج ايجابية ستفتح آفاقاً جديدة لتنمية وتحسين التعاون القائم بين قطر والبحرين باتجاه تحقيق الشراكة المنشودة في كافة المجالات.

وحول انطباعها عن الزيارة؟ أعربت ابتهاج الأحمداني عن سعادتها بزيارة مملكة البحرين بلدها الثاني ومشاهدة ما تحقق من نهضة وتقدم في مختلف المجالات وأضافت لقد سعدت جداً عندما التقيت مع الزميلات والاخوات سيدات الأعمال البحرينيات أمثال السيدة، مني المؤيد، الدكتورة مني الزياني، وفائزة الزياني وغيرهن.

وذكرت أن الاجتماعات الثنائية بالبحرين ساعدت علي وضع لبنات جديدة في صرح التعاون القائم بين البلدين مؤكدة علي أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من قبل سمو وليي عهد البلدين في يونيو 2006 قد فتحت الأبواب أمام القطاع الخاص في البلدين للتعاون وتأسيس المشروعات المشتركة.

ورداً علي سؤال عن وجهة نظرها في سيدة الأعمال البحرينية.. قالت إنها ناجحة جداً فالمرأة البحرينية تشارك في مسيرة التنمية والتقدم في البحرين وهي تعطي صورة مشرقة عن جديتها ونشاطها مشيرة إلي أن المرأة البحرينية لها حضور متميز علي المستوي الاقليمي والدولي لافتة كذلك إلي ما وصلت إليه سيدة الأعمال البحرينية من مكانة رفيعة علي مستوي المنطقة أيضاً.

ما خططكم المستقبلية التي تنوون تنفيذها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع آفاق التعاون بين سيدات الأعمال في البلدين؟ قالت الأحمداني إن المجالات واسعة وكبيرة للتعاون الثنائي المشترك حيث انه تجري حالياً اتصالات وهناك تنسيق مشترك بين سيدات الأعمال في البلدين بهدف تأسيس مشروعات مشتركة إذ أن هناك مشاريع جديدة بحسب الأحمداني ستري النور قريباً لاتزال التفاصيل بشأنها في إطار المباحثات والمناقشات من بينها مشروع بنك نسائي مشترك ومشاريع في مجال المال والمصارف وقطاعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة علماً أن وفداً من سيدات الأعمال البحرينيات سوف يقوم بزيارة دولة قطر في شهر فبراير 2007 لعقد اجتماعات مشتركة بهذا الخصوص.

وتحدثت الأحمداني في هذا السياق عن أن هناك استثمارات لسيدات أعمال قطريات في بنك المصرف- الريان- بيت التمويل الخليجي كذلك هناك مشاركات قطرية في المشروعات الضخمة المقامة في البحرين والتي من أهمها مشروع مرفأ البحرين المالي، مشروع منتجع العرين الصحراوي ومشروع درة البحرين كما أن هناك استثمارات مشتركة في شركات عائلية بين البلدين وفي شركات مساهمة وقالت إنها تأتي في إطار العلاقات العميقة التي تجمع بين البحرين وقطر.

وفي معرض اجابتها عن فوائد جسر المحبة للبلدين قالت إن مشروع جسر المحبة يعتبر حدثاً تاريخياً للمنطقة وعلي قدر كبير من الأهمية وفوائده كبيرة فهو أمل الطرفين بالمشاركة في هذه المشاريع الضخمة والمحتملة التي تقوم حول الجسر.

wedodi
04-02-2007, 11:25 AM
طلب خليجي كبير على أراضي الطرق المؤدية الى مناطق
'جسر المحبة' يخلق ثورة عقارية في البحرين وقطر

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/24-9-2006/204681_390006.jpg

24/09/2006 الدوحة - القبس:
توقع خبراء عقار قطريون أن يشهد سوق العقار القطري انتعاشا كبيرا غير مسبوق خلال الفترة المقبلة عقب دخول مشروع جسر المحبة الذي سيربط بين قطر والبحرين مرحلة التنفيذ الفعلي.
وقد بدأت بالفعل بوادر انتعاش في المناطق التي سينطلق منها الجسر في شمال قطر والتي تدعى منطقة " الرويس "، حيث بدأت هناك حركة عمرانية ونشاط اقتصادي غير مألوف.
وفي حال إنجازه خلال فترة تتراوح بين 4 و5 سنوات، سيكون جسر المحبة أطول جسر معلق في العالم، حيث سيصل طوله فوق البحر الى نحو 40 كيلو مترا.

مضارب جديد
04-02-2007, 03:02 PM
والله لو يحطون طيارتين جامبو بين الدوحه والمنامه

والرحله كل نص ساعه:dance

ومجانا:dance

و كلها درجه اولى:dance

بيطلع ارخص من صيانة الجسر :D

منصور
04-02-2007, 03:44 PM
مشروع فاشل

وبتجينا المصايب من الجسر

وتحديدا من الناحيه الامنيه
والشاطر يفهم