أبوتركي
05-02-2007, 01:20 AM
الطيران الخاص في قطر يحتاج إلي توجه استثماري
بالرغم من نموه إقليمياً وعالمياً
أحمد حسين: السوق يفتقد إلي شركات تقدم هذا النوع من الخدمات
عادل الهيل :دور هام للطيران الخاص في تخفيف الازدحام
تحقيق - طارق خطاب : يلعب قطاع الطيران الخاص دورا هاما ومحوريا في العديد من دول العالم كونه يساهم في تطور هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم حلول مميزة وخدمات علي اعلي مستوي للمسافرين.
وبالرغم من تطور هذا القطاع اقليميا الا انه لايزال ينمو بخجل في السوق المحلي في الوقت الذي بدأ يتطور بشكل كبير وبدأت ملامحه في التشكل من خلال انشاء اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وتلك الخطوة بلاشك لها انعكاسات علي كافة المستويات والاصعدة سواء في قطاع الطيران أو القطاع السياحي.
التقت الراية عدداً من المتخصصين في قطاع الطيران الخاص والقطاع السياحي لبحث افاق تطور هذا القطاع والعوامل المؤثره في نموه وكذلك الوقوف علي اهداف انشاء اتحاد الطيران الخاص.
وكشف المتخصصون لالراية ان الطيران الخاص يشهد نموا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط في الوقت ذاته يواجه هذا النوع من الطيران بعدد من التحديات الهامة في المنطقةوفي قطر من خلال زيادة توجيه الاستثمارات الي مثل هذا النوع لافتين الي ان بطء نمو هذا القطاع في قطر حاليا بسبب قلة المساحة الجغرافية للدولة اضافة الي ان الخطوط الجوية القطرية نمت بشكل كبير ووفرت كافة احتياجات المسافرين بأسعار تنافسية وغياب رجال الاعمال عن الاستثمار في هذا القطاع.
وقالوا إن دولة قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في النمو الذي يشهده هذا القطاع إقليمياًوأن إقامة عدد من الفعاليات العالمية في دولة قطر، وموقعها المهم كمركز عالمي لصناعة الغاز، عزز من أهمية قطاع طيران رجال الأعمال في الدولة.
وأوضحوا ان قيمة عمليات قطاع طيران رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ستبلغ حوالي 800 مليون دولار بحلول عام 2012، وهو ما يعادل ضعف حجم القطاع الحالي، وذلك نتيجة للتحول التدريجي من قبل رجال الأعمال للاعتماد علي خدمات الطيران حسب الطلب التي توفر لهم قدراً أكبر من الخصوصية والسلامة والفعالية.
وأكدوا علي ان نمو هذا النوع من الطيران من الممكن ان يوفر حلولا كثيرة للسفر في حالات الاذدحام لافتين الي ان السبب في انتشار مثل هذا النوع من الطيران في الدول المجاورة يرجع الي المساحات الشاسعة الموجودة اضافة الي الوعي الاستثماري لدي رجال الاعمال باهمية هذا النوع من الطيران.
في البداية يقول السيد عمار بلقر المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد الطيران الخاص ان الطيران الخاص يشهد نموا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط.
مشيرا الي وجود عدد من التحديات الهامة التي يتعرض لها القطاع في منطقة الشرق الأوسط. مثل ظهور الطائرات الخفيفة التي تبدأ عصراً جديداً من تكنولوجيا محركات الطيران إضافة إلي قضايا الاختبار والتدريب الجوي في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.
ويضيف: يأتي إنشاء الاتحاد في إطار التوجهات العالمية لتوفير خدمات خاصة ومتميزة في قطاع الطيران بشكل عام وطيران رجال الأعمال تحديداً. وتعتبر قطر من الدول التي تشهد نمواً كبيراً في هذا القطاع، ما يجعل عضويتها في الاتحاد أمراً مهماً.
ويضيف، أن دولة قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في النمو الذي يشهده هذا القطاع إقليمياً موضحا أن إقامة عدد من الفعاليات العالمية في دولة قطر، وموقعها المهم كمركز عالمي لصناعة الغاز، عزز من أهمية قطاع طيران رجال الأعمال في الدولة، وتوقع مضاعفة عمليات هذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويضيف ان نظرا للدور الكبير وانطلاقا من الأهمية الاستراتيجية للدوحة نأمل أن تصل مساهمة قطر إلي أكثر من 10% في عمليات نمو قطاع الطيران الخاص في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وتوقع بلقر ان تشهد الفترة المقبلة دخول أعضاء من دولة قطر مشيرا إلي ان عدد اعضاء اتحاد الطيران الخاص وصلوا الي حوالي 30 عضوا منذ تأسيس الاتحاد قبل ستة أشهر موضحان ان قيمة عمليات قطاع طيران رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ستبلغ حوالي 800 مليون دولار بحلول عام 2012، وهو ما يعادل ضعف حجم القطاع الحالي، وذلك نتيجة للتحول التدريجي من قبل رجال الأعمال للاعتماد علي خدمات الطيران حسب الطلب التي توفر لهم قدراً أكبر من الخصوصية والسلامة والفعالية.
وأضاف: من المتوقع أن تزداد حصة طيران رجال الأعمال من قطاع الطيران المدني في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة من 20% لتصل إلي 40% تقريباً. ويقدر معدل نمو القطاع حالياً بنحو 11% سنوياً .
ويفسر التطور الذي يشهده القطاع إلي رغبة الشركات في استثمار عامل الوقت بأفضل صورة وخاصة أثناء مشاركتها في الفعاليات المهمة، إضافة إلي المحافظة علي قدر أكبر من الخصوصية للمسافرين، واعتبر أن استخدام الطائرات الخاصة لم يعد مؤشراً علي الثراء بل أداة لتوفير الوقت والنفقات.
توضيحيا لدور اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط الذي أنشئ مؤخراً لتمثيل قطاع الطيران الخاص علي الصعيدين الإقليمي والعالمي، قال بلقر إن هدفنا الرئيسي الارتقاء بعمليات قطاع الطيران الخاص في المنطقة، وايجاد كيان منظم يمثل هذا القطاع الحيوي امام الشركاء والمنافسين حول العالم مشيرا إلي ان اهم تحد يواجه الاتحاد حاليا يتعلق بسعي الاتحاد لايجاد صيغة موحدة لمخاطبة سلطات الطيران في الدول العربية، بدلا من مخاطبة كل جهة علي حدا خاصة ان التوقعات تشير إلي نمو استثمارات قطاع الطيران الخاص إلي 800 مليون دولار بحلول عام 2011 ومضاعفة عدد الطائرات الحالية إلي 700 طائرة قبل نهاية 2010
وتضم منطقة الطيران الخارجي مجموعة متنوعة من الطائرات تبدأ من الطائرات النفاثة ثنائية المحرك إلي الطائرات ذات المدي البعيد الخاصة بالشركات.
وتشمل الطائرات التي تم تسجيلها: ايرباص أيه 320 ذات الممر الواحد، طائرة بوينغ لرجال الأعمال، وطائرة بوينغ 767 تابعة لشركة بيكسير البحرينية وطائرة بوينغ بيزنس جت أفرو أر جي 85 المملوكة لشركة رويال جت ومقرها أبوظبي ومجموعة من طائرات سيسينا تشمل طائرات ذات محرك واحد، وطائرة جراند كارفان وأربع طائرات سيتاشنس وطرازات متوسطة الحجم منها سوفيرجن وطائرات رايثيون بيتشرافت و هاوكر المملوكتين ل إيليت جت والطائرة البرازيلية إمبراير سوبر ميد لينغث ليجسي وثلاث طائرات تابعة لشركة جلف استريم هي جي 550 و جي 200 و جي 150 ومجموعة داسالتس الطويلة فالكن 900 إي إكس وطائرة بومبايدر جلوبال 5000 و ليرجت 60 و تشالنجر 605 و تشالنجر 850 و داسالتس فالكن 20 المملوكة لشركة جت إنوفيشنز والطائرات الطويلة جداً جلوبال إكسبريس من تاغ ايرونوتيكس .
وتشير التقديرات الي إن عوائد قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط تفوق ال 500 مليون دولار أمريكي سنوياً، وذلك في مجالات متعددة منها تأجير الطائرات، أعمال الصيانة وإعادة التأهيل. و أن هذه التقديرات قد تصل إلي مليارات الدولارات إذا ما تم احتساب قيمة صفقات الطائرات الجديدة.
وتمتلك دول مجلس التعاون الخليجي الستة 80% من مجمل أعمال قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط الذي يحقق نمواً متواصلاً بمعدل 11% سنوياً".
وعلي الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، إلي أن أهمية وقيمة قطاع الطيران الخاص لا تحظي بالوعي الكافي في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود السبب في النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الطيران الخاص في الشرق الأوسط إلي الاعتماد علي هذا النوع من حلول النقل كقوة دفع رئيسية للتطور الإقتصادي في المنطقة.
ومن جانبه يؤكد أحمد حسين مدير شركة توريست للسياحة علي ان شركات الطيران الخاص تلعب دورا هاما ومحوريا في حركة الطيران وتخدم مصالح رجال الاعمال الاكثر استخداما لهذا النوع من الطيرن.
ويضيف انه بالرغم من اهمية هذا النوع من الطيران الا انه لا توجد شركات في الدوحة تقدم تلك الخدمات وهناك غياب لرجال العمال للاستثمار في مثل هذا النوع من الطيران مشيرا الي ان نمو الخطوط الجوية القطرية ساهمت بشكل مباشر في الحد من انتشار مثل هذا النوع من الطيران خاصة وان القطرية لديها رحلات منتظمة الي عدد كبير من الوجهات ولديها خطة توسعية كبيرة اخري
واوضح ان الطيران الخاص ينتشر بقوة في دول الجوار لعدد من العوامل المختلفة بداية من كبر مساحة بعض من تلك الدول انتهاء بانتشار خدمات القطرية مشيرا الي انه بانتهاء اعمال تشييد المطار الجديد سوف ينمو ويتطور هذا القطاع
واكد علي اهمية، أن تصبح دولة قطر واحدا من اهم الدول الداعمة لمثل هذا النوع من الطيران خاصة في ظل الدور الذي تلعبه الدولة في استضافة كبريات الفعاليات سواء السياسية او الاقتصادية او السياحية او الفنية الامر الذي سيكون له عظيم الاثر في تحقيق ذلك.
ومن جانبه قال عادل الهيل مدير شركة سفريات اسيا ان شركات الطيران الخاص لها دور هام في تنمية قطاع الطيران بأي دولة كونها تدعم قطاع السفر والسياحة لقطاع هام في المجتمع.
واضاف ان هذا النوع من الطيران متوفر في عدد من الدول المجاورة التي تتميز بوجود مساحات شاسعة موضحا ان عدم انتشار هذا النوع من الطيران في قطر يرجع الي عدم اهتمام رجال الاعمال القطريين للاتجاه لتأسيس شركات تقدم تلك الخدمات اضافة الي ان هناك شركات طيران خاص في الدول المجاورة تقدم خدماتها بأسعار تنافسية.
ولن تستطيع اي شركة طيران خاص يتم تأسيسها منافستها نظرا لكبر السوق لديهم.
وأضاف ان الطيران الخاص يمكن ان يلعب دورا هاما في حالات الازدحام الشديد وعدم وجود اماكن للمسافرين علي درجة رجال الاعمال والدرجة الاولي حيث يمكن ان يستأجر عشرة افراد طائرة خاصة باسعار تقارب اسعار التذاكر في شركات الطيران المحلية.
وقال عادل الهيل انه مما لاشك فيه ان عمليات التطور في قطاع الطيران والسياحة يتطلبها وجوده منظومة من العوامل والآليات التي تلبي احتياجات نموه ووجود الطيران الخاص واحد من تلك العوامل.
بالرغم من نموه إقليمياً وعالمياً
أحمد حسين: السوق يفتقد إلي شركات تقدم هذا النوع من الخدمات
عادل الهيل :دور هام للطيران الخاص في تخفيف الازدحام
تحقيق - طارق خطاب : يلعب قطاع الطيران الخاص دورا هاما ومحوريا في العديد من دول العالم كونه يساهم في تطور هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم حلول مميزة وخدمات علي اعلي مستوي للمسافرين.
وبالرغم من تطور هذا القطاع اقليميا الا انه لايزال ينمو بخجل في السوق المحلي في الوقت الذي بدأ يتطور بشكل كبير وبدأت ملامحه في التشكل من خلال انشاء اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وتلك الخطوة بلاشك لها انعكاسات علي كافة المستويات والاصعدة سواء في قطاع الطيران أو القطاع السياحي.
التقت الراية عدداً من المتخصصين في قطاع الطيران الخاص والقطاع السياحي لبحث افاق تطور هذا القطاع والعوامل المؤثره في نموه وكذلك الوقوف علي اهداف انشاء اتحاد الطيران الخاص.
وكشف المتخصصون لالراية ان الطيران الخاص يشهد نموا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط في الوقت ذاته يواجه هذا النوع من الطيران بعدد من التحديات الهامة في المنطقةوفي قطر من خلال زيادة توجيه الاستثمارات الي مثل هذا النوع لافتين الي ان بطء نمو هذا القطاع في قطر حاليا بسبب قلة المساحة الجغرافية للدولة اضافة الي ان الخطوط الجوية القطرية نمت بشكل كبير ووفرت كافة احتياجات المسافرين بأسعار تنافسية وغياب رجال الاعمال عن الاستثمار في هذا القطاع.
وقالوا إن دولة قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في النمو الذي يشهده هذا القطاع إقليمياًوأن إقامة عدد من الفعاليات العالمية في دولة قطر، وموقعها المهم كمركز عالمي لصناعة الغاز، عزز من أهمية قطاع طيران رجال الأعمال في الدولة.
وأوضحوا ان قيمة عمليات قطاع طيران رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ستبلغ حوالي 800 مليون دولار بحلول عام 2012، وهو ما يعادل ضعف حجم القطاع الحالي، وذلك نتيجة للتحول التدريجي من قبل رجال الأعمال للاعتماد علي خدمات الطيران حسب الطلب التي توفر لهم قدراً أكبر من الخصوصية والسلامة والفعالية.
وأكدوا علي ان نمو هذا النوع من الطيران من الممكن ان يوفر حلولا كثيرة للسفر في حالات الاذدحام لافتين الي ان السبب في انتشار مثل هذا النوع من الطيران في الدول المجاورة يرجع الي المساحات الشاسعة الموجودة اضافة الي الوعي الاستثماري لدي رجال الاعمال باهمية هذا النوع من الطيران.
في البداية يقول السيد عمار بلقر المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد الطيران الخاص ان الطيران الخاص يشهد نموا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط.
مشيرا الي وجود عدد من التحديات الهامة التي يتعرض لها القطاع في منطقة الشرق الأوسط. مثل ظهور الطائرات الخفيفة التي تبدأ عصراً جديداً من تكنولوجيا محركات الطيران إضافة إلي قضايا الاختبار والتدريب الجوي في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.
ويضيف: يأتي إنشاء الاتحاد في إطار التوجهات العالمية لتوفير خدمات خاصة ومتميزة في قطاع الطيران بشكل عام وطيران رجال الأعمال تحديداً. وتعتبر قطر من الدول التي تشهد نمواً كبيراً في هذا القطاع، ما يجعل عضويتها في الاتحاد أمراً مهماً.
ويضيف، أن دولة قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في النمو الذي يشهده هذا القطاع إقليمياً موضحا أن إقامة عدد من الفعاليات العالمية في دولة قطر، وموقعها المهم كمركز عالمي لصناعة الغاز، عزز من أهمية قطاع طيران رجال الأعمال في الدولة، وتوقع مضاعفة عمليات هذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويضيف ان نظرا للدور الكبير وانطلاقا من الأهمية الاستراتيجية للدوحة نأمل أن تصل مساهمة قطر إلي أكثر من 10% في عمليات نمو قطاع الطيران الخاص في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وتوقع بلقر ان تشهد الفترة المقبلة دخول أعضاء من دولة قطر مشيرا إلي ان عدد اعضاء اتحاد الطيران الخاص وصلوا الي حوالي 30 عضوا منذ تأسيس الاتحاد قبل ستة أشهر موضحان ان قيمة عمليات قطاع طيران رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ستبلغ حوالي 800 مليون دولار بحلول عام 2012، وهو ما يعادل ضعف حجم القطاع الحالي، وذلك نتيجة للتحول التدريجي من قبل رجال الأعمال للاعتماد علي خدمات الطيران حسب الطلب التي توفر لهم قدراً أكبر من الخصوصية والسلامة والفعالية.
وأضاف: من المتوقع أن تزداد حصة طيران رجال الأعمال من قطاع الطيران المدني في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة من 20% لتصل إلي 40% تقريباً. ويقدر معدل نمو القطاع حالياً بنحو 11% سنوياً .
ويفسر التطور الذي يشهده القطاع إلي رغبة الشركات في استثمار عامل الوقت بأفضل صورة وخاصة أثناء مشاركتها في الفعاليات المهمة، إضافة إلي المحافظة علي قدر أكبر من الخصوصية للمسافرين، واعتبر أن استخدام الطائرات الخاصة لم يعد مؤشراً علي الثراء بل أداة لتوفير الوقت والنفقات.
توضيحيا لدور اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط الذي أنشئ مؤخراً لتمثيل قطاع الطيران الخاص علي الصعيدين الإقليمي والعالمي، قال بلقر إن هدفنا الرئيسي الارتقاء بعمليات قطاع الطيران الخاص في المنطقة، وايجاد كيان منظم يمثل هذا القطاع الحيوي امام الشركاء والمنافسين حول العالم مشيرا إلي ان اهم تحد يواجه الاتحاد حاليا يتعلق بسعي الاتحاد لايجاد صيغة موحدة لمخاطبة سلطات الطيران في الدول العربية، بدلا من مخاطبة كل جهة علي حدا خاصة ان التوقعات تشير إلي نمو استثمارات قطاع الطيران الخاص إلي 800 مليون دولار بحلول عام 2011 ومضاعفة عدد الطائرات الحالية إلي 700 طائرة قبل نهاية 2010
وتضم منطقة الطيران الخارجي مجموعة متنوعة من الطائرات تبدأ من الطائرات النفاثة ثنائية المحرك إلي الطائرات ذات المدي البعيد الخاصة بالشركات.
وتشمل الطائرات التي تم تسجيلها: ايرباص أيه 320 ذات الممر الواحد، طائرة بوينغ لرجال الأعمال، وطائرة بوينغ 767 تابعة لشركة بيكسير البحرينية وطائرة بوينغ بيزنس جت أفرو أر جي 85 المملوكة لشركة رويال جت ومقرها أبوظبي ومجموعة من طائرات سيسينا تشمل طائرات ذات محرك واحد، وطائرة جراند كارفان وأربع طائرات سيتاشنس وطرازات متوسطة الحجم منها سوفيرجن وطائرات رايثيون بيتشرافت و هاوكر المملوكتين ل إيليت جت والطائرة البرازيلية إمبراير سوبر ميد لينغث ليجسي وثلاث طائرات تابعة لشركة جلف استريم هي جي 550 و جي 200 و جي 150 ومجموعة داسالتس الطويلة فالكن 900 إي إكس وطائرة بومبايدر جلوبال 5000 و ليرجت 60 و تشالنجر 605 و تشالنجر 850 و داسالتس فالكن 20 المملوكة لشركة جت إنوفيشنز والطائرات الطويلة جداً جلوبال إكسبريس من تاغ ايرونوتيكس .
وتشير التقديرات الي إن عوائد قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط تفوق ال 500 مليون دولار أمريكي سنوياً، وذلك في مجالات متعددة منها تأجير الطائرات، أعمال الصيانة وإعادة التأهيل. و أن هذه التقديرات قد تصل إلي مليارات الدولارات إذا ما تم احتساب قيمة صفقات الطائرات الجديدة.
وتمتلك دول مجلس التعاون الخليجي الستة 80% من مجمل أعمال قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط الذي يحقق نمواً متواصلاً بمعدل 11% سنوياً".
وعلي الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، إلي أن أهمية وقيمة قطاع الطيران الخاص لا تحظي بالوعي الكافي في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود السبب في النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الطيران الخاص في الشرق الأوسط إلي الاعتماد علي هذا النوع من حلول النقل كقوة دفع رئيسية للتطور الإقتصادي في المنطقة.
ومن جانبه يؤكد أحمد حسين مدير شركة توريست للسياحة علي ان شركات الطيران الخاص تلعب دورا هاما ومحوريا في حركة الطيران وتخدم مصالح رجال الاعمال الاكثر استخداما لهذا النوع من الطيرن.
ويضيف انه بالرغم من اهمية هذا النوع من الطيران الا انه لا توجد شركات في الدوحة تقدم تلك الخدمات وهناك غياب لرجال العمال للاستثمار في مثل هذا النوع من الطيران مشيرا الي ان نمو الخطوط الجوية القطرية ساهمت بشكل مباشر في الحد من انتشار مثل هذا النوع من الطيران خاصة وان القطرية لديها رحلات منتظمة الي عدد كبير من الوجهات ولديها خطة توسعية كبيرة اخري
واوضح ان الطيران الخاص ينتشر بقوة في دول الجوار لعدد من العوامل المختلفة بداية من كبر مساحة بعض من تلك الدول انتهاء بانتشار خدمات القطرية مشيرا الي انه بانتهاء اعمال تشييد المطار الجديد سوف ينمو ويتطور هذا القطاع
واكد علي اهمية، أن تصبح دولة قطر واحدا من اهم الدول الداعمة لمثل هذا النوع من الطيران خاصة في ظل الدور الذي تلعبه الدولة في استضافة كبريات الفعاليات سواء السياسية او الاقتصادية او السياحية او الفنية الامر الذي سيكون له عظيم الاثر في تحقيق ذلك.
ومن جانبه قال عادل الهيل مدير شركة سفريات اسيا ان شركات الطيران الخاص لها دور هام في تنمية قطاع الطيران بأي دولة كونها تدعم قطاع السفر والسياحة لقطاع هام في المجتمع.
واضاف ان هذا النوع من الطيران متوفر في عدد من الدول المجاورة التي تتميز بوجود مساحات شاسعة موضحا ان عدم انتشار هذا النوع من الطيران في قطر يرجع الي عدم اهتمام رجال الاعمال القطريين للاتجاه لتأسيس شركات تقدم تلك الخدمات اضافة الي ان هناك شركات طيران خاص في الدول المجاورة تقدم خدماتها بأسعار تنافسية.
ولن تستطيع اي شركة طيران خاص يتم تأسيسها منافستها نظرا لكبر السوق لديهم.
وأضاف ان الطيران الخاص يمكن ان يلعب دورا هاما في حالات الازدحام الشديد وعدم وجود اماكن للمسافرين علي درجة رجال الاعمال والدرجة الاولي حيث يمكن ان يستأجر عشرة افراد طائرة خاصة باسعار تقارب اسعار التذاكر في شركات الطيران المحلية.
وقال عادل الهيل انه مما لاشك فيه ان عمليات التطور في قطاع الطيران والسياحة يتطلبها وجوده منظومة من العوامل والآليات التي تلبي احتياجات نموه ووجود الطيران الخاص واحد من تلك العوامل.