أبوتركي
05-02-2007, 01:26 AM
اجتماع بالغرفة مع الوفد التجاري الرواندي
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/4/2_221248_1_209.jpg
الدوحة - الراية : استقبل السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وفي حضور الدكتور خالد الهاجري مدير عام الغرفة صباح أمس بمقر الغرفة الوفد التجاري الرواندي الذي يزور البلاد حالياً برئاسة السيد فنسنت كاريجا وزير الدولة للتجارة والصناعة وتعزيز الاستثمار برواندا.
في بداية اللقاء رحب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري بأعضاء الوفد الرواندي معرباً عن أمله أن تكلل زيارة الوفد التجاري الرواندي بالنجاح وان يسهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون التجارية والاقتصادية بما يرقي الي طموحات كلا البلدين.
تلا ذلك كلمة للسيد فنسنت كاريجا رئيس الوفد الرواندي رحب فيها بأعضاء الجانب القطري ثم تحدث عن الاقتصاد الرواندي والذي يعتبر من أهم الاقتصاديات الناشئة في وسط افريقيا والي أن جمهورية رواندا تمر حاليا بمرحلة نمو هائلة لا مثيل لها من قبل، أيضاً فقد أشار الي أن جمهورية رواندا يمكن اعتبارها حلقة وصل يمكن من خلالها المرور الي الأسواق الافريقية المجاورة.
أيضا فقد نوه رئيس الوفد الرواندي بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية رواندا والتي تتنوع ما بين الزراعة والصناعة والسياحة والحوافز التي تقدمها البلاد في هذا المجال.
أيضا فقد أكد علي رغبة الجانب الرواندي في بناء علاقات اقتصادية قوية مع الجانب القطري وأن تكون هذه الزيارة بمثابة خطوة أولي في هذا الصدد.
تلا ذلك عرض تقديمي عن جمهورية رواندا والفرص الاستثمارية والموارد الطبيعية التي تتمتع بها البلاد والمجالات الاستثمارية المتاحة في البلاد ومن أهمها:
المجالات الزراعية: ويأتي علي رأسها منتجات الشاي والقهوة والفواكه.
المجالات الصناعية: حيث تتوافر المواد الخام، مجالات الطاقة والغاز، البنية التحتية والفرص الهائلة المتاحة في هذا المجال.
مجال السياحة حيث المناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية التي تتمتع بها رواندا وهو الأمر الذي نتج عنه تضاعف الدخل من السياحة بما يقارب ثلاثة أضعافه في السنوات الأخيرة.
مجالات التعدين: ومن أهم المعادن المتوفرة في البلاد: الذهب، الكروم، الألماس.
وتناول العرض أيضاً الحوافز التي تقدمها رواندا للاستثمار الأجنبي ومن أهمها الإعفاء من الرسوم علي الواردات من المعدات والآلات والمواد الخام وايضا الإعفاء الضريبي.
تلا ذلك كلمة للسيد ويليامز نكورونزيزا مدير عام وكالة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به رواندا في الوقت الحالي وهو الأمر الذي يمثل عامل جذب هام ورئيسي لأي مستثمر يرغب في الاستثمار في البلاد، أيضاً فقد أشار الي أنه لا يوجد ضرورة لوجود شريك محلي للقيام بأي استثمار في البلاد.
أيضاً فقد أشار الي وجود جالية مسلمة كبيرة في رواندا وهو الأمر الذي يعزز من امكانية تصدير منتجات اللحوم الحلال الي دولة قطر بالاضافة الي وجود امكانيات كبيرة لإقامة مشروعات في مجال زراعة وتعبئة منتجات الشاي والقهوة بين الجانبين القطري والرواندي، أيضاً فقد أشار إلي إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات القطرية في مجالات استخراج الغاز والتنقيب عن النفط.
أما في مجال السياحة فقد أشار إلي النهضة السياحية الهائلة التي تشهدها رواندا حالياً وإلي إمكانية التعاون مع الخطوط الجوية القطرية حتي تكون العاصمة الرواندية بدايتها إلي أسواق وسط أفريقيا وما تتمتع به من إمكانيات هائلة.
وفيما يتعلق بالاستثمار في مجالات البنية التحتية ومدي وجود أية قيود في هذا المجال براوندا أفاد السيد ويليامز بأنه لا توجد أي قيود أو عوائق للاستثمار في مجالات البنية التحتية وان المستثمر يتمتع بحق التملك الدائم لبعض من هذه المشروعات وليس البناء والتشغيل وإعادة التملك للدولة ولكنه أشار إلي انه يتم تنفيذ هذه المشروعات وفقاً لمعايير محددة تضعها الدولة.
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين كلا الوفدين.
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/4/2_221248_1_209.jpg
الدوحة - الراية : استقبل السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وفي حضور الدكتور خالد الهاجري مدير عام الغرفة صباح أمس بمقر الغرفة الوفد التجاري الرواندي الذي يزور البلاد حالياً برئاسة السيد فنسنت كاريجا وزير الدولة للتجارة والصناعة وتعزيز الاستثمار برواندا.
في بداية اللقاء رحب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري بأعضاء الوفد الرواندي معرباً عن أمله أن تكلل زيارة الوفد التجاري الرواندي بالنجاح وان يسهم في دعم وتعزيز علاقات التعاون التجارية والاقتصادية بما يرقي الي طموحات كلا البلدين.
تلا ذلك كلمة للسيد فنسنت كاريجا رئيس الوفد الرواندي رحب فيها بأعضاء الجانب القطري ثم تحدث عن الاقتصاد الرواندي والذي يعتبر من أهم الاقتصاديات الناشئة في وسط افريقيا والي أن جمهورية رواندا تمر حاليا بمرحلة نمو هائلة لا مثيل لها من قبل، أيضاً فقد أشار الي أن جمهورية رواندا يمكن اعتبارها حلقة وصل يمكن من خلالها المرور الي الأسواق الافريقية المجاورة.
أيضا فقد نوه رئيس الوفد الرواندي بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية رواندا والتي تتنوع ما بين الزراعة والصناعة والسياحة والحوافز التي تقدمها البلاد في هذا المجال.
أيضا فقد أكد علي رغبة الجانب الرواندي في بناء علاقات اقتصادية قوية مع الجانب القطري وأن تكون هذه الزيارة بمثابة خطوة أولي في هذا الصدد.
تلا ذلك عرض تقديمي عن جمهورية رواندا والفرص الاستثمارية والموارد الطبيعية التي تتمتع بها البلاد والمجالات الاستثمارية المتاحة في البلاد ومن أهمها:
المجالات الزراعية: ويأتي علي رأسها منتجات الشاي والقهوة والفواكه.
المجالات الصناعية: حيث تتوافر المواد الخام، مجالات الطاقة والغاز، البنية التحتية والفرص الهائلة المتاحة في هذا المجال.
مجال السياحة حيث المناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية التي تتمتع بها رواندا وهو الأمر الذي نتج عنه تضاعف الدخل من السياحة بما يقارب ثلاثة أضعافه في السنوات الأخيرة.
مجالات التعدين: ومن أهم المعادن المتوفرة في البلاد: الذهب، الكروم، الألماس.
وتناول العرض أيضاً الحوافز التي تقدمها رواندا للاستثمار الأجنبي ومن أهمها الإعفاء من الرسوم علي الواردات من المعدات والآلات والمواد الخام وايضا الإعفاء الضريبي.
تلا ذلك كلمة للسيد ويليامز نكورونزيزا مدير عام وكالة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به رواندا في الوقت الحالي وهو الأمر الذي يمثل عامل جذب هام ورئيسي لأي مستثمر يرغب في الاستثمار في البلاد، أيضاً فقد أشار الي أنه لا يوجد ضرورة لوجود شريك محلي للقيام بأي استثمار في البلاد.
أيضاً فقد أشار الي وجود جالية مسلمة كبيرة في رواندا وهو الأمر الذي يعزز من امكانية تصدير منتجات اللحوم الحلال الي دولة قطر بالاضافة الي وجود امكانيات كبيرة لإقامة مشروعات في مجال زراعة وتعبئة منتجات الشاي والقهوة بين الجانبين القطري والرواندي، أيضاً فقد أشار إلي إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات القطرية في مجالات استخراج الغاز والتنقيب عن النفط.
أما في مجال السياحة فقد أشار إلي النهضة السياحية الهائلة التي تشهدها رواندا حالياً وإلي إمكانية التعاون مع الخطوط الجوية القطرية حتي تكون العاصمة الرواندية بدايتها إلي أسواق وسط أفريقيا وما تتمتع به من إمكانيات هائلة.
وفيما يتعلق بالاستثمار في مجالات البنية التحتية ومدي وجود أية قيود في هذا المجال براوندا أفاد السيد ويليامز بأنه لا توجد أي قيود أو عوائق للاستثمار في مجالات البنية التحتية وان المستثمر يتمتع بحق التملك الدائم لبعض من هذه المشروعات وليس البناء والتشغيل وإعادة التملك للدولة ولكنه أشار إلي انه يتم تنفيذ هذه المشروعات وفقاً لمعايير محددة تضعها الدولة.
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين كلا الوفدين.