mounir7874
05-02-2007, 01:42 AM
لم تكن ثمة مفاجأة علي الإطلاق في تطابق اعترافات الجاسوس المصري محمد عصام العطار, ومذكرات هيئة الأمن القومي, إلي نيابة أمن الدولة العليا منذ عام2002 وحتي القبض عليه, فالمذكرات كانت دقيقة ووافية وراصدة لكل حركات الجاسوس أولا بأول.وكشف مصدر مسئول عن أن الجاسوس ذهب بقدميه إلي إحدي الكنائس الكاثوليكية بأنقرة, وغير ديانته الإسلامية, وحمل بعدها اسم جوزيف العطار.
المصدر أوضح لمندوب الأهرام أحمد موسي أن الجاسوس شاذ جنسيا, وأن ذلك كان أحد الأسباب التي دفعته إلي مغادرة البلاد, واللجوء الإنساني إلي تركيا لعدم قدرته علي الاندماج في المجتمع المصري.
الاعترافات التي أدلي بها الجاسوس كشفت عن سعي الاستخبارات الإسرائيلية المستمر لمعرفة ما يدور داخل المجتمع المصري والمجتمعات العربية, وأن التقارير التي قدمها ظهر منها عدم اهتمامه بمصالح وطنه, بل كان هدفه السعي إلي جمع المال علي حساب بيع أي معلومات يصل إليها إلي الموساد.
ومن المقرر أن تتسلم محكمة الاستئناف بالقاهرة خلال أيام ملف التحقيقات في القضية لتحديد جلسة لبدء محاكمة الجاسوس وأعوانه من المخابرات الإسرائيلية الذين سيحاكمون غيابيا.
ومن جانبها, هرعت السلطات الإسرائيلية لمعرفة ما إذا كانت مصر لديها اتفاقيات تبادل متهمين مع كندا وتركيا, وذلك بعد ساعات من قرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة مصري محبوسا, وثلاثة ضباط إسرائيليين هاربين بكندا وتركيا, إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ لتورطهم في التجسس لمصلحة إسرائيل. راديو الجيش الإسرائيلي ذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تجري حاليا مراجعة لمعرفة وجود مثل هذه الاتفاقيات مع البلدين. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: إن الوزارة أعربت عن قلقها الشديد في حال وجود مثل هذه الاتفاقيات لأنها ستجعل الأمور أكثر تعقيدا علي الجانب الإسرائيلي لاستعادة ضباطهم.
وذكر مسئول آخر أن تل أبيب تجري اتصالات مع السلطات المصرية لمعرفة تفاصيل القضية, والتحقق من أسماء ضباط الموساد المتورطين. وفي الوقت نفسه, أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الكندية في أوتاوا علم بلاده باتهامات التجسس الموجهة إلي شخص يحمل الجنسية الكندية, لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
المصدر أوضح لمندوب الأهرام أحمد موسي أن الجاسوس شاذ جنسيا, وأن ذلك كان أحد الأسباب التي دفعته إلي مغادرة البلاد, واللجوء الإنساني إلي تركيا لعدم قدرته علي الاندماج في المجتمع المصري.
الاعترافات التي أدلي بها الجاسوس كشفت عن سعي الاستخبارات الإسرائيلية المستمر لمعرفة ما يدور داخل المجتمع المصري والمجتمعات العربية, وأن التقارير التي قدمها ظهر منها عدم اهتمامه بمصالح وطنه, بل كان هدفه السعي إلي جمع المال علي حساب بيع أي معلومات يصل إليها إلي الموساد.
ومن المقرر أن تتسلم محكمة الاستئناف بالقاهرة خلال أيام ملف التحقيقات في القضية لتحديد جلسة لبدء محاكمة الجاسوس وأعوانه من المخابرات الإسرائيلية الذين سيحاكمون غيابيا.
ومن جانبها, هرعت السلطات الإسرائيلية لمعرفة ما إذا كانت مصر لديها اتفاقيات تبادل متهمين مع كندا وتركيا, وذلك بعد ساعات من قرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة مصري محبوسا, وثلاثة ضباط إسرائيليين هاربين بكندا وتركيا, إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ لتورطهم في التجسس لمصلحة إسرائيل. راديو الجيش الإسرائيلي ذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تجري حاليا مراجعة لمعرفة وجود مثل هذه الاتفاقيات مع البلدين. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: إن الوزارة أعربت عن قلقها الشديد في حال وجود مثل هذه الاتفاقيات لأنها ستجعل الأمور أكثر تعقيدا علي الجانب الإسرائيلي لاستعادة ضباطهم.
وذكر مسئول آخر أن تل أبيب تجري اتصالات مع السلطات المصرية لمعرفة تفاصيل القضية, والتحقق من أسماء ضباط الموساد المتورطين. وفي الوقت نفسه, أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الكندية في أوتاوا علم بلاده باتهامات التجسس الموجهة إلي شخص يحمل الجنسية الكندية, لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.