أبوتركي
05-02-2007, 07:54 AM
«ناقلات» «لمت أب» و«كيوتل» تتجاهل التوزيعات النقدية
أوصى مجلس ادارة الشركة المتحدة بتوزيع أرباح نقدية تصل الى 214.5 مليون ريال للمساهمين بنسبة 20% من قيمة السهم «ريالان للسهم الواحد».
ووصل اجمالي الارباح للسنة المالية 2006 الى نسبة 100% محققا مبلغ 235.493.516 مليون ريال قطري مرتفعا بذلك عن مبلغ 116.599.287 مليون ريال الذي تحقق في السنة المالية السابقة 2005.
كما بلغ صافي ارباح الشركة للسنة المالية 2006 مبلغ 258.155.425 مليون ريال قطري أي بزيادة 40% عما تم تحقيقه في عام 2005.
كما حققت ايرادات الشركة في عام 2006 زيادة بنسبة 74% ووصلت مبلغ 1.124 مليار ريال قطري عما كانت عليه في العام السابق 647 مليون ريال قطري.
وتشير الارقام التي اعلنت عن السنة المالية 2006 الى اجمالي الاستثمارات والمشاريع المشتركة للشركة ولكنها لا تشمل الايرادات التي تحققت للشركة من اسهم استثماراتها المتنوعة.
وقد عزا سعادة السيد حسين الفردان رئيس مجلس ادارة الشركة المتحدة للتنمية اسباب النمو المتواصل للشركة المتحدة للتنمية وأداءها المتميز الى الدعم الكريم والمتواصل من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ففي ظل قيادته الرشيدة وتوجيهاته الحكيمة تحقق دولة قطر طفرة اقتصادية هائلة.
الى ذلك خرج الاجتماع بالموافقة على الدخول في مشروع مشترك جديد بين الشركة المتحدة للتنمية 30% والبنك التجاري 30% وقطر للتأمين 20% و«استكو» 20% لتأسيس شركة تعمل في مجال ادارة الممتلكات وبرأسمال مقدر بمبلغ 5 ملايين ريال قطري.
اضافة الى ذلك وافق مجلس الادارة على صندوق استثماري للتمويل مشترك بين الشركة المتحدة للتنمية 50% والبنك التجاري 50% ويبلغ رأس مال الصندوق مبلغ 100 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 718 مليون ريال قطري).
علاوة على ذلك وافق اعضاء مجلس الادارة على البيانات المالية غير المدققة واعلن عن توصيته للجمعية العامة لايقاف الاقتطاع والاضافة للاحتياطي القانوني.
في غضون ذلك غيرت الأسهم القطرية في اللحظات الأخيرة من تداولات أمس الاحد اتجاهها الصعودي الذي كانت عليه طوال جلسة التعاملات، وأغلق مؤشر السوق على تراجع بنحو 4 نقاط تمثل 0.07% من قيمته مسجلا 6501 نقطة، وسط تداولات آخذة في التراجع منذ الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها 231 مليون ريال مقابل 289 مليون ريال، في آخر أيام التداول الأسبوع الماضي. لتعود بذلك السوق للون الأحمر الذي اكتست به مؤشراتها في الأسبوعين الماضيين باستثناء الخميس الماضي.
وقاد سهم «الريان» السوق نحو الانخفاض بعدما خسر قرب النهاية نحو 0.62% مسجلا 16.1 ريال، بتعاملات بلغ حجمها 1.807 ملايين سهم، احتل بها قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التداول، وتلاه في نفس القائمة ولكن بارتفاع نسبته 1.05% إلى 29 ريالا سهم «بروة» وحل ثالثا سهم «بنك الدوحة» وصعد هو الآخر 3.68% إلى 81.4 ريال.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني «إن السوق يفتقر لمحفزات ايجابية تدفعه للصعود، وخاصة أن المستثمرين لم يتفاعلوا بالشكل المطلوب مع نتائج الأعمال الجيدة للشركات المتداولة أو توزيعات الأرباح الجيدة التي أعلنتها بعض الشركات القيادية».
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة العربية أمس «ان المستثمرين يترقبون الاعلان عن أخبار جديدة تدفع السوق للخروج من دوامته الحالية» وإن لاحظ في الوقت نفسه أن هناك أخبارا جيدة لم يتجاوب معها السوق مثل إعلان «اتصالات قطر» عن توزيع أرباح بنسبة 100% من القيمة الاسمية لسهمها بواقع 10 ريالات لكل سهم.
وأعلنت شركة اتصالات قطر «كيوتل» في بيان السبت أن أرباحها الصافية عام 2006 بلغت 7.1 مليار بزيادة كبيرة عن عام 2005 بلغت 42.8%.
وقالت الشركة في البيان ان مجلس الادارة أوصى بتوزيعات نقدية عن عام 2006 بواقع 10 ريالات للسهم. ودفعت الشركة بالفعل توزيعات نقدية قدرها 4.25 ريال للسهم عن النصف الاول من 2006.
ولكن سهم الشركة لم يظهر أي استجابة أمس وتراجع بنحو 1.56% إلى 246.9 ريال، وسط تعاملات «فقيرة» بلغت 3658 سهما فقط.
وقال «الجاعوني» إن أرباح «كيوتل» وتوزيعاتها كانت شبه متوقعة، والسهم كان في مسار صعودي منذ فترة، وقد استوعب بالفعل في وقت سابق هذه التوزيعات، هذا بالاضافة إلى أن الشركة تواجه تحديات مستقبلية بعد تحرير قطاع الاتصالات في الدولة، بما يسمح قريبا بدخول منافسين.
وحققت شركة بروة ارتفاعا أمس 10% حيث اغلق سهمها عند 30.19. ورغم أن «الجاعوني»لا يرى محفزات كافية قد تدفع السوق للارتفاع إلا أنه توقع في الوقت نفسه ألا تتعرض الأسهم لخسائر -بحسب السيناريو المعتاد في أسواق المال- عقب اتمام عمليات توزيع الأرباح، نظرا لكونها على أسعار منخفضة حاليا، ومن غير الوارد أن تنخفض بشكل أكبر.
وأضاف «إن توقعات الارتفاع في السوق محدودة، ليس كما يشاع بسبب ضعف توزيعات الأرباح فقط، ولكن العامل الأكثر تأثيرا هو غياب المحفزات الايجابية وكذلك الأوضاع السياسية في المنطقة.
وتوقع «الجاعوني» أن تكون تداولات الأسبوع الجاري أكثر هدوءا، وألا تشهد الأسهم تذبذبات حادة، كما حدث في أسبوع التداول الحالي. ورجح أن يتحرك المؤشر في نطاق يتراوح ما بين 6450 و 6700 نقطة.
أوصى مجلس ادارة الشركة المتحدة بتوزيع أرباح نقدية تصل الى 214.5 مليون ريال للمساهمين بنسبة 20% من قيمة السهم «ريالان للسهم الواحد».
ووصل اجمالي الارباح للسنة المالية 2006 الى نسبة 100% محققا مبلغ 235.493.516 مليون ريال قطري مرتفعا بذلك عن مبلغ 116.599.287 مليون ريال الذي تحقق في السنة المالية السابقة 2005.
كما بلغ صافي ارباح الشركة للسنة المالية 2006 مبلغ 258.155.425 مليون ريال قطري أي بزيادة 40% عما تم تحقيقه في عام 2005.
كما حققت ايرادات الشركة في عام 2006 زيادة بنسبة 74% ووصلت مبلغ 1.124 مليار ريال قطري عما كانت عليه في العام السابق 647 مليون ريال قطري.
وتشير الارقام التي اعلنت عن السنة المالية 2006 الى اجمالي الاستثمارات والمشاريع المشتركة للشركة ولكنها لا تشمل الايرادات التي تحققت للشركة من اسهم استثماراتها المتنوعة.
وقد عزا سعادة السيد حسين الفردان رئيس مجلس ادارة الشركة المتحدة للتنمية اسباب النمو المتواصل للشركة المتحدة للتنمية وأداءها المتميز الى الدعم الكريم والمتواصل من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ففي ظل قيادته الرشيدة وتوجيهاته الحكيمة تحقق دولة قطر طفرة اقتصادية هائلة.
الى ذلك خرج الاجتماع بالموافقة على الدخول في مشروع مشترك جديد بين الشركة المتحدة للتنمية 30% والبنك التجاري 30% وقطر للتأمين 20% و«استكو» 20% لتأسيس شركة تعمل في مجال ادارة الممتلكات وبرأسمال مقدر بمبلغ 5 ملايين ريال قطري.
اضافة الى ذلك وافق مجلس الادارة على صندوق استثماري للتمويل مشترك بين الشركة المتحدة للتنمية 50% والبنك التجاري 50% ويبلغ رأس مال الصندوق مبلغ 100 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 718 مليون ريال قطري).
علاوة على ذلك وافق اعضاء مجلس الادارة على البيانات المالية غير المدققة واعلن عن توصيته للجمعية العامة لايقاف الاقتطاع والاضافة للاحتياطي القانوني.
في غضون ذلك غيرت الأسهم القطرية في اللحظات الأخيرة من تداولات أمس الاحد اتجاهها الصعودي الذي كانت عليه طوال جلسة التعاملات، وأغلق مؤشر السوق على تراجع بنحو 4 نقاط تمثل 0.07% من قيمته مسجلا 6501 نقطة، وسط تداولات آخذة في التراجع منذ الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها 231 مليون ريال مقابل 289 مليون ريال، في آخر أيام التداول الأسبوع الماضي. لتعود بذلك السوق للون الأحمر الذي اكتست به مؤشراتها في الأسبوعين الماضيين باستثناء الخميس الماضي.
وقاد سهم «الريان» السوق نحو الانخفاض بعدما خسر قرب النهاية نحو 0.62% مسجلا 16.1 ريال، بتعاملات بلغ حجمها 1.807 ملايين سهم، احتل بها قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التداول، وتلاه في نفس القائمة ولكن بارتفاع نسبته 1.05% إلى 29 ريالا سهم «بروة» وحل ثالثا سهم «بنك الدوحة» وصعد هو الآخر 3.68% إلى 81.4 ريال.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني «إن السوق يفتقر لمحفزات ايجابية تدفعه للصعود، وخاصة أن المستثمرين لم يتفاعلوا بالشكل المطلوب مع نتائج الأعمال الجيدة للشركات المتداولة أو توزيعات الأرباح الجيدة التي أعلنتها بعض الشركات القيادية».
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة العربية أمس «ان المستثمرين يترقبون الاعلان عن أخبار جديدة تدفع السوق للخروج من دوامته الحالية» وإن لاحظ في الوقت نفسه أن هناك أخبارا جيدة لم يتجاوب معها السوق مثل إعلان «اتصالات قطر» عن توزيع أرباح بنسبة 100% من القيمة الاسمية لسهمها بواقع 10 ريالات لكل سهم.
وأعلنت شركة اتصالات قطر «كيوتل» في بيان السبت أن أرباحها الصافية عام 2006 بلغت 7.1 مليار بزيادة كبيرة عن عام 2005 بلغت 42.8%.
وقالت الشركة في البيان ان مجلس الادارة أوصى بتوزيعات نقدية عن عام 2006 بواقع 10 ريالات للسهم. ودفعت الشركة بالفعل توزيعات نقدية قدرها 4.25 ريال للسهم عن النصف الاول من 2006.
ولكن سهم الشركة لم يظهر أي استجابة أمس وتراجع بنحو 1.56% إلى 246.9 ريال، وسط تعاملات «فقيرة» بلغت 3658 سهما فقط.
وقال «الجاعوني» إن أرباح «كيوتل» وتوزيعاتها كانت شبه متوقعة، والسهم كان في مسار صعودي منذ فترة، وقد استوعب بالفعل في وقت سابق هذه التوزيعات، هذا بالاضافة إلى أن الشركة تواجه تحديات مستقبلية بعد تحرير قطاع الاتصالات في الدولة، بما يسمح قريبا بدخول منافسين.
وحققت شركة بروة ارتفاعا أمس 10% حيث اغلق سهمها عند 30.19. ورغم أن «الجاعوني»لا يرى محفزات كافية قد تدفع السوق للارتفاع إلا أنه توقع في الوقت نفسه ألا تتعرض الأسهم لخسائر -بحسب السيناريو المعتاد في أسواق المال- عقب اتمام عمليات توزيع الأرباح، نظرا لكونها على أسعار منخفضة حاليا، ومن غير الوارد أن تنخفض بشكل أكبر.
وأضاف «إن توقعات الارتفاع في السوق محدودة، ليس كما يشاع بسبب ضعف توزيعات الأرباح فقط، ولكن العامل الأكثر تأثيرا هو غياب المحفزات الايجابية وكذلك الأوضاع السياسية في المنطقة.
وتوقع «الجاعوني» أن تكون تداولات الأسبوع الجاري أكثر هدوءا، وألا تشهد الأسهم تذبذبات حادة، كما حدث في أسبوع التداول الحالي. ورجح أن يتحرك المؤشر في نطاق يتراوح ما بين 6450 و 6700 نقطة.