أبوتركي
05-02-2007, 08:02 AM
صناديق «سيكو» للأسهم تتفوق في المنطقة خلال «2006»
المنامة ــالوطن الاقتصادي
أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) ومقرها مملكة البحرين أمس عن نتائج أداء صناديق سيكو للأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2006، حيث تمكنت سيكو من تحقيق نتائج تفوق بشكل كبير جميع مؤشرات الأسواق كما تم تصنيف أدائها من بين أفضل صناديق الأسهم في المنطقة بالرغم من الظروف غير المستقرة التي مرت بها أسواق المنطقة في 2006.
وتتكون صناديق سيكو من صندوق أسهم الخليج والذي يستثمر بشكل أساسي في الأسهم والأوراق المالية المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وصندوق سيكو للأسهم المختارة وهو الصندوق الوحيد الذي يستثمر في الأسهم والأوراق المالية المدرجة أو المتوقع إدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية، وصندوق سيكو للأسهم الخليجية والذي يستثمر في الأسهم والأوراق المالية المدرجة في أسواق مجلس التعاون الخليجي باستثناء سوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية.
في عام 2006 تمكن كل من صندوق أسهم الخليج وصندوق سيكو للأسهم الخليجية من تحقيق أداء فاق مؤشرات الأسواق في المنطقة ومقاييسها المعيارية وحققا نتائج أفضل من الصناديق الأخرى المنافسة.
فعلى سبيل المثال انخفض مؤشر MSCI الخليج ومؤشر MSCI الخليج (باستثناء السعودية) بنسب وصلت إلى 45.9% و30.6% على التوالي في حين انخفض كل من صندوق أسهم الخليج وصندوق سيكو للأسهم الخليجية بنسبة 13.9% و7.2% على التوالي، كما شهد صندوق سيكو للأسهم المختارة انخفاضا طفيفا بلغ 0.5% خلال عام 2006.
تعكس هذه النتائج قدرة شركة سيكو من الحفاظ على رؤوس أموال المستثمرين والحد من الخسائر بالرغم من الفترات الطويلة من عدم الاستقرار وتصحيح الأسعار التي شهدتها الأسواق الخليجية في 2006.
وتعزو سيكو هذا الأداء القوي إلى الاستراتيجية المحافظة التي تتبعها الشركة لتوزيع الأصول واستراتيجيها في انتقاء الأسهم بأسلوب الصعود من الأدنى، وفي ذات الوقت تنتهج سيكو استراتيجية الهبوط من الأعلى لإدارة المخاطر من خلال مراقبة أداء الشركات وتحليل مخاطر الدول والقطاعات. ويركز مديرو الصناديق على التعرف على الشركات ذات الأداء القوي والتي يتم تداولها بأسعار أقل من أسعارها الفعلية.
وتعليقا على هذه النتائج قال السيد شكيل ساروار رئيس إدارة الأصول في شركة سيكو «إن فلسفة سيكو الاستثمارية والاستراتيجية التي نتبعها ساعدتنا على تجاوز الأجواء الصعبة والتي شكلت تحديا كبيرا خلال 2006. وبالرغم من الانخفاض التي شهدته الأسواق فنحن سعداء من قدرتنا على تحقيق أداء يفوق جميع المؤشرات والمقاييس المعيارية ومن المحافظة بشكل كبير على ثروات المستثمرين. كما أنه بالرغم كذلك من الظروف الصعبة التي مرت بها أسواق المنطقة خلال العام الماضي، فلقد شهدت الأسواق عودة جيدة في الجزء الأخير من 2006 ومن المتوقع أن تحافظ على إيجابيتها بناء النمو الذي تشهده المنطقة على المدى البعيد. نحن نؤمن بأن أسلوب الاستثمار الايجابي يشكل استراتيجية انتقائية لتحقيق معدلات عوائد تفوق المعدلات السائدة».
ومع تغيير الاتجاهات في أسواق المنطقة يضاف إليها خبرة سيكو في انتقاء الأسهم، من المتوقع أن تحقق صناديق البنك نتائج جيدة وأن تتمكن من تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين خلال 2007.
شركة الأوراق المالية والاستثمار تقدم مجموعة مختارة من الخدمات المصرفية الاستثمارية تشمل إدارة الأصول، الوساطة، تمويل المؤسسات وصناعة السوق على أساس إقليمي ومع تركيز خاص على البحرين. وقد تأسست الشركة في البحرين عام 1995 بترخيص لمزاولة الأعمال المصرفية الاستثمارية من مصرف البحرين المركزي.
المنامة ــالوطن الاقتصادي
أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) ومقرها مملكة البحرين أمس عن نتائج أداء صناديق سيكو للأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2006، حيث تمكنت سيكو من تحقيق نتائج تفوق بشكل كبير جميع مؤشرات الأسواق كما تم تصنيف أدائها من بين أفضل صناديق الأسهم في المنطقة بالرغم من الظروف غير المستقرة التي مرت بها أسواق المنطقة في 2006.
وتتكون صناديق سيكو من صندوق أسهم الخليج والذي يستثمر بشكل أساسي في الأسهم والأوراق المالية المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وصندوق سيكو للأسهم المختارة وهو الصندوق الوحيد الذي يستثمر في الأسهم والأوراق المالية المدرجة أو المتوقع إدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية، وصندوق سيكو للأسهم الخليجية والذي يستثمر في الأسهم والأوراق المالية المدرجة في أسواق مجلس التعاون الخليجي باستثناء سوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية.
في عام 2006 تمكن كل من صندوق أسهم الخليج وصندوق سيكو للأسهم الخليجية من تحقيق أداء فاق مؤشرات الأسواق في المنطقة ومقاييسها المعيارية وحققا نتائج أفضل من الصناديق الأخرى المنافسة.
فعلى سبيل المثال انخفض مؤشر MSCI الخليج ومؤشر MSCI الخليج (باستثناء السعودية) بنسب وصلت إلى 45.9% و30.6% على التوالي في حين انخفض كل من صندوق أسهم الخليج وصندوق سيكو للأسهم الخليجية بنسبة 13.9% و7.2% على التوالي، كما شهد صندوق سيكو للأسهم المختارة انخفاضا طفيفا بلغ 0.5% خلال عام 2006.
تعكس هذه النتائج قدرة شركة سيكو من الحفاظ على رؤوس أموال المستثمرين والحد من الخسائر بالرغم من الفترات الطويلة من عدم الاستقرار وتصحيح الأسعار التي شهدتها الأسواق الخليجية في 2006.
وتعزو سيكو هذا الأداء القوي إلى الاستراتيجية المحافظة التي تتبعها الشركة لتوزيع الأصول واستراتيجيها في انتقاء الأسهم بأسلوب الصعود من الأدنى، وفي ذات الوقت تنتهج سيكو استراتيجية الهبوط من الأعلى لإدارة المخاطر من خلال مراقبة أداء الشركات وتحليل مخاطر الدول والقطاعات. ويركز مديرو الصناديق على التعرف على الشركات ذات الأداء القوي والتي يتم تداولها بأسعار أقل من أسعارها الفعلية.
وتعليقا على هذه النتائج قال السيد شكيل ساروار رئيس إدارة الأصول في شركة سيكو «إن فلسفة سيكو الاستثمارية والاستراتيجية التي نتبعها ساعدتنا على تجاوز الأجواء الصعبة والتي شكلت تحديا كبيرا خلال 2006. وبالرغم من الانخفاض التي شهدته الأسواق فنحن سعداء من قدرتنا على تحقيق أداء يفوق جميع المؤشرات والمقاييس المعيارية ومن المحافظة بشكل كبير على ثروات المستثمرين. كما أنه بالرغم كذلك من الظروف الصعبة التي مرت بها أسواق المنطقة خلال العام الماضي، فلقد شهدت الأسواق عودة جيدة في الجزء الأخير من 2006 ومن المتوقع أن تحافظ على إيجابيتها بناء النمو الذي تشهده المنطقة على المدى البعيد. نحن نؤمن بأن أسلوب الاستثمار الايجابي يشكل استراتيجية انتقائية لتحقيق معدلات عوائد تفوق المعدلات السائدة».
ومع تغيير الاتجاهات في أسواق المنطقة يضاف إليها خبرة سيكو في انتقاء الأسهم، من المتوقع أن تحقق صناديق البنك نتائج جيدة وأن تتمكن من تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين خلال 2007.
شركة الأوراق المالية والاستثمار تقدم مجموعة مختارة من الخدمات المصرفية الاستثمارية تشمل إدارة الأصول، الوساطة، تمويل المؤسسات وصناعة السوق على أساس إقليمي ومع تركيز خاص على البحرين. وقد تأسست الشركة في البحرين عام 1995 بترخيص لمزاولة الأعمال المصرفية الاستثمارية من مصرف البحرين المركزي.