أبوتركي
05-02-2007, 08:54 AM
الدول العربية تعاني من تدني مؤشرات عديدة
قال المعهد العربي للتخطيط بالكويت أمس ان الدول العربية تعاني من تدني مؤشرات (الحرية) و(المخاطر)و(الحاكمية) و(ادارة الحكم) فيها خلال الفترة من عام 1974 الى 2004. وأضاف في دراسة اعدها بعنوان (مؤشرات قياس المؤسسات) في عدده الأخير من نشرة (جسر التنمية) انه لم يوجد من خلال مؤشر الحرية في الدول العربية من تتمتع منها بمؤسسات ذات نوعية راقية.
وذكر العدد ان مؤشر المخاطر الذي يتناول مجموعة من المخاطر التي يواجهها الاستثمار الأجنبي المباشر في عدد من الدول العربية أعطى قيمة متدنية في تقليل الخطورة على المستثمر رغم تحسن هذا المؤشر في نهاية هذا القرن. وحول مؤشر الحاكمية الذي يقصد به المؤسسات التي تتم بواسطتها ممارسة السلطة مثل عملية اختيار وتغيير الحكومة وقدرتها على تنفيذ السياسات الصائبة أوضح العدد ان نتائج قياس المؤسسات في الدول العربية لا تزال تتصف بقلة نوعيتها وضعفها.
أما مؤشر إدارة الحكم الذي يشتمل على مؤشر المساءلة العامة ومؤشر نوعية الإدارة فقد أشار إلى أن متوسط المساءلة في الدول العربية يقل عنه في دول الدخل المتوسط الأدنى. وأضاف ان مؤشر نوعية الإدارة في الدول العربية تفوق على نظيره في دول المقارنة مما يعني تميزا نسبيا في مستوى المؤسسات على هذا الأساس.
قال المعهد العربي للتخطيط بالكويت أمس ان الدول العربية تعاني من تدني مؤشرات (الحرية) و(المخاطر)و(الحاكمية) و(ادارة الحكم) فيها خلال الفترة من عام 1974 الى 2004. وأضاف في دراسة اعدها بعنوان (مؤشرات قياس المؤسسات) في عدده الأخير من نشرة (جسر التنمية) انه لم يوجد من خلال مؤشر الحرية في الدول العربية من تتمتع منها بمؤسسات ذات نوعية راقية.
وذكر العدد ان مؤشر المخاطر الذي يتناول مجموعة من المخاطر التي يواجهها الاستثمار الأجنبي المباشر في عدد من الدول العربية أعطى قيمة متدنية في تقليل الخطورة على المستثمر رغم تحسن هذا المؤشر في نهاية هذا القرن. وحول مؤشر الحاكمية الذي يقصد به المؤسسات التي تتم بواسطتها ممارسة السلطة مثل عملية اختيار وتغيير الحكومة وقدرتها على تنفيذ السياسات الصائبة أوضح العدد ان نتائج قياس المؤسسات في الدول العربية لا تزال تتصف بقلة نوعيتها وضعفها.
أما مؤشر إدارة الحكم الذي يشتمل على مؤشر المساءلة العامة ومؤشر نوعية الإدارة فقد أشار إلى أن متوسط المساءلة في الدول العربية يقل عنه في دول الدخل المتوسط الأدنى. وأضاف ان مؤشر نوعية الإدارة في الدول العربية تفوق على نظيره في دول المقارنة مما يعني تميزا نسبيا في مستوى المؤسسات على هذا الأساس.