سوبرقطري
05-02-2007, 12:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء أعزكم الله وأكرمكم
أحببت أن أضع بين أيديكم كشف حقيقة من حقائق السحرة، وهي مأخوذة من كتاب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله، وهو قيم في موضوعه، أنصحكم باقتنائه.
قال حفظه الله:
إن من الإهانات التي لا يتصورها أي مسلم ما يقوم به السحرة عند أن تسنح لهم الفرص، ومن ذلك ما ذكره صاحب كتب: ((الرحمة في الطب والحكة))
علاجا لمن أصيب بالعمى، فقال: يأخذ دم حيض لامرأة شابة ومني الرجل ويخلطهما ثم يكتحل، قبح الله من وضع هذا.
وكتاب الرحمة هذا ينسب إلى السيوطي زوراً وبهتاناً، وإنما هو لمهدي صبري المجرم كما في كشف الظنون.
وذكر صاحب كتاب ((منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية)) ص (156):
جاءت امرأة وقد أصيبت بجراحة في أنفها فأعيت الأطباء فجاءت إلى رجل يقال له السيد الجليس، فقالت: ادع الله لي أن يشفيني، فقال لها: اقعدي يا منتنة، فقام وخلط البول بالعذرة، وطلى على ذلك الجرح بالنجس .
وأما التبخر بكوع الحمار ورجيع الكلاب فهذا مشهور في كتب السحر والشعوذة ويستخدم السحرة هذا بكثرة.
أخي المسلم الكريـم.. ! إني لأستحي أن أذكر هذه القاذورات والنجاسات مجرد ذكر،
والعفو كل العفو منكم ...!!!
ولكن السحرة يجعلونها من مزاياهم ومناقبهم وهم أهل لذلك، لأن من أعظم إرضاء الجن والشياطين طاعتهم في استخدام النجاسات، فكيف لا يستخدمونها؟ والذي لا يستطيع أن يقبله أي مسلم عاقل هو قبول هذه النجاسات ولكن المغفل يظن أن مادة الشفاء قد مزجت بهذه النجاسات فهو يتناولها راجياً الشفاء والعافيى بسببها، وربما ادعى بعضهم أنه قد شفي، وهكذا يكون قد غلظ الجهل في هؤلاء.
من كتاب فوز الناظر بمعرفة علامات الساحر - ص ( 33/34)
الإخوة الأعزاء أعزكم الله وأكرمكم
أحببت أن أضع بين أيديكم كشف حقيقة من حقائق السحرة، وهي مأخوذة من كتاب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله، وهو قيم في موضوعه، أنصحكم باقتنائه.
قال حفظه الله:
إن من الإهانات التي لا يتصورها أي مسلم ما يقوم به السحرة عند أن تسنح لهم الفرص، ومن ذلك ما ذكره صاحب كتب: ((الرحمة في الطب والحكة))
علاجا لمن أصيب بالعمى، فقال: يأخذ دم حيض لامرأة شابة ومني الرجل ويخلطهما ثم يكتحل، قبح الله من وضع هذا.
وكتاب الرحمة هذا ينسب إلى السيوطي زوراً وبهتاناً، وإنما هو لمهدي صبري المجرم كما في كشف الظنون.
وذكر صاحب كتاب ((منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية)) ص (156):
جاءت امرأة وقد أصيبت بجراحة في أنفها فأعيت الأطباء فجاءت إلى رجل يقال له السيد الجليس، فقالت: ادع الله لي أن يشفيني، فقال لها: اقعدي يا منتنة، فقام وخلط البول بالعذرة، وطلى على ذلك الجرح بالنجس .
وأما التبخر بكوع الحمار ورجيع الكلاب فهذا مشهور في كتب السحر والشعوذة ويستخدم السحرة هذا بكثرة.
أخي المسلم الكريـم.. ! إني لأستحي أن أذكر هذه القاذورات والنجاسات مجرد ذكر،
والعفو كل العفو منكم ...!!!
ولكن السحرة يجعلونها من مزاياهم ومناقبهم وهم أهل لذلك، لأن من أعظم إرضاء الجن والشياطين طاعتهم في استخدام النجاسات، فكيف لا يستخدمونها؟ والذي لا يستطيع أن يقبله أي مسلم عاقل هو قبول هذه النجاسات ولكن المغفل يظن أن مادة الشفاء قد مزجت بهذه النجاسات فهو يتناولها راجياً الشفاء والعافيى بسببها، وربما ادعى بعضهم أنه قد شفي، وهكذا يكون قد غلظ الجهل في هؤلاء.
من كتاب فوز الناظر بمعرفة علامات الساحر - ص ( 33/34)