ROSE
05-02-2007, 04:22 PM
سوق الأسهم يجني أرباحه بعد فشل اختراق خط الـ 20 يوماً
انهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -63.87 نقطة وبنسبة -0.89 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7134.80 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 257.09 مليون سهم وبقيمة إجمالية تجاوزت 10.66 مليار ريال ابرمت فيها 304.21 الف صفقة. ومن اصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس (باستثناء سهمي بيشة وأنعام القابضة) ارتفعت أسهم 12 شركة سجلت 3 منها ارتفاعا بالنسب القصوى لها, فيما تراجعت أسهم 69 شركة أخرى, وبقيت 5 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وعلى مستوى التعاملات اليومية استهل مؤشر السوق تداولاته خلال الخمس الدقائق الاولى من عمر الفترة على ارتفاع طفيف وصل معه الى اعلى مستوى له يوم امس عند 7225.13 نقطة أي دون مقاومته والمتمثلة في حاجز 7247 نقطة والتي يتوافق تواجدها مع خط متوسط العشرين يوما حيث ذكرنا في معرض تحليل يوم امس من احتمالية حدوث جني ارباح في حالة فشل المؤشر العام من اختراقها وهذا ماحدث بالفعل حيث دخل بعدها في موجة جنى ارباح متراجعا من قمته المذكورة وصولا الى مستوى 7130.34 نقطة متأثرا بتراجع قيادياته دون استثناء والذي بدورها عكست المسار الهابط عند الساعة 12.30 دقيقة بانتشال المؤشر العام للدخول به في موجة صاعدة لحظية كان الهدف منها التصريف اكثر من دعم للمؤشر الذي استطاع معها ان يقلص معظم خسائر الفترة بعد ارتفاعه عند مستوى 7208.51 نقطة وهي النقطة التي تخاذلت عندها الطلبات لتنتصر القوى البيعية لتعصف بالمؤشر العام في موجته الهابطة الثانية والتي كانت اشد وطأة من الاولى بنزولها العمودي الذي قادته سابك المتراجعة الى مستوى 103.5 ريال يليه الراجحي المتراجع عند 161 ريالا فيما فقدت كل من الكهرباء السعودية والاتصالات مكاسبهما اليومية ليفضلا الاغلاق عند مستوياتهما السابقة دون تغيير مما اعاد مؤشر السوق ليسجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 7115.13 نقطة. فنيا انحصرت تعاملات يوم امس مابين خط متوسط العشرين يوما كمقاومة صلبة وخط متوسط العشرة ايام الذي شكل دعما جيدا خلال الفترة حيث اغلق المؤشر العام فوق هذا المستوى ولكن غلبت على السيولة المتداولة الجانب السلبي نتيجة تزايد القوى البيعية لذلك قد يتراجع مؤشر السوق اليوم الى نقطة دعمه الاولى عند 7090 نقطة والتي يدعم قوتها تواجد خط متوسط العشرة ايام ليستجمع قواه ومن ثم محاولة النهوض (شريطة عدم كسر دعمه المذكور) لاختراق مقاومته الاولى عند 7200 نقطة يليها مقاومته الثانية وهي الاقوى عند 7268 نقطة فيما يحضى في حال كسر دعمه الاول عند 7090 نقطة بدعم الثاني عند 7048 نقطة لذلك يجب عدم إغفال هذه النقاط.وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 48 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 5.12 مليار ريال بعد استحواذ سهم العبد اللطيف على 10.54 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم سيسكو بنسبة 3.85 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 3.07 مليار ريال وبنسبة 28.81 في المائة بعد استحواذ سهم البحر الاحمر على 3.71 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم تهامة بنسبة 3.22 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 1.83 مليار ريال وبنسبة 17.23 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 4.01 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الشرقية الزراعية بنسبة 3.11 في المائة .كما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة طفيفة بلغت 4.06 في المائة وبقيمة 433 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.70 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.
انهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -63.87 نقطة وبنسبة -0.89 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7134.80 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 257.09 مليون سهم وبقيمة إجمالية تجاوزت 10.66 مليار ريال ابرمت فيها 304.21 الف صفقة. ومن اصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس (باستثناء سهمي بيشة وأنعام القابضة) ارتفعت أسهم 12 شركة سجلت 3 منها ارتفاعا بالنسب القصوى لها, فيما تراجعت أسهم 69 شركة أخرى, وبقيت 5 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وعلى مستوى التعاملات اليومية استهل مؤشر السوق تداولاته خلال الخمس الدقائق الاولى من عمر الفترة على ارتفاع طفيف وصل معه الى اعلى مستوى له يوم امس عند 7225.13 نقطة أي دون مقاومته والمتمثلة في حاجز 7247 نقطة والتي يتوافق تواجدها مع خط متوسط العشرين يوما حيث ذكرنا في معرض تحليل يوم امس من احتمالية حدوث جني ارباح في حالة فشل المؤشر العام من اختراقها وهذا ماحدث بالفعل حيث دخل بعدها في موجة جنى ارباح متراجعا من قمته المذكورة وصولا الى مستوى 7130.34 نقطة متأثرا بتراجع قيادياته دون استثناء والذي بدورها عكست المسار الهابط عند الساعة 12.30 دقيقة بانتشال المؤشر العام للدخول به في موجة صاعدة لحظية كان الهدف منها التصريف اكثر من دعم للمؤشر الذي استطاع معها ان يقلص معظم خسائر الفترة بعد ارتفاعه عند مستوى 7208.51 نقطة وهي النقطة التي تخاذلت عندها الطلبات لتنتصر القوى البيعية لتعصف بالمؤشر العام في موجته الهابطة الثانية والتي كانت اشد وطأة من الاولى بنزولها العمودي الذي قادته سابك المتراجعة الى مستوى 103.5 ريال يليه الراجحي المتراجع عند 161 ريالا فيما فقدت كل من الكهرباء السعودية والاتصالات مكاسبهما اليومية ليفضلا الاغلاق عند مستوياتهما السابقة دون تغيير مما اعاد مؤشر السوق ليسجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 7115.13 نقطة. فنيا انحصرت تعاملات يوم امس مابين خط متوسط العشرين يوما كمقاومة صلبة وخط متوسط العشرة ايام الذي شكل دعما جيدا خلال الفترة حيث اغلق المؤشر العام فوق هذا المستوى ولكن غلبت على السيولة المتداولة الجانب السلبي نتيجة تزايد القوى البيعية لذلك قد يتراجع مؤشر السوق اليوم الى نقطة دعمه الاولى عند 7090 نقطة والتي يدعم قوتها تواجد خط متوسط العشرة ايام ليستجمع قواه ومن ثم محاولة النهوض (شريطة عدم كسر دعمه المذكور) لاختراق مقاومته الاولى عند 7200 نقطة يليها مقاومته الثانية وهي الاقوى عند 7268 نقطة فيما يحضى في حال كسر دعمه الاول عند 7090 نقطة بدعم الثاني عند 7048 نقطة لذلك يجب عدم إغفال هذه النقاط.وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 48 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 5.12 مليار ريال بعد استحواذ سهم العبد اللطيف على 10.54 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم سيسكو بنسبة 3.85 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 3.07 مليار ريال وبنسبة 28.81 في المائة بعد استحواذ سهم البحر الاحمر على 3.71 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم تهامة بنسبة 3.22 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 1.83 مليار ريال وبنسبة 17.23 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 4.01 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الشرقية الزراعية بنسبة 3.11 في المائة .كما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة طفيفة بلغت 4.06 في المائة وبقيمة 433 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.70 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.