أبوتركي
06-02-2007, 08:14 AM
البحرين تنشئ «بنك العائلة» لمساعدة المحتاجين
أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة بنت محمد البلوشي أن الوزارة سوف تتخذ نهج بنك الفقراء الهندي فى مساعدة المحتاجين من خلال دعم الأسر المحتاجة نحو رفاهية أكثر، وقالت إنه من المقرر أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية وبنك جرامين لانشاء «بنك العائلة» من منطلق أن العائلة تعد الخلية الاولى للمجتمع الجيد مشيرة الى أن البحرين تهتم منذ سنوات طويلة بدعم العائلات المحتاجة.
وأكدت البلوشي ان القيادة تدعم باستمرار جميع المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، وان البحرين ستستفيد من هذه التجربة في مساعدة الناس والتعلم من خبراتهم في جميع أنحاء العالم وتحسين الوضع المعيشي للناس المحتاجين وتمكين العائلات المحتاجة عن طريق بنك العائلة لاقراض الأسر، وأشارت البلوشي الى ان مشروع المايكوستارت الذي وقعت الحكومة مع المركز الانمائي لاقراض الناس قروضا صغيرة وتصبح العائلات شركاء في هذه البنوك المؤسسية.
وأضافت البلوشي ان البروفيسور محمد يونس قدم هذا النموذج للبنك المحلى وتنميته عالميا مما عزز الاعتراف به والمبادرة الرائعة التي بدأها وخبرته في بنك جرامين ومواجهته للتحديات في القطاع المصرفي والمالي ليحقق المساعدة والحصول على الخدمات، وعرض يونس تجربته وبدايته بمشروعه الذي يهدف لوقف استغلال مقرضي المال (المرابين) وخلق فرص ذاتية لموارد العمل الضخمة سواء منها غير المستغلة أم المستغلة بشكل غير كفؤ وتجميع الناس غير المستفيدين في اطار تنظيمي يستطيعون فهمه وتشغيله ويمكنهم ايجاد فيه قوة سياسية واقتصادية من خلال دعم مشترك وعكس حلقة الفقر قديمة العهد دخل متدني ادخارات متدنية الى نظام منتشر اقراض أكثر استثمار اكبر دخل اكبر ومساعدة الفقراء من الرجال والنساء في الوصول الى استقلالية فردية وجماعية ذاتية ويعمل بنك جرامين كبنك خاص ويملك المقترضون 92% من أسهمه.
وأضاف يونس انه بعد استغلال بنغلاديش وبسبب المجاعة والناس كانوا يموتون من الجوع في فصول الدراسة ويعيشون تحت خط الفقر متسائلا عن فائدة المحاضرات والندوات في ظل وضع مرير، مشيرا الى انه كان يعمل مدرسا في الجامعة ويقابل الناس ويشاهد كيف يدمر الاقتراض الناس، وقام البروفيسور باعطاء الفقراء المقترضين كل واحد 27 دولارا ودون ضمانات بنكية وتواصل مع البنوك في سؤال عما يمكن للفقراء ان يقدموه كضمانات وكان جواب البنوك الرفض التام.
وأوضح يونس انه فكر بانشاء بنك واقناع الحكومة للترخيص له وبعد سنتين حصلنا على الترخيص اتسعت تجربة الاقتراض وأصبح ملايين الناس يمكنهم أن تقترض في آسيا وأميركا وغيرهما من الدول وقمنا بازالة الضمانات البنكية، مشيرا الى انه يتعامل مع المستقبل والناس وحتى خريجي السجون نقرضهم وحتى النساء كن يعملن في هذا البنك، مشيرا الى ان الطريقة التي اتبعها بنك جرامين للفقراء هو توفير القروض بشروط مناسبة ومقبولة التي يمكن أن تستغل بكفاءة من اجل الانخراط بالنشاطات المدرة للدخل لكسر حلقة الفقر المفرغة وخلق حلقة أمل واسعة.
وذكر يونس ان بنك جرامين للفقراء استهدف النساء عمدا ادراكا منه بأهمية مشاركتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهناك فرصة لازالة الفقر عن طريق جهود النساء حيث يحاولن الادخار أكثر من الرجال في دخولهن ويفكرن أكثر من الرجال في المستقبل الأمر الذي يؤدى الى شدة حاجتهن الاضافية لتوفير الأمان لأطفالهم في البداية كان الاقتراض 50% للنساء 50%للرجال والآن أصبح لدينا 70 مليون مقترضة من النساء اللواتي يمتلكن نصف مليون دولار في قروض صغيرة و120 دولارا في بنك جرامين.
من جهة اخرى أعلنت شركة بيت أبوظبي للاستثمار إطلاق مشروع «تلال الغروب» الذي يعد ثاني أكبر مشاريعه في البحرين،باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار أميركي، فيما تجري في الوقت الراهن، الأعمال الإنشائية لمشروع «الخور» التابع للشركة نفسها وفق الجدول الزمني المحدد له.
وقال الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار رشاد جناحي إن مساحة المشروع تبلغ 500 ألف قدم مربعة تقريبا وسيقام في موقع الممر الجنوبي لمشروع منتجع العرين، الذي تبلغ استثماراته مليار دولار والمقرر الانتهاء منه في عام 2009، مشيرا إلى أن إطلاق المشروع الثاني للبيت «تلال الغروب» في البحرين، يعكس إمكانات النمو الواعدة التي يشهدها القطاع العقاري المتميز في المملكة وإمكانية استقطابه للمستثمرين على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبحسب تقرير نشرته جريدة «أخبار الخليج» البحرينية أمس فإن مشروع تلال الغروب عبارة عن مجمع عمراني متكامل متعدد الاستخدامات يضم مزيجا من المنشآت السكنية والتجارية، مثل الفيلل الفخمة ومنازل مدنية ووحدات بشرفات ومبان للمتاجر والوحدات السكنية.
وأضاف جناحي ستكون الخطوة الأولى من المشروع، الهندسة الاستثمارية للمشروع والهيكلة التمويلية التي تعتمد على الأطراف والشركاء الاستراتيجيين الذين أبدى عدد منهم رغبته في الاشتراك. وأضاف «يأتي هذا المشروع المستوحى من تصاميم العمارة العربية الأصلية مكملا لمشروع مجمع العرين، حيث يقام ضمن نطاقه ويشكل إضافة للعناصر الأخرى التي يضمها، وسيصبح نموذجا للحياة العصرية الراقية وإحدى الوجهات السياحية المتميزة التي تنسجم تماما مع بيئته الطبيعية».
وقامت الشركة العالمية بإرجاء تصميم المخطط الرئيسي لمشروع تلال الغروب، حيث روعي في التصميم وجود اللمسة الخليجية على جميع المباني، كما سيقوم مكتب ضياء توفيقي الهندسي بتطوير البنية التحتية وسيشرف على المشروع بشكل عام بنيان انترناشينال والتي تنتشر مكاتبها في الشرق الأوسط والمغرب.
وكان بيت أبوظبي للاستثمار قد بدأ تسويق مشروع «تلال الغروب» لشركات تطوير مختلفة لشراء مجموعة من الوحدات أو قطع الأراضي داخل هذا المشروع أو مشروع المجمع بأسره. وقال مدير المشاريع العقارية في بيت أبوظبي للاستثمار مايكل لورانس «على ثقة أن تلال الغروب سيستقطب المستثمرين الإقليميين والعالميين كفرصة استثمارية للربح، آخذيين في اعتبارهم البنية التحتية المتميزة والبيئة العصرية التي تتمتع بها البحرين.
من جانب آخر، أوضح مدير منتجع العرين وليد صافي أن مشروع تلال الغروب يعد أحد الإنجازات التي تأتي في إطار جهودنا لتطوير مجمع العرين، حيث سيصبح إحدى الوجهات السياحية والتجارية المصممة وفق أعلى المستويات العالمية، وسيقدم المشروع تجربة فريدة من نوعها في الحياة العصرية فضلا عن تعزيز الإمكانات السياحية في البحرين بشكل كبير.
وسيقوم مشروع العرين الذي يبعد حوالي 35 دقيقة بالسيارة عن مطار البحرين الدولي بتحويل مليوني متر مربع من الصحراء إلى منتجع متميز يتسم بالرقي والفخامة والمناظر الطبيعية الخلابة عند تشغيله بالكامل في عام 2008، وذلك من خلال إقامة مزيج متنوع من الفنادق والوحدات السكنية وأماكن الترفيه وعناصر الجذب السياحي مثل منتجع صحي في الصحراء ومنتزهات وفنادق ومناطق للتسوق ومطاعم ومقاه.
يذكر أن مشروع العرين يطل على محمية العرين ومنتجع البنيان، وتعد محمية العرين موطنا للحياة البرية الطبيعية العربية مثل الغزلان والظباء وجزءا لا يتجزأ من المشروع الذي يجمع بين أسلوب الحياة العصرية وتصاميم العمارة العربية الأصلية، ويقع مشروع العرين بالقرب من حلبة البحرين لسباق الفورمولا وان ويبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن جسر الملك فهد والعاصمة المنامة.
أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة بنت محمد البلوشي أن الوزارة سوف تتخذ نهج بنك الفقراء الهندي فى مساعدة المحتاجين من خلال دعم الأسر المحتاجة نحو رفاهية أكثر، وقالت إنه من المقرر أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية الاجتماعية وبنك جرامين لانشاء «بنك العائلة» من منطلق أن العائلة تعد الخلية الاولى للمجتمع الجيد مشيرة الى أن البحرين تهتم منذ سنوات طويلة بدعم العائلات المحتاجة.
وأكدت البلوشي ان القيادة تدعم باستمرار جميع المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، وان البحرين ستستفيد من هذه التجربة في مساعدة الناس والتعلم من خبراتهم في جميع أنحاء العالم وتحسين الوضع المعيشي للناس المحتاجين وتمكين العائلات المحتاجة عن طريق بنك العائلة لاقراض الأسر، وأشارت البلوشي الى ان مشروع المايكوستارت الذي وقعت الحكومة مع المركز الانمائي لاقراض الناس قروضا صغيرة وتصبح العائلات شركاء في هذه البنوك المؤسسية.
وأضافت البلوشي ان البروفيسور محمد يونس قدم هذا النموذج للبنك المحلى وتنميته عالميا مما عزز الاعتراف به والمبادرة الرائعة التي بدأها وخبرته في بنك جرامين ومواجهته للتحديات في القطاع المصرفي والمالي ليحقق المساعدة والحصول على الخدمات، وعرض يونس تجربته وبدايته بمشروعه الذي يهدف لوقف استغلال مقرضي المال (المرابين) وخلق فرص ذاتية لموارد العمل الضخمة سواء منها غير المستغلة أم المستغلة بشكل غير كفؤ وتجميع الناس غير المستفيدين في اطار تنظيمي يستطيعون فهمه وتشغيله ويمكنهم ايجاد فيه قوة سياسية واقتصادية من خلال دعم مشترك وعكس حلقة الفقر قديمة العهد دخل متدني ادخارات متدنية الى نظام منتشر اقراض أكثر استثمار اكبر دخل اكبر ومساعدة الفقراء من الرجال والنساء في الوصول الى استقلالية فردية وجماعية ذاتية ويعمل بنك جرامين كبنك خاص ويملك المقترضون 92% من أسهمه.
وأضاف يونس انه بعد استغلال بنغلاديش وبسبب المجاعة والناس كانوا يموتون من الجوع في فصول الدراسة ويعيشون تحت خط الفقر متسائلا عن فائدة المحاضرات والندوات في ظل وضع مرير، مشيرا الى انه كان يعمل مدرسا في الجامعة ويقابل الناس ويشاهد كيف يدمر الاقتراض الناس، وقام البروفيسور باعطاء الفقراء المقترضين كل واحد 27 دولارا ودون ضمانات بنكية وتواصل مع البنوك في سؤال عما يمكن للفقراء ان يقدموه كضمانات وكان جواب البنوك الرفض التام.
وأوضح يونس انه فكر بانشاء بنك واقناع الحكومة للترخيص له وبعد سنتين حصلنا على الترخيص اتسعت تجربة الاقتراض وأصبح ملايين الناس يمكنهم أن تقترض في آسيا وأميركا وغيرهما من الدول وقمنا بازالة الضمانات البنكية، مشيرا الى انه يتعامل مع المستقبل والناس وحتى خريجي السجون نقرضهم وحتى النساء كن يعملن في هذا البنك، مشيرا الى ان الطريقة التي اتبعها بنك جرامين للفقراء هو توفير القروض بشروط مناسبة ومقبولة التي يمكن أن تستغل بكفاءة من اجل الانخراط بالنشاطات المدرة للدخل لكسر حلقة الفقر المفرغة وخلق حلقة أمل واسعة.
وذكر يونس ان بنك جرامين للفقراء استهدف النساء عمدا ادراكا منه بأهمية مشاركتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهناك فرصة لازالة الفقر عن طريق جهود النساء حيث يحاولن الادخار أكثر من الرجال في دخولهن ويفكرن أكثر من الرجال في المستقبل الأمر الذي يؤدى الى شدة حاجتهن الاضافية لتوفير الأمان لأطفالهم في البداية كان الاقتراض 50% للنساء 50%للرجال والآن أصبح لدينا 70 مليون مقترضة من النساء اللواتي يمتلكن نصف مليون دولار في قروض صغيرة و120 دولارا في بنك جرامين.
من جهة اخرى أعلنت شركة بيت أبوظبي للاستثمار إطلاق مشروع «تلال الغروب» الذي يعد ثاني أكبر مشاريعه في البحرين،باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار أميركي، فيما تجري في الوقت الراهن، الأعمال الإنشائية لمشروع «الخور» التابع للشركة نفسها وفق الجدول الزمني المحدد له.
وقال الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار رشاد جناحي إن مساحة المشروع تبلغ 500 ألف قدم مربعة تقريبا وسيقام في موقع الممر الجنوبي لمشروع منتجع العرين، الذي تبلغ استثماراته مليار دولار والمقرر الانتهاء منه في عام 2009، مشيرا إلى أن إطلاق المشروع الثاني للبيت «تلال الغروب» في البحرين، يعكس إمكانات النمو الواعدة التي يشهدها القطاع العقاري المتميز في المملكة وإمكانية استقطابه للمستثمرين على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبحسب تقرير نشرته جريدة «أخبار الخليج» البحرينية أمس فإن مشروع تلال الغروب عبارة عن مجمع عمراني متكامل متعدد الاستخدامات يضم مزيجا من المنشآت السكنية والتجارية، مثل الفيلل الفخمة ومنازل مدنية ووحدات بشرفات ومبان للمتاجر والوحدات السكنية.
وأضاف جناحي ستكون الخطوة الأولى من المشروع، الهندسة الاستثمارية للمشروع والهيكلة التمويلية التي تعتمد على الأطراف والشركاء الاستراتيجيين الذين أبدى عدد منهم رغبته في الاشتراك. وأضاف «يأتي هذا المشروع المستوحى من تصاميم العمارة العربية الأصلية مكملا لمشروع مجمع العرين، حيث يقام ضمن نطاقه ويشكل إضافة للعناصر الأخرى التي يضمها، وسيصبح نموذجا للحياة العصرية الراقية وإحدى الوجهات السياحية المتميزة التي تنسجم تماما مع بيئته الطبيعية».
وقامت الشركة العالمية بإرجاء تصميم المخطط الرئيسي لمشروع تلال الغروب، حيث روعي في التصميم وجود اللمسة الخليجية على جميع المباني، كما سيقوم مكتب ضياء توفيقي الهندسي بتطوير البنية التحتية وسيشرف على المشروع بشكل عام بنيان انترناشينال والتي تنتشر مكاتبها في الشرق الأوسط والمغرب.
وكان بيت أبوظبي للاستثمار قد بدأ تسويق مشروع «تلال الغروب» لشركات تطوير مختلفة لشراء مجموعة من الوحدات أو قطع الأراضي داخل هذا المشروع أو مشروع المجمع بأسره. وقال مدير المشاريع العقارية في بيت أبوظبي للاستثمار مايكل لورانس «على ثقة أن تلال الغروب سيستقطب المستثمرين الإقليميين والعالميين كفرصة استثمارية للربح، آخذيين في اعتبارهم البنية التحتية المتميزة والبيئة العصرية التي تتمتع بها البحرين.
من جانب آخر، أوضح مدير منتجع العرين وليد صافي أن مشروع تلال الغروب يعد أحد الإنجازات التي تأتي في إطار جهودنا لتطوير مجمع العرين، حيث سيصبح إحدى الوجهات السياحية والتجارية المصممة وفق أعلى المستويات العالمية، وسيقدم المشروع تجربة فريدة من نوعها في الحياة العصرية فضلا عن تعزيز الإمكانات السياحية في البحرين بشكل كبير.
وسيقوم مشروع العرين الذي يبعد حوالي 35 دقيقة بالسيارة عن مطار البحرين الدولي بتحويل مليوني متر مربع من الصحراء إلى منتجع متميز يتسم بالرقي والفخامة والمناظر الطبيعية الخلابة عند تشغيله بالكامل في عام 2008، وذلك من خلال إقامة مزيج متنوع من الفنادق والوحدات السكنية وأماكن الترفيه وعناصر الجذب السياحي مثل منتجع صحي في الصحراء ومنتزهات وفنادق ومناطق للتسوق ومطاعم ومقاه.
يذكر أن مشروع العرين يطل على محمية العرين ومنتجع البنيان، وتعد محمية العرين موطنا للحياة البرية الطبيعية العربية مثل الغزلان والظباء وجزءا لا يتجزأ من المشروع الذي يجمع بين أسلوب الحياة العصرية وتصاميم العمارة العربية الأصلية، ويقع مشروع العرين بالقرب من حلبة البحرين لسباق الفورمولا وان ويبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن جسر الملك فهد والعاصمة المنامة.